الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إيلي مجد : و كانت الآلهة قحبة في معبد الفضيلة
#الحوار_المتمدن
#إيلي_مجد القحبة فتنة، ثورة و هي الأصل : لعل مفردة "قحبة" أكثر مفردة استعمالا في القاموس الجنساني المغربي، يراد بها الإساءة للمرأة كيفما كان وضعها الاجتماعي. محافظة مسلوبة الإرادة أو منفتحة رافضة للقوالب المجتمعية الذكورية الباطرياركية التقليدانية، عادة ما تثير هذه المفردة حفيظة حراس معبد الشرف المزيف و المتهالك. كما تسيل لعاب رواد الملاهي الليلية بالمغرب و هم يبحثون عن متعة عابرة يتصيدون من خلالها الفرصة للإيقاع بأنثى سهلة المنال. كلمة "قحبة" و رغم ما ألصقه بها العقل الجمعي الذكوري المغربي من صفات دونية و قدحية، فهي تحمل بعدا إنسانيا مغلفا بالشقاء و الصراع الطبقي و الجندري. ضد سطوة الذكر المتحكم في الرقاب، الثروة و السلطة. ذكر منذ نعومة أظافره يحمل الأنثى خطايا البشرية بموجب نص ديني، يفسره وفق غرائز العضو الواقع أسفل عقله. متناسيا أنه و بسبب أنانيته و جموحه للتلمك و الانفراد بالعالم، قد صنع شريطا من الذكريات المؤلمة لا يمكن للتاريخ أن يجعلها طي النسيان. عبارة قحبة أصلها التيمولوجي "قحباء"بمعنى الجميلة الفاتنة، من فعل كَحَبَ أي سعل. ذلك أن المومِس كانت تسعل للإيقاع بزبائنها فتحول الفعل من "كحب" إلى "قحب"، لاحقا أصبحت تعني "عاملات مهنة الجنس". قحبة بإسم الآلهة: المهنة الأقدم في التاريخ، بل كانت مقترنة بالطقوس الدينية في الكثير من الحضارات الغابرة، لدى قبائل أفريقيا جنوب الصحراء، الصين، الهند، جنوب شرق آسيا و الهنود الحمر. في مصر القديمة كان ملك الفراعنة يعتبر نفسه إلها، و اعتقد المصريون حينها أن زوجته يضاجعها الإله لتنجب منه سلالة مقدسة. بينما في بلاد الرافدين تضمنت الأساطير العراقية القديمة الكثير من الروايات عن الجنس الكهنوتي، فالبطل الأسطوري جلجامش يقال إنه أرسل عاملة جنس من معبد الحب المقدس. لتوقع بأنكيدو الذي كان يخرب المحاصيل الزراعية ، عقب ذلك تطور صراعهما إلى حب مثلي مبارك جمع جلجامش بخليله أنكيدو. في معرض حديث مؤرخ الإغريق الشهير هيرودوت، عن آلهة الحب عشتاروت خلال زيارته لبلدان الشرق الأدنى القديم. وصف معبد عشتاروت ثم انتقل للحديث عن تفاصيل مهنة الجنس المقدسة، حيث كان يضم المعبد كاهنات مؤمنات متخصصات في الجنس الديني المقدس. يقدمن خدماتهن الجنسية للكهنة و للمصلين بالمعبد، مقابل مبالغ مالية تصرف لتمويل و تجهيز معبد الربة عشتاروت. إضافة إلى ذلك فرضت الشرائع الكهنوتية على النساء الجميلات، التطوع بخدمة جنسية لكل وافد غريب يرتاد المعبد مقابل المال و التبرع به لفائدة الآلهة. أما في مدن دويلات المدن اليونانية كانت هناك معابد آلهة الحب أفروديت، يتعبد فيها كاهنات مقدسات يحرصن بخشوع بالغ على تقديم خدمة المتعة الجنسية للمصلين في المعبد . فيما الرومان فقد نصبوا فينوس آلهة للحب و حامية لعاملات الجنس المقدس، بموازاة ذلك نظموا عروضا للجنس الجماعي احتفالا برب الخمر باخوس. و تكريما لآلهة الصيد ديانا، كان عبادها يؤدون مسرحية جنسية بين عروسين تقديسا لزواج ديانا. وصل الرومان لمستوى عال من التحضر لدرجة أنهم قدسوا أنطينيوس حبيب الإمبراطور هادريانوس، و جعلوه ربا للمثلية الجنسية في الميثولوجيا الرومانية. ......
#كانت
#الآلهة
#قحبة
#معبد
#الفضيلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734392
إيلي مجد : عبد الله العروي، وهج العقل المغربي الأخير
#الحوار_المتمدن
#إيلي_مجد "إننا نواجه واقعا لا يهمنا أن نعرف كيف نسميه بالضبط تأخر، إستعمار، تطور معاق، تنمية غير متكافئة، أو من المسؤول عنه القدر،المناخ،الموقع،التوكل...ما يهمنا جميعا هو أن نعرف كيف نتخطى حدود الذات...كيف نتعرف على أنفسنا انطلاقا منا لا بالمقارنة مع غيرنا كيف ننهي ما تعودنا عليه من غربة ذهنية و انفصال عن الطبيعةهذا وحده يعني ثورة ثقافية نقلة نوعية من موقع إلى آخر أعلى وهو ما لم يتحقق بعد"1 .لكن ما تحقق فعلا هو ركود تاريخ المغرب منذ سقوط آخر قلاع أحفاد طارق بن زياد بغرناطة الموروأندلسية في 1492إلى الآن. فوقائع الخيبة المغربية توالت سواء في الحقبة الحديثة أو المعاصرة . لقد كانت أقوى من عبد الله العروي ، أو عبد الله الرافضي حين اختاره اسما مستعارا في1964 لنشر مقالاته الرافضة لأزمات الواقع السياسي و الحضاري للمغرب وقتذاك، من السهل على القارئ العادي لسرديات التاريخ المغربي استنتاج الأزمات و الانكسارات التي ميزت تاريخنا انطلاقا من القرن15. تاريخنا كان ولايزال حرفة أتقنها العروي لدرجة أنه فك طلاسم استعصت على عدد من المؤرخين المهتمين بتاريخ المغرب. ارتبط ذكره بإعادة قراءة و نقد التاريخ المغربي و العربي معتمدا أدوات تشريح غربية، بواسطتها أعلن تمرده على التقليد في زمن كانت فيه المحاكاة و الرجعية قاعدة متأصلة و مفتاحا للنجومية. يرى العروي أن الروايات التاريخية السلطانية لا تتوفر على المقاييس الأكاديمية مما تسبب في إنتاج سجل تاريخي خال من المصداقية. و الأسوأ أن تاريخ المغرب خاصة القديم منه كتبه المتطفلون، مما دفعه إلى المطالبة ب"تجديد تاريخ المغرب...إعتمادا على إستغلال تقنيات البحث المعاصر بهدف إعادة تحقيب ماضي المغرب" 2.من أجل ذلك توسل في مهمته الوطنية بالتاريخانية منهجا علميا للرد على أكاذيب المدرسة التاريخية الأوروكولونيالية. التي و بحكم أدلوجتها الإمبريالية بدل أن تنتصر للأمانة العلمية، ساهمت في نشر الخرافات المسيئة لتاريخ المغاربة ، غير أن فئة من منتقديه ترى أن تاريخانيته أضحت متجاوزة و ما هي إلا مجرد تكرار لأطروحات ماركس، هيجل، مكيافيلي و إبن خلدون. و حتى إن ولدت تاريخانيته من رحم الفلسفة الماركسية المادية، فشيخ المؤرخين المغاربة يرفض و بشدة أن يلقب بالفيلسوف و لا يقبل أن تصنف كتاباته ضمن الكتابات الفلسفية، رغم أنه أصدر كمحلل للمفاهيم الفلسفية و السياسية عددا من العناوين ذات النفحة الفلسفية بداية من "الإيديولوجيا العربية المعاصرة" مرورا بمؤلف"مفهوم العقل" و نهاية بكتاب" بين الفلسفة و التاريخ". موقف العروي من الفلسفة هو الموقف نفسه لصاحب المقدمة و ديوان العبر العلامة ابن خلدون حين سفه الفلاسفة قديما. هذا الموقف أثار حفيظة رواد الفلسفة المعاصرين كأيقونة الفلسفة العربية في الزمن الراهن المغربي الحكيم محمد عابد الجابري، حيث أكد أن العروي من المتأثرين بفلسفة التيار المتياسر الماركسي المتبلور إثر الثورة الطلابية بفرنسا1968، فضلا عن ذلك طرح الجابري فرضية شك العروي في إمكانية انتقال العالم العربي من مرحلة غير ليبرالية إلى مرحلة اشتراكية من دون المرور بالمرحلة الرأسمالية، مفسرا ذلك أن العروي ركز على البنية الفوقية و أهمل البنية التحتية. و إذا كان الجابري يشدد على ضرورة بناء الحداثة من داخل الأنا العربية مع تجاوز نكسات الأمس بلا قطيعة، فالعروي له تصور مخالف طالب فيه بخلق قطيعة ابيستيمولوجية مع التراث العربي الاسلامي، .إلا أن تباين مواقف عملاقي الفكر المغربي و العربي المعاصر لم يمنعهما من الانتماء إلى اليسار ممثلا في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية . و ......
#الله
#العروي،
#العقل
#المغربي
#الأخير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735427