الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تاج السر عثمان : الانقلاب قاب قوسين أو أدني من السقوط
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان 1 اصبح الانقلاب قاب قوسين أو أودني من السقوط أوالهلاك ، وفي حالة تخبط ومشاكل وعشوائية لا حصر لها، كما في القمع الوحشي االجمعة 3 يونيو لموكب الذكرى الثالثة لمجزرة فض الاعتصام ، ، فبعد قرار الفريق البرهان إلغاء حالة الطوارئ استمرالقمع الوحشي للمواكب السلمية، الذي أدي لاستشهاد أحمد عبد الله أحمد (أحمد حلاوة ) ليصل عدد الشهداء منذ بداية الانقلاب الي (99) شهيدا ، واصابة أكثر من (5) في موكب الخرطوم بالرصاص والبمبان وسلاح الخرطوش والقنابل الصوتية ، ومازال الحصر مستمرا في بقية المدن، هذا علما بوجود المندوب الدولي لحقوق الانسان في الخرطوم ، والأمم المتحدة مدت لبعثتها عام آخر ، واستمرار ضغوط الترويكا لإعلان لجنة أديب نتائج فض الاعتصام ، اضافة لبيان الشرطة الكاذب الذي قلل من أعداد المتظاهرين اليوم، فاذا كانت الأعداد قليلة لماذا قفل الكباري وشارع المطار والقيادة العامة و القمع الوحشي بالرصاص؟! ، مما يؤكد تخبط الانقلاب الذي اصبح علي حافة الهاوية وسقوطه المحتوم . كانت مواكبيونيو حاشدة في العاصمة الأقاليم، وشعاراتها: لا تفاوض ولاشراكة ولا مساومة ولا تسوية مع الانقلاب ، واسقاط الانقلاب والتغيير الجذري ، وشعارات " ما دايرين في السلطة عساكر .. تسقط ثاني وتسقط عاشر"، القصاص للشهداء ،الخ. أدي هذا القمع الوحشي الي الدعوة للتصعيد الشامل من قبل لجان وتنسقيات الخرطوم وبحري وأمدرمان وكرري وشرق النيل، هذا اضافة للقمع للمواكب السابقة بعد قرار الغاء حالة الطوارئ كما حدث في مواكب الاثنين 31 مايو في أكثر من حي في العاصمة كما في الكلاكلة، وفي مواكب بري الباسلة التي تصدت لافتتاح حميدتي لمعرض الخرطوم الدولي، وتم منعه من افتتاح المعرض، اضافة لفشل موكب الفلول ضد فولكر، في مشهد أعاد للاذهان الايام الأخيرة للنميري والبشير قبل سقوطهما وذهابهما لمزبلة التاريخ. 2 لاشك أن أن انقلاب البرهان - حميدتي والكيزان والحركات المسلحة الي زوال بأمر الشعب، فقد أكدت حصيلة أكثر من سبعة أشهر الماضية من المقاومة للانقلاب أن دور الشارع هو الحاسم في تغيير الموازين ، وفشل القمع في اتحجيم الحركة الجماهير التي بدأت تتفجر من كل فج عميق في مواكب ومليونيات لجان المقاومة واعتصامات واضرابات العاملين والمدن، و والمطالب بدعم ضغار المزارعين ، وتوفير الدولة لمخزون القمح بدلا من بيعه لمصر والبلاد علي حافة المجاعة وبدون مخزون استرانيجي، ودعم صغار المزارعين وتوفير مدخلات الإنتاج، والقصاص للشهداء، وتحقيق أهداف الثورة، ، واغلاق الشوارع والطرق حماية لموارد البلاد من النهب وتهريبها للخارج ، ومطالبة الولايات بنسبة منها لتنمية مناطقها ، وحماية البيئة من الثلوث، وابعاد المصانع من المدن والمناطق السكنية ، ومنع بيع الميناء واراضي ساحل البحر الأحمر لمليشيات الجنجويد التي يجب حلها، وتقديم قادتها لمحاكمات علي الجرائم ضد الانسانية التي ارتكبتها، فشل القمع رغم الاستعانة بكل مليشيات الحركات والكيزان، اضافة لفشل الرشاوي لقيادات بعض الإدارة الأهلية والطرق الصوفية ، والعزلة العالمية والمحلية للانقلاب، مما يؤكد قرب هلاك الانقلاب .3 كل ذلك يؤكد أن الشارع هو الحاسم في انتزاع الحكم المدني الديمقراطية، لا التسوية التي تقودها الآلية بمشاركة بعض أحزاب" الهبوط الناعم " لإعادة إنتاج الشراكة مع العسكر والتي ستبدا مشاوراتها الاسبوع القادم، كما جاء في ملخص مطالب ممثلي المكون العسكري لدي لقائهم مع الآلية الثلاثية في مطالبتهم في الشراكة ، بالخارجية التي يجب الا تترك للجهاز التنفيذي ، وبنك السودان يكون تاب ......
#الانقلاب
#قوسين
#أدني
#السقوط

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758168