الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالجواد سيد : معراج محمد وخرافات زرادشت - مقتطفات من المصادر الأصلية للقرآن
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد الفصل الخامس - المؤثرات الزرادشتية - كلير ديستال - ترجمة عبدالجواد سيدكان التأثير الذى مارسه الفرس على بعض أجزاء من الجزيرة العربية والمناطق المجاورة ، قبل وأثناء زمن محمد ، عظيماً جداً ، كما عرفنا من الكتاب العرب والإغريق على السواء ، ويخبرنا أبو الفدا على سبيل المثال ، بأنه مبكراً فى القرن السابع الميلادى وخلال الحقبة المسيحية، قام كوسران ، الغازى الفارسى الكبير ، أو كسرى أنو شروان ، كما يسميه العرب ، بغزو مملكة الحيرة الواقعة على ضفتى الفرات، وخلع الملك حيرا وولى مكانه تابع له يسمى المنذر بن ماء السماء، وبعد ذلك بوقت ليس طويل أرسل أنو شروان جيشاً إلى اليمن بقيادة الجنرال بهراز لطرد الأحباش الذين إستولوا على البلاد وإعادة الأمير اليمنى سيف بن ذى يزن إلى عرش أجداده ، لكن القوة الفارسية بقيت فى البلاد وتولى قائدها فى النهاية عرش اليمن وأسس ملكية فى ذريته. ويخبرنا أبو الفدا أن أمراء بيت المنذر الذين خلفوه فى الحيرة وحكموا العراق العربى أيضاً ، كانوا مجرد ولاة تحت حكم ملوك فارس ، وفيما يخص اليمن فإن أربعة حكام أحباش ، وثمانية أمراء فرس حكموا هناك قبل أن تعترف اليمن بسلطة محمد ، ولكن حتى قبل زمن محمد فقد كان هناك كثير من التفاعل بين الشمال الغربى وغرب الجزيرة العربية وبين مناطق نفوذ الفرس. وقد عرفنا بأن نوفل والمطلب، إخوى جد محمد العظيم - هاشم، كانوا قادة قريش الرئيسيين، الذين وقعوا معاهدة مع الفرس سمح بمقتضاها لتجار مكة بالتجارة مع العراق وفارس حوالى سنة 606 م، وأن وفد بقيادة أبو سفيان وصل إلى العاصمة الفارسية وإستقبل فى حضرة الملك.عندما أعلن محمد النبوة سنة 612م كان الفرس قد إكتسحوا مناطق سوريا وفلسطين وآسيا الصغرى وملكوها لبعض الوقت ، وفى سنة الهجرة ، حوالى 622 م، كان الإمبراطور هرقل قد بدأ حملاته لإسترداد أراضى الإمبراطورية البيزنطة(الرومانية الشرقية) من الفرس ، وفى حدود زمن قصير ،و بعد أن إضطر الفرس إلى طلب السلام نتيجة لتلك الحملات ، إضطر بادذان حاكم اليمن الفارسى، وبعد أن يأس من طلب النجدة من الوطن الأم ، إلى الخضوع لمحمد ووافق على دفع الجزية سنة 628م. وفى خلال سنوات قليلة من وفاة النبى ، إكتسحت جيوش الإسلام فارس ، وحولت معظم أهلها إلى الإسلام بالسيف.من الطبيعى ، أنه عندما تتفاعل أمتان عن قرب ، فإن الأمة المتقدمة فى الحضارة تؤثر فى تلك المتأخرة تأثيراً كبيراً ، كل التاريخ يعلمنا ذلك الدرس ، وفى زمن محمد ، كان العرب فى حالة من الجهل الشديد لدرجة أن كتابهم أنفسهم يصفون العصر السابق على الإسلام بعصر الجاهلية ، بينما كان الفرس، ومن جهة أخرى ، كما نعرف من الأفيستا ، والنقوش المسمارية لداريوس وإكسرسيس ، ومن أطلال برسيبوليس، القائمة حتى اليوم ، ومن كتابات الإغريق، وقبل زمن طويل ، على درجة عالية من التحضر ، ولذلك فقد كان من الطبيعى أن التفاعل بين الأمتين، سوف يترك تأثيره على العرب ، وليس العكس. فمن المؤرخين العرب ومن آيات القرآن ومفسريه يبدو واضحاً أن الأساطير الرومانسية وأشعار الفرس كان لها درجة كبيرة من الإنتشار بين العرب فى زمن محمد. وقد كان بعض من هذه الحكايات معروفاً بين القرشيين بشكل كبير ، لدرجة أن محمداً قد إتهم من قبل أعدائه بنقلها أو تقليدها فى القرآن ، فعلى سبيل المثا ل، يقول إبن هشام ، أنه فى أحد الأيام ، عندما دعى محمد لإجتماع دعى فيه الناس إلى الإيمان بالله العلى القدير، وقرأ عليهم القرآن محذراً إياهم من مصير الأمم التى ستظل بعيدة عن الإيمان بالله ، وقف النضر بن الحارث ، الذى تبع محمد إلى ذلك الإجتماع ، وأخبر الجمه ......
#معراج
#محمد
#وخرافات
#زرادشت
#مقتطفات
#المصادر
#الأصلية
#للقرآن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730012