الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل صوما : إرجع يا ولد أنا مش حيسبك
#الحوار_المتمدن
#عادل_صوما سيتذكر الاعلام بعد أيام الذكرى الأربعين لاغتيال أنور السادات، وهنا وقفة تأمل لأهم انجازات واخفاقات الرئيس الذي لم يعرف المهادنة أو الحلول الوسطى، وعاش تحت الأضواء وبين الكاميرات، فقد كان من المؤمنين بتأثير الصورة على الناس أكثر من المحتوى لأنهم ينفعلون بها أسرع، ومن سخريات الظروف أنه خرج من التاريخ في مشهد لا يخطر على بال أي مخرج سينمائي في العالم، وفي لحظة لم يتوقعها أحد له على الاطلاق.هوية أصيلةاستجمع أنور السادات شتات هويته المبعثرة، وتجاوز عداوات مُقدسة وأساطير يذعن الناس خوفاً منها وليس اقتناعاً، وتجاهل المنافع القَبَلية والسياسية من مسألة فلسطين، محور قضايا الشرق الأوسط كما يقولون متجاهلين التخلف والعنصرية، وأصمّ أذنيه عما قيل له عندما استشار المقربين وحافظ الأسد* في زيارة إسرائيل، وصمم على تجاهل ما سيقال وسيحدث، وذهب كفرعون أصيل إلى الكنيست الإسرائيلي ليناقش مشكلة مصر معه ويجد حلا بأقل خسائر وأكبر أرباح ممكنة، ويدع كل بلد يحل مشكلته بنفسه واقعياً عوضاً عن المزايدات السياسية الاسلامية. هكذا غيّر السادات مسار الصراع الإسرائيلي/الإسلامي، وأجبر كل دولة على حل مشاكلها، بدلا من حشر الدول الناطقة بالعربية لنفسها في سلة دينية إسلامية ظاهرياً، تُحاك اتصالات سرية بعيدة عنها هدفها بقاء كل حاكم على عرشه، رغم ما يردده ويثرثر به علانية في مهرجاناته أو خطبه التاريخية، التي لن تؤدي إلى معاهدات مُلزمة أو حل سياسي واقعي أو حتى تغيير حال شعبه للأفضل، بل إلى كارثة مُهينة لا حل واقعياً لها مثلما حدث سنة1967.الرأي العامقبل هذه الزيارة غير المسبوقة في التاريخ العلني في القرن العشرين بين المسلمين والإسرائيليين وكانت من نتائج "حرب أكتوبر"، أدرك السادات أن الانتصار الحاسم على إسرائيل في حرب أمر لا يقبله سادة العالم، فتريث وتحمّل غضب المصريين ومفكريهم وسخرية الناطقين بالعربية بسبب تأجيله للحرب عدة مرات، ولم يخض معركة حماسية خلال "الضباب" الذي كان يراه عربياً ودولياً، حسب ما قال حرفياً في خطاب له، قبل ربح الرأي العام العالمي، فزار دول القرار وأقنعها بعدالة حربه، ووطد صداقته مع الزعماء الذين يلعبون دوراً فعّالا في المزادات وفتح القنوات السياسية، قطع خلالها آلاف الأميال في سبيل هذا الهدف الاستراتيجي.البترودولارفتح أنور السادات قنوات اتصال مع أميركا، لأن أوراق اللعبة السياسية في الشرق الأوسط كانت بيدها كما كان يعتقد، ثم وضع حربه المحدودة ذات الأهداف المحددة القادمة مع إسرائيل، بدهاء سياسي لم يسبقه أحد إليه، على خريطة ربط سعر البترول بالدولار، الذي كانت تُخطط واشنطن له، بعدما ألغى الرئيس رتشارد نيكسون في 15 أغسطس/آب 1971 نظام غطاء الذهب للدولار، الذي كان نتيجة اتفاق بريتنوودز لضمان استقرار أسعار صرف العملات العالمي، ثم أدى إلى الزيادة الرهيبة على طلب الدولار، بسبب حق حامل ورقة الدولار استبداله بأونصة ذهب من نظام الاحتياط الفدرالي الاميركي، ما أدى إلى خلل كبير فى الميزان التجاري الأميركي.كانت واشنطن تبحث عن سبب يجعل دول العالم مجتمعة ترضخ لجعل الدولار غطاءً دولياً لعملاتها، واتُخذ القرار بعد وقف ضخ البترول وأزمة شحه عالمياً بسبب "حرب أكتوبر" سنة 1973 ووقف الدول العربية انتاج وتصدير البترول تضامناً مع مصر، بعدما قام هنري كيسنجر سنة 1974 بزيارة السعودية، وتمخضت زيارته عن قيام المملكة بتثمين البترول مقابل الدولار الأميركي فقط وإقناع دول "أوبك" بهذه الخطوة، وقيام السعودية بإعادة استثمار عائدات نفطها فى سندات الخزانة الأميركية، وقيام واشنطن بتو ......
#إرجع
#حيسبك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733457