الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ميساء أجزناي بنموسى : سراويل لِحْقْ الشْهَرْ في المغرب: -ثورة- من النساء إلى النساء
#الحوار_المتمدن
#ميساء_أجزناي_بنموسى ما زلتُ أخشى هروب نقطة دمٍ خارج فوطتي الصحّية كلّما تحرّكتُ، ووصولها إلى سروالي الجينز وإفشاء دورتي الشهريّة للآخرين. طبعًا، هذا ليس خطئي، بل يعود إلى تصميم الفوط الصحّية، الذي يجعلها عاجزةً عن التأقلم مع حركات أجسادنا نحن النساء.تُعرف الدورة الشهريّة بـ "حْقْ الشْهَرْ" في المغرب، وهي تُنطق مع إضافة كلمة "حاشاك" بعدها مباشرةً كتعبيرٍ عن الخُزي والدنس والنجاسة في المخيّلة المغربيّة الجماعيّة. ليس المغرب استثناءً لبلدان شمال إفريقيا التي تعتبر الدورة الشهريّة عيبًا، وتصنّفها ضمن المواضيع المحرّمة عن النقاش العلني، وهو ما يعود إلى الموروث الديني الذي يعتبر المرأة "نجسةُ" في فترة الحيض ويحرمها من ممارسة العبادات خلالها.من هنا، يُمكن وضع ثقافة الدورة الشهريّة في المغرب في خانة "الحشومة"،1 فهي تتعلّق بجسد المرأة ومسائل الطهارة والوساخة. عادةً، يتمّ تجنّب الحديث في هذه المواضيع في المجتمع المغربي، وإن سُجّلَت بعض التغيّرات النسبية مؤخّرًا. في الواقع، لم تعُد "النظرة إلى الدورة الشهريّة في المغرب كما كانت عليه منذ سنوات، ولم يعد نزيف جسد المرأة أمرًا معيبًا"، وفق ما تقول الناشطة النسويّة شامة الطاهيري إيفورا.في العام 2019، أُطلِقت حركة "حاشاك" المغربيّة بمبادرةٍ من شابّتين مغربيتَين هما ياسمين الحلو وسارة بنموسى، في محاولةٍ لتغيير النظرة المتوارثة عن الدورة الشهريّة. ركّزَت الحركة على النقص الحادّ في وصول النساء والفتيات المغربيّات إلى مُنتجات العناية الشخصيّة في الدورة الشهريّة، لاسيّما أنّ 30 في المئة من المغربيّات فقط يستفدن من إمكانيّة الحصول على هذه المُنتجات بحسب دراسةٍ أجرَتها علامة MIA للفوط الصحّية في العام 2017. تقول سارة بنموسى: "حاولنا تغيير الصورة النمطيّة عن الدورة الشهريّة من خلال التثقيف في المدارس والتشجيع على التناظر في الجامعات، كما وزّعنا سراويل الحيض لـ 300 فتاة تكفي لخمس سنوات، وهو ما سوف يريحهنّ ويُبعد عنهنّ القلق من دورتهنّ الشهريّة". في الواقع، تعمل بنموسى بالشراكة مع منظّماتٍ غير حكوميةٍ لتنظيم حملات توعيةٍ وتوزيع سراويل الحيض على فتياتٍ يعانين من فقر الدورة الشهريّة.ليس المغرب استثناءً لبلدان شمال إفريقيا التي تعتبر الدورة الشهريّة عيبًا، وتصنّفها ضمن المواضيع المحرّمة عن النقاش العلني، وهو ما يعود إلى الموروث الديني الذي يعتبر المرأة "نجسةُ" في فترة الحيضبالإضافة إلى الموروث الثقافي عن فترة الحيض، لطالما أحاطَت إشكاليّاتٌ عدّةٌ بالفوط الصحّية واستهلاكها. فإذا كانت المرأة قادرةً على تحمّل تكاليف هذه المنتجات، لا تزال عمليّة شرائها تتمّ بسرّيةٍ تامة. فأصحاب المحلات والبقالات مُبرمجون على بيع الفوط الصحّية بعد تغليفها جيّدًا، كي لا يُعرف أنّ المرأة "نجسة" وفي فترة حيض. أيضًا، وعلى مدار سنواتٍ طويلة، خضعَت النساء للاستهداف التجاريّ من شركات إنتاج الفوط الصحّية التي أقنعَتنا بشراء منتجاتها ووضعها في سراويلنا الداخلية. لكنّها في أحسن الحالات، كانت تسبّب لنا التهاباتٍ وتغذّي شعورنا بعدم الراحة في أيّ حركةٍ نقوم بها طوال فترة الدورة الشهريّة.برزَت محاولاتٌ عدّةٌ لإيجاد بدائل عن الفوط الصحيّة، لكنّ معظمها ينطوي على إشكاليةٍ ما. فكيف تريدونني أن أحتفظ بكومة قطنٍ ملفوفةٍ بشكلٍ عمودي - التامبون - في المهبل، بحجّة أنها سوف تمتصّ الدماء؟في الواقع، إنّ عدم رواج التامبون وكؤوس الحيض في مجتمع النساء في المغرب، باعتبارهما بدائل عن الفوط الصحّية، يعود إلى عقليّةٍ برمَجَتْنا على رؤية أي وسيلةٍ ق ......
#سراويل
ِحْقْ
#الشْهَرْ
#المغرب:
#-ثورة-
#النساء
#النساء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762440