الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالله الضلاعين : القضية الاوكرانية ؛؛؛ وصراع الأيدولوجيات
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_الضلاعين للمتابع للقضية الاوكرانية والصراعات الروسية مع الولايات السوفيتية يدرك أن العامل الابرز والدافع الأكثر وضوحا هو العامل الأيديولوجي حيث تعد روسا الاتحادية وريثة المعسكر السوفيتي وهو الدولة القومية التي احتلت مكانته وأيدولوجيتيه في المنطقة ودوره بالفيتو وأهدافه التوسعية من خلال البحث عن دور دولي واقليمي يجعلها على طاولة الصراع خاصة بعد دورها الابرز في منطقة الشرق الاوسط من خلال الدور المحوري في الازمة السورية والوصول الى المياه الدافئة والتي تشكل هدفا استراتيجيا لخلفه الخاص فبعد قضية جزر القرم والشيشان والصراع بين جورجيا واذربيجان والمنافسة مع تركيا والتحالف والتقارب مع ايران نجد انها لا تخفي ايدولوجية هذه المنطقة وحتى نبحث في الموضوع لابد من دراسة جذور الايدولوجية والبعد الديني فيها فنعود الى تاريخ السياسي لنشأت هذه الازمة والعداء للإسلام السني عل وجهة الخصوص كما هو الحال مع الصين ولإيغور والبوذية ومسلمي الروهينغا وغيرها في الصراعات الايدولوجية روسيا وهي على وشك الهجوم على أوكرانيا ، ماذا نعرف عن أوكرانيا ؟ إذا أردت أن ترى تاريخ أوكرانيا مُجسداً أمامك صوراً ومقاطع فأنظر إلى ما تفعله الصين اليوم بال إيغور وأسقط كل المشاهد على ما فعلته روسيا بأوكرانيا عندما كانت أوكرانيا أرضاً إسلامية تنتشر فيها المساجد والمؤسسات الإسلامي و ويشير التاريخ السياسي الى التالي:1. أوكرانيا المُسلمة سنة 1833م قامت القوات الروسية بالاستيلاء على المكتبات الإسلامية وهدمها وحرق الكتب الإسلامية والمصاحف وإبادتها، أما المساجد فأكثر من 900 مسجد تم هدمها و استخدامها في مجالات أخرى وحتى الآن في كثير من قرى القرم توجد معالم لتلك المساجد المهدمة . 2. سنة 1876م حرمت السلطات الروسية على المسلمين الحج إلى بيت الله الحرام، وبدأت السلطات الروسية حملات التطهير العرقي والديني لمسلمي القرم حيث قامت السلطات في سنة 1890م بإغلاق المدارس وكآفة المؤسسات التعليمية التي أنخفض عدد ها من 1550 إلى 275 مؤسسة تعليمية فقط لإجبار المسلمين على مغادرة موطنهم، ولم تكتف السلطات بما فعلته في المساجد والمدارس بل وصلت يدها إلى مقابر المسلمين والتي تم نبشها والعبث بها، حيث سرقت منها الحجارة لاستخدامها كمواد للبناء . 3. في أكتوبر 1917 قامت الثورة الاشتراكية وبدأت مرحلة جديدة في تاريخ الإسلام والمسلمين في أوكرانيا. 4. في العشرينات والثلاثينيات من القرن الماضي تعرض المسلمون مرة أخرى لحرب شعواء واسعة النطاق ضد الدين والمتدينين على حدود الاتحاد السوفييتي وخاصة ضد مسلمي أوكرانيا والقرم على وجه الخصوص فعلت روسيا كل ما تفعله الصين اليوم وبقسوة متناهية قامت بإغلاق المساجد والمدارس الإسلامية والمكتبات الدينية والقبض على الزعماء والدعاة الإسلاميين و تعذيبهم في السجون وكانت الدعاية الاعلامية وقتئذ تربط وبصورة مباشرة بين التوجه الإسلامي وعدم الوعي الاشتراكي وأن الإسلام يتصادم مع الثورية الاشتراكية . 5. استولى النظام الشيوعي الروسي على ( المسجد الكبير ) في مدينة سيمفيروبل وتم تحويله إلى معاصر للزيوت، والمسجد الحجري إلى مبنى لأرشيف سلاح البحر عام 1921م ، ومسجد تينيستاف تم تحويله إلى مخزن للمحاصيل الزراعية و المسجد الرئيسي في مدينة بخشيسراي تم تحويله إلى متحف وما زال ليومنا هذا متحفاً يرتاده السواح ولم يبق في القرم أو أوكرانيا كلها مسجد أو مبنى إسلامي إلا وقد طالته يد النظام السوفيتي بالهدم والمصادرة . 6. في الثلاثينيات والأربعينيات وبدون رحمة تم القضاء على ما تبقى من معالم الثقافة الإسلامي ......
#القضية
#الاوكرانية
#وصراع
#الأيدولوجيات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747021