الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طارق محمد عنتر : تجارة الرق التركية العمورية البربرية اليهودية في العالم
#الحوار_المتمدن
#طارق_محمد_عنتر تشير تجارة الرقيق البربرية إلى أسواق الرقيق التي كانت مربحة للغاية وشاسعة على الساحل البربري في شمال أفريقيا والتي شملت الجزائر وتونس وتريبوليتانيا والمغرب. وحدث ذلك اولا في زمن الهكسوس ثم بعد تحرير اسبانيا والبرتغال عام 1492 م وانتشرت بكثافة بين القرن 16 وحتي اواخر القرن 19. وكانت المستعمرات العثمانية في شمال أفريقيا من اكبر أسواق العبيد في وجزءًا اساسي من تجارة الرقيق الاعرابية اليهودية التركية التي استخدمت في ذلك الدين والعروبة والطرق الصوفية. وهذه الحملات للرق هي التي استخدمهم اليهود لتصدير الرقيق الي الامريكتين للسخرة في مزارع القطن والاجرام نسل الرومان هم اصلا ليسوا اوروبيين بل عصابات تركمنغول مختلطة بمماليك ومرتزقة من الشعوب المنهزمة قامت بتجارة الرقيق على الساحل البربري بشكل كبير. كما اقامت طرق برية في اوروبا تصلهم بالبحر لصيد السكان الأوروبيين الأصليين. تم استعمار شعوب اوروبا بشكل منهجي وتحولوا إلى عبيد. وحصل القراصنة البربر والترك واليهود علي الرقيق خلال غارات على السفن وعلى البلدات الساحلية من إيطاليا إلى هولندا حتى شمال أيسلندا وفي الشواطئ الشرقية للبحر الأبيض المتوسط.كان شرق البحر المتوسط العثماني مسرحًا للقرصنة الشديدة. في أواخر القرن الثامن عشر ظلت القرصنة تمثل تهديدًا ثابتًا لحركة الملاحة. واعتمدت السفن الكبيرة في المصنوعة من قبل تجار العبيد في شمال أفريقيا والعثمانيين لعدة قرون على تجارة العبيد. وبعد قيام تمرد كبار تجار الرقيق في شمال افريقيا علي ضرائب العثمانيين في منتصف القرن 17 قلل الحاكم العثماني قليلاً من ضرائب الرؤوس في المنطقة وأصبحت مدن طرابلس والجزائر وتونس وغيرها مستقلة في كل شيء ما عدا الاسم. واصبحت مناطق نفوذ كبار التجار تعيش بدون وجود سلطة مركزية فاعلة وبلا قوانين وبدأ القراصنة يكتسبون نفوذاً وثراءا متزايدفي عام 1785 ذهب توماس جفرسون وجون آدمز إلى لندن للتفاوض مع مبعوث طرابلس السفير سيدي حاجي عبد الرحمن وسألوه عن الحق في صيد العبيد. فأجاب بأنه الحق يقوم على قوانين الرسول محمد ومكتوبة في القرآن وأن جميع الدول التي ترفض او تعارض سلطتهم هم مخطئين وأن حماية صيد الرق حق واجب يستدعي شن الحرب عليهم وأينما يمكن العثور علي معترض يصبح غنيمة وأن كل مسلم يُقتل في المعركة لحماية صيد وتجارة الرق من المؤكد أنه يذهب إلى الجنة.استمرت غارات القراصنة للحصول على العبيد في البلدات والقرى على ساحل المحيط الأطلسي الأفريقي وكذلك في أوروبا. تقارير من القرنين 16 و19 عن الغارات البربرية وعمليات خطف الاوروبيين في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا والبرتغال وإنجلترا وهولندا وأيرلندا واسكتلندا وإلى أقصى الشمال آيسلندا موجودة في تونس والجزائر العاصمة وطرابلس. وتشير التقديرات إلى أن ما بين مليون و 1.25 مليون أوروبي تم القبض عليهم من قبل القراصنة وبيعها كعبيد خلال هذه الفترة الزمنية. لم يتم تضمين تجارة الرقيق في الأوروبيين في أجزاء أخرى من البحر الأبيض المتوسط في هذا التقدير.وتشير إحصاءات جزئية والتقديرات غير كاملة إلى أنه تم صيد على أقل 2 مليون روسي وأوكراني من 1468 إلى 1694. بالإضافة إلى ذلك كان هناك عبيد من القوقاز يتم الحصول عليهم بمزيج من الإغارة والشراء. تشير إحصائيات الجمارك في القرنين 16 و17 إلى أن استيراد العبيد في إسطنبول من البحر الأسود ربما بلغ حوالي 2.5 مليون عبد من 1450 إلى 1700.الاوروبيين الاصليين لم يغزوا ولم يحتلوا ولم يسترقوا افريقيا ابدا بل هم ايضا مثل العرب وقعوا ضحية الغزو والاحتلال وسرقة الهوية وتخريب الدين والاخل ......
#تجارة
#الرق
#التركية
#العمورية
#البربرية
#اليهودية
#العالم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694906