الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد فُتوح : عقول ذكورية فى أثواب نسائية
#الحوار_المتمدن
#محمد_فُتوح محمد فُتوح -------------عقول ذكورية فى أثواب نسائية تحرير المرأة يحتاج " ثائرات " وليس " موطفات " ---------------------------------------- لا أعرف لماذا نظلم شهر أبريل ، حيث يبدأ هذا الشهر الجميل فى اعتداله ، ودفئه ، " بكذبة أبريل " ، وكأننا لا نمارس الكذب على مدار الاثنى عشر شهراً من شهور السنة ، نكذب على أنفسنا ونكذب على الأخرين ؟؟. نكذب على أقرب الأقربين ، وعلى أبعدهم ، نكذب على منْ يلتصقون بنا طول العمر ، ومنْ يمرون علينا مرورا عابرا ، كسحابة صيف .نكذب فى البيوت المغلقة ، والمدارس ، والجامعات ، وقاعات المؤتمرات ، ومهرجانات التكريم والاحتفالات ، ولجان المؤسسات السياسية والثقافية ، نكذب على الفيسبوك ، والتويتر ، والواتساب ، نكذب فى الحزن ، ونكذب فى الفرح . وربما نكذب أيضا فى تواريخ الميلاد ، وتواريخ الزواج ، وتاريخ الوفاة . بل ان التاريخ أصلا ، ممتلئ أغلبه ، بالأكاذيب ، وخيالات ورغبات وأهواء ومصالح ، منْ قام بكتابته ، التى تنتقل من جيل الى جيل . ولذلك قامت حركات اعادة قراءة التاريخ ، التى تقدم التحليل الأكثر منطقية ، وانصافا ، للأحداث التى خاضها الجنس البشرى ، على مدى عصوره . من مقولات سيجموند فرويد ، رائد التحليل النفسى ، والطب العصبى ، الذى رحل عام 1939 : " فى كل حياتى وتجاربى الطويلة المتنوعة والكثيرة ، مع البشر ، لم يدهشنى شئ ، مثل قدرة البشر على التعايش مع الأكاذيب كل يوم ". من أكبر الأكاذيب المشاعة ، والتى أسمع ، وأشاهد ، ترويجها ، كل يوم ، أن من المعايير الأساسية الدالة على تقدم أحوال المرأة فى المجتمعات ، هو أن تتقلد النساء المناصب القيادية فى الدولة . وهذا أمر راسخ فى عقول أغلب الرجال ، والنساء ، اللائى يشتغلن فى مجال تحرير المرأة ، حيث يطالبن دائما بأن تزيد أعداد النساء ، فى مراكز صنع القرار ، وعلى قمة المناصب المختلفة . لماذا أقول أن هذا الأمر ، أكذوبة كبرى ؟؟. لتوضيح فكرتى ، دعونى أذكر ، وأتذكر معكم ، ومعكن ، أربعة نماذج نسائية شهيرة ، عالمية ، تقلدت أرفع وأهم المناصب ، فى فترة متقاربة .فى 22 نوفمبر 2005 تقلدت إنجيلا ميركل منصب أول مستشارة لألمانيا ، وفى يناير 2006 جاءت إلين جونسون كأول رئيسة لدولة أفريقية هى ليبيريا ، وفى العاشر من مارس 2006 تم حقل تنصيب رئيسة تشيلى ميشيل باتشيليت ، مفوضة بمتابعة السياسة الثقافية ، وأخيراً أصدر رئيس كوريا الجنوبية ، روه موهيون ، قراراً غير مسبوق بتعيين هان ميونج سوك ، المحامية والناشطة فى مجال المرأة ، وعضو حزب أورى الحاكم ، رئيسة وزراء للمرة الأولى ، فى تاريخ كوريا الجنوبية.ويلاحظ الفرق الكبير فى الطريقة التى تقلدت بها النساء الأربعة ، الخمس لهذه المناصب القيادية . ، ففى الحالات الثلاث الأولى ، تم اختيارهن عن طريق الانتخاب ، أما فى الحالة الأخيرة ، فكانت عن طريق التعيين . وبغض النظر عن طريقة تواجد هؤلاء النساء ، فى مناصبهن العليا ، الا أن منْ يتابع القرارات التى نبعت منهن ، والسياسات التى قدمن لها الدعم المادى ، والأدبى ، والاعلامى ، فى جوهرها ، تحافظ على البنية الذكورية للمجتمع والدولة التى جاءت بهن الى المنصب ، والسلطة . إذن فالمسألة بكل بساطة ، اختيار " لعقل رجولى ذكورى فى هيئة امرأة وحسب ".إن مشاركة المرأة ، وفاعلية تأثيرها فى كل مناحى الحياة ، عالمياً ومحليا ، ومساهمتها فى قتل الوحش الذكورى ، المحتل ، المغتصب ، ليس أمرأ " بيولوجيا " ، لكل منْ يُكتب فى شهادة ميلادها ، أنها مصنفة فى جنس الاناث . ولكن أن تفكر ، وتحك ......
#عقول
#ذكورية
#أثواب
#نسائية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725080