الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : رواية أفاعي النار حكاية العاشق علي بن محمود القصاد جلال برجس
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رواية أفاعي النار حكاية العاشق علي بن محمود القصاد جلال برجس هناك روايات جميلة وأخرى ممتعة، وبعضها مدهشة، والصنف الأخير أصبح نادرا، من هنا تأتي مكانة رواية "أفاعي النار" فرغم أن العنوان منفر للقارئ، إلا أن متن الرواية وطريقة تقديمها كان مثيرا، فهناك تداخل بين الشخصيات، وهذا أعطاها بعدا صوفيا، وكأن السارد أراد به الرد على "أفاعي النار" الذين لا يتوانون عن حرق وقتل كل من لا ينسجم معهم أو يعارضهم، فالعنوان له مدلول سلبي "أفاعي النار" وآخر إيجابي "حكاية العاشق علي بن محمود القصاد" فالصراع بين العاشق وبين الأفاعي هو محور الرواية، من هنا كان هناك صورة الخير المتمثلة بعلي وببارعة وبلمعة وبسعدون وخضر" والشر المتمثل برجال الدين "محمد القميحي ويوسف النداح" وهذا التوزيع يستوقف القارئ فكل الشخصيات النسوية "أم السارد، لمعة، بارعة، حنة، فاطمة" جاءت بصورة إيجابية، بينما الشخصيات الذكورية جاء بعضها سلبي، وهذا يعد انحياز السارد للمرأة التي قدمها بصورة مثالية، حتى "حنة" التي مارست الجنس مع أكثر من شخص كانت تنحاز للخير المتمثل في "علي بن محمود القصاد" وهي التي قدمته على أنه صاحب كرامة، وهذا انعكس على رؤية أهل القرية له. دلالة اسماء النساء إذا ما توقفنا عند أسماء النساء سنجدها مقسومة إلى قسمين، الأول "بارعة، لمعة" له دلالة بالإبداع والسطوع، وكان انحياز السارد ل"بارعة" أكثر من "لمعة" والتي يحمل معنى اسمها معنى استمرار الإبداع، بينما لمعة له معنى السطوع المؤقت، من هنا كانت بارعة هي حب الحقيقي ل"علي القصاد". وفي القسم الآخر نجد "حنة، وفاطمة" وهما يحملان مدلولا دينيا، فالأولى "حنة" اعطاها السارد بعدا دينيا قديما، (كاهنة المعبد) التي تمنح الآخرين اللذة وتزيد من خصوبتهم، دون أن تفقد مكانتها الاجتماعية أو الدينية، من هنا وجدناها تقف مع "علي بن محمود القصاد" وتعمل على تقديمه بصورة (الكاهن الأكبر) المقدس الذي يمنح البركة والخير للآخرين. بينما "فاطمة" وهي أخت "علي القصاد" تعامل معها السارد بصورة دينية حديثة/معاصرة، فحاول قدر الإمكان تجنب الخوض في تفاصيل حياتها، وإبقاءها في مكانة محترمة بحيث يشعر القارئ بأن هنا (قدسية) ما تحيط بهذه الشخصية. حدث الرواية الحدث الرئيسي في الرواية يتمثل بحرق منزل خاطر/علي بن محمود القصاد في باريس من قبل "يوسف النداح" الذي ينتمي لجماعة دينية متطرفة، من هنا نجد الحرق والنار حاضرة في الرواية، فأثر النار لم يقصر على "خاطر/علي" بل طال أيضا صورة أمه والرواية التي كتبها على الحاسوب، فكانت خسارة في الحريق على أكثر من صعيد، صورة أمه، الرواية التي عكف على كتابتها، وجهه الذي شوه وأصبحت معالمه مخيفة ومرعبة، وهذا جعل السارد (يخترع) شخصيات رديفة بحيث تكون صورة منسوخه عنه، ف"خاطر" السارد الرئيسي يتماثل مع "علي بن محمود القصاد" "وعلي بين محمود القصاد" يتماثل التشويه الذي أصابه مع جهاز الحاسوب، كما أن صورة أمه تتماثل مع الحكاءة التي روت قصة "علي بين محمود القصاد" ونجد التداخل والتماثل بين الشخصيات النسائية، "فلمعة وبارعة" يتماثلان في العديد من الصفات، وهذا التوحد يقابله تكتل آخر نقيض في تفكيره وسلوكه يتمثل في "يوسف النداح ومحمد القميحي" فهما ينظران للشر ويمارسانه باسم الدين، كما أنهما كانا قد تزوجا لمعة وبارعة، من هنا كان حنقهما على "علي" مضاعفا، فبارعة قبل أن يتركها النداح تعلقت ب"علي" وعندما أصابتها الحمى أخذت تردد اسمه وهذا ما جعل النداح يقوم بالتطوع للتخلص من "علي" أما "محمد القميحي" ال ......
#رواية
#أفاعي
#النار
#حكاية
#العاشق
#محمود
#القصاد
#جلال
#برجس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766137