الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاظم حبيب : وفاة الشخصية الوطنية والعلمية الأستاذ الدكتور راجح عبد الصاحب البدراوي
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب على الساعة الحادية عشرة قبل ظهر يوم السبت المصادف 02/01/2021 توقف قلب صديقنا العزيز الأستاذ الدكتور راجح عبد الصاحب البدراوي بعد معاناة مديدة مع المرض وبعد عملية جراحية معقدة أجريت له في الفقرات انتهت به الى الشلل منذ عام2017، ثم اصيب بوباء كورونا اثناء وجوده في دار لكبار السن.ولد الدكتور راجح البدراوي بتاريخ 17/11/1934 في مدينة بدرة التابعة لمحافظة واسط (لواء الكوت سابقاً)، وهو ابن الحاج عبد الصاحب البدراوي، الشخصية الوطنية والديمقراطية، التي شاركت في المؤتمر الوطني الأول لمجلس السلم العراقي الذي عقد ببغداد عام 1954 وتعرض للاعتقال أكثر من مرة بسبب نشاطه لصالح الديمقراطية والسلام العالمي.أنهى راجح البدراوي دراسته الابتدائية في بدرة، وانتقل منها إلى بغداد وأكمل دراسته في اعدادية الزراعة. في عام 1957 غادر العراق للدراسة في ألمانيا. درس في كلية الزراعة فاينشتيفان في مدينة فرايزنگ التابعة لمقاطعة باير، وحاز فيها على شهادتي البكالوريوس والماجستير، ثم انتقل بعدها للدراسة في مدينة برلين الغربية وحاز على شهادة الدكتوراه في كلية الزراعة في علوم التربة والأسمدة الكيماوية عام 1964. في عام 1963 تزوج من السيدة ريناته كروگ وانجبت له ابناً هو الدكتور سنان البدراوي، الذي يعيش ويعمل منذ سنوات في الولايات المتحدة الأمريكية.عاد الدكتور راجح البدراوي في عام 1964 إلى العراق وتعين في مؤسسة البحث العلمي، رئيسا لأحد مراكزها الزراعية. في عام 1980 تعرض لضغوط شديدة من جانب رئيس مؤسسة البحث العلمي نزار نظيف الشاوي في محاولة يائسة لكسبه للعمل في صفوف حزب البعث. رفض ذلك محتجاً على نزار لمحاولته تلك وقال له تركت الحزب الشيوعي لا لأنتمي إلى حزب نجس، فحذره الشاوي وقال له إياك أن تكرر ذلك مرة أخرى وكانا منفردين. كان الدكتور راجح يحتفظ بعلاقة شخصية ودية طيبة مع رئيس المؤسسة، لاسيما وأن عمله في المؤسسة كان ناجحاً كما كان محبوبا من جميع العاملين معه في المؤسسة. وحين اشتدت عليه الضغوط من أطراف أخرى، لاسيما جهاز الأمن في المؤسسة، شعر بمخاطر زيادة الضغط وربما الاعتقال أو أي إجراء أخر بسبب استمرار رفضه الاستجابة لمحاولة ضمه لحزب البعث، فقرر مغادرة العراق في إجازة صيفية عام 1981 ولم يعد. صدر قرار بفصله من وظيفته لأسباب سياسية.حصل الدكتور راجح البدراوي في برلين الغربية على عمل لعدة سنوات في المعهد الذي تخرج منه. وبعد انتهاء مشروع البحث الذي عين من أجله وعمل عليه أنهي عقده. بعدها اضطر إلى العمل خارج نطاق اختصاصه العلمي، وكان مجبراً على ذلك لتأمين العيش الكريم له ولعائلته في برلين.حين أُسقط النظام البعثي بحرب خارجية كان الدكتور راجح البدراوي ضمن العائدين، إذ توقع إمكانية العودة لعمله لخدمة وطنه في اختصاصه المهم، أو إحالته على التقاعد. ولكن رفضت وزارة التعليم العالي طلبه للعودة الى عمله السابق في مركز البحوث الزراعية، كما رفضت اللجنة الحكومية المكونة من اعضاء "شيعة طائفيين وفاسدين" بامتياز، وهي لجنة مشكلة على أساس المحاصصة الطائفية الشيعية-الشيعية فقط، طلب إحالته على التقاعد واعتبرته مفصولا وظيفيا لرفضه "العودة إلى الوطن!!!"، وليس فصلا سياسياً. هكذا كان نصيب جمهرة كبيرة من المفصولين السياسيين من شيوعيين ويساريين وديمقراطيين بسب عدم انتمائهم للأحزاب الشيعية الحاكمة والمهيمنة على لجنة النظر في طلبات المفصولين الراغبين في العودة إلى وظائفهم، أو الاحالة على التقاعد. ومن المعروف أن هذه اللجنة كانت ومازالت مرتبطة بمجلس الوزراء في النظام الطائفي المحاصصي الفاسد.ل ......
#وفاة
#الشخصية
#الوطنية
#والعلمية
#الأستاذ
#الدكتور
#راجح
#الصاحب
#البدراوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704725
فاطمة ناعوت : نغم راجح … عصا ناير… وقلبُ الفقي
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت كيف تصفُ بالكلمات رائحةَ زهرة الياسمين، أو طعمَ ثمرة البرتقال أو صوت طائر الوقواق؟! مستحيل! رسمُ الجمالِ بالكلمات صعبٌ لأن اللغةَ قاصرةٌ. لابد من مشاهدة الجمال وتذوقه وسماعه. كيف ترسمُ بالكلمات لوحةً لـ"فان جوخ"، أو قطعة لـ"تشايكوفسكي"؟ مستحيل. عليك أن تكتب: اذهبْ إلى متحف جوخ بأمستردام وشاهد بنفسك زارعي البطاطس وقمح آرل، وتوجّه إلى دار الأوبرا وأنصتْ بنفسك إلى صوت الجمال هناك. لا شيء بوسعه وصف الجمال، إلا مشاهدة الجمال والإنصات إلى وقعه. لهذا فأنا أمام مُعضلة صعبة إذْ أحاول منذ أيام الكتابةَ عن الحفل الباذخ الذي حضرناه الأسبوع الماضي في "دولة الأوبرا المصرية" على شرف الجمال والموسيقى والحب. أما الموسيقى فهي مقطوعاتٌ آسرة من تأليف الموسيقار الرائع: "راجح داوود" وقيادة المايسترو الجميل "ناير ناجي" وعزف "أوركسترا أوبرا القاهرة". وأما الحبُّ فهو قلب المفكر الكبير "د. مصطفى الفقي". لا شيء أغلى من قطعة من الموسيقى يُقدّمُها إنسانٌ لإنسان. نحن، البشر العاديين، نتهادى بالموسيقى. فأرسلُ إلى صديقتي مقطعًا من باليه "بحيرة البجع"، ويهديني زوجي أغنيةً لعبد الحليم، ونُهدي أمهاتِنا " ست الحبايب" بصوت فايزة. نحن هنا "سُعاةٌ ومراسيلُ" ننقلُ "الجمالَ" من مكان إلى مكان؛ حتى ترِقَّ قلوبُنا وتصيرَ الحياةُ أكثرَ عذوبةً. لكن "صناعةَ الجمال" وإهداءَه شيءٌ آخر. أن تُهدى مؤلفاتك الموسيقية إلى عزيز، فهذا يُعيدنا إلى زمن الأرستقراطيات حيثُ الموسيقى تُظلِّلُ المدنَ وتُعمِّرُ القلوب. أهدى "بيتهو&#1700ن" سيمفونيته السابعة إلى الكونت "موريتس &#1700ون فريس" أحد رُعاة الموسيقى في النمسا. وأهدى قبل ذلك سيمفونيته الثالثة إلى "نابليون بونابرت" حينما رأى فيه الفارس الداعم لقيم الثورة الفرنسية التي نادت بالحرية والعدالة، وحين صنع من نفسه إمبراطورًا عدل "بيتهو&#1700ن" عن الإهداء. وإذن كانت الموسيقى، وسوف تظلُّ، العُملةَ الأغلى يُقدمُها الموسيقارُ إلى رموز تصنعُ الحياةَ الأفضل. أعادنا الموسيقارُ "راجح داوود" إلى تلك اللحظة الراقية؛ حينما قرر إهداء باقة من مؤلفاته إلى "د. مصطفى الفقي" تقديرًا لمشواره الوطني الرفيع وقيادته المتحضرة لمكتبة الإسكندرية، وحصولها على جائزة الشيخ زايد في عيد ميلادها العشرين هذا العام &#1634&#1632&#1634&#1634. عَظُم المُهدِيِ والمُهدَىَ إليه. الُمهدَى إليه هو الدكتور "مصطفى الفقي" الذي علمنا كيف نقرأ الماضي لنعرفَ معالمَ المستقبل. الحكّاء العظيم الذي يُشَرِّحُ أوصالَ التاريخ ويشرحُ أعقدَ الظواهر السياسية والاجتماعية بأسلوب يسْرٍ مرحٍ. فالتاريخُ ليس أحداثًا ومواقفَ ومعاركَ ومصالحَ ومواءماتٍ. بل هو: دالٌّ ومدلولٌ ودلالة. لا شيء يحدثُ عَرضًا. فالأحداثُ تجري وفق منظومة دقيقة من التراتبية والتوافقية والسببية. مثل نظرية "أثر الفراشة"؛ حيث الأجزاءُ تؤثرُ وتتأثر ؛ فتُغيّرُ الكلَّ. لو وقع أمرٌ في الشرق الأدنى، تجلّى أثره في الغرب الأقصى، وإن صدَعَ شأنٌ في جنوب الأرض، سُمِع له وجيبٌ في شمالها. العالمُ المترامي يُشبه أوركسترا متناغم/متصارع يعزف كونشرتو تتبدّلُ نوتتُه على مدار اللحظة. يُغرِّدُ الكمانُ بعذوبة، فيردُّ عليه النايُ بحزن، يزأرُ التشيللو بصلافة، فتُقرعُ الطبولُ مُهدِدةً بغضب، وينفخ الأوبوا بجنون، فيُدندنُ الهارْبُ بحكمة، فتردُّ الماريمبا ساخرةً من الجميع، وهي تُرسل ابتساماتها إلى الدُّفّ لكي يضبطَ إيقاعَه على النغم الجديد. وأما المُهدي فهو الموسيقارُ الذي برع في رسم "الفكرة" على نوتة النغم. "راجح داود" في موسيقاه التصويرية بالأفلام والدراما، ......
#راجح
#ناير
#وقلبُ
#الفقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759017