الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد أحمد أبو النواعير : الأثر الوضعي التجريبي للوضعية المنطقية في منهجية المدرسة السلوكية.
#الحوار_المتمدن
#محمد_أحمد_أبو_النواعير المدرسة السلوكية : نشأت المدرسة السلوكية في أوقات متأخرة من نهاية القرن التاسع عشر بداية القرن العشرين، عندما حاول عدد من علماء النفس، إدخال المنهج العلمي التجريبي، على أدوات الاشتغال في علم النفس، جاء هذا المجال من الدراسة كرد فعل لعلم النفس في القرن التاسع عشر ، والذي استخدم الفحص الذاتي لأفكار الفرد ومشاعره لفحص الإنسان، معتمدا على قواعد الاستبطان الفرويدي النفسي الداخلي، دون الأخذ بنظر الاعتبار منهج التأثير البيئي على مكامن ومحركات السلوك الإنساني الظاهري، لذا جاءت المنهجية السلوكية، كنظرية علمية، تعمد إلى دراسة تغييرات السلوك الإنساني، والتي يمكن ملاحظتها وإخضاعها للقياس، مما ينتج عنها إمكانية السيطرة على ارتباطات التحفيز والاستجابة. السلوكية هي موقف - طريقة لتصور القيود التجريبية عند دراسة الحالة النفسية التي يتبلور نتاجها سلوك ظاهري. وبالمعنى الدقيق للكلمة، تعتبر السلوكية كعقيدة – أو طريقة علمية لممارسة العلوم النفسية أو السلوكية نفسها. من هذا المنطلق، يعتبر الدارس للعلوم السلوكية: هو الشخص الذي يطلب أدلة سلوكية لأي فرضية نفسية. بالنسبة لمثل هذا الشخص ، لا يوجد فرق واضح بين حالتين ذهنيتين كـ (المعتقدات ، الرغبات ، إلخ) ما لم يكن هناك فرق واضح في السلوك المرتبط بكل حالة. فمثلا : عندما يعتقد شخص ما بأنها تمطر، فإن هذا الإعتقاد لن يؤخذ به، إذا لم يكن هناك اختلاف في سلوكه بين الاعتقاد بأنها تمطر والاعتقاد بأنها لا تمطر ، فليس هناك سبب لإسناد هذا المعتقد على الآخر. أصبحت السلوكية كاتجاه علمي رئيسي في علم النفس، من خلال أهميتها كنظرية قائلة بإمكان دراسة علم النفس البشري أو الحيواني بشكل موضوعي من خلال أفعال يمكن ملاحظتها وقياسها :(ظاهرة كسلوكيات). هناك ثلاثة قواعد إشتراطية أساسية قامت عليها المدرسة السلوكية (مفاهيميا وإجرائيا) :1- علم النفس هو علم السلوك، والمقصود هو أن علم النفس هو ليس علم العقل الداخلي – المستبطن كشيء آخر أو مختلف عن السلوك.2- يمكن وصف السلوك وتفسيره دون الرجوع أو الإشارة النهائية إلى الأحداث العقلية أو العمليات النفسية الداخلية، فبحسب المدرسة السلوكية، فإن مصادر السلوك هي مؤثرات ومحفزات وموانع خارجية (في البيئة)، وليست داخلية (في العقل ، في الرأس).3- في سياق تطور النظرية في علم النفس ، إذا تم ، بطريقة أو بأخرى ، نشر المصطلحات أو المفاهيم العقلية في وصف السلوك أو شرحه ، عندئذٍ إما (أ) يجب إزالة هذه المصطلحات أو المفاهيم واستبدالها بمصطلحات سلوكية أو (ب) أو أن تُترجم أو تُعاد صياغتها إلى مفاهيم سلوكية، وهذا الأمر يعتبر من أهم الأسس في هذه المدرسة.جذور السلوكية : ظهرت السلوكية كرد فعل على النزعة العقلية (النظرية القائلة بأن الظواهر الجسدية والنفسية لا يمكن تفسيرها في النهاية إلا من خلال المصطلحات من خلال أدوات الإبداع والعقل التفسيري.) ، وهي مقاربة ذاتية للبحث، استخدمها علماء النفس في النصف الأخير من القرن التاسع عشر. في منهج التحليل العقلي المعتم في علم النفس التقليدي، تتم دراسة العقل عن طريق القياس وفحص أفكار الفرد ومشاعره، من خلال عملية تسمى الاستبطان. اعتبر السلوكيون أن الملاحظات الناتجة عن الأداتية العقلية، تتميز بكونها ذاتية للغاية ، وقادت إلى حصول الكثير من الإختلاف بين الباحثين، أدت غالبًا إلى نتائج متناقضة وغير قابلة للتكرار. مع ان بداية ظهور المدرسة السلوكية ومنهجها العلمي الوضعي التجريبي، يمتد لفترة هي أبعد من البيان الأساسي الذي أسس لها كتسمية وكمنهج، والذي ......
#الأثر
#الوضعي
#التجريبي
#للوضعية
#المنطقية
#منهجية
#المدرسة
#السلوكية.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691963
عصام عباس أمين : السلوكية وحرية الانسان دايفد باتريك هوتون اعداد عصام عباس أمين
#الحوار_المتمدن
#عصام_عباس_أمين في السعي المستمر لجعل علم النفس "علما حقيقيا" واثناء فترة المد السلوكي في الخمسينات من القرن الماضي، هيمنت النظرية السلوكية أو نظرية المثير - الاستجابة على حقل علم النفس، والتي ترى اهمال ما يجري في أذهان البشر لاننا لا نستطيع قياسه، وان ما جاء به فرويد كان علما رديئا، لان الحالات الداخلية لدى البشر غير قابلة للملاحظة المباشرة، وما يجب التركيز عليه هو السلوك الظاهر لانه قابل للقياس والاختبار والتحكم. يعتبر جون واطسون مؤسس المدرسة السلوكية، التي تنظر الى العقل الانساني كصفحة بيضاء او "لوح املس" يمكن ان يكتب عليه اي شيء باستخدام الاشراط البيئي. وهذه المقاربة تلغي من الاساس محتويات العقل مثل الافكار والمعتقدات والرغبات والمشاعر، لانها ذاتية وغير قابلة للقياس، هذه المقاربة تعتبر شكلا متطرفا من الموقفية القائلة ان اسباب السلوك تكمن في البيئة الخارجية، وليس داخل العقل ذاته.الفكرة الاساسية في جميع اشكال السلوكية هي الاشراط، سواء كان هذا الاشراط كلاسيكيا او اجرائيا. والفرق بين الاشراط الكلاسيكي كما في تجربة (كلاب بافلوف)، ان التعلم هنا يكون لا اراديا، في حين في الاشراط الاجرائي يكون التعلم اراديا من خلال التعزيز. اثارت رواية (وولدن تو) قضية اخلاقية مهمة بين تشكيل السلوك وحرية الاختيار، فمجتمع وولدن تو مجتمع خال من العاطفة الى حد ما، والناس فيه غير عاديين الا انهم سعداء، فمجتمعهم خال من الجريمة وادمان الكحول. فهم مجتمع تم تشكيله من خلال مدراء التخطيط لتحديد نوع السلوك المرغوب وازالة السلوك الغير مرغوب لدى افراده. هذه الرواية تعكس الامكانات الواسعة للهندسة الاجتماعية وخلق مجتمع خال من العدوان امر ممكن جدا وقابل للتحقيق. في فيلم "الالية البرتقالية" للكاتب انطوني بورغس، يتم اصلاح السفاح "الكس" من خلال اخضاعه لعالم نفس يدعى "برودسكي" الذي ينجح من خلال اشراط "إلكس" ليصبح نافرا للعنف من خلال اجباره على الاستفراغ لدى مشاهدته مشاهد عنف معينة بطريقة تسمى "تكنيك لادوفيكو". واعتبر "بورغس" ان (إلكس) قد تحول من شخص كان مرغما على ارتكاب الشر الى شخص مرغم على ارتكاب الخير. السؤال هنا هل يعتبر "إلكس" يملك خيارا حقيقيا؟؟!!! فهو لم يعد قادرا على ارتكاب الشر وبالتالي يصبح الخير ليس خيارا اخلاقيا؟!!. انصار مدرسة الحرية يرون ان القدرة على الاختيار بين الخير والشر هو ما يجعل الانسان انسانا. وفقدنا لهذه الميزة يعني فقدنا لانسانيتنا. ونحن هنا نجد انفسنا امام ازمة اخلاقية، طرفيها العلم والحرية. في معرض دفاع المدرسة السلوكية عن نفسها، اننا خاضعون لعمليات اشراط مستمرة ولكنها عمليات اعتباطية غير منظمة، وما نريد ان نقوم به فقط برمجة تلك العمليات لجعلها ممنهجة وتخدم اهدافا واضحة. لكن السؤال الاخلاقي هنا من سيتحكم بالخط الفاصل بين الخير والشر او تحديدا بين الفعل المرغوب والفعل والغير مرغوب في ظل اختلافات واضحة ضمن المجتمعات وبين المجتمعات؟؟؟!!! فما هو مقبول في مجتمعات معينة قد يكون غير مرغوبا في مجتمعات اخرى ويستوجب العقاب مثلا. يشكك سكنر في صحة الفكرة الشائعة بان البشر يختارون اختيارات حرة ومستقلة، ويزعم ان مفاهيم الحرية والكرامة الانسانية ما هي الا اوهام في معظمها، فنحن نريد لاننا اشرطنا كي نريد الشيء الذي نريده، وذلك من خلال المعززات الايجابية والسلبية او كليهما. لم يساور سكنر القلق من فكرة تحول الدولة الى توتاليتارية (دولة شمولية)، وكان هذا هو الجانب الذي اثار مخاوف الناس في اوروبا التي كانت تشهد خطر الفاشية وخطر الشيوعية، وهو ما اساء لسكنر لامد ط ......
#السلوكية
#وحرية
#الانسان
#دايفد
#باتريك
#هوتون
#اعداد
#عصام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711178