الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أنطون بانيكوك : رأسمالية الدولة والديكتاتورية
#الحوار_المتمدن
#أنطون_بانيكوك أنطون بانيكوك خلال سنواته البرلينية- من كتاب جون جيربرنشر النص عام 1936 في مجلة R&#228-;-tekorrespondenz ـ كثيراً ما تستخدم عبارة “رأسمالية الدولة” بشكلين مختلفين: أولاً، كشكل اقتصادي تقوم الدولة فيه بدور صاحب العمل الرأسمالي، وتستغل العمال فيه لصالح الدولة. يعد نظام البريد الفيدرالي أو السكك الحديدية المملوكة من الدولة أمثلة على هذا النوع من الرأسمالية. في روسيا، يسيطر هذا الشكل من رأسمالية الدولة في قطاع الصناعة: يجرى تخطيط العمل وتمويله وإدارته من الدولة، وتعين الدولة مديري المصانع وتعد الأرباح من مداخيل الدولة. ثانياً، نجد أن حالة تُعرّف بأنها رأسمالية الدولة (أو اشتراكية الدولة) تتحكم بموجبه الدولة بالمشاريع الرأسمالية. هذا التعريف مضلل، رغم ذلك، لا يزال يوجد في ظل هذه الحالات رأسمالية بشكل ملكية خاصة، على الرغم من أن مالك المؤسسة لم يعد السيد الوحيد، وسلطته مقيدة طالما يوجد نوع من التأمين الاجتماعي يقبل به العمال.يتعلق الأمر بمدى تدخل الدولة في المؤسسات الخاصة. إذا أقرت الدولة قوانين معينة تؤثر على ظروف العمل، مثل توظيف العمال وفصلهم من العمل، أو تمويل المؤسسات من نظام مصرفي فيدرالي، أو إذا منحت الإعانات لدعم تجارة التصدير، أو إذا كان الحد الأقصى لتوزيع الأرباح محدداً- عندها سنصل إلى حالة تنظم فيها الدولة الحياة الاقتصادية بكاملها. سيختلف ذلك عن رأسمالية الدولة الصارمة بدرجات معينة. نظراً إلى الوضع الاقتصادي الحالي في ألمانيا [1936] يمكننا أن نعتبر وجود نوع من رأسمالية الدولة هناك. مالكو الصناعات الكبيرة في ألمانيا ليسوا خاضعين للدولة إنما هم القوة الحاكمة في ألمانيا عبر الفاشيين الذين يتولون المناصب الحكومية. تطور الحزب الاشتراكي القومي كأداة لهؤلاء المالكين. من جهة أخرى، في روسيا، تدمرت البرجوازية على يد ثورة أكتوبر واختفت تماماً كطبقة حاكمة. سيطرت بيروقراطية الحكومة الروسية على الصناعة النامية. يمكن تطوير رأسمالية الدولة الروسية حيث لم يعد يوجد برجوازية. في ألمانيا، كما في غربي أوروبا والولايات المتحدة، البرجوازية تتمتع بسلطة كاملة، حيث تملك رأس المال، ووسائل الإنتاج. هذه العناصر هي ضرورية لوجود الرأسمالية. العامل الحاسم هو طابع تلك الطبقة التي تمتلك سيطرة كاملة على رأس المال وليس الشكل الداخلي للإدارة ولا درجة تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية للسكان. إذا اعتبرت هذه الطبقة أنه يجب الالتزام بتنظيم أكثر صرامة- وهي خطوة من شأنها جعل الرأسماليين الصغار أكثر اعتماداً على إرادة كبار الرأسماليين- فإن طابع الرأسمالية الخاصة سيبقى مستمراً. لذلك يجب التمييز بين رأسمالية الدولة والرأسمالية الخاصة التي يمكن أن تنظمها الدولة إلى أقصى الحدود.لا يجب النظر إلى التنظيمات الصارمة على أنها مجرد محاولة لإيجاد مخرج من الأزمة. تلعب الاعتبارات السياسية دوراً كذلك. تشير أمثلة تنظيم الدولة إلى هدف واحد: التحضير للحرب. تنظم الصناعة، وكذلك إنتاج المزارعين من المواد الغذائية- من أجل الاستعداد للحرب. بعد أن تراجعت البرجوازية الألمانية بفعل نتائج الحرب الأخيرة- التي سلبت منها الأراضي والمواد الأولية والمستعمرات ورأس المال، تحاول إعادة تأهيل قواها المتبقية من خلال التمركز الصارم. بالنظر إلى الحرب كخيار أخير، إنها تضع أكبر قدر ممكن من مواردها تحت سيطرة الدولة. عند مواجهة الهدف المشترك المتمثل بوجود قوة عالمية جديدة، توضع المصالح الخاصة لمختلف أقسام البرجوازية في الخلف. تواجه كل القوى الرأسمالية هذا السؤال: إلى أي مدى ينبغي أن يعهد إلى ......
#رأسمالية
#الدولة
#والديكتاتورية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741220