الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بثينة تروس : حين أتانا جبريل
#الحوار_المتمدن
#بثينة_تروس بات السِؤال ملحا عقب التصريحات المتكررة، لوزير المالية في عهد الحكومة الانتقالية دكتور جبريل إبراهيم، المجافية لتوجهات ثورة ديسمبر المجيدة، من الذي اتي به الى سدة الحكم! الاخوان المسلمون؟ ام دماء شباب ثورة ديسمبر؟ اذ لم نسمع للرجل تصريحاً دعم فيه التغيير في البلاد، بل أكثر من ذلك كان حرباً على توجهات ومقاصد الشعب في اسقاط الحكم الإسلامي الفاسد، ومطالب الحرية والسلام والعدالة، هل امتطى الرجل مقاصد العدل والمساواة حصان طروادة، ليمكن اخوته من رقاب الشعب مجدداً! لقد كان اول سعي الرجل، حاجاً الى بيت شيخه الترابي، زاعماً انه يقوم بأداء الواجب الديني، والأعراف السودانية السمحة، في حين تلك القيم كانت أحرى ان تقوده الى الذين حمل السلاح من اجلهم، اهل الهامش ومعسكرات النزوح، حيث انتهكت اعراض امهاته، وبناته، واخواته وعشيرته من النساء ما بين الاغتصاب والذل، وتصريحات شيخه الترابي، عن المجاهد المخلوع البشير ان (اغتصاب الجعلي للغرابية شرف) تحتم عليه ان يثأر لعرضهن بدلاً من مواددة سكان (المنشية).لقد ظل ديدن جبريل استفزاز الشعب في كل سانحة، مظهراً التناقض المزري بين انتمائه لعقيدة الاتجاه الاسلامي، وبين انتمائه للثورة! لقد بنى الاخوان المسلمون مجدهم علي الكذب علي هذا الشعب، والاتجار بالدين، لذلك سعى جبريل في باكر جولاته اثناء عزاء المقريء الشيخ نورين محمد صديق، ان يرفع عقيرته بتلك التجارة البائرة من ادعاء الحرص والغيرة علي الدين، و(إنقاذ) الشعب من الضلال قائلا: (حزنا كثيراً حينما بلغنا أن بعض الناس في هذه الحكومة يسعون لعرقلة تعليم القرآن في مستويات من مراحل التعليم، وهذا الأمر لن يمضي بإذن الله تعالى ونحن أحياء. ويجب أن يحرص الناس على تعليم كلام الله سبحانه وتعالى، وبوقفتنا معاً لن يستطيع هؤلاء الشاذين عن الخط أن يغيروا في واقع أهل السودان الذين يحبون القرآن ونحن منهم) نوفمبر 2020 انتهي.. مخالفاً لتوجهات وزارة التربية والتعليم في تغيير المناهج، من مقررات الحض على الجهاد الإسلامي، والفتنة والتفرقة العنصرية بين شعوب السودان، وهي من بين اهم الأسباب التي حملت جبريل رئيس حركة العدل والمساواة، ان يرفع السلاح متمرداً على اخوته، وكانت معركة الحركة حتى العاصمة امدرمان 11 مايو 2008.. وهنا يظل التساؤل بحسب المعطيات أعلاه، في ظل حكومة عاجزة عن تعيين وزير لوزارة التربية والتعليم! هل جبريل وقبيله من وضع العراقيل امام مدير المناهج السابق دكتور القراي، وكذلك المعوقات الأمنية في سبيل اعادة تعيين العالم بروف محمد الأمين التوم وزيراً لمخالفتهما التوجه الإسلامي للنظام البائد؟وبدل ان يتدارس جبريل واخوته الاخوان المسلمين سبب فشل حكمهم الى أن تم اقتلاعه بثورة شعبية اجتمعت فيها كلمة الشعب ضدهم، واصلوا في ممارسة نفس الاساليب في اثارة العاطفة الدينية وحشد الفلول في افشال برامج الحكومة الانتقالية، والوقوف امام إرادة الجماهير نحو تحقيق الدولة المدنية، ومواكبة حركة التطور النسوي.. فها هو يسعى الى عرقلة تنفيذ خطوات التغيير في قوانين الأحوال الشخصية، والمصادقة علي اتفاقية القضاء علي جميع اشكال التمييز ضد المرأة (سيداو)، بإعلانه الجهاد والمزايدة بالتدين، محرضاً البسطاء والمصلين للثورة في جوامع اهل التصوف ليعلن من مسيد الشيخ الطيب في أم ضوًا بان بشرق النيل (اننا لن نتخلى عن ديننا لأنهُ ليس دين عمر البشير ولا حزب المؤتمر الوطني، فنحن مأمورون بالتمسك به والعمل من اجله وبالموت في سبيله) وتابع (هناك من يسعى لتغيير قانون الأحوال الشخصية ليتوافق مع أمزجة الخواجات، وهذا امر خطير) 30 ابريل 202 ......
#أتانا
#جبريل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721508