الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن النداوي : الخارجية العراقية والحكمة من شراء فيلا لسكن السفيرفي موسكو.
#الحوار_المتمدن
#حسن_النداوي تمر الدولة العراقية بازمة مالية غير مسبوقة بعد انخفاض اسعار النفط العالمية وتداعيات ازمة كورونا التي كشفت ضعف الجهاز الصحي المتدهور. كل هذا يأتي على خلفية خراب كامل تعاني منه البلاد جراء الفساد الذي يضرب باخطبوطه في كل الاتجاهات سواء الاقتصادية او الاجتماعية الصحية او الثقافية جراء هيمنة احزاب المحاصصة الطائفية والاثنية التي تقف بكل قواها سواء المنظورة او الخفية وراء تعطيل اي تغيير او اصلاح يستهدف اعادة الاعتبار الى الدولة ومؤسساتها .وللمساهمة في ايجاد المصادر الداعمة للدولة العراقية بالخروج من هذه الازمة نرى ضرورة الوقوف عند الاموال المهدورة بمشاريع لايعرف الهدف من اهمية الولوج فيها . لذا فمن واقع هذه المسؤلية اقف معكم لفتح ملف دار اقامة السفير العراقي في موسكو . قبل عدة اعوام اقدمت الخارجية العراقية على شراء فيلا ضخمة في واحدة من ارقى المناطق في ضواحي موسكو (ريبلوفسكي اوسبينسكي ) خصيصا لسكن سفراء العراق المعتمدين في روسيا الاتحادية . ولكي نكون اكثر واقعية وموضوعية ساحاول معاينة الآمر من عدة وجوه لتقييم واقعي من ضرورة هذه الخطوة والاصرارعلى الاستمرار بها.بدء لا بد من القول ان موقع السفارة العراقية في موسكو يتمتع بميزة جدا مهمة ,منطقة هادئة ,بناية راقية ,لاتبعد كثيرا عن مركز موسكو قريبة من الخارجية الروسية ,البناية واسعة وتتسع لكافة الملحقيات, وفيها طابق لسكن السيد السفيربحيث يمكنه متابعة عمله بيسر وسهولة وانسيابية لا تتوفرلدى اغلب السفارات .هذا يعني انها موقع وبناية نموذجية لعمل السفارة وملحقاتها.الفلا التي جرى شراؤها, بعيدة وتقع في ضواحي موسكو,تسكنها الألغارشية الروسية , تحتاج لحماية خاصة , وأدامة سنوية مكلفة, خدمات اضافية عديدة . ان كانت هناك شفافية سيصاب المرء بالعجب لكلفتها العالية, اضافة الى انها تحتاج الى متطلبات كثيرة مثل ما يقال (حشم وخدم وسواق مناوبين ) . كم من الوقت يحتاج السيد السفير للوصول الى السفارة يوميا ,هل فكرت اللجنة التي عقدت الصفقة بهذا الامر ام هناك سبب لا يعرفه الا الضالعون .......... . السؤال الذي يطرح نفسه لماذا جرى القيام بهذه الصفقة ,ألم يكن من الأجدى شراء بناية خاصة للسفارة للتخلص من الايجار الباهظ الثمن الذي يكلف الدولة مبالغ طائلة, علما ان دولة الكويت مثلا انشأت بناية خاصة بها منذ عدة عقود . أم ان مسؤولينا يتصرفون بطريقة, اصرف ما في الجيب ياتيك ما في الغيب , وها هو الغيب الذي حل ككارثة بابناء شعبنا , وباء كورونا ونفط تتداعى قيمته الانية والمستقبلية . حقا اننا نمر بأسوأ ازمة عرفها العراق المعاصر . الشيء الأخر الذي لا بد من التوقف عنده هل هناك رائحة فساد وراء هذه الصفقة ....؟ حسبما يتداولة الوسط العراقي في موسكو ان كلفة هذه الصفقة بلغت 16 مليون دولار,الناس العارفة ببواطن الأمور من بيع وِشراء العقارات تؤكد ان هذا الثمن مبالغ فيه ويدعون الى مقارنة سعرها بمثيلاتها من العقارات التي بيعت انذاك لمعرفة سعرها الحقيقي ,او كم تساوي اليوم اذا ما جرى بيعها ...؟,وانشاء الله يتم البيع اليوم قبل غد كي يستفاد منه الشعب العراقي .كم مستشفى , مدرسة , مشروع عمل يستوعب البطالة ,يمكن بنائها بمثل هذا المبلغ .التأريخ يذكر ان أمام الفقراء( عليا ) الذي يدعي ممثلو السلطة الطائفية ان مثلهم الاعلى رفض السكن في بيت الأمارة والسكن في بيت متواضع, اما سلطة الأسلام السياسي فتجتهد في توسيع وسائل راحتها ومراكمة اموالها في البنوك الخارجية على حساب ابناء هذا الوطن المبتلي بنزيف من الفساد . كانت هناك ايضا بعض الظنون ان هذه ال ......
#الخارجية
#العراقية
#والحكمة
#شراء
#فيلا
#لسكن
#السفيرفي
#موسكو.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700103