بسام الرياحي : نهاية سنة دراسية آخرى في إعدادية بوعرادة : تفاصيل في رحلة.
#الحوار_المتمدن
#بسام_الرياحي لا شك أن السنة الدراسية الحالية هي سنة إستثنائية بكل المقاييس وفي كل العالم بالنظر لما حف بها من تطورات وما واكبها من تغييرات وتوقفات لا سيما الفايروس الطارئ كورونا.الأمر ذاته ينطبق على تونس التي لم تكن بمنئ عن ما حصل في العالم وما إتخذ من إجراءات للسير بالعام الدراسي إلى بر الآمان.إعدادية بوعرادة إستقبلت هذه السنة كغيرها، جداول أوقات وزمن مدرسي يتكيف مع نظام الأفواج والتخفيف في عدد التلاميذ داخل الأقسام، كما كان الشأن بالنسبة للإطار التربوي والإداري الذي سعى للتأقلم مع ما فرضة كورونا من هواجس وتدابير ومخاوف كذلك خاصة أن الإعدادية تستقبل عدد هام سنويا من المدارس المحيطة بها من وسط المدينة وحتى من أحوازها، كمامات ومعقمات تباعد تنبيه متكرر في تحية العلم في أروقة المؤسسة في زوايا الساحة ووسطها وأحيانا ينفرط حزام الإنضباط ونتجاهل كل شئ من ما هو مفروض ومستوجب أن يطبق.لا شك أن وتيرة التدريس والإحتكاك اليومي بالتلاميذ والإلقاء في الفصل والجهد المبذول في الدرس يجعل منسوب الإنضباط والتطبيق غير مكتمل،لكن حاولنا بكل جهد وكغيرنا من مؤسسات تونس التربوية نرسو في آخر هذا العام على بر آمن وسالك ودون أضرار كبيرة رغم ما لحق الأسرة التربوية في تونس من أخبار سيئة كانت بمثابة الفاجعة عندما تسمع سقوط مربين وتلاميذ بالفايروس ورحيلهم بسهولة وبألم كبيرين... وسط السنة إضراب إداري يعكس ككل عام وفي كل ردهات السنوات الدراسية عدم متانة النظام التربوي وتضرر كل الفئات المرتبطة به من إداريين وكادر تربوي وحتى العملة وستتواصل التوقفات والتصعيد النقابي والتوترات ما دمنا اليوم في تونس غير قادرين على طرح نقاش جاد وفعال ومثمر وبإجراءات واضحة وجريئة تستهدف الإصلاح والإرتقاء بوضعية المنضوين في هذا القطاع الحساس، المشهد في إعدادية بوعرادة غيابات وتوقفات وتقطع في وتيرة الدروس، رغم ذلك واصلنا لا سيما الوجوه المجتهدة ومررنا بعد عقبة الإمتحانات للإسراع في تدارك التأخير وإكمال البرنامج وترميم معنويات تلاميذنا المتضررين أيضا من نظام تربوي أصبح لا يستجيب لروح العصر ولتركيبة التلميذ النفسية والفكرية.هؤلاء التلاميذ هم الغاية والأمل وبفضلهم نحن موجودون وعلينا مواكبة ومراعاة أفكارهم وتطلعاتهم وتصحيح آرائهم حول المستقبل.بإجتماعنا اليوم مع مدير المؤسسة المكي الرياحي وبفضل جهوده التي لا يمكن لأحد تجاهلها في الإعدادية نكون قد وضعنا النقاط الأخيرة في أسطر هذه السنة وفصولها وعليه ننظر للأمام للغد للمستقبل أن نعود أفضل وبقدرة على الإستمرار وبمنسوب من الأمل والحب والعطاء. ......
#نهاية
#دراسية
#آخرى
#إعدادية
#بوعرادة
#تفاصيل
#رحلة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722999
#الحوار_المتمدن
#بسام_الرياحي لا شك أن السنة الدراسية الحالية هي سنة إستثنائية بكل المقاييس وفي كل العالم بالنظر لما حف بها من تطورات وما واكبها من تغييرات وتوقفات لا سيما الفايروس الطارئ كورونا.الأمر ذاته ينطبق على تونس التي لم تكن بمنئ عن ما حصل في العالم وما إتخذ من إجراءات للسير بالعام الدراسي إلى بر الآمان.إعدادية بوعرادة إستقبلت هذه السنة كغيرها، جداول أوقات وزمن مدرسي يتكيف مع نظام الأفواج والتخفيف في عدد التلاميذ داخل الأقسام، كما كان الشأن بالنسبة للإطار التربوي والإداري الذي سعى للتأقلم مع ما فرضة كورونا من هواجس وتدابير ومخاوف كذلك خاصة أن الإعدادية تستقبل عدد هام سنويا من المدارس المحيطة بها من وسط المدينة وحتى من أحوازها، كمامات ومعقمات تباعد تنبيه متكرر في تحية العلم في أروقة المؤسسة في زوايا الساحة ووسطها وأحيانا ينفرط حزام الإنضباط ونتجاهل كل شئ من ما هو مفروض ومستوجب أن يطبق.لا شك أن وتيرة التدريس والإحتكاك اليومي بالتلاميذ والإلقاء في الفصل والجهد المبذول في الدرس يجعل منسوب الإنضباط والتطبيق غير مكتمل،لكن حاولنا بكل جهد وكغيرنا من مؤسسات تونس التربوية نرسو في آخر هذا العام على بر آمن وسالك ودون أضرار كبيرة رغم ما لحق الأسرة التربوية في تونس من أخبار سيئة كانت بمثابة الفاجعة عندما تسمع سقوط مربين وتلاميذ بالفايروس ورحيلهم بسهولة وبألم كبيرين... وسط السنة إضراب إداري يعكس ككل عام وفي كل ردهات السنوات الدراسية عدم متانة النظام التربوي وتضرر كل الفئات المرتبطة به من إداريين وكادر تربوي وحتى العملة وستتواصل التوقفات والتصعيد النقابي والتوترات ما دمنا اليوم في تونس غير قادرين على طرح نقاش جاد وفعال ومثمر وبإجراءات واضحة وجريئة تستهدف الإصلاح والإرتقاء بوضعية المنضوين في هذا القطاع الحساس، المشهد في إعدادية بوعرادة غيابات وتوقفات وتقطع في وتيرة الدروس، رغم ذلك واصلنا لا سيما الوجوه المجتهدة ومررنا بعد عقبة الإمتحانات للإسراع في تدارك التأخير وإكمال البرنامج وترميم معنويات تلاميذنا المتضررين أيضا من نظام تربوي أصبح لا يستجيب لروح العصر ولتركيبة التلميذ النفسية والفكرية.هؤلاء التلاميذ هم الغاية والأمل وبفضلهم نحن موجودون وعلينا مواكبة ومراعاة أفكارهم وتطلعاتهم وتصحيح آرائهم حول المستقبل.بإجتماعنا اليوم مع مدير المؤسسة المكي الرياحي وبفضل جهوده التي لا يمكن لأحد تجاهلها في الإعدادية نكون قد وضعنا النقاط الأخيرة في أسطر هذه السنة وفصولها وعليه ننظر للأمام للغد للمستقبل أن نعود أفضل وبقدرة على الإستمرار وبمنسوب من الأمل والحب والعطاء. ......
#نهاية
#دراسية
#آخرى
#إعدادية
#بوعرادة
#تفاصيل
#رحلة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722999
الحوار المتمدن
بسام الرياحي - نهاية سنة دراسية آخرى في إعدادية بوعرادة : تفاصيل في رحلة.
بسام الرياحي : إياد الهمامي كما رأيته في إعدادية بوعرادة.
#الحوار_المتمدن
#بسام_الرياحي مرت سنة أخرى من سنوات التربية والتعليم في تونس، سنة من عشرات السنين والأجيال التي توافدت وأخذت مكانا ما في المجتمع والحياة العملية، سنوات بتضحياتها وإكراهاتها كذلك بمسراتها وصفوة القول فيها وهو النجاح.تقفل إمتحانات البكالوريا كعادتها هذا المسار ومع توقف مؤقت ينتظر الجميع النتائج لا سيما العائلات التي لها أبناء موجودين على سدة المرحلة الختامية للثانوي.سبع سنوات إنتظرت تلاميذ إعدادية بوعرادة وراقبت ووصولهم للبكالوريا، سبع سنوات لم أرى العديد منهم لكن كنت أعد معهم لحظات بلوغهم الإمتحانات النهائية للمرحلة الثانوية من هؤلاء إياد الهمامي.إياد تلميذ مر من إعدادية بوعرادة واكبته من السابعة أساسي إلى التاسعة أساسي، ربما من غير المجدي تكرار الكلام والملاحظات عن طبيعة الرجل وأخلاقه ومكتسباته المعرفية والنفسية وعلاقاته مع زملائه أو مع المشرفين من إطار تربوي أو إداري، كل خصاله النفسية والأخلاقية والمعرفية التي هي محل إشادة من الجميع يتوجها إبن الإعدادية بتفوق ليس بغريب عنه أو من محض الصدفة أو بفعل الخيال ولا بإيعاز من حظ أو ما شابه.إياد أثبت لنفسه حقيقة ما له من إمكانات ومن مقومات الثبات والعمل وخاصة الإستمرارية ضمن هذا المناخ العام من عدم الإستقرار الذي مس الأجواء التربوية و حالة سنية متحولة ومزاجية في أحيانا كثيرة والأهم آراء وأفكار عن المستقبل عن البلد و كل تلك الهواجس والتطلعات والطموحات الجامحة.المستوى الذي ظهر به إياد يشرف عائلته وتضحياتها وجهودها المطلقة، من السابعة إلى التاسعة هو التلميذ الصبور الذي يتحمل ضغط الروزنامات، تتالي الإمتحانات وبعض الملاحظات الغاضبة منها ملاحظاتي الشخصية في نقاشنا وإصلاح الإمتحانات والهفوات المنهجية، من الملاحم البونية و روما ثم اليونان ومن فتوحات العرب لحضارتهم للحربين في القرن العشرين... كلما مسكت إمتحان إياد الهمامي لا أخفي فخري به، بصلابة آدائه بتحليله المتماسك وأفكاره المترابطة كنت أريد حقا أن أقيمه خارج العدد، لأن العدد هو إجراء إجباري وشكلي وروتيني لا يفسر كما لا يكشف العمق الحقيقي للتلميذ.بعد سبع سنوات أجد إياد في المرتبة التي توقعتها منه وتمنيتها له، نجاح بعلامة الإمتياز قاعدة مثلي لإختيار يليق بما قدمه ومنه يفتح طرق المستقبل كما يراه وكما يرغب أن يكون، هو ككل زملائه الذين وفقوا وحتى من لم يتوفق شرفوني بمرورهم وواكبتهم بكل حب وأمل وأمنيات بمستقبل وحياة أفضل وأرقى... ......
#إياد
#الهمامي
#رأيته
#إعدادية
#بوعرادة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725329
#الحوار_المتمدن
#بسام_الرياحي مرت سنة أخرى من سنوات التربية والتعليم في تونس، سنة من عشرات السنين والأجيال التي توافدت وأخذت مكانا ما في المجتمع والحياة العملية، سنوات بتضحياتها وإكراهاتها كذلك بمسراتها وصفوة القول فيها وهو النجاح.تقفل إمتحانات البكالوريا كعادتها هذا المسار ومع توقف مؤقت ينتظر الجميع النتائج لا سيما العائلات التي لها أبناء موجودين على سدة المرحلة الختامية للثانوي.سبع سنوات إنتظرت تلاميذ إعدادية بوعرادة وراقبت ووصولهم للبكالوريا، سبع سنوات لم أرى العديد منهم لكن كنت أعد معهم لحظات بلوغهم الإمتحانات النهائية للمرحلة الثانوية من هؤلاء إياد الهمامي.إياد تلميذ مر من إعدادية بوعرادة واكبته من السابعة أساسي إلى التاسعة أساسي، ربما من غير المجدي تكرار الكلام والملاحظات عن طبيعة الرجل وأخلاقه ومكتسباته المعرفية والنفسية وعلاقاته مع زملائه أو مع المشرفين من إطار تربوي أو إداري، كل خصاله النفسية والأخلاقية والمعرفية التي هي محل إشادة من الجميع يتوجها إبن الإعدادية بتفوق ليس بغريب عنه أو من محض الصدفة أو بفعل الخيال ولا بإيعاز من حظ أو ما شابه.إياد أثبت لنفسه حقيقة ما له من إمكانات ومن مقومات الثبات والعمل وخاصة الإستمرارية ضمن هذا المناخ العام من عدم الإستقرار الذي مس الأجواء التربوية و حالة سنية متحولة ومزاجية في أحيانا كثيرة والأهم آراء وأفكار عن المستقبل عن البلد و كل تلك الهواجس والتطلعات والطموحات الجامحة.المستوى الذي ظهر به إياد يشرف عائلته وتضحياتها وجهودها المطلقة، من السابعة إلى التاسعة هو التلميذ الصبور الذي يتحمل ضغط الروزنامات، تتالي الإمتحانات وبعض الملاحظات الغاضبة منها ملاحظاتي الشخصية في نقاشنا وإصلاح الإمتحانات والهفوات المنهجية، من الملاحم البونية و روما ثم اليونان ومن فتوحات العرب لحضارتهم للحربين في القرن العشرين... كلما مسكت إمتحان إياد الهمامي لا أخفي فخري به، بصلابة آدائه بتحليله المتماسك وأفكاره المترابطة كنت أريد حقا أن أقيمه خارج العدد، لأن العدد هو إجراء إجباري وشكلي وروتيني لا يفسر كما لا يكشف العمق الحقيقي للتلميذ.بعد سبع سنوات أجد إياد في المرتبة التي توقعتها منه وتمنيتها له، نجاح بعلامة الإمتياز قاعدة مثلي لإختيار يليق بما قدمه ومنه يفتح طرق المستقبل كما يراه وكما يرغب أن يكون، هو ككل زملائه الذين وفقوا وحتى من لم يتوفق شرفوني بمرورهم وواكبتهم بكل حب وأمل وأمنيات بمستقبل وحياة أفضل وأرقى... ......
#إياد
#الهمامي
#رأيته
#إعدادية
#بوعرادة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725329
الحوار المتمدن
بسام الرياحي - إياد الهمامي كما رأيته في إعدادية بوعرادة.