الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ساطع هاشم : انحطاط الثقافة البصرية العربية
#الحوار_المتمدن
#ساطع_هاشم في اوروبا وعلى مدى تاريخهم الطويل عبرت التقسيمات والتصنيفات الفكرية والسياسية والاجتماعية عن نفسها بواسطة الصور والتماثيل والرموز البصرية بشكل واسع النطاق وعميق، اما في الشرق مهد الحضارات فقد دُمِرَت ثقافة الصور والتماثيل التي ولدت فيه اصلا منذ الاف السنين، بواسطة الغزو الاسلامي منذ القرن السابع الميلادي والى الان، ولجأ الناس بخيالهم الفني مجبرين او مخيرين الى الزخرفة والخط والأشكال الهندسية المجردة عديمة المعنى.واستمرت هذه النظرة الرجعية والحط من أهمية الفن البصري التصويري والتشخيصي في مجتمعاتنا وثقافتنا واقتصارها على الأغراض التزينية والتطبيقية النفعية الى حد دخولنا عصر الاستعمار بعد نهاية الحرب العالمية الأولى وإدخال نظام التعليم الغربي الى مدارسنا.ورغم جهود الأجيال المتنورة بالمئة سنة الأخيرة بالتربية والتعليم والصحافة ونشر الثقافة لكن هذه النظرة الرجعية المتخلفة مازالت عميقة الجذور ومتواصلة، بل انها زادت بعد سيطرة تجار الدين بالأربعين سنة الماضية على مجتمعاتنا، وساهمت هذه السيطرة بشكل كبير في إعاقة تطور الفنون والعلوم والثقافة الإنسانية وانتكاستها بعدما شهدت تقدماً كبيراً في القرن العشرين استمر حتى أواخر السبعينات منه.كيف حصل هذا؟ وماهي جذوره التاريخية؟ اجتاحت العالم الإسلامي بالقرنين الأخيرين للدولة العباسية نزعة ذهنية/عقلية وعلمية تجريبية ادت الى تطور العلوم وخاصة الكيمياء والرياضيات، لم يكن سببها مذهبي او ديني او روحاني، وانما سببها البحث عن الذهب وإمكانية تحويل العناصر من شكل الى آخر، بمعنى سبب اقتصادي يتخذ من العلوم اساساً لتوسعه، لكنها لم تستمر بسبب من سقوط بغداد سنة 1258 وانهيار الحضارة بالشرق ودخولنا بالعصور المظلمة التي ازداد ظلامها بالأربعين سنة الماضية.فعرف العباسيون أشياء مهمة بالكيمياء واكتشفوا بعض العناصر الكيميائية الجديدة التي لم تكن معروفة من قبل منها الزرنيخ مثلاً، وكان مركز هذه (الثورة) العلمية في بغداد، وكان العراقيون ينفقون الأموال في جمع كتب الاغريق وترجمتها، لكنهم مُنعوا من تطوير علم التشريح لان الفقهاء اعتبروه تمثيلا بالجثث، ولهذا فقد توقفت معارفهم بالجسم الإنساني على ما عرفه قبلهم الاغريق في مدوناتهم، ولم يتقدم الطب عندهم كثيرا.ومن جهة أخرى فقد طوروا الفنون التطبيقية فيما يخص الخط والزخرفة الهندسية وتزيين الكتب والنسيج والصياغة واشغال المعادن البرونزية والحديدية والسيراميك والتزيين المعماري، وقاطعوا وعطلوا ودمروا الفنون الجميلة بالرسم والنحت التشخيصي والقصصي التصويري والرمزي الذي كان سائدا بالشرق منذ فجر التاريخ، وحُرّم على الرسام او النحات من الرسم من الطبيعة للإنسان او الحيوان او الكائنات الحية عموماً، والتي هي من الضرورات الأساسية لهذه الأنواع من الفنون، وذلك بحكم العرف الديني والحدود التي وضعها الدين الاسلامي وتفاسير الفقهاء للفنون، وهي الأسباب التي تمنع الفنان من ان يرسم الكائن الحي وخاصة الجسد الانساني العاري للمرأة او الرجل، التي هي عماد حياته العملية وابداعه.فتحول فن المسلمين الى عمل ذهني (افلاطوني) يميل الى الصنعة وبالغوا في اتقانها واهملوا الفن الذي هو احاسيس ومشاعر والهام وخيال وارتجال وتصوّر، وكل هذه التعاليم الدينية الكابحة للرؤيا الفنية تجدها متجسدة في تكرار وكثرة الزخارف الهندسية والمعمارية والخطوط الكتابية المتشابكة المثيرة للملل في احيان كثيرة والتي غالبا ما يصعب حتى قراءتها، فمشكلة الشكل التجريدي الهندسي بهذا النوع من الفن انه وعاءا زخرفيا تزينيا للأعمال الفنية يبعث المسر ......
#انحطاط
#الثقافة
#البصرية
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705320
فاضل خليل : ما تيسر من سفر الطيبة البصرية “جبار صبري العطية”
#الحوار_المتمدن
#فاضل_خليل المطر متواضع .. والدخان مغرور[*] أن ثقافة وفنون العراق، تنهض من جروحها، وان المحن والعذابات هي التي أسست له أهم تجاربه الإبداعية، بدءا من أول احتلالاته، وما مر به من ويلات، مرورا بثورة العشرين وما أفرزته من إبداعات في الشعر والرواية والسينما والمسرح وسواها، وليس انتهاء بالاحتلال الأخير الذي أذاقنا الأمرين. وما مسرح السبعينات بل وحتى الأمس القريب بنسبيته إلا ما يتمتع به المسرح العراقي من تجارب عظيمة حصدت جوائز أهم المهرجانات. والمسرح قدم ويقدم المنجزات في ظل ظروف معذبة قاسية ودموية غالبا. ولم يكن جبار صبري العطية إلا واحدا من فرسانه الكبار. هو رائد مسرحي عراقي نسبه البصرة، وهو اسم يقف بجدارة مع أهم الأسماء الرائدة في المسرح العراقي والعربي. هو واحد من رواد الواقعية في المسرح العراقي. سكن المسرح وسكنه أكثر من 40 عاما، ومات مسكونا به حتى بلغ به هذا العشق حد الوصية، فها هو في المشهد الحادي عشر من مونودراماه الشهيرة (تحت المطر) يتمنى على القائمين على تشيعه أن يصنعوا من مكوناته المسرح معدات لموته، من خشب وستارة، وان لا يتورعوا من وضع قلم وقرطاسا معه عند دفنه لموضوعات ادخرها كي يكتب عنها بعد الموت لا يمكن لغيره كتابتها. سأنطلق من مسرحيته المونودراما (تحت المطر) أغنية ألتم التي أطلقها العطية من المستشفى التعليمي بالبصرة وصية له. من هنا تبدأ محنة الوحدانية عنده في المونودراما التي خص لها من المسرحيات: (تحت المطر)(1)، (ليلة الانتظار)، (جياع ولكن). صراع الذات في المونودراما. وهو ذات الصراع بين العطية وصعوبة الإنتاج في المسرح الذي يشكو منه مسرحيو العراق. بعض من المشتغلين بالمسرح ومنهم ( بيتر بروك ) اعتبروا ( المونودراما ) هروب من صعوبة الإنتاج، ونوع من الحلول السهلة في قيام عرض مسرحي بعناء أقل، وهو الدليل على أزمة المسرح الذي لم يعد قائما إلا في المهرجانات، وهو رأي أتفق معه كثيرا. كما أن (المونودراما) متهمة بالتساهل مع النص، فلا مانع أن يكون النص فيها (مونولوج monolog) من فصل واحد، أو نص أدبي يتعكز على قصة قصيرة، أو قصيدة شعرية، أو خبر في صحيفة... الخ. لكن المؤكد أن مسرحيات (المونودراما) عنده ليست بطرا برجوازيا، ولا ترفا فكريا حين يترك الكاتب وحيدا إلا من أدواته، حاملا مفردات العرض لسرد مشاكل النص وما يتولد عنه من الأحداث على خشبة المسرح، مثلما سيترك المخرج قبالة ممثل واحد، والممثل بوحدانيته الكبيرة أمام هول المسرح وجمهوره الذي لا يرحم. هكذا كان العطية في وحدانيته التي تنتظر منا إنصافا يستحقه كي يظل خالدا بيننا في إنتاجه الغزير الذي تركه. مثلما له في الاوبريت كتابة وإخراجا، (نيران السلف)، ثالث الثلاثية البصرية (بيادر خير) و(المطرقة)، هذه الثلاثية التي عرفت العراق بالفن البصري مسرحا وفنانين. ولمسرح (الأطفال) الحصة الأكبر، من نتاجاته وهمه، انطلاقا من المقولة الأثيرة: (خذوهم صغارا). في قمة فرحه كنت أراه مهموما بالمسرح، ما أن ينفرج هم منها حتى تولد هموم أخرى أكثر إيلاما، ولم أفاجأ وانأ اقرأ بعضا من مذكراته التي نشرت بعد رحيله يقول فيها "أنا حزين، لأني لم تتح لي فرصة الحياة مرة واحدة كما أريد، ولم أكن في المكان المناسب لي"(2). ورغم خجله وانزواءه في أحايين كثيرة لكنه شكل أثرا كبيرا في مسيرة المسرح العراقي. كان مؤسسة مسرحية، كاتبا ومخرجا وناقدا، حمل هموم المسرح البصري عربيا بعراقيته. وتعمد الاقتراب من الآخرين عله يجد الحلول لديهم دون جدوى. وفاءا مني لدين قطعته للعطية يوما، تاه بين زحمة الحروب في وطني، وها هو الوعد يكتم ......
#تيسر
#الطيبة
#البصرية
#“جبار
#صبري
#العطية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753168