الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عبد حسن : الظهور الإعلامي للسيدة رغد .. لماذا الآن؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_حسن بعيدًا عن أن نكون مع مَنْ.. أو ضدّ مَنْ، ودون أنْ نلجأ لإعادة سرد ما أصبح معلومًا للجميع.. من حقّنا أنْ نتساءل: ما السبب وراء الظهور الإعلامي للسيدة رغد على قناة العربية.. القناة التي عرضتْ ووثّقتْ، أكثر من غيرها، الجرائم التي نفذتها أجهزة النظام السابق.. بل وخصصتْ برامج خاصة لذلك؟!!لا يمكن القول أنّ السيدة رغد لم تشاهد تلك البرامج حين عرضها.. أو تسمع عنها على الأقل. ومن غير المعقول، والمقبول، أنها لا تعلم تبعية تلك القناة لنظام كانت له اليد الطولى في إسقاط نظام أبيها.. ومن أرضه جاءت القوات الغازية.ما لا تدركه السيدة رغد، ربما، أنّ ورقتها هذه لم تعد صالحة للتداول في المحيطين: الإقليمي والدولي.توقيت عرض البرنامج، كما أرى، ذو علاقة بالشأن الداخلي للعراق.. وهدفه يطابق تمامًا ما يراد من المثل الشعبي المصري: (الحجارة التي لا تصيب.. تدوش).. وحجارة السيدة رغد حققت الهدفين.فهي، إضافة لكونها محاولة لإعادة التخندق الطائفي والمناطقي ولو بشكل غير مباشر، قد نجحتْ في إشغال الشارع العراقي عن أصعب مرحلة يمرّ بها في ظلّ حكومة تضع ضمن قانون موازنتها مشاريع لإفقار الشعب وبيع الأصول المالية للدولة العراقية جملة.. وبالتقسيط ؛ الأمر الذي يصب في صالح مشاريع يراد للمنطقة، والعراق منها، استيعابها. ......
#الظهور
#الإعلامي
#للسيدة
#لماذا
#الآن؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709643
محمد عبد حسن : تحديث تقنية المخطوط في السرد الروائي إشارات قارئ حول رواية الجبان 1 لياسين شامل
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_حسن (1)إذا كان "المؤلف يتخذ له أقنعة مختلفة في الكتابة الروائية تبعًا للتقنيات السردية التي يتبنّاها"(2).. فإن تقنية كتابة رواية تنطلق من العثور على (مخطوط) من التقنيات الشائعة والمطروقة بكثرة، وفيها ينسحب السارد الرئيس، أو هكذا يفترض، تاركًا مكانه لساردٍ ثانٍ، هو صاحب المخطوط، متحوّلًا إلى ساردٍ ضمني يبثّ الكثير من أفكاره عبر سارده الثاني المختلق.وبشكل عام.. نرى أنّ استخدام هذه التقنية، إضافة إلى ما مثّله من مغايرة لشكل السرد الروائي السائد حال ظهورها.. وبما توفّره للمؤلف من بعد افتراضي عن تداعيات عمله وشخوصه، فإنها تُحدث في لاوعي المتلقّي إيهامًا بحقيقة وجود المخطوط / الوثيقة.. وبالتالي استعدادًا لقبول العمل والتفاعل معه.. "إذ على الرغم من كل شيء يريد الروائي أن يصدّقه الناس –على الأقل في حالة كونه جادًا وليس كوميديًا- لأنّ قوّة ذرواته تعتمد على المدى الذي يصدّقه فيه قرّاءه"(3). أقول: المتلقّي بشكل عام.. خصوصا وأنّ العمل الإبداعي، ومنه الرواية، موجّه إلى الناس وليس إلى النخب وحدها.(2)في رواية (الجبان).. وعلى خلاف ما هو شائع في الروايات التي اعتمدتْ تقنية مماثلة.. فإن السارد الرئيس لم يعثر على مخطوطته في خزانة قديمة مقفلة، ولا وجدها والغبار يغطّيها على رفّ مهجور في مكتبة قديمة، ولا............ ولا، بل هي مخطوطة حديثة سلّمها له كاتبها: "صديقي الخجول منصور الذي لا أعرف عن حياته الشخصية شيئًا"(الرواية ص13).. وهي رواية ينقصها فصلها الأخير.ما نألفه في الروايات التي اعتمدت هذا النمط من التكنيك الروائي هو أنها عادة ما تخصص مستهلّاتها لطريقة الوصول إلى المخطوط / الوثيقة.. في حين أنّه في رواية (الجبان) يُؤخر إشعار القارئ، أو إعلامه، بوجود المخطوط إلى ص13 من الرواية، (الفصل الأخير 1)، تاركًا الصفحات (7-12) لأحد وحدات المخطوط.. وهي الوحدة السردية المعنونة بـ(البنغلاديشية).. وهو ما لم نألفه في هذا النوع من الروايات.وهذا الخروج عن التسلسل المتبع للتوظيف روائيًا لا يأتي من باب المغايرة وكسر السياق فقط، وإن كان ذلك يحسب للمؤلف، وإنّما تمّ اللجوء إليه للإمساك بالقارئ وشدّه عبر طرح عدد من الإشارات الدالة: (انتقلت إلى بيتي الواسع في كوت الحجاج، بيت المستقبل، ساعدني ك. على بنائه، وصرف الأموال من أجلي، ولم يطالبني في يوم من الأيام بثمن مقابل كل ذلك. ................... تم نصب منظومة كاميرات مراقبة، بأمر من ك.، ...............، حادثة مقتل سمر، وغيرها من الحوادث. لا أدري إنْ كان يخشى على مصيري كي لا يكون مثل مصير سمر. ........................ لم أقتنع بالرواية، التي رواها أبوها. .............. لم يكن أبوها على ما يرام)(الرواية ص8-9).. وهذه الإشارات الدالة وغيرها والتي سيتم كشف تداخلاتها في وحدات المخطوط السردية؛ وبذلك ضمن الكاتب تواجد قارئه معه حتى الصفحة الأخيرة من عمله. (3)إذا كانت الرواية "العالم الذي "يبدع الوهم" والذي نرتضي الضياع فيه بكلّ سرور"(4).. فإن ما كتبه الأستاذ ياسين شامل في روايته (الجبان) ليس وهمًا.. هو حقيقة عشناها ونعيشها كلّ يوم.. خصوصًا وأنه يكتب الفصل الأخير من مخطوطته غير المكتملة، وهذا يحسب له أيضًا، راسمًا نهاية ليس لـ(منصور) وحده.. بل لكثيرين مازالوا ينتظرون نهايات مشابهة.---------------------------------------------------------------------------------------------------- (1): الجبان / رواية – ياسين شامل / ط1 / 2021 – دار أمل الجديدة – سورية / دمشق.(2): في نظرية الرواية / بحث في تقنيات السرد – د.عبد المل ......
#تحديث
#تقنية
#المخطوط
#السرد
#الروائي
#إشارات
#قارئ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712864
محمد عبد حسن : إلى الشيوعيين العراقيين في عيدهم: هل من سقط كمن اختلف؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_حسن لستُ بصدد تقديم مباركة بعبارات مستهلكة، فالحزب الشيوعي العراقي مبارك ومعمّد بدماء قادته وشهدائه.ربما السؤال: مَن هو الشيوعي الآن؟ لن يوصلنا إلى شيء؛ بسبب كثرة المدّعين واختلافهم في الرؤيا والسلوك. إلا أنّ ما يلفت النظر هو ادّعاء البعض في الوسط الثقافي أنهم شيوعيون.. اختلفوا مع الحزب!!ومن حقي، مادمتُ لستُ شيوعيًا، توجيه أسئلتي هذه إلى أصحاب الشأن:- ما هي الحدود بين مَنْ اختلف مع الحزب، أو ترك العمل الحزبي، لسبب ما، وبقي مخلصًا لحزبه.. وبين من سقط في أول اختبار شفوي عرض له ليستفيد من المغانم الكثيرة التي كانت تقدم له في حينه؟- ومتى يرفع الحزب الشيوعي العراقي عباءته عمّنْ يحاول التعلّق بها هربًا من ماضٍ بدأ يخجل منه.. هذا إذا افترضنا حسن النية؟وكل عام والشيوعيون الحقيقيون بألف خير. ......
#الشيوعيين
#العراقيين
#عيدهم:
#اختلف؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713998
محمد عبد حسن : أمّة نحن.. أمْ حشية قش؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_حسن "أمّة نحن أمْ حشية قش يتدرّب عليها هواة الملاكمة منذ هولاكو حتى هذا الجنرال الأخير"رواية (أنت منذ اليوم) تيسير سبول ها هم الفلسطينيون، وحدهم، يقلبون الطاولة على الجميع دون منّة من أحد.. يثبتون أنّهم ليسوا رقمًا صعبًا، بل شعب صعب عصيّ على الترويض.ما يجري في الأقصى الآن ليس ردة فعل على نكبة أو نكسة.. ليس استجابة لدعوة حركة أو قائد طلب من أتباعه النزول إلى الشارع. ما يجري، رغم الخلاف الفلسطيني الفلسطيني المعروف، هو رد فعل شعب يعي قضيته، ويدرك تمامًا أنّ خياراته تضيق وسط هذا التداعي في النظام الرسمي العربي الذي طالما تشدّق بأنّ فلسطين قضيته المركزية.. نظام وطأ بنعل مستوردة كلّ لاءات مؤتمر الخرطوم وهو في طريقه مهرولًا إلى تطبيع غير مبرر، وإنْ كانت كل المبررات تسقط هنا.الجيل المتواجد في ساحات القدس الآن سمع عن هزائمنا ولم يشهدها، ولم يقتنع، على ما يبدو، بكل مبرراتنا؛ ولذلك نراه ينتفض على موتنا السريري.. جيل ظنّ البعض أنّه نسي قضيته التي حاولت العولمة، بكل مغرياتها، أخذه بعيدًا عنها. إلا أنّه، مع كل ذلك، يعرف بوصلته.. ويتجه إلى حيث تشير. يذكرني ذلك بالجيل الذي استجاب لفتوى الجهاد الكفائي وأفشل مشروع (داعش) في العراق والذي كان خطوة أولى ومتقدمة في مشروع الشرق الأوسط الجديد.ما نتمنّاه هو أنْ لا يلقي أحد طوق نجاة إلى هذا الكيان الغاصب؛ فالجميع يعلم أنّه لا يستطيع الاستمرار في وضع كهذا.. ناهيك عن تطوره. لا يتحججنّ أحد بالدم الفلسطيني.. فالفلسطينيون قد أدمنوا الموت.. عرفهم وعرفوه، فهم يشيّعون شهداءهم وكأنّهم في عرس. فما يريده ما تبقى من النظام العربي المتواطئ هو إلقاء طوق النجاة هذا. بإمكانهم أن (يغرّدوا) بأشد عبارات الشجب والاستنكار على صفحاتهم ومواقعهم الإلكترونية.. وليقدموا، لو شاءوا، كلّ المبالغ التي رصدت وستصرف على تنقّلاتهم.. وضيافاتهم.. وحماياتهم.. ولهوهم.. فليقدموا هذه المبالغ إلى الشعب المتواجد في ساحات الأقصى لتعزيز صموده. فهم يعرفون أنّ ربيعنا، الذي لم يكن أخضر، وبعض (انتفاضاتنا)، التي لم تكن وطنية، قد حصلتْ على الدعم من جهات معلومة كان بعضهم جزءًا منها.. فكيف والقضية هنا تخصّ شعبًا أعزل يدافع عن أرضه بدمه. ......
#أمّة
#نحن..
#حشية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718299
محمد عبد حسن : إشارات في استراحة محارب
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_حسن (*) انتهتْ هذه الجولة من الحرب على غزّة.. والجيش الذي كان يعتبر حروبه نزهة في أراضينا، وكان يهزم جيوشنا، مجتمعة، في ستة أيامٍ ليستوي على عرشه.. هذا الجيش لم يجازفْ في الاقتراب من حدود القطاع المحاصر من الأخ قبل العدو.(*) ليس كلّ مِنْ دفنوا تحت أنقاض منازلهم المهدّمة، أو رُفعتْ رؤوسهم فوق الرماح، مهزومين أو خاسرين.. علّمنا الحسين بن علي بن أبي طالب، وكلّ الثوار الذي جاءوا من بعده، ذلك.(*) هناك فرق بين أنْ تُقدّم لأحدهم ما يساعده على منع تهديم داره ويعينه على دفع الأذى عن نفسه وأهله.. وبين أنْ تبقى تتفرج عليه وهو يُقتل، وتنظر إلى داره وهي تهدم.. ثم تعده ببناء دار قد لا تطأها قدمه.(*) شكرًا لكلّ من ساهم في تكريس حقيقة هزيمة الجيش الذي قيل عنه أنّه لا يهزم.. سواء كان ذلك بماله أو دمه.. وقفة وقفها أو كلمة قالها.. دعاء دعا به في خلوته. ......
#إشارات
#استراحة
#محارب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719485
محمد عبد حسن : الكتاب وجمهوره
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_حسن وسط هذا الارتفاع الكبير في أسعار الكتب.. كما نراه، وكما أكده بعض زوار معرض بغداد الدولي للكتاب؛ من حقنا كقراء أن نتساءل:هل سيستبدل الكتاب جمهوره؟ هل يريد الكتاب جمهورا أنيقا يناسب أناقته التي يطبع بها؟ ورفوفا فاخرة ليقف عليها، حتى لو لم يقرأه أحد، بدل رفوف الخشب والحديد التي نصنعها بأيدينا له؟هل يريد مواجهة وجوه نضرة ليلوذ بها.. غير وجوهنا الكالحة التي يطحنها الأسى والتي تحاول، حين تفتحه، دفن خوفها وحيرتها بين صفحاته؟هل ملنا الكتاب حقا وقرر ترك غرفنا التي (في درجة 45 مئوي).. وآثر مواجهة جدران بنوافذ واسعة وطلاء حديث وستائر يتم التحكم بها عن بعد بدل نوافذ غرفنا الصغيرة بستائرها التي كانت تخيطها أمهاتنا.. وجدرانها الرخيصة الطلاء في أحسن الأحوال؟ربما من حق الكتاب أن يحمل في حقائب فاخرة بدل أكياس النايلون التي نلفه بها.. ومن حقه أن يتحسس طراوة اليد التي تقلب صفحاته بدل أيدينا الخشنة المتشققة.. والأكيد هو أن من حقنا المطالبة بطبعات شعبية الكتب من أجل وصولها إلى أكبر عدد من القراء.. وهذه ليست بدعة. ......
#الكتاب
#وجمهوره

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721771
محمد عبد حسن : القاص عبد الحسين العامر يكتب عن رواية سبعة أصوات : بعيدًا عن النقد قريبًا من التذوق
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_حسن توطئة:لم ألتقِ القاص الأستاذ عبد الحسين العامر يومًا إلا وكلمة (يُبَه) تتردد بين جملة وأخرى لتأكيد أهمية حديثه الموجه إليّ وحميميته. وهي كلمة، كما يعرف البصريون، تدخل القلب من أبوابه كلّها.. لتترك هناك كل ما تكتنزه من معانٍ.نعم.. هي أبوّة الروح.. أبوّة محاولة كتابة نصٍ يكون قريبًا من الإنسان، وأبوّة اكتشاف المكان بكلّ تفاصيله قبل فقدانه أو تشويه معالمه.. ومن هذه الأخيرة تأتي قراءة الأستاذ العامر الموجزة لرواية (سبعة أصوات).ومن يعرف أنّ القاص عبد الحسين العامر ترك مدينته الأم (الفاو) بسبب حرب الخليج الأولى.. حاملًا فقط ذكرياته معه، حتى أنّ النساء تركن وجوههنّ على المرايا(*).. من يعرف ذلك سيدرك عمق عبارته: "(سبعة أصوات) معاناة الانتماء للمكان، البحث عنه، التشبث فيه بعيدًا عن الاغتراب الذي تفرضه قوى الظلام، ومحاولة استرجاعه ليس في الذاكرة فقط إنما في المعايشة الحقيقية”.كل الشكر والتقدير للأستاذ القاص عبد الحسين العامر.(محمد عبد حسن)ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(*): "تركت النساء وجوههنّ على المرايا".. عبارة ترد في قصة (مرزوق والإيقاعات الضائعة) لعبد الحسين العامر.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــسبعة أصوات / رواية – محمد عبد حسنبعيدًا عن النقد قريبًا من التذوقلنطرح هذا السؤال:ما الذي يقودنا إلى كشوفات الحياة؟ بالتأكيد هو وعينا المنظم، الذي يقودنا إلى تفاصيل هذا العالم ومهرجان الحياة والاحتفاء بجمال الإنسان وطموحاته، جمال الكلمة والرؤى وصفاء المخيلة ورسم المستقبل بعيدًا عن الألوان الرمادية وتشخيص وجع الروح من ثمّ التخطي، من هنا يجب الابتعاد عن التسطيح والسياحة الأفقية في تناول كلّ ذلك، إنما اعتماد طريقة التناول والغور عموديًا. بهذا الصدد يقول (لوقا/ 415) "ابتعد إلى حيث العمق واطرحوا شباككم للصيد" فلكل الأشياء بعدها الوظيفي والجمالي، من هنا فالكتابة مسؤولية يجب أنْ تكون ذات بعد إنساني وليست عملية للتسلية أو التفاخر، والنص عمومًا يجب أن يكون مفجرًا للمعاني كما يقول (إدوارد سعيد) من كل تلك المنطلقات بهذا القدر أو ذاك كانت رواية القاص والروائي محمد عبد حسن، وبعيدًا عن فوضى النقد قريبًا من التأمل والتبصر في هذا المنجز الإبداعي.. سبعة أصوات** لغة جميلة استطاعت أنْ تضيء زوايا الأمكنة المهملة وفضاءاتها من خلل عين راصدة مشبعة بالتفاصيل أعطتها ألفة الحركة بعيدًا عن النقل الفوتوغرافي وبلغة أنيقة ذات (حركة مجازية).** (سبعة أصوات) معاناة الانتماء للمكان، البحث عنه، التشبث فيه بعيدًا عن الاغتراب الذي تفرضه قوى الظلام، ومحاولة استرجاعه ليس في الذاكرة فقط إنما في المعايشة الحقيقية.** (سبعة أصوات) أماني مستلبة، عواطف مدماة، قلق، خوف. كلّ صوت منها هو قصة متكاملة فنيًّا تذكرنا برواية غائب طعمة فرمان (خمسة أصوات).إنها تدوين لكلّ ذلك الاستلاب والأماني المؤجلة. عبد الحسين العامر2021/5/10 محيلة الخصيب ......
#القاص
#الحسين
#العامر
#يكتب
#رواية
#سبعة
#أصوات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725413
محمد عبد حسن : ماء البصرة مرة أخرى.. ودائمًا
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_حسن أزمة المياه التي تشهدها البصرة ليست جديدة.. وليس جديدًا أيضًا أن تبقى بلا حلول حقيقة من الحكومتين المركزية والمحلية.آخر أزمة شهدتها المحافظة كانت عام 2018.. والتي أخذت بعدًا إعلاميا كبيرا لم يناسب حجم المأساة فقط؛ بل وجاء متناغمًا مع الحملة التي شُنّتْ في حينها على الحكومة.. وكانت، الحملة، على حق. وجميعنا يتذكّر موقف السيد محافظ البصرة وما تحدث به تحت قبة البرلمان.. الأمر الذي شكّل، في حينه، تحديًا لرئيس الوزراء وأكسب السيد المحافظ شعبية كبيرة.الكرة، حيث ألقيتها، تعود إلى حضن الحكومتين المركزية والمحلية. فالتعلل بقلّة الإطلاقات المائية من دول الجوار.. أو بقيام بعضها بإنشاء السدود أو تحويل مجاري الأنهار التي تغذي روافد أنهارنا؛ يثبت عجز الحكومة المركزية وفشل سياساتها في الحفاظ على الحقوق المائية للعراق.أما بالنسبة لحكومة البصرة المحلية.. فإن عودة الأزمة ذاتها عام 2021.. وبوجود السيد المحافظ نفسه.. وبغياب النقد الإعلامي للحكومة المركزية، بحدود علمي، بالشكل الذي كان عليه عام 2018؛ يطرح أمامنا السؤال التالي: ألم تضع الحكومة المحلية ضمن حساباتها احتمال عودة أزمة المياه في المحافظة؟ فإن كانت قد فعلتْ.. ما هي الإجراءات التي اتخذتها؟ ألم تكن فترة ثلاث سنوات كافية ليشعر المواطن البصري بضرر أقل نتيجة هذه الأزمة مما شعر به عام 2018.. هذا إن لم يطالب بتجاوزها تماما خصوصًا ونحن نجاور دولًا تستخدم تقنية تحلية مياه البحر؟ أم أن الحكومة المحلية لم تفعل ذلك.. ولم تفكّر فيه.. وبقيتْ تنتظر حلّا من الحكومة المركزية المشغولة بكلّ شيء باستثناء مصلحة الشعب؟ ......
#البصرة
#أخرى..
#ودائمًا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725785
محمد عبد حسن : ما خاطته أمي وأكمله روّاف 1 مجهول
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_حسن ( 1 )لا أحتاج نقطة دالّة على البيت الذي تسكنه أمّي الآن، فالقول أنّه على رأس يمين الزقاق المواجه لحسينية (الشيخ شاكر القرناوي)، في مناوي باشا، كافٍ لوقوف مَنْ تريد وصوله على الباب.. الزقاق الذي، إنْ دخلته، ستترك في منتصف يساره بيت (ملّا غالي) ودهليز مدخله الطويل قبل أنْ تنعطف يسارًا لتكون وسط الدار. ولا تكاد تنتبه إلى (مخبز سيّد عامر) على يمينك حتى يأسرك الباب الكبير الضخم لبيت (عباس الدلّال) بقوسه نصف الدائري ومساميره الكبيرة الصدئة.. فيما تحتفظ المطرقة الكبيرة ببعض بريق زائل. غالبًا ما يكون هذا الباب مواربًا.. كاشفًا عن أربع درجات من الطابوق الفرشي وستارة تزيحها وتدخل الدار المبلّطة بالطابوق ذاته. ومن هناك.. لو فكّرت بإرسال بصرك إلى الأمام فسيصطدم بدار (خضيّر شدّاد).نعم.. لا أحتاج علامة إرشاد أخرى حتى وأن احتلّ بناء جديد مكانها. أراها كلّما وقفتُ هناك: بابها المفتوح حيث الشيخ جالس على تخت خشبٍ، بمواجهة الباب، تنوء يده اليمنى بحمل يد الشيخ بخاتمها الكبير والمسبحة المشتبكة بأصابعه.. بينما تمسك يسراه بخرطوم الناركيلة، لا تكاد تفارقه. فيما يزيد الخال، على الجهة اليسرى لوجه الشيخ.. يزيد الوجه حزمًا يراكم الجدّ الدائم الذي يبدو عليه.أحمل تلك الصور وأدخل إلى أمّي. لا أدري إنْ كانت، وهي تراقبني، تتعمد تركي هناك.. أم أنها لم تكن تسمع طرقاتي على الباب الحديد وهي في عمق الدار البعيد، أمْ أني لم أطرق الباب أصلًا.. وأنّ خروجها إلى الباب كان عرضيًا لتجدني هناك؟في الداخل.. نجلس أنا وهي. أفرش أمامها صوري. تبقى تنظر إليها قبل انْ تبدأ بتغيير أماكن بعضها وإخفاء بعض آخر وراء ظهرها.. تكرر ذلك، وحين خلت الكثير من المساحات؛ وضعتْ صورًاٍ من عندها.. ثم بدأت خياطتها إلى بعضها بمهارة لا تقلّ عن مهارتها في خياطة العباءة النسائية المزيّنة بشدّ الورد وحب الفلفل. وحين تتعب؛ تتكئ على الجدار:- لا يمكن إنجاز كل ذلك في جلسة واحدة. أنْ تعيش كل ذلك في لحظات.. أمر لا يمكن احتماله.وتصمتُ. أنظر إلى البساط المتشكّل من صورٍ مازالت بعض حوافها سائبة. تغفو أمي فأغطيها.. ثم أجمع بساطي بعناية خوفًا من تمزّق حافات الصور القديمة. يحدوني أمل في العثور على (روّافٍ) مازال معتصمًا بدكانه القديم في سوق المدينة. ( 2 )أخشى أنْ لا أجد أحدًا يُحسن ما أريده، فأنا لا أحمل معي معطفًا قديمًا.. ولا سجادة فارسيّة فاخرة. فكرتُ بذلك وأنا في طريقي إلى سوق (الروّافين).. ترى كيف سأخبره! من الصعب لملمة ذلك وجمعه بعد غياب الشهود أو تبعثرهم. بصعوبة أعبر الطريق للوصول إلى نهر العشار الخالي من زوارقه الصغيرة بفرشها ووسائدها الملونة. أعبر الجسر.. ثم الطريق الآخر مستقبلًا جامع المقام.. أترك الزقاق الأول المحاذي له إلى الآخر المرتفع.. أرتفع معه ثم أهبط. وإذ لم أجد أحدًا سألتُ: أين (الروّافون)؟ترك رجل ما بيده ورفع رأسه إليّ. لا أدري، وهو يتفحّصني، عمّ يبحث. ويبدو أنّه شاهد ما يريده حين دلّني بيده وهو يعود إلى عمله: هناك.. هناك، في الزقاق الآخر.ولا أحد! اختفى الرجال الذين كانوا يفترشون عتبات الدكاكين طلبًا للضوء.. تُخفي ركبهم، المرفوعة دائمًا، أثواب يعكفون على روفها باهتمام صاغة الذهب.. أو تراهم منحنين على سجادة محاولين ترميمها: ظهور محدودبة.. نظارة بزجاج سميك مسمّرة على أرنبة الأنف..وكُشتِبان يعمم السبّابة من الأصابع. وكنت تحتاج بعض الوقت حتى يرفع أحدهم رأسه ليراك ويسمع منك وهو يتفحّص ما تريد روفه.لم أجد أحدًا من هؤلاء. كان الرجال هناك، من على كراسيهم، يراقبون المارة بضجر ......
#خاطته
#وأكمله
#روّاف
#مجهول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729873
محمد عبد حسن : الشهيد غضبان عيسى .. تساؤلات الغياب *
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_حسن اقتفاء أثر:لم تكن فكرة الكتابة عن الشهيد (غضبان عيسى) وليدة اليوم، فالاسم مزروع في ذاكرتي كقاصٍ متميّز غُيّب قسرًا قبل أنْ يرسم بوضوح ملامح مشروعه الإبداعي.. هكذا يصفه بعض من أعرفهم، وعرفوه، من قصاصي المدينة وكتّابها. إلا أنّني اصطدمتُ بفقدان الأثر وغياب الشهود؛ وهنا كان لزامًا علينا البحث عمّا نريد لدى "التابعين".. هذا إذا استعرنا لغة رواة الحديث ومصطلحاتهم.مع أنّ ما سيرد في هذا الاستذكار ربما يشمل، في بعض تفاصيله، كثيرين ممّنْ غيّبوا في حقبة دموية مثّلتْ أسوء فترة مرَّ بها الشعب العراقي في تاريخه المعاصر.. إلا أنّ ما يميّز الشهيد (غضبان عيسى) هو أنّك ستجده حاضرًا في كل التفاصيل.أدرك أنّ الحديث عن (غضبان عيسى)، كلّه، اعتمادًا على الذاكرة وحدها ليس سهلًا.. هذا إن لم يكن مستحيلًا؛ فسلطة القمع غيّبتْ كلّ الآثار وطمستْ كلّ الملامح.. بل وزرعتْ فينا خوفًا جعلنا، دون أنْ نشعر، نشاركها هوسها في إخفاء الأثر وقتله.. تشهد بذلك أنهارنا التي شرقتْ بالكتب، تنانيرنا التي أسجرتْ بما خلّفه الراحلون على أوراقهم من أحلام ومشاريع كانت صورًا لحياتهم القصيرة، وبما حملته الأرض، الخائفة هي الأخرى، بعيدًا لتخبئه في مكان آخر حذرًا من اكتشافه.. بعد أن ائتمنّاها عليها، لأنّنا حين عدنا لاسترجاع أماناتنا.. لم نجدها.تُرى هل في كلّ ذلك ما يقنع القارئ أنّ شخصًا مثل (غضبان)، الذي عُرف باهتماماته المتعددة في القصة والشعر.. في التصوير الفوتوغرافي والسينما والخط.. إضافة إلى كونه خيّاطًا، لم يترك غير قصّتين قصيرتين؟ أم أنّ هذا ما نجا ووصلنا من تراثه الضائع؟ذاكرة مرمّمة:في منطقة مناوي باشا، وهي المكان الأخير الذي سكنه الشهيد قريبًا من نهر الخورة.. حيث اعتقل هناك، وبعد بحث بين مجايليه عمّا بقي في ذاكرتهم عنه؛ لم نجد غير الاسم.. وصورته المؤطرة بالاختلاف: اهتمامًا وسلوكًا عن الذي كان يشغلهم في حينه. وكانت إشارتهم إلى صديقه الفنان التشكيلي الأستاذ (وهاب باقر الفضل) لا تمثّل أكثر من إشارة إلى متاهة؛ فقد رحل (وهاب) عام 1982.. أي بعد سنة واحدة من اعتقال الشهيد؛ إذ تحدد البيانات الخاصة بالشهيد والموجودة في مؤسسة الشهداء أنّ اعتقاله كان عام 1981.وهنا.. كان لزامًا علينا الانطلاق إلى الفنان (باسم باقر الفضل) لنبش ذاكرته والبحث فيها عن المرحوم (وهاب).. ومن ثم عزل ما له علاقة بالشهيد.. كل ذلك بَعد بُعْد العهد ووحشة الطريق وصعوبته. فكل ما سيرد عن الشهيد (غضبان عيسى) هو منقول عن هذا الشاهد التابعيّ.. وهو كذلك فعلًا فقد أدرك الشهيد ورآه.. وعاش سنة بعد تغييبه مع صديقه الأقرب.ولكن.. هل يمكننا الاطمئنان إلى ما ترويه ذاكرة مرمّمه لجأتْ إلى سدّ ثغراتها واستبدال صورها الأشدّ عتمة بأخرى أكثر إشراقًا؟هل يمكننا الوثوق بما ترويه ذاكرة لا يمكن استنهاضها.. حيث تفشل مستقبلاتها في إيصال صورة المكان القديمة لها لأنه تغيّر؟ فهي تفقد دافع (الاقتران) في عملية تداعي الأفكار؛ فتلجأ، حينها، إلى إغلاق ثغراتها التي تتسع دومًا بوحدات بناء تستلّها، من هنا وهناك، لتضعها في موضع قد لا يكون لها متخيّلة أنها تناسب الأثر المرمم.. وهنا تتجلى قدرة القارئ الخبير على تمييز الموضوع من الأصل.. الانطلاق من المختلق إلى الحقيقي عبر قراءة دقيقة تستطيع رصد ما قيل والوصول منه إلى ما لم يتم قوله لوضعه، بالتالي، ضمن سياقه الصحيح.مع الشاهد التابعي وما رواه:- كيف جمع غضبان، بكلّ شغف، بين كلّ ذلك!؟ هل كان يدرك، في لاوعيه، أنّه لن يعيش طويلًا؛ فأراد أن يضع بصمته على كلّ ذلك؟لم يجبني. ربم ......
#الشهيد
#غضبان
#عيسى
#تساؤلات
#الغياب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743286
محمد عبد حسن : جماعة البصرة أواخر القرن العشرين البيان الأول - عربيًا- في القصة القصيرة جدًا
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_حسن (*): تعد جماعة (البصرة أواخر القرن العشرين) من أطول الجماعات الأدبية في العراق وأغزرها إنتاجًا.. هذا إنْ لم تكن الأولى في كليهما. تأسستْ هذه الجماعة في مدينة في مدينة البصرة/ جنوب العراق في أيار 1991 بعد حرب الخليج الثانية، وأصدرتْ خلال مسيرتها التي استمرتْ عقدًا من الزمن (11) إصدارًا قصصيًا بطريقة الاستنساخ (الفوتوكوبي).. حيث يحسب لها ريادة هذا النوع من النشر في العراق. وقد ختمت الجماعة مشروعها بإصدار (قصص 11) عام 2000. وقد تم طبعتْ جميع إصدارات الجماعة في كتاب قصصي واحد حمل عنوان (البصرة أواخر القرن العشرين.. ريادة أدب الاستنساخ) صدرتْ طبعته الأولى عام 2018 عن دار شهريار وبدعم كامل من القاص والروائي (علي عباس خفيف).. أحد أعضاء الجماعة. ومع أنّ هذه الجماعة قد "سحبت السرد في تلك السنوات إلى أقصى الجنوب واعتكفتْ عليه عند ضفاف شط العرب"(1) كما يرى الأستاذ محمد خضير.. مع ذلك لم تحظَ هذه الجماعة، بحدود علمنا، بأي دراسة جادة لمشروعها كاملا، حيث أن ما صدر من دراسات وقراءات متزامنا مع صدور بعض أعدادها.. أو تلك التي كتبت بعد توقف المشروع كانت إما مكتفية بالنصوص المنشورة في العدد المعني.. أو تحدثت ضمن السياق التاريخي للمشروع مبتعدة عن الجوانب الفنية فيه باستثناء إشارات تصلح لأنْ تكون مدخلًا لدراسة هذا المشروع مستقبلًا. أمّ عن أسباب هذا التجاهل.. فمعنية بالإجابة عنه الحركة النقدية في العراق وبالأخص نلك المعنية بالقصة العراقية.(*):خصصتْ (جماعة البصرة) إصدارين من إصداراتها للقصة القصيرة جدًا.. هما العددين (5-7)، إضافة إلى إفراد جزء من العدد الثالث تحت عنوان ( كتاب الأرضة: نصوص التراكم). وهنا نجد من الضروري الإشارة إلى أن الجماعة لم تجنّس هذه النصوص الأخيرة (ضمن العدد 3) كقصص قصيرة جدا مكتفية باعتبارها "تجارب حداثوية"(2).. تحاول تحسس موطئ أقدامها للقص القصير جدًا؛ ولذلك فهي "نصوص تأكلها الأرضة/ نصوص يأكلها الورق/ نصوص تأكل الأرضة وتأكل الورق/ نصوص يبصقها الزمن/ نصوص يمتصها الفراغ/ نصوص خنثوية/ نصوص الفحولة/ نصوص لأجل المشاركة/ نصوص لأجل التجربة/ لكنّها نصوص/ نصوص/ نصوص...."(3)(*): يعتبر العدد (5) أول عدد تصدره الجماعة مجنّسًا كعدد خاص بالقصة القصيرة جدًا. وقد نشرته، في حينه، جريدة (العراق) بتاريخ 26/ آذار/ 1994.. مشتملًا على عدد من القصص القصيرة جدًا مع بيان قصصي حمل عنوان: "مختبر جماعة البصرة أواخر القرن العشرين/ أنساق القصة القصيرة جدًا- إضاءات الرحلة- وهواجس التجربة".يقول الناقد الدكتور جميل حمداوي، في تقديمه للطبعة الثانية من كتاب (القصة القصيرة جدًا في العراق) للأستاذ هيثم بعنام بردى، ما نصّه: "ويتبيّن لنا بأنّ هذا البيان –في رأيي- أول بيان عربي للقصة القصيرة جدًا، ويعني هذا أنّ فترة التسعينيات أنضج فترة إبداعية في العراق."(4)(*):نص البيان :"مختبر جماعة البصرة أواخر القرن العشرينأنساق القصة القصيرة جدًا – إضاءات الرحلة – وهواجس التجربةلكأننا ندخل رحم الأقصوصة بهلام اللا شكل ونخرج مدججين بسلاح الشكل.. كل الذي نرتجيه من عذاب الرحلة وأفقها المظلم سرعة الطواف على جليد الكلمات بأقصر الطرق وصولًا لإلوهية الإنسان المعمّد بتراب الأرض العراقية (العراق أولًا- والجنوب ثانيًا/ جدلية الكتابة بالماء الثقيل لدينا الظاهرة أولًا -فعلها الحي- ولا شيء غير الظاهرة أمّا الموهبة الفردية النزقة فهي كينونة متلاشية ولا صلة لها بدرب الرحلة الحضارية العميقة، عنقاء الكتابة عندنا هي مغادرة الأرض إلى الأرض البيضاء/ وكلّ رثّ في الواق ......
#جماعة
#البصرة
#أواخر
#القرن
#العشرين
#البيان
#الأول
#عربيًا-
#القصة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744927
محمد عبد حسن : إطلالة شمس إطلالة أولى لمعن الموسوي
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_حسن (*): في تاريخية العلاقة مع معن الموسويتعود علاقتي بالصديق الشاعر معن الموسوي إلى عام 1991 حين جمعنا سجن البصرة المركزي على خلفية أحداث الانتفاضة الشعبانية في آذار من ذلك العام. كنتُ وقتها منقولًا، مع آخرين كثر، من محل احتجازنا الأول في معهد البتروكيمياويات في منطقة حمدان إلى سجن البصرة المقابل للمستشفى الجمهوري والذي لم يعد له أثر الآن؛ الأمر الذي يفرض عليك، والحالة هذه، فتح عينيك على اتساعهما للتعرف على المكان الجديد وموجوداته. هناك رأيته.. وراقبته كيف يتحرك، بخفّة طائرٍ، لينهي خلافًا هنا أو خصومة هناك قبل أن ينهي يومه باستحداث مساحات وأماكن كان يخلقها لتكفي المحتجزين جميعًا قبل أنْ يحمل نفسه إلى باب القاعة الحديد. ولا أدري كمْ كان يبقى واقفًا هناكٍ قبل أنْ يجد لنفسه فسحة بين أجسادٍ كانت تتمدد وتتداخل ربما حتى قبل أنْ تغمض أعينها.هذه ليست مقدمة تعريفية، ولا هي كل ما يجمعني والأستاذ معن الموسوي.. إلا أنها كانت الأكثر حضورًا في ذهني وأنا أقلّب ما جمعه من محاولاته في إطلالة شمسه.. باحثا عنه، أو عن بعض منه، وعن إجابة لسؤالي: لماذا الآن؟!كمتلقٍ يحب البقاء في منطقته دون التجاوز على مساحات الآخرين المعرفية؛ أرى أنّ قراءة متأنية لنصوص الكتاب كفيلة بالإجابة. فالشاعر هنا يكتب تجربته في الحب بموازاة تجربته في العمل السياسي. هذا التوازي يتقارب أحيانًا حد التقاطع.. ويتباعد دون تحقيق الافتراق الكلّي بين عالمين لا يمكن فصلهما؛فكلاهما حب.. ليس "لامرأة ما فقط، بل للأرض والناس والأوطان والأهل وغيرهم".. كما يرى الشاعر عبد السادة البصري في تقديمه للإصدار ص7.. الأمر الذي يجيب عن تساؤلنا: لماذا الآن.. بعد أن آلت الأوضاع إلى ما آلتْ إليه في الوطن، وما يتركه ذلك في وجدان شاعر، لتكون هذه المحاولة بديلًا وموقفًا شخصيًا رافضًا كل تلك الخيبات.(**): بين العنونة والمتلقيأول تواصل بين المتلقي والكاتب يأتي عبر العنوان، وهو يد الكاتب الممدودة للإمساك بالقارئ وسحبه إليه.. وسيكون العنوان ناجحًا إن استطاع إيقاف خطو قارئ متعجل.(إطلالة شمس)(*) عنوان مركب من المضاف والمضاف إليه، ومع ذلك.. فهو لا يوفر، كما أرى، بعدًا معرفيًّا لاكتشاف نصوصه؛ فإضافة النكرة إلى النكرة لا تحقق معرفة بقدر ما تثير فضولًا لمعرفة ما قبل، أو ما بعد، هذا التركيب اللفظي والذي هو ضروري لاكتمال المعنى.. وقد ترك الشاعر ذلك للقارئ.ولذلك.. أرى أنّ على قارئ معن الموسوي، في إصداره البكر هذا، أنْ لا يكتفي بانطباعه الأول عن النصوص أو بعضها على الأقل فهو إذ يجد أنّ:" الحبّ في البصرةله طعم البرحي وخدر السويكة....زاهٍ كهاشميات فتياتهاحارٌ كقيظها .. لكنّه يُثلج القلب " / البصرة والحب ص21سيجد أيضًا انزياحًا في الحديث عن الحب من الظاهر إلى المضمر.. فهو حبّ مقتول رغم كلّ محاولات إبقائه حيًّا:" النجوم التي اخترتها قلادة تزين عنقكِتحوّلتْ دموعًاوسرايا من جيوشٍ أدمنت الحروب " الوهم والمقبرة ص57حبّ الإنسان فيه مفعول به أكثر منه فاعل:" ترسمني الخطوطمثل دوائر لا تعرف كيف تكتمل " ذات الشعر الذهبي ص60 .ورقتي القصيرة هذه ربما تكون نواة لقراءة منتجة تأتي لاحقًا لإطلالة شمس الصديق الشاعر معن الموسوي التي أتمنى أن تكون قادرة، بإشراقها ودفئها، على بعث الحياة فينا.. وإيقاف الموت الزاحف إلينا من كلّ الاتجاهات.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(*): إطلالة شمس – قصائد / معن الموسوي – الطبعة الأولى 2022 – ......
#إطلالة
#إطلالة
#أولى
#لمعن
#الموسوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750316