الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عدة بن عطية الحاج : خليل حشلاف أيقونة القصّة والرّواية في الجزائر
#الحوار_المتمدن
#عدة_بن_عطية_الحاج يعتبر خليل حشلاف من أهمّ الأصوات التّي ساهمت بقلمها في الإبداع الأدبي الذي تزخر به مدينة مستغانم،مثل الروائي عبد اللّطيف ولد عبد الله والروائي محمّد جعفر،بدأ خليل حشلاف مسيرته الإبداعية كقاصّ يكتب القصّة بلغة صوفية حالمة تجعله يفتح عوالم اللّغة الشّاعريّة بكلّ أريحيّة وبكلّ صدق فنّي،فلغة خليل حشلاف هي لغة صوفية طافحة بالرّموز وتساهم في رسم ملامح الشّخصيات التّي ساهمت في تأثيث الصّرح الزّماني والمكاني للقصّة وللرّواية،حاول خليل حشلاف من خلال قصصه ورواياته الولوج إلى شخصية الإنسان الحالمة بالعروج إلى المقام الأسنى الذي تنساب منه الرّوح،هو يحاول أن يجيب من خلال قصصه ورواياته عن جميع الأسئلة التّي تجول في خاطر الإنسان الذي يريد الوصول إلى الحقيقة المطلقة التّي تتماهى مع المطلق وتنساب مع شلاّله المتدفّق عبر نهر الحياة،تحاول قصص وروايات خليل حشلاف أن تطرح الأسئلة الوجودية التّي تؤرّق الإنسان،خاصة في هذا العصر الذي أصبح فيه الإنسان يتوق إلى الفردانيّة ويحاول أن يعيش حياته الرّوحيّة في زخم هذه الحياة الماديّة،نجد في قصصه لمحة عجائبيّة تجعلنا نندهش أمام حيرة الكتابة وعوالمها الممكنة،كما نجد في رواياته لمسة غرائبيّة تجعلنا نسافر عبر الزّمن إلى عوالم ألف ليلة وليلة السّاحرة والعجيبة،وتجعلنا نتوق إلى عالم أفضل تسوده الكلمة الرّنّانة التّي تؤثّر في المتلقي وتجعله يذهب بعيدا في تأملاته وهو يقرأ تلك النّصوص العابقة بأريج الإبداع الفنّي الذي ساهمت في بلورة ركائزه الفنيّة هذه الأقلام الشّابة الواعدة من أمثال:خليل حشلاف،وعبد اللّطيف ولد عبد الله ومحمّد جعفر وكلّهم من مدينة مستغانم.فكتابه الأوّل:"سماء بنوافذ برتقالية" هو عبارة عن نصوص نثرية تعالج موضوعات شتّى،تطرّق في نصّه هذا إلى مفهوم الشّعر واعتبره تجربة ذات وجود ممكن وحالم،فالشّعر هو عبارة عن إبداع في العوالم الممكنة ورحلة بين الكلمات وسفر عبر القوافي الكلمات،وحاول خليل حشلاف قرض الشّعر وهو من أنصار الشّعر الحرّ،يقول في مقطع شعري جامع مانع يصف امرأة من وحي خيال الشّعر مايلي:"خطواتها تزن الأرضفي عينيها غموضعناد طفل قاتل..."(ص:02).يرى خليل خشلاف الشّعر بأنّه بوح وجودي تبثّه ذات شاعرة عبر أثير الكلمات.وفي خاطرة أخرى عنوانها:"لست من سكّان هذا الحيّ"،يريد خليل حشلاف من خلال هذه الخاطرة أن يسود الحبّ في كوكبنا الأرضيّ،لأنّ الحبّ هو منبع الحياة وسحرها وألقها البابلي،والمرأة هي سرّ سعادة الإنسان في هذا الوجود،يقول خليل حشلاف:"ماذا كنت تفكّر في لحظة انتظار لامرأة ميّتة باسم جميع الأديان؟إمّا أن تكون مجنونا كفراشة بالنّار أو تدخل جنّة حافّة بالنّساء."(ص:05)،والمرأة هي قصيدة تكتبها الكلمات العذبة الرّنّانة،يقول خليل حشلاف:"فلا تسأليني: موت القصيدة حين أكتبها فأنا المجاز وأنا القصيدة."(ص:08)،والكلّ يمتح من معين الشّعر الصّافي.ويصف مدينة مستغانم في نصّه:"مسك الغنائم"عندما يقول:"البحر في حضنها ينأى،تطلّ على الأبديّة في هبّة الرّيح،شوارعها استقامت لملح البحر."(ص:25)،فمدينة مستغانم مدينة تطلّ على البحر وتحمل سرّه وألقه الأسطوري،ويختم كتابه الأوّل:"سماء بنوافذ برتقاليّة"بنصّ عنوانه:"المسرحيّة"،يحاول أن يقرأ البعث والوجود قراءة صوفية وجودية سريالية عندما يقول:"مادمتم غدا تجرجون من الأجداثفالجنّة والنّار على الأرض إذن يتغيّر الدّيكور فحسب حين ينفخ في الصّور."(ص:27).هذا نصّ طافح بالحمولة الصّوفية وباللّغة الشّعريّة الحالمة التّي تكاد تنطق بأسرار الإبداع الكامنة في النّفوس المبدعة ......
#خليل
#حشلاف
#أيقونة
#القصّة
#والرّواية
#الجزائر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748264