الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سلام المهندس : بين انتمائي للإنسانية وبين الديانة
#الحوار_المتمدن
#سلام_المهندس الإيمان بالديانات شيء خاص بالإنسان، لإن ما نفع الديانة وانت متجرد من الإنسانية؟ وما نفع الديانة وانت ظالم؟ وما نفع الديانة وانت عنصري؟ انا لا احتاج تقييم من احد المهم لي فلسفة أؤمن بها وملتزم بأهدافها ومبادئها، وكيف يستطيع إنسان يقيمني وهو يختلف في فلسفته عن فلسفتي الذي اؤمن بها؟ الحديث كثير من خلال المواقع ومن خلال السوشيال ميديا عن الديانات وارهابها واكثر الحديث عن الإسلام، علماً جميع المنظمات والحركات والفلسفات بجميع افكارها من اولياتها احترام الديانات مع تأكيدها بعدم الدخول في السياسة والخصوصيات الاجتماعية، لكون الديانة خاصة في الإنسان وغير جائز التعميم على الكل وفرض ايمانك على الآخرين، هذا صحيح لذا تجدني ابتعد عن هذه النقاشات والخوض بها لكون لا تقدم ولا تزيد شيء لنصرة الإنسان والإنسانية، انت ملحد او مسلم او مسيحي او يهودي او شيعي او سني او يزيدي او الخ من الانتماءات ما راح يغير نظرتي تجاهك لآنك انسان فيك الصح والخطأ انا ابحث على إنسانيتك داخلك واتجاهك امام اخيك الإنسان، لذا دائما تقييمي للإنسان على إنسانيته وليس على عبادته لإن العبادة حرية شخصية.هناك من يقول توجد صراعات دينية لتسقيط ديانة على حساب ديانة اخرى والانتماء لها وهذه تقودها انظمة عالمية، ارجع اقول في خضم هذه الصراعات الدينية كما يقولون ويدعون لا تعنيني، ولو فرضاً انا ولدت مسلم واريد اغير ديانتي للديانة المسيحية، وسؤالي هل ستزيد من إنسانيتي وتمنحني عطاء للإنسانية؟ سأنتمي لها نعم سأنتمي لها لكن انا قلت متجرد من جميع الديانات إلا انتمائي للإنسانية وهذه هي فلسفتي في الحياة ولتكون الإنسانية الدين الذي اؤمن به مع احترامي للديانات وتنتهي مسالة الخوض في الديانة او لا ديانة، الإنسان قيمته بما يحمل من إنسانية وهو الطريق الحقيقي نحو السلام والأمن والأمان، الإنسانية جميع طرقها تدعوا الى نصرة الإنسان والتحرر من العبودية في عالم خالي من العنف والحروب بذلك انا أعلنت انتمائي لجميع الديانات والاحزاب والمنظمات في العالم الذي تدعوا لنصرة الإنسان، وفي نفس الوقت انشقاقي من جميع الديانات والاحزاب والمنظمات الذي تدعوا للعنف وانتهاك حقوق الإنسان، هذه المعادلة الذي ابحث عنها بفلسفتي الخاصة ومؤمن بها ان اتمسك في الإنسانية واعتبرها فوق كل اعتبار وفوق كل ديانة، لو كُنا نتحدث عن السلام والتسامح ونصرة الإنسان اكثر من حديثنا عن الديانات وخطأها من وجودها وعدم وجودها لكان العالم افضل حال وخاصة العالم العربي الذي يؤمن بديانته ويكثر الحديث بها ليقنع نفسه هل هو ايمانه صحيح او خطأ. كان لي صديق معي في الجامعة احياناً تجده متعبد واحياناً يترك عبادته ويأخذني لنذهب للبار لأجل الشرب، وعند الشرب يخوض الحديث في الدين ويحاول يقنع نفسه هل صلاته صحيحه او لا، وانا احاول اتهرب من اسالته لكن كنت احس انه يعاني من صراع داخلي بين حريته في الحياة وتقيده في الدين وكنت اقنعه ان اي ديانة في العالم عندما تخلو من الإنسانية لا يبقى لها قيمة، مع عدم تغذية عقلك الباطن اكثر من اللازم في هذه المواضيع ومارس حياتك كأنك تعيش للأبد، في ذلك الوقت لم نكن نسمع وجود تطرف ديني ولم نعرف من السني و الشيعي، فأخبرته انت لماذا تعمق فكرك بان صلاتك صح او خطأ؟ اعتبر لا يوجد شيء اسمه الله واعتبر الله رمز للحب والسلام وتنتهي كل مشاكلك النفسية بالصراع الداخلي، ووجودية الله كرمز الحب والسلام اي هذه الرمزية دستورها المحبة بين جنس البشر والسلام وحب لأخيك ما تحب لنفسك، وابتعد عن الكذب واذيه الآخرين لكون رمزية الله لا يحب في دستوره هذه القوانين. الكثير ......
#انتمائي
#للإنسانية
#وبين
#الديانة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738686