الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
موسى فرج : خسارة الغانمي وزير الداخلية أكبر من خسارة الصبي المعتدى عليه...
#الحوار_المتمدن
#موسى_فرج 1.وزير الداخلية ورغم كونه عسكري محترف لكنه ارتكب خطأً كبيراً في التعامل مع هذه الحادثة عندما توجه إلى التبرير واستحضار حيثيات تتعلق بصدور امر قبض أو ما شاكل بحق المعتدى عليه الحدث من جراء اتهامه بسرقة دراجة...وهذا إقحام لا مبرر له فلا أحد استنكر قيام القضاء بواجباته في محاسبة الصبي ولا أحد استنكر قيام الشرطة بواجباتها الأصولية في تنفيذ القانون ...وإنما نحن أمام سلوك مشين ولا أخلاقي ولا مهني قامت به عناصر الشرطة وكان على الغانمي وزير الداخلية حصر الأمر بهذا الجانب فقط ...لينطلق منه لتحقيق غرضين: الثأر لكرامته الشخصية هو لأن إساءة معيته تنعكس عليه مباشرة ولاجتثاث هذه الممارسات من سلوك الأجهزة الأمنية... 2.وزير الداخلية هذه المرة لا هو دمج ولا هو نكره إنما رئيس أركان الجيش ولو كنت مكانه أما أن يضيف منصب وزير الداخلية لتاريخي "ساف" أو لا أتقرب من ذلك المنصب وأبقى محافظاً على سجلي وتاريخي كرئيس أركان جيش سابق...فالمناصب ليست دائما تضفي بريقاً على شاغلها...3.والغانمي استبشرنا به لأنه عسكري محترف يحمل رتبه عسكريه حقيقية ولم يحصل عليها بنفس الطريقة التي حصل عليها علي حسن المجيد وأشباهه في العهد الجديد ثم أن الرجل بدأ عهده بالداخلية باجتماع ظهر فيه يزأر مزمجراً في وجوه ضباط الداخلية فإن تبتلعه كلاوات الداخلية وهو المديد القامة ... فعلاً خساره.4.كرامة العراقي منتهكة في العهدين معاً... وقبل عام 2003 لم تكن بأفضل من حالها بعد عام 2003 والانتهاكات التي كانت تتعرض لها كرامة العراقي أبشع بكثير مما ورد في الفيديو مدار الحديث، فقد كان تهديد العناصر الأمنية باستجلاب أخت أو زوجة أو بنت المتهم وخصوصاً اذا كانت التهمة سياسية والعبث بها والاعتداء على شرفها أمام أنظاره حالة قائمة وشائعة ولم يسلم منها حتى كبار ضباط الجيش العراقي والمسؤولين في الدولة وشهادات أفراد كان بعضهم يشغل منصب وزير أو ضابط كبير في حقبة صدام عن تلك الحقبة موثقة ومتلفزة وفي متناول اليد ... وانتهاك كرامة العراقي في حقبة صدام كان سلوك مقنن وممنهج ويتفوق على سلوك عناصر داعش باستثناء قضية بيع وتداول ما يعتبره الدواعش جواري وملك اليمين لأن ذلك لم يرد في التقرير السياسي للمؤتمر القطري الثامن الذي كان يعتمد كدستور لسلوك القوم في تلك الحقبة. 5.هذا الاستنكار والتنديد بالفعل الشائن من قبل الأوساط الشعبية مفرح حقيقة ولا يشير إلى تنامي ثقافة رفض ومقاومة الاعتداء على كرامة الإنسان فقط وهي حالة لم يكن المجتمع يفتقر إليها قبل عام 2003 إنما إمكانية التعبير عنها علانية كانت معدومة ، ولكن لأن الحال تغير ليس لأن ثقافة امتهان كرامة الإنسان قد اجتُثت من جذورها في سلوك وممارسات الأجهزة الأمنية ولكن لأن الشعب باتت شكيمته أقوى ولأن السلطة باتت أضعف، نعم بلغ عدد شهداء الاحتجاجات بحسب الحكومة 562 شهيد وعشرات الآلاف من الجرحى والمعوقين والعشرات ممن تم اغتيالهم أو تغييبهم ويوجد العديد من عناصر الأجهزة الأمنية لا يقلون خسة عن هذه الزمرة التي ظهرت في الفيديو المسرب هذا موجود لكنه يفترض أن يشكل الاستثناء وليس القاعدة...6.وفي هذه الحالة فإن السبب الأساس في استمرار تلك السلوكيات مرده إلى تسيب القادة والمشرفين من الضباط وفسادهم وانعدام الضبط والانضباط ويعالج بثلاث خطوات لكن ذلك يتطلب استمرار الشجب والاستنكار الشعبي:1.غربلة الضباط والآمرين فإن الكثيرون منهم مشبعين بثقافة حقبة صدام ...2.تنشيط الجانب الاستخباري في متابعة سلوك الضباط والآمرين...3.إنزال أق ......
#خسارة
#الغانمي
#وزير
#الداخلية
#أكبر
#خسارة
#الصبي
#المعتدى
#عليه...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687139
فلاح أمين الرهيمي : الصبي الذي عاقبه والده بالعنف وطرده من البيت
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي إن الذي يحدث في العراق يثير العجب وربما لا يوجد لها مثيل في العالم، وربما حتى في أفريقيا التي تصنف بالدول الفقيرة، وهذه الظاهرة ربما أصبحت منتشرة في جميع المدن العراقية، الأب يقتل ابنه والابن يقتل أبيه والأخ يقتل أخيه والزوج يقتل زوجته والأم ترمي أطفالها بنهر دجلة، وقد لاحظت أحد ضحايا هذه الظاهرة في أحد أسواق مدينة الحلة حيث كنت واقفاً بالقرب من إحدى المحلات لشراء بعض الحاجيات فاقترب مني طفل يبلغ من العمر ثمان سنوات أو أكثر يحمل أكياس نايلون وهو يبكي في وقت الظهيرة وطلب مني شراء (علاكة نايلون) فسألته سبب بكائه، فقال لي : النهار انقضى ولم أبيع (العلاكات) فقلت له غداً سوف تبيعهن .. فقال : أبي سوف يعاقبني ويطردني من البيت لأنني لم أبيع جميعها وكان أبي يقول لأخي لا تأتي إلى البيت إلا بعد أن تبيع جميع (العلاكات) في السوق لم تقتصر السلبيات في العنف ضد الأطفال في هاتين الصورتين وإنما نشاهدها في وقوف السيارات عند مفترق الشوارع من خلال الـ (ترفك لايت) فيتجمع هنالك النساء والأطفال لطلب الصدقة من أصحاب السيارات كما نشاهدها في الشوارع والمقاهي وامرأة تستأجر طفل ينام من أثر المخدر على الأرض ... هذه الظاهرة بهذا التوسع والكثرة بسبب قيام الجامعات العراقية بتخرج الوجبات تلو الوجبات وترميهم في مستنقع البطالة والسبب الآخر الجوع والفقر والبطالة الذي انتشر بشكل واسع بعد أن أصاب النشاط العمل الإهمال والضعف عندما تحول العراق من الاكتفاء الذاتي إلى دولة ريعية تعتمد على مورد واحد (النفط) وأصبح الشعب يعتمد لتوفير مستلزمات حياته من الغذاء والسلع على ما يستورد من خارج العراق الذي أدى أن يصبح الشعب العراقي مستهلك غير منتج .. وأصبحت معيشة الإنسان صعبة مما دفع بأولياء الطلاب بسبب اليأس والإحباط الذي أصاب الدراسة سحب أبنائهم من على كراسي الدراسة ورميهم بالسوق عتالين أو بائعي أكياس النايلون لمساعدة رب العائلة بتوفير لقمة العيش لهم ولعوائلهم وتفشى الفقر والجوع والحرمان والبطالة والفساد الإداري مما أدى إلى تفشي ظاهرة السرقة وابتزاز الناس والفساد والعنف الأسري والمخدرات والجريمة المنظمة وغيرها وهذه الظاهرة لا تنتهي إلا بعد أن يصبح العراق دولة يكتفي ذاتياً من الزراعة والصناعة التي توفر العمل لأبناء الشعب العراقي ويستطيع توفير المال له من خلال جهده ونشاطه العملي. ......
#الصبي
#الذي
#عاقبه
#والده
#بالعنف
#وطرده
#البيت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697906