الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الجسين شعبان : زعماء الكرملين
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجسين_شعبان حين بدأت "الحرب الأوكرانية" استعدت قراءاتي ومعلوماتي القديمة بشأن "اتخاذ القرار" في التاريخ الروسي خلال ا&#65247-;- 100 عام ونيّف المنصرمة. وإذا كان لينين ومرحلته الثورية يختلف عن بوتين ومرحلته، مع أن الأخير حاول إحياء الدور الروسي بعد انكفاء الإتحاد السوفيتي وهزيمته، إلّا أن تتبع دور زعماء الكرملين في إتخاذ القرار يكشف فردانية عالية على الرغم من تغيير طبيعة النظام السياسي. وإذا كانت السنوات الأولى لثورة أكتوبر شهدت بعض الأخطاء والمثالب والإرتكابات بحكم تكالب الأعداء عليها وقلّة خبرتها، إلّا أن ما حصل بعد وفاة لينين وتسلّم ستالين مقاليد الأمور جعلها تسير في طريق الدراما السياسية القاسية، فلم يترك ستالين خصمه تروتسكي قعيد حسرات في المنفى البعيد فحسب، بل تمكّن من تهشيم رأسه وهو في المكسيك 1940، وأرسل غريمه كيروف إلى القبر لمجرد تجرّأ ورشّح نفسه في مؤتمر الحزب العام 1934 منافسًا له، بل أن غالبية الكوادر والقيادات التي حضرت المؤتمر تمّ تغييبها بعد حين، تمهيدًا لمحاكمات اعتباطية شملت بعض قيادات الحزب التاريخية مثل بوخارين الذي كان يُعرف بالزعيم المحبوب. وعلى الرغم من الإنفتاح الذي شهده عهد خروشوف بعد وفاة ستالين العام 1953، إلّا أن المؤامرات والدسائس ظلّت سائدة في الحياة الحزبية وعلى مستوى الدولة، فقد تمكّن خروشوف من الإطاحة بمولوتوف وزير الخارجية المخضرم ليحل محلّه غروميكو العام 1957، لكن خروشوف نفسه لم يسلم من التآمر فحلّ محلّة بريجينيف في "مؤامرة هادئة" ولم يعد يذكره أحد. وعلى حدّ تعبير شبيلوف رئيس تحرير جريدة البرافدا الأسبق عن خروشوف: فإنه شبه أمّي فقد كان يتعلّم القراءة ولم يستطع الكتابة وإن كانت ذاكرته "ذهبية" وكان تلقائيًا وعلى فطرته، وقد مالئته العداء خلايا ستالين النائمة وعدد من المثقّفين لحماقاته وتسلّطه. وتعزّزت سلطة بريجينيف على حساب رئيس الوزراء كوسيجين ورئيس مجلس السوفييت الأعلى بودغورني، وتفرّد لاحقاً في قراراته، ومع تقدّم السن والأمراض التي كان يعاني منها لم يعد يكترث كثيراً بالأمور التي كان يسيّرها غيره. وكان يسمّي الدول الإشتراكية &#65170-;- "النقانق العفنة"، وقد سار على خطى أسلافه فاجتاح تشيكوسلوفاكيا العام 1968 ، وقد سبقه خروشوف في اجتياح المجر العام 1956، وسبق له قمع إنتفاضة درزدين (ألمانيا) وبوزنان (بولونيا). يروي الكسندر فاسيليف في كتابه من "لينين إلى بوتين" بعض مفارقات زعماء الكرملين فقد غادر بريجينيف اجتماعاً مع أحد الزعماء العرب لأنه يريد مشاهدة مباراة لعبة الهوكي التي كان كثير الإعجاب والتشجيع لها، وظلّ الزعيم العربي في حيرة. أما تشيرنينكو الذي جاء بعد فترة قصيرة من تولّي أندروبوف إدارة الكرملين، فكان هو الآخر يعاني من أمراض عديدة، ويروي عنه أنه كان يتعثّر في القراءة، وفي أحد المرّات أخذ يتثاءب خلال القراءة وكان على يساره غروميكو يقلّب الصفحات، ولم يتمكّن من قلب الصفحة، وأعاد قراءتها ولكن المترجم عالج الأمر بذكاء وبراعة دون أن يلحظ تشيرنينكو ذلك. كان الكثير من المهنيين والمستشارين يشعرون بالخجل أحياناً ولا يمكنهم من رفع رؤوسهم بسبب بعض تصرّفات الزعماء، ويعبّر عن ذلك قانون من قوانين البيروقراطية الحزبية التسلطية ذات البعد المركزي، مفادها: كلّما قلّ عملك وتضاءل مجهودك وانحسر نشاطك؛ كنت أكثر موثوقية وتستطيع العيش بهدوء. وإلا ستخسر عملك ويلفك النسيان إن لم يكن الأمر أكثر قسوة من ذلك، وتلك سمة جميع الأنظمة الشمولية. كان البعض ينظر إلى أندروبوف وهو رئيس سابق لجهاز ا&#65247-;- KGB الذي عمل في ......
#زعماء
#الكرملين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753000