الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كامل علي : مقارنة بين ألأديان- قصة أيوب- 3- أيوب التوراتي وألقرآني
#الحوار_المتمدن
#كامل_علي مقدمة: في سلسلة المقالات هذه سنتناول قصة شائعة هي قصة أيوب ألتي وردت في الحضارتين ألسومرية والبابلية وتم إقتباسها من قبل أليهود المسبيين في أرض الرافدين وإدخالها في نصوص ألتوراة بعد إجراء بعض التعديلات عليها. مؤلف ألقرآن أقتبس هذه القصة ولكنها وردت بإختصار شديد وهي ميزة أختص بها ألقرآن.إنّ فكرت المعذب الصابر الذي تأتيه البلايا من كل حدب وصوب على الرغم من تقواه وصلاحه، هي فكرة قديمة في الفكر الديني للمنطقة المشرقية. فقد رأى إنسان الشرق القديم في المصائب والبلايا التي تحل على الافراد عقابا على الذنوب والخطايا. ولكن الحكماء المشرقيين على إيمانهم هذا، قد أنشغلوا في تأمل مسألة طرحت نفسها على الفكر الديني والفلسفي في معظم الثقافات، وهي إبتلاء أشخاص صالحين عاشوا حياة أخلاقية سوية، وأقاموا الصلوات وقربوا القرابين لآلهتهم، وأدوا واجباتهم الإجتماعية على أكمل وجه. ولدينا عن مثل هذه ألتأملات نصان من ثقافة الشرق القديم:ألأول سومري يعود إلى أواخر ألألف الثالث قبل الميلاد . والثاني بابلي يعود إلى أواسط ألألف ألثاني قبل الميلاد.في أسطورة أيوب ألتوراتي نلاحظ إضافة عنصر جديد على ألأسطورة السومرية والبابلية هذا العنصر هو إستخدام يهوه للشيطان لإمتحان إيمان أيوب، ظهور الشيطان في ألتوراة جاء متأخرا في تاليفات التوراة وذلك بتأثير المعتقدات الزراداشتية التي أحتك بها اليهود المسبيين أثناء السبي البابلي.أيوب التوراتي:تعود قصة الصابر المعذب إلى الظهور في كتاب التوراة، وذلك في سفر خاص بها هو سفر أيوب. والقصة التوراتية تحتوي على عناصر القصة الرافدينية جميعها، ولكن بتوكيد أكبر على دور الإله في بلايا ومصائب ذلك المعذب، وإستخدامه وسيلة له. فقد كان أيوب رجلا حكيما ومستقيما يتقي الرب ويحيد عن الشر. وكانت مواشيه سبعة آلاف رأس من الغنم، وثلاثة آلاف من الجمل، وخمسين فدان بقر، وخمسمائة أتان، وخدمه كثيرون جدا، فكان أعظم بني المشرق (1: 1-3).في أحد ألأيام مثّل الملائكة أمام الرب وجاء الشيطان معهم. فسأل الرب الشيطان عما إذا كان ينوي شرا لأيوب، لأنّ ليس مثله رجل صالح وكامل. فأجابه الشيطان:" هل مجانا يتقي أيوب الرب؟ أليس لأنك سيجت حوله وباركت أعمال يديه فأنتشرت مواشيه في الأرض؟ ولكن أبسط يدك ومس كل أملاكه بضر فإنّه يجدف في وجهك" هنا يداخل الشك نفس الرب في أيوب، ويرغب في معرفة خبيئة نفسه ودواعي صلاحه، فيطلق يد الشيطان في أيوب يفعل به ما يشاء شريطة أن يبقيه على قيد الحياة، ليعرف هل سيكفر أيوب إذا زالت عنه النعمة أم لا (1: 6-12). وهكذا يباشر الشيطان عمله. ففي يوم واحد سُرقت أبقاره وجماله، وقتل اللصوص عبيده جميعا، وسقطت نار فأحرقت قطعان غنمه، ثم تهدم البيت على اولاده فماتوا جميعا: " فقام أيوب وجزّ شعر رأسه وخر إلى الأرض وسجد وقال: عريانا خرجت من بطن أمي وعريانا أعود إلى هناك. الرب أعطى والرب اخذ. فليكن اسم الرب مباركا إلى الأبد. وفي كل هذا لم يخطيء أيوب ولم ينسب لله جهالة ". (1: 12-22).بعد ذلك يعاتب الرب الشيطان على دسيسته لأنّ أيوب لم يخطيء ونجح في الإختبار، فيقترح الشيطان إستمرار الإختبار وأن يطال الأذى هذه المرة أيوب في جسده وصحته. فخرج الشيطان وضرب ايوب بقروح خبيثة انتشرت في كل جسده. فأخذ كسرة فخار يحتك بها وهو قاعد وسط رماد بيته المحترق، وقال لزوجته: " هل نقبل الخير من الله والشر لا نقبل؟ وفي كل هذا لم يخطيء ايوب بشفتيه ". (2: 4-13).وعندما أشتدت الأوجاع على ايوب، رفع صوته طالبا الرحمة والعدل: " أبحر انا ام تنين حتى جعلت علي حارسا؟ ..... ماهو الإن ......
#مقارنة
#ألأديان-
#أيوب-
#أيوب
#التوراتي
#وألقرآني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741958
محمود الصباغ : علم الآثار التوراتي في إسرائيل: حين يغمّس إسرائيل فنكلشتين خارج الصحن
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ في هذا الجزء من العالم -أي الشرق الأوسط عموماّ، وفلسطين خصوصاً- حيث يلتقي القديم والحديث في إطار خطاب سياسي يومي عن الفكرة ونقيضها، ينظر "إسرائيل فنكلشتين"* إلى نفسه بكل ثقة كـ "حارس صهيوني وفي" ومحافظ شديد الإيمان بحق لشعب اليهودي في دولة ووطن في أرض إسرائيل التاريخية، على الرغم من إصراره الشديد على التذكير بانتمائه ليسار السياسة الإسرائيلي، ولاينفكُّ يردّدُ القول أنه "على استعداد لمبادلة الأرض مقابل السلام مع الفلسطينيين". وباعتبار أن ذخيرة جهده تنصب في الدفاع عن "حق الوجود لدولة يهودية في أرض الكتاب المقدس"، فمن الواضح أن أكثر ما يثير فزعه عندما يجلس على أريكته في بيته يتابع ما يعرضه التلفزيون من مشاهد وصور "مرعبة" عن الاضطرابات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (وليس ما يقوم الجيش الإسرائيلي في المناطق المحتلة على كل حال) وردة فعل الحكومات الهشة هناك. ويزداد شعوره بالقلق حين يجد نفسه عاجزاً عن "تقديم العون" لهذا الجزء من العالم المليء بالمخاطر (في الحقيقة لم يحدد كيف ومتى ومن سوف يساعد لو قيض له ذلك، لكنه لن يعم وسيلة ليذكّرنا بأن تلك الاضطرابات تشعره بأن تراثه التاريخي مهدد). طيب.. ماذا لو قيض لأحدنا أن يطل على المشهد الفلسطيني في القرن العاشر ق.م؟ ماذا ومن سوف يشاهد؟ من هم السكان هناك؟ ماهي المدن الكبرى، وماهي العاصمة أو العواصم؟ كيف كان حال طرق التجارة و أنماط الزراعة و الرعي و اشهر المحاصيل و الموانىء؟ كيف هو شكل وثقافة العبادة وطقوسها؟.. أي إله أو آلهة كانوا يعبدون؟ وهل كان دين القرية يختلف عن دين المدينة؟إن مشروعاً تاريخياً-آثارياً لإعادة رسم فلسطين في تلك الحقبة سيكون بلا شك منشغلاً بالاهتمامات السياسيّة التي نعيشها الآن. وسوف ينطلق مثل هذا المشروع من الألفية الثالثة الميلادية لكتابة تاريخ منطقة صغيرة من هذا العالم بالعودة لأكثر من أربعة آلاف سنة تقريباً. لاشك أنها مهمّة صعبة للغاية، بيد أنها غير مستحيلة، فيما لو عزلنا الأجندات السياسية و التوجهات الإيديولوجية المرافقة و التي سوف تسيء بلا ريب لأي عمل بحثي مهما كانت براعة القائمين عليه وموضوعتيهم سواء كان هذا التوجه ديني (يهودي، مسيحي، إسلامي) أو قومي-إثني ( إسرائيلي، عربي). إن إعطاء الماضي قالب سياسي بخلفيات معاصرة يتيح استخدام أسماء وردت في نصوص كتابية أن تتحول إلى أسماء تاريخية بوجود حقيقي "مفترض نصيّاً"، فاسم الكنعانيين، مثلاً، يُستحضر-في الكتاب المقدس- كاسم شعب له قيم معينة وهوية وتراث كما تصفهم نصوص العهد القديم، ومثل هذا الافتراض يجعل من السهولة بمكان لمحرر نصوص العهد القديم أن يحول "المجاز الأدبي" على حقيقة وأن يرسم " الإسرءيليين" و"الكنعانيين" كفرعين من عائلة يتمتعان بوظيفة أدبية فعّالة وأساسيّة لمجاز ما يدعوه توماس طومسون "الشعوب الأصلية" و"أصل كل شيء" و"أسبقية شعب على شعب" و"أحقيّة" شعب بالأرض على حساب شعب آخر، حيث يتم تعريف "الأرض الموعودة" توراتياً باعتبارها "أرض إسرءيل". فيقف الإسرءيليون في مواجهة سكان الأرض الأصليين الذين يتميز سلفهم كنعان بلعنة نوح القديمة، وحالما تصبح كنعان أرض إسرءيل، يُختزل الكنعانيون إلى شعب مطرود من الرحمة. إن أجندة علم الآثار الإسرائيلية المتمثلة في تبني سياسة القرار المسبق باستخدام "الكنعانيين" الإسرءيليين" كعلامات تاريخية لم تحدد فقط إرث [ أرض إسرءيل]، بل طرحت أيضاً على الفلسطينيين تراث العصر البرونزي وميّزتهم باعتبار ليس لهم إرث في الأرض: أي هم ليسوا سوى ورثة كارثة إبادة جماعية وتاريخية بمباركة إلهية ومجازية بلاغية، وبالطبع لن يفيد أي ......
#الآثار
#التوراتي
#إسرائيل:
#يغمّس
#إسرائيل
#فنكلشتين
#خارج
#الصحن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754388