الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعد الساعدي : التآلف اللغوي في بناء النص حسب نظرية التحليل والارتقاء
#الحوار_المتمدن
#سعد_الساعدي المُستَخلص: في هذه الورقة البحثية يحاول الباحث تحديد بعض العناصر المهمة في النص كمُحدِّدات توافقية توضح كيفية وجود نصٍّ تتآلف لغته وتتسق بانسجام تام كما تراها نظريته النقدية الجديدة المسماة: نظرية التحليل والارتقاء، مدرسة النقد التجديدية وذلك من خلال لغة النص التي جاء بها، المعاني المتدفقة منه، وما يخرج من صور جمالية يشكلها النص ويضعها أمام المتلقي عبر الجو العام للغة الاتصالية اضافة للاستعانة ببعض آراء العلماء والباحثين. ثمَّ يضع الباحث تصوُّر تعريفي للنص، و كيف يمكن للناقد تحديد معالم التآلُف والانسجام النصي، وأنَّ النص هو عبارة عن لغة ابداعية مكتملة البناء والمعنى، جاءت من مبدع خلال فكرة متأثرة بحدث خاص أو عام، نابعة من هواجس نفسية، والطريقة التي يكون فيها للناقد الدور الفعال في كشف النص من جميع جوانبه كحقيقة قابلة للبحث والتحليل.الترابط والتشكيل التآلفي للنص :ترى نظرية التحليل والارتقاء أنَّ الفكرة أسبق من الكتابة، واللغة أسبق من الدلالة، والدلالة الجزئية تتشكل من اتساق عام يعطي المعنى الكلي على اعتبار تحليل مضمون الرسالة الاتصالية لدلالة كلية ماهيتها جوهر النص حين تحليله وليس حصيلة ناتجة عن لغات وثقافات أخرى كما يرى رولان بارت: " أن النص عملية إنتاجية تتشكل من أصداء اللغات والثقافات الأخرى، وأنه نسيج توليدي تتدخل فيه الذات المبدعة". &#1633-;-بينما نرى أنَّ الذات المبدعة هي الفاعل الأول، والمحرك التوليدي الاساس بامتلاك الموهبة وقدرة البعث والاشتقاق، وتشكيل ألوان الابداع بوجود المؤثرات أو لا، اضافة لخلق بؤر نصية جانبية أو عامة كجزء متمم لفكرة الموضوع من خلال لغة النص؛ تساعد بإحالة المتلقي لجوانب عديدة في النص، أهم من يقف عندها هو الناقد، وربما يكون هو الأفضل بتحديد المسار الحقيقي لدلالة النص.هناك بعض القواعد العامة للنص وضعها درسلر وبوجراند كمعايير سبعة للروابط النصية بها يتحقق النص وهي: "الربط النحوي: ويُعنى بربط مكونات النص السطحي، ثم التماسك الدلالي: وهي الوظائف التي تتشكل من خلالها مكونات عالَم النص. والقصدية: هدف النص، المقبولية: وتتعلق بدور المتلقي وقبوله بترابط النص، الإخبارية: أي توقع المعلومات الواردة فيه أو عدم توقعها، الموقفية: وتتعلق بمناسبة النص للموقف، والتناص: أي تبعية النص لنصوص أخرى أو تداخله معها ولا يشترطان توفر كافة العناصر في كل نص" &#1634-;-في حين ترى نظرية التحليل والارتقاء أنَّ عنصرين مهمين غفلتها أغلب المناهج النقدية عن النص كمعيار مهم من معاييره وهما:فلسفة النص: التي تعني الفكرة الأصلية التي يتبناها الناصّ، وطرح قضية تصوُّرية نابعة من ذات النّاص للعلن، وبمعنى أدق: هي فلسفة النّاص الشخصية في الحياة، والتي منها تتحدد مفاهيمه ومقاصده ودوافع كتابته.أمّا المعيار الثاني فهو سيكولوجية النص: الذي يحدد الحالة الشعورية للكاتب عبر إدراكه واحساسه بما موجود كحالة انعكاسية لما يعانيه ويعيشه هو والمجتمع الذي ينتمي اليه، أي ولادة حالة انبعاث جديدة متأثرة بدوافع كثيرة، وارهاصات أضْفَت صبغتها على النص.في أحيان كثيرة نجد أنَّ الناقد يفسر ويحلل النص حسب مشتهاه وخلفيته الثقافية أو الفكرية، أو المنهج الذي يتبناه ويهواه متغافلاً ما جاء به النص حقيقة عند محاولة الاشتغال نقدياً. هذا المنهج كتقويم، لا يصل بوضوح للمعنى المقصود وما ينشده الناص بشكل عام، أو الفاعل المُنتِج بشكل خاص. فلكل عمل مقصد، معنى، وغاية أرادها صانعها، وحين إغفالها سيغفل الناقد عن أشياء مهمة، ويُحرَم الكاتب والمتلقي من أشياء مهمة أخرى، حي ......
#التآلف
#اللغوي
#بناء
#النص
#نظرية
#التحليل
#والارتقاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697588