الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مريم أبو الهيجاء : نضال العاملات الاجتماعيّات تحتَ نير الحكومة: ضحايا إهمال وتهميش متواصل ومهين
#الحوار_المتمدن
#مريم_أبو_الهيجاء في لبّ المعترك السّياسي الّذي يعصف بدولة إسرائيل، ومع عدم التماسك الّذي نشهده أخيرًا في حكومة "الطوارئ"، حكومة نتنياهو وذلك الماريونيت الّذي يحركه بأنامله –غانتس، والتّي شقّ الناشطون صدورهم ليتمرّدوا عليها، ضد الفساد والاجحاف من قلب بلفور وسط بطش وتعسّف الشرطة، تتعرّى أكثر فأكثر سياسات متخلخلة تضرب مصلحة المواطنين، وتطال قطاعات وميادين واسعة، منها التعليم العالي المدفوع بمصالح ضيّقة يتشبّث ويتحكم بها كلب الحراسة زئيف الكين لتكريس السّيادة الاستيطانية وترقية المحسوبيّات الرجعيّة البائدة، وقطاع الصّحة المنهار، والذي تهدد فيه الممرضات بالإضراب بسبب العبء الثقيل والجمّ ونقص القوى العاملة والاستهتار بصحة الجمهور، ووزارة المالية الّتي تمنحنا فتات ما تملك لسدّ رمق جوعنا وتوقنا لحياة كريمة، ولتهدئة المواطنين القابعين في غياهب الفقر، في قعر أولويات حكومة رأس المال الّتي تسحقهم بكلّ فرصة ممكنة، أولئك الذين لا يثقون بالحكومة، بإشارة "أفعويّة" تخديرية من المحرّض اليميني الأكبر الّذي ينتظر محاكمةً تتطلع في فساده واحتياله. وسط كلّ هذه التخبطات نسلّط الضّوء على قطاع آخر من العاملين، لم يكونوا تحت المجهر بتاتًا، أناس يعملون في الظلّ ووراء الكواليس، مع فئات هي بالأصل مهمّشة ومستضعفة وتحتاج إلى رعاية مع استغاثتها العاجلة.والأولى أن نقول أنّنا نتجه عمومًا، وفي الأزمة الحالية بشكل خاصّ، نحو النّساء، وهنّ الغالبية العظمى التي تعمل في قطاع العمل الاجتماعي، بعد أن نُحّين جانبًا، على مستوى الإعلام الّذي لم يتطلع إليهن وكأنهن في خطوط خلفيّة متلاشية لا تنقذ بشرًا من ويلات ومصائب عدّة، ذابت ملفّاتهم بالآلاف، ومع تتابع التجاهل الحكومي الممنهج في جهة مجهولة وضبابية مثيرة للذعر. وسط هذا الوضع الخانق والحانق في آن، أجرينا في الاتّحاد مقابلات عدّة مع عاملات اجتماعيّات تقفّين أثر الأزمة على مدار سنوات، لنسمع صوتهنّ وننطلق به لجهات مسؤولة تتطلّع إلى ما يترتب عليه هذا الإقصاء على العاملة ذاتها وعلى الناس الذين يعيشون في ضائقة وفي دوائر متشعبة ومحاصرة، تُوجّه إليها سهام حكوميّة قاتلة. هناء زعبي: نضال ضد نظام رأسماليوفي سؤالنا عن ماهيّة النّضال الّذي تخوضه العاملة الاجتماعية وأثر تكريس التجاهل على العاملين عمومًا، تشير هناء زعبي وهي تعمل في مجال علاج المتضررين من المخدرات والكحول إلى أن "نضال العمال الاجتماعيين اليوم هو نضال ضد نظام رأسمالي يخدم مصالح الطبقات القوية والتي تحكم اقتصاد الدولة ويتغاضى عن الطبقات الوسطى والضعيفة ويتجاهل مطالبها وحقوقها، قد يبدو للوهلة الأولى أننا نطالب بتحسين الأجور وزيادة ملكات لكن الجوهر في هذا النضال هو الإعلان عن صرخة ضد سياسة الحكومة القاهرة للطبقات الوسطى والتي تتمثل بالموظفين وأصحاب الحرف والطبقة الضعيفة المتمثلة بجمهور متلقي الخدمات في مكاتب الرفاه الاجتماعي".وتضيف هناء: "نقابة العمال الاجتماعيين أعلنت عن نيتها خوض الإضراب بالأساس ما قبل جائحة الكورونا ولكن تم تأجيل الإضراب للتجند لمواجهة الأزمة مع مؤسسات الدولة، بحيث أن في ظل الأزمة اعتبرت خدمتنا من الخدمات التي لا يمكن الاستغناء عنها وألقيت على عاتقنا مسؤوليات عديدة بعد أن تم رصد ميزانيات ضخمة لمساعدة العائلات المتضررة. وبالرغم من ذلك الا ان العمال الاجتماعيين همشوا من قبل رئيس الحكومة حتّى خلال شكره لطواقم العمل في ظلّ الأزمة لم يذكرهم، هذا يدلّ على ان الحكومة ابعد من أن تكون حكومة رفاه اجتماعي". حنين كنانة: نطالب بحقّ طب ......
#نضال
#العاملات
#الاجتماعيّات
#تحتَ
#الحكومة:
#ضحايا
#إهمال
#وتهميش
#متواصل
#ومهين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685311
مريم أبو الهيجاء : ظلاميّة قتل النساء في المجتمع العربي: تفويض مجتمعي وتأشيرة حكومية
#الحوار_المتمدن
#مريم_أبو_الهيجاء ربّما لم يعد يفزعنا القتل كفعل غير إنساني، بقدر ما يجز أعناقنا نبأ "الفن السّادي" المُمارس لمنجزات القضاء على روح بشريّة، هذا القتل الّذي تعدّدت أشكاله وألوانه، يحوّل النقاش الدائر دومًا إلى مشروعية الجريمة خاصّة اذا كانت الضحية امرأة، باحثين وكذلك باحثات للأسف، عن مبرّر لسلبها روحها؛ عن غطاءٍ قد يكون "دينيًا" بشكله أو اجتماعيًا بجوهره يلفّ أثر الجُرم المُقترف، المهم أن تهديدًا عليه أن يراود كلّ امرأة حيثما تقبع عندما تشاهد بأمّ عينها، ليس فقط تحوّل حجرتها إلى معتقل فعليّ، بل إلى الدائرة الأوسع، إلى الحظيرة الكُبرى التي تلفّ تحت كنفها مجرمين لم يأتِ انفجارهم "العظيم" بعد كي يُقدّموا لمجتمعهم منحة القتل الجديدة. يكفي أن ترى النساء المسوغات المذيّلة بكل خبر "عادي" لا تُعرف حيثياته ولا ينبغي أن تُعرف عقب كلّ جنحةٍ والتي تنتشر كالنار في الهشيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي وفي التعقيبات أدناه لتنمّ عن جهل عظيم مُريب، بل عن إرهاب أكبر، بعد أن كانت طيّ العقول الخاملة التي اشرأبت من ثقافة تنظر للمرأة بدونية وتضعها في قوالب جاهزة رأسًا.هذه الأذهان ترعرعت على تفوقها في الوصاية، على النظام الشوفيني، السلطوي والجنسي، ليس فقط من بيئة أنشأتها على "سليقةٍ" ذكورية أبوية، بل في دوائر أكبر متداخلة احداها بالأخرى، لا يجدر الفصل بينها لأي سبب كان، ومن يريد أن يفهم الحالة المركّبة لقتل النساء بالذات، عليه ألّا يعزلها عن السياق العام، السياق السياسي والاقتصادي، وحتّى الصحّي. هذا فضلًا عن الخطابات التحريضية المتكرّرة التي شكّلت على مدار سنوات، نواة لفكر إرهابي ينتظر فرصة الانطلاق، من تدقيق في مشيةٍ أو ملابس لأنثى أو صورة طبيعية وعادية جدًا اخترقت مخيّلات مهووسة يشط لعابها. هذا الخطاب الذي يتردد ان كان من رجال دين لتثبيت "الضوابط الأخلاقية والشرعية"، أو رجال في موضع سلطة يستغلّون منصبهم لابتزاز الضحيّة وإضعافها، أو حتّى نساء يتعاملن مع أنفسهنّ كما لو كنّ سلعةً يحقّ للذّكر أن يتحكم بكينونتهن بشكل تام، بالمقابل يكون دوره هو انهزاميًا، خاضعًا وخانعًا أمام المؤسسة وموبقاتها. ولعلّ من يقرأ ما كُتب أعلاه، قد يظنّ أن جريمة مزدوجة، يمتدّ أثرها في دولةٍ تعتبر نفسها دولة قانون، أدت إلى مقتل نجاح منصور قبل عدّة أيام، وهي امرأة في الثلاثينات من عمرها، طعنها شريكها وفقا للشبهة، وقتل امرأة أخرى في بئر السبع بعد ساعات قليلة فقط، تكون الدافع للتكشير عن أنياب مجتمعات ذكورية تحت سلطة اللا قانون هذه وفقط، ولكن تفكيك هذه المنظومة يحتاج تحديًا أكبر وخاصًّا، بالذات في المجتمع العربي حيث تقبع المرأة العربية ليس فقط في مربع النظام الأبوي لتواجه جلادها وحيدة حتّى في أكثر الأماكن التي يجب أن توفّر لها الأمن والأمان، أي في بيتها على سبيل المثال، إنّما أيضًا تحت وطأة حكومة تعمل على تهميشها قصدًا، كما تعمل على تجاهل قتلة للشباب العرب عمومًا اذ بلغ عددهم سوية نحو 69 ضحية، مع تسيير ولوج منظمات إجرامية بشكل ممنهج ومخطط يسهّل نزعنا عن الهم الجماعي ولهونا في معتركات فردية للاستحواذ على أمننا الشخصي، في حين أن أيسر ما تقوم به الجهات الرسمية، هو نشر السلاح بلا هوادة، رغم أن هذا كان يشكل خطرًا على "كيان" إسرائيل وأمنها سابقًا. وهذا ما يضطرنا قسرًا وبتأشيرة مُحكمة أن نذعن أمام أذرع السلطة لنضمن يومًا عاديًا اضافيًا في حياةٍ غير عاديّة أبدًا، وهو ما يشير بطبيعة الحال إلى تحوّل ساحة الحرب من بوتقة الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنزعات الموروثة تعاقبًا إلى المبتغى السياسي الأكبر، الّذي يكو ......
#ظلاميّة
#النساء
#المجتمع
#العربي:
#تفويض
#مجتمعي
#وتأشيرة
#حكومية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696500