الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 16
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي اللغة الأكادية (لِشَانُم أَكّديتُمْ) "لسان أكدي أو أكادي" هي لغة عراقية قديمة تكلم بها شعب الرافدين قبل الطوفان وأنتقلت مع الناجين ومن لم يغرقه الطوفان إلى عصر ما بعد الطوفان، وقد ظهرت على أقل تقدير بشكل واضح ومدون في بلاد النهرين منذ 3000 سنة قبل الميلاد، وانتشرت لتصبح لغة المراسلات الرسمية في الهلال الخصيب وعموم بلدان الشرق القديم، وهي تصنف أيضا ضمن مجموعة اللغات السامية الشرقية "لغة الناجين"، والواضح من خلال الدراسات المقارنة أنها تأثرت بشكل أساسي في سلفها اللغة السومرية، وهي اللغة التي كانت مستعملة إلى جانب الأكادية دون تحفظ أو تعارض ويمكن وصفهما على أنهما تشبه تماما ما هو شائع اليوم في المجامع العراقي من لهجة شعبية عامة ولغة رسمية دون أن يتعارضان بالرغم من الفوارق البنائية والدلالات اللفظية، ثم حلت الأكادية محلها في بداية الألفية الثانية قبل الميلاد. وبقيت اللغة الأكادية (بلهجتيها البابلية والآشورية) سائدة في العراق لثلاثة آلاف عام، حيث حلت الآرامية تحت تأثيرات التطور النوعي الذي حل بها وحلت محلها في القرون الأخيرة السابقة للميلاد.من المعروف أن اللغة الأكادية دونت وفقا لقواعد الخط المسماري الذي كتبت به السومرية من قبل، وكلا اللغتين دونتا على ألواح من الطين الذي يتوفر بكثرة على شواطئ الأنهار والأراضي التي يغمرها الغرين سنويا، منها ما يفخر لاحقا ليكون صلدا ومنها ما بقي على وضعه لأسباب خاصة، لذلك نجد أن الألواح الطينية التي فخرت بالنار هي من حفظت التراث العراقي القديم، وهى الطريقة الوحيدة التى حفظت كتابات ترجع إلى منتصف الألف الثالث قبل الميلاد، دُوِّنَت بالخط المسمارى على ألواح من الفخار، ومن أهم هذه الكتابات قوانين مدينة (إشنونا) من بداية الألف الثانى ق.م، وقوانين حمورابي من القرن السابع عشر ق.م، ملحمة جلجامش من القرن السادس عشر ق.م ورسائل تل العمارنة من القرن الرابع عشر ق.م وغيرها، وصلت اللغة الأكَّـادية إلى قمة انتشارها فى القرن السابع فبل الميلاد عندما أصبحت المملكة الأشورية فى ذروة قوتها، واستخدمت (اللغة الأكَّـادية) مناطق كثيرة فى الشرق الأدنى حتى فيما بعد عندما فقدت أشور وبابل قوتهما، وأفسحت اللغة الأكَّـادية كلغة حديث الساحة للغة اليونانية في كثير من مناطق نفوذها الشمالية والغربية لتكون لغة الكتابة فى المراسلات والمعاملات المالية وغيرها، أما في التعاملات اليومية عند سكان العراق القديم فتوزعت على لهجات عديدة من أراميه ثم السريانية والعبرية والجزيرية العربية والفينيقية وغيرها التي تفرعت من أصل واحد كان عمادها الأول السومرية.مميزات اللغة الأكادية احتفظت اللغة الأكادية بحكم قدمها بالكثير من خصائص اللغة السامية الأم وهي اللغة التي تفرعت اللغات السامية عنها، فاحتفظت بالإعراب الذي لم تحتفظ به كاملاً إلاّ الأكادية والعربية مع فارق أن الإعراب في الأكادية يكون بالميم وليس بالنون (التنوين) كما هو في العربية، والإعراب بالميم (تَـمِّيم) هو الأصل في الساميات، ويشار إليه بوضع ميم صغيرة في نهاية الكلم مثال مُشْكِينُم (mu&#353-;-k&#299-;-num) مِسكين، والكلمة من السومرية، عموماً تتميز اللغة الأكَّـادية بلهجتيها الرئيستين بالسمات اللغوية والنحوية التالية:• جذور الكلمات تتكون فى الغالب من ثلاثة حروف وفى بعض الحالات أربعة حروف.• إشتقاقات الكلمة تكون من خلال تغيير الحركات فى جذر الكلمة ومن خلال سوابق ولواحق خاصة وكذلك من خلال إضافة بعض الصوامت (الحروف).• فى اللغة الأكَّـادية أربع حركات أساسية طويلة وقصيرة u, i, a, e• اختفت الحروف ا ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745028
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 17
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي اللغة الدين العرق...من الكثير المتداول في كتابات المؤرخين والآثاريين والمهتمين بالدراسات السومرية والبابلية والأشورية العراقية القديمة الكلام المرسل الذي يعتبره البعض من البديهيات التي لا تناقش، منها الفكرة الراسخة من أن السومريين ليسوا من سكان العراق وأنهم أقوام أنحدروا أما من مناطق وسط أسيا أرمينيا تحديدا، أو أنهم نزحوا من أفريقيا ليبدأ هذا الشعب بحياة وحضارة لم ينجحوا في بنائها في موطنهم القديم، الفكرة الثانية أن اللغة السومرية لغة لا تشبه أي لغة في العالم ومن المحتمل أنها ليست نتاج أهل الأرض إنما نزلت عن طريق كائنات سماوية أجهلت الشعب السومري في لحظات سريعة عملية غسل عقول وبدلت لغتهم ورحلوا تاركين بيدهم مفاتيح بناء الحضارة، المهم في الأمر أن عراقية السومرية لا تصح وأن حضارتهم لا تنبع من واقع حقيقي صنعه إنسان الرافدين بسعيه ومعرفته وقدرته الذاتية.لا أحد من هؤلاء طرح فكرة أن الصينيين أو اليابانيين ليسوا من سكان الصين واليابان بل ليس أصلا من بني البشر الذين نعرفهم نظرا لأشكالهم التي تختلف عن الشكل السوبر الذي يحمله الكاتب أو المؤرخ والذي يعد في نظره النموذج المثالي، بل لم يسأل أحد أن سكان أفريقيا أو سكان الأسكيمو ليسوا من بني آدم ولا يعرف من أي جاءت هذه الصور المختلفة عنه، الأغرب أن البعض لا يناقش مثلا لماذا لا تعتبر اللغة السنسكريتية القديمة ليست لغة السكان القدماء ولا اللغة الهيروغوفلية المصرية القديمة لغة شعب مصر كونها لا تشبه لغة أخرى وقد حملها قوم هاجروا إلى مصر لغرض إقامة الحضارة المصرية العظيمة، في هذا الصدد نجد واحدا من كبار علماء الأثار العراقيين يقول د. طه باقر في كِتابه المذكور سابقا "لا يزال أصل السومريين والمكان التأريخي الذي نزحوا منه يعتبر لغزاً لحد اليوم، وتعتبر لغتهم مجهولة الأصل ولا يُمكن إرجاعها إلى العائلات اللغوية العالمية المعروفة"، إذا لا نستغرب أنهم يجهلون مكان النزوح ويجعلون أساس اللغة وكل ما يتكلمون به هو ترديد ببغاوي لما قاله معلميهم ومرشديهم الذين زرعوا في عقولهم هذه الفكرة الغبية، إذا من يردد هذه الترهات يكون غبيا وليس خبيرا ولا عالما طالما يتغابى في أن يمتحن كلامه قبل أن يطلقه على عواهنه بدون رأي منطقي على الأقل.لقد احتفظوا للغات القديمة والتي عاصرت أو قاربت في تأريخيتها اللغة العراقية القديمة زمنيا، ولم يشكك أحد بها، الهندو آرية الفارسية الصينية المصرية القديمة وحتى اليونانية والرومانية لأن اللغة ليست حالة يمكن تبديلها أو تغيرها بقرار أو برأي، اللغة نتاج مشترك بين الإنسان والبيئة الذاتية والبيئة الطبيعية، نعم هناك تطور وهناك تغيرات جزئية ناتجة عن التطور ذاته ومن خلال عوامل كثيرة منها ما هو معرفي ومنها ما هو بتأثيرات التمازج والتجدد وتغير الظروف والحاجات، لكن تأريخيا حتى مع تغيير لغة أقوام نتيجة تغير ديموغرافي أو ثقافي محوري كما حدث في مصر بعد الفتح الإسلامي لكن بقيت الروح المصرية في التعامل مع اللغة ولم تتغير حتى طريقة التعامل مع المستجد الوافد، المصري اليوم هو حفيد حقيقي لشعب مصر القديم بسلوكياته وتصرفاته وحتى في البناء الأجتماعي لقيم مجتمع حي، هذا لا يعني أن التعريب الذي حصل في مصر غير من قيم المجتمع وجعلها قيم بدوية جزيرية كتلك السائدة في جزيرة العرب أيام الفتح، فلماذا يتغير المجتمع العراقي بهذه السهولة حسب زعم المؤرخين لأن عدة ألاف من المهاجرين المنكوبين الذين يبحثون عن حياة جديدة دخلوا العراق وغيروا كل شيء فيه، أين شعب العراق إذا؟ هل كان هؤلاء سوبرمانات طاغية بحث جعلوا من العراقيين القدماء نسخه منه ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745175
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 18
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي السؤال الثاني والذي لا بد من الإجابة عليه هو عن علاقة اللغة العراقية القديمة بالدين والعقيدة الإيمانية لشعب العراق، فعندما تتحول اللغة إلى أداة من أدوات الدين وهو الأمر الطبيعي كون الدين معرفة، واللغة بمحمولها العام جزء من المعرفة البشرية، هنا يكون للعلاقة بينهما ضرورة حتمية تفرضها طريقة الفهم والتواصل بينهما، الأمر الغير طبيعي أن يتحول الدين إلى إطار للغة يحتويها بالكامل ويسخرها لخدمته، فتجري اللغة والحالة هذه مجرى الدين وتخضع لشروطه، فالديانة العراقية القديمة كانت في الغالب ديانة مشتركة بين كل سكان العراق، يظهر التوحيد مرة فيتوحد الشعب مه توجه الدين نحو الوحدة العقيدية، وعندما تتسيد ديانة التعدد تتسيد فكرة التعدد الديني وينقسم الشعب الواحد إلى ديانات متعددة، ولكن يبقى الخط الجامع لها مقدار ما تستحوذ أي ديانة بشكل أكبر على الواقع.يقول المفكر العربي المسلم يقول نصر حامد أبو زيد: “اللغة ليست مجرد أداة للتعبير عن المعرفة، بل هي في الأساس أداة التعرف الوحيدة على العالم والذات، وهي من ثم أهم أدوات الإنسان في امتلاك هذا العالم والتعامل معه.، فإذا لم تكن اللغة ملكا للإنسان ومحصلة لإبداعه الاجتماعي، فلا مجال لأي حديث عن إدراكه للعالم أو عن فهمه له، إذ يتحول الإنسان ذاته إلى مجرد “ظرف” تلقى إليه المعرفة من مصدر خارجي فيحتويها”، ويخلص إلى القول “إن ربط مركبة اللغة والمجاز بقاطرة الدين هو المسؤول عن حالة الارتباك والتشوش في فهم الظاهرة، ولكنها مسؤولية جزئية، فالمسؤولية الكبرى تقع على عاتق ربط مركبة الحياة كلها بكل مستوياتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والفكرية والأخلاقية بعجلة الدين والعقيدة”، هذا التشخيص والقول السابق يقودنا إلى فهم علاقة اللغة العراقية القديمة بالعقيدة الدينية المتسيدة، هنا علينا العودة إذن للعقيدة الدينية العراقية وفهم كيفية تعاملها وقوة التعامل مع العالم الخارجي عالم الإنسان خارج اللغة وخارج الدين.إن العالم أو العوالم التي تشير إليها اللغة من خلال نظامها الرمزي سواء أكان صوتيا أم حرفيا مدون أو متلقى شفاها هو من يحدد طبيعة العلاقة بين الدين والإنسان، إذا هي العالم أو العوالم المستوعبة في التصورات والمفاهيم الذهنية لأصحاب تلك اللغة والمتعاملين بها التي تترجم شكلية الدين وإشكالية الإيمان به، لكن عندما يكون النص الديني يسعى إلى إدماج هذه التصورات واستيعابها داخل نسق من التصورات والمفاهيم لا يتطابق مع ما تدل عليه اللغة التي يستند إليها تصبح اللغة نوعا من الأغتراب والإنفصام عن الواقع، فهل أستوعبت اللغة العراقية من خلال النص الديني أو حتى الفكرة الدينية بذاتها حقيقة هذا الدين المشترك، هناك الكثير من الآلهة والكثير من المسميات الدالة على التعدد الظاهري والتوحيد الضمني في المظنون والمدلول الفعلي، لكن ما يشار حقيقة له أن الإله أو الآلهة معظمها كان لها أسماء سومرية، بمعنى أن السومرية نجحت في توحيد الشعب دينيا وأستوعب التعبير عن إيمانه بها لتكون لغة موحدة لشعب واحد، فقد كانت تسمى الآلهة في اللغة السومرية بدنجر كما يزعم المؤرخون وفي اللغة الأكادية كانت تعرف بإسم "إيلو" بالفظ المترجم و"الله" بواقع الحال، وعلى ما يبدو فإنه كان هناك جمع وتوفيق بين عبادة آلهة هاتين الحضارتين فقد كانوا يتخذون آلهة بعضهم بعضاً آلهة يعبدونها.الأمر العظيم الذي حاول المؤرخون وتحت مبررات وعلل عديدة من تجاهله وتغيبه في دراساتهم عن عقائد وأديان العراق القديم متأثرين بالتوراة ومنهجها التكفيري لكل الناس، أن الآلهة في ديانات العراق القديمة ليست إلا وسائ ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745245
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 19
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي العراق أدبعندما ترسخت اللغة وتشكلت عبر صيرورة تراكمية ربطت بين الإنسان والإنسان عبر مسالكها المعرفية بالخطاب الشفهي لتجد نفسها حاضرة كأداة تعبير وتواصل نوعي، تحول الهم المعرفي في المجتمع كي تتحول إلى شكل أخر يتميز بقدرة على الأنتقال من عالم المحدودية الزمانية والمكانية إلى عالم أكثر حركة وأقدر على البقاء، فتفتقت عقليته الجبارة لأن يجسد الصوت "الطاقة" إلى واقع مادي مرموز، لم تعد المخاطبة المباشرة كافية ولا بد من مدها لأبعد نقطة ممكنة أن تصل لها، فرسم صوته حرفا له كيان خاص لا يشاركه ولا يزاحمه حرف أخر... فرسم على الطين سلفه الوجودي ما يريد وتحولت الكتابة إلى كائن شقيق، فاللغة المكتوبة على ألواح الطين مضاهاة لحكاية الخلق وأنتماء لعالم فريد مهمته أن يبقى ويصلح الوجود من خلال ذات الطين، لم يكن أختيار الطين عبثا له ولا واقع ملجئ فقط بل كان من ضمن فلسفة أن الكتابة خلق وإبداع يحتاج لمادة تفهم معنى ذلك، هنا تكمن قيمة الطين عنده فهي الأرض والأساس والعودة إلى الجذر التكويني في علاقة نسبة ورغبة، فالله لم يخلق الإنسان من الطين فقط بل أضاف له نفحة الروح ليكون بشرا سويا، العراقي القديم نفخ من روحه على الطين فكانت أولى ألواح المعرفة وليجسد مقولة الله بأنه "في البدء كانت الكلمة لتكون حياة".الكتابة إذا لم تكن مجرد رغبة في التدوين بقدر ما كانت بث للروح البشرية ونشرها وأنتشارها في الوجود، فلو لم يكن الإنسان يملك روحا قادرة على أن تعطي وتستثمر في العطاء لم تكن الكتابة ضرورة ولا حاجة ملحة، الأصل أن الفعل الروحي كان موجودا وفاعلا لكنه مقيد بين حدي الزمن والمكان وهذا ما يعيق من أثره في الأخرين، لذا كان الآدب أولا... ثم ولدت الكتابة منه وله كتحصيل حاصل لتلك الإبداعات التي أسست لكل شيء بعدها كما كان خلق الإنسان أولا وكل شيء جاء بعد خلقه من طين، مثل تلك الروائع ما يعكس لنا الحياة الروحية والفكرية لحضارة قديمة تولاها الإنسان وخلقها من روحه، ولولاها لبقيت هذه الحضارة مجهولة بصورة عامة، ومهما قيل في أهمية هذا الأدب لتقويم التطور الحضاري والعقلي في كل الشرق الأدنى القديم بشكل مناسب، فإنه لا يكون قولاً مبالغاً فيه. فقد أخذ الأكاديون والآشوريون والبابليون هذه الأعمال بكاملها تقريباً، وترجم الحثيون والحوريون والكنعانيون بعضاً منها إلى لغاتهم الخاصة وقلدوها بلا شك تقليداً واسعاً، وحتى تأثرت صيغة الأعمال الأدبية العبرانية ومحتواها بما في الطين العراقي من روح الإبداع الأول، بل حتى أعمال قدماء الإغريق تأثرت إلى حد ما تأثراً عميقاً بالأعمال الأدبية السومرية.من الجدير بالذكر أن الأدب السومري العراقي القديم وما قبله وما بعده هو أدب روحي كان أولا ثم تطور لاحقا ليؤثر في كل روابط المجتمع الضرورية، فالكتابة على الطين لم تكن لأجل أعمال تجارية أو عملية مادية في البدء، بل كانت أعمالا روحية بأمتياز تبدأ من الشعر الذي هو القمة الروحية لأحاسيس الإنسان ككائن يشعر بجمال وجوده الذاتي، فقد توفر ما بين أيدينا الآن ما يثبت هذا الأمر حالياً بوجود أكثر من مئة وخمسين عملاً أدبياً سومرياً، العديد منها حفظت في شكل كسر متشظية، وتضم هذه الأعمال حكايات أسطورية بشكل نظم شعري وملاحم شعرية وترنيمات مقدسة وأغاني الحب الزوجية التي ترتبط بالزواج المقدس للملوك المؤلهين والكاهنات والمراثي الجنائزية والشكوى من الفواجع والكوارث وتراتيل الملوك الشرفية (تبدأ من عصر أور الثالثة 2113-2004 ق.م)، فالشعر كان عنوان أول لكل الأدب العراقي القديم وحتى في الشق الثاني من المفهوم الروحي المرتبط بعلاقة الإنسان بالدين كان ش ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745297
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 20
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي اللغة العراقية القديمة بين النقل والترجمةمن الإشكالات الكبرى التي شوهت اللغة العراقية القديمة بمختلف أطوارها من السومرية إلى العربية المحدثة هي كيفية النطق بها، هذه الإشكالية تتمثل لنا عبر عدة نقاط لو تم معالجتها لأكتشفنا أن لغتنا القديمة هي ذاتها لغتنا الحاضرة بعد أن تهذبت وتأنقت عبر التاريخ، النقاط التي نؤشرها هنا في الدراسة تتمثل في :.1. ليس لدينا تسجيلات صوتية لها تبين لنا التشكيل الصوتي لكل حرف منها كألفاظ ومخارج صوتية، فما نستدل به يعتمد أساسا على الترجمة منعا إلى لغات الباحثين أجانب والذين أحتكروا الترجمة منها للغاتهم الخاصة، وعندما بدأ الأهتمام العربي بها تم نقل اللفظ المشوه نت تلك اللغات وبذات جرس الألفاظ الذي ترجمت منه لتعرب، فزاد التشويش مرة أخرى ليزيد الطين بله وتذهب اللفظة العراقية القديمة إلى أتجاه أخر، لدينا مثال واحد فقط كنموذج من ألاف الألفاظ التي دونتها في فهرست معجمي في أخر البحث.فقد ورد في قاموس اللغة الأكدية _ العربية لمؤلفه د علي ياسين الجبوري أستاذ اللغة الأكدية والدراسات المسمارية في جامعة كيمبرج اللندنية وهو عراقي أن كلمة " Ishakku " وهي كلمة أكادية عراقية قديمة وحسب ترجمتها من اللغة الإنجليزية للعربية تعني " الشيخ"، اللغات الأوربية التي تم الترجمة إليها من اللغة الأكادية لا تحتوي حروفا مثل (خ _ ذ _ ح _ ع _ ض _ ظ _ طاء) هذه الحروف وأصواتها تحولت إلى البديل القريب منها، فصار حرف الخاء KK وتحول الحرفين القمريين (ألـ) أو ما يعرف بأل التعريف إلى حرف " I "، فصارت كلمة الشيخ حسب اللفظ الإنكليزي " أشاكيو"، السؤال هنا هل نجحت الترجمة الأجنبية بنقل المفردة كما يلفظها الأكادي مثلا ... بالتأكيد ليس بالإمكان ذلك لأن تركيبة الحنجرة الغربية وترتيب مخارج الحروف لا يسمحان للمفردة أن تنقل من لغة إلى لغة إلا إذا كانت بنفس النظام اللغوي، وبالتالي فعندما نترجم من اللغة الإنكليزية للعربية سنواجه نفس المشكلة مرة أخرى، فيضيع المعنى والنطق الصحيح، فكلمة " الشيخ" الأكادية هي ذاتها ما تلفظ باللغة العراقية الدارجة اليوم " أشيخ" وبالعربية " الشيخ".2. الكتابة بالمسمارية لها قواعد ترتبط وتتحكم باللفظ الصوتي المدون تحت بند الضرورة والممكن، فعندما يشير المؤرخون والباحثون إلى أن اللغة السومرية هي فريدة من إحدى اللغات العازلة (أي التي تعتمد على استعمال الصيغ المبنية بدل التصريف في الدلالات النحوية)، فهم يشيرون للغة المكتوبة وليس للغة المنطوقة، هذا الخلط بين الكتابة التدوينية وبين اللفظ اللساني هو سبب الوصف أعلاه، فالكتابة على الطين وبسبب الصعوبات التقنية المرتبطة بشكل وأداة الكتابة وتطورها هو الذي منحها الصفة العازلة، أما لو دونت اللغة السومرية بطريقة الكتابة العربية القديمة والمعاصرة فلا نجد صفة العزل، بل ستكون لغة طبيعية تماما تكتب كما تلفظ بالحقيقة، هذه المشكلة خلقت وجعل منها معيارا تصنيفيا لحق باللغة العراقية القديمة دون أن يكون من نظامها أن تكون كذلك، مثلا هذه الترجمة من ملحمة جلجامش للعربية مباشرة نرى فيها كيفية تماهي السومرية مع العربية...تذكر ما قلته في حضرة شيوخ أوراك "عراق"انهض.. تقو.... اهجم عليه، اقتلهأنت ابن أرك "عرق"سمع جلجامش هذا الكلامأسرع لمنازلته تقلد أسلحته...3. للذين يعتبرون اللغة الأكادية من اللغات السامية الأصيلة وهي التي ورثت اللغة السومرية في الأستعمال اليومي والكتابة، عليهم أن يعودوا لها في ترجمة اللغة السومرية بأعتبارها الأقرب زمنيا لها، فاللغة الأكادية تفهم السومرية جيدا وقد تعايشتا معا، ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745351
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 21
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الترجمة العربية للنصإِل ُحَيا إِرْحَمَ (م) يِرَءَّمْ ___ الألة الحي "الرحيم" يرحمإِرْحَم (م) مَرَءْ إِلت ُعَشْتَرْ إِنْ زَجِّ (م) يُثَّبْ ____ الرحيم أمر الآلهة عشتار أن تزوجني ثوابإِنْ رُغْتِ كَنَكْتِ (م) يُدَرَّءْ _____ إن رقت كن كمن يضرعوَرْدَتا دَمِقْتا تُحْتَنـّا (م) ____ قدم وردتان تحنناكِرِيشُ (م)ْ تُرْدا تُرْدامْ (م) ____ أقراءها مرة بعد مرةأَنَ كِرِي رُغْتِ كَنَكْت (م) طِيبْ دادْكَ ____ إن كررت رقيتك كن كمن طيب ودادكآخُذْ فاكِ شَ رُقَّتِ (م)، آخُذْ بُرَّماتِ عِنيكِ، آخُذْ عُرْكِ شَ ثِنَتتِ (م) _____ أخذت فاك الرقيق، أخذت شكل عينيك، أخذت حرك "نارك" ثانية.أَشْحِطْ كِرِيشْ إِلُسِينْ أَبْـتُكْ جِشْ صَرْبَتَ (م) ____ جرني "شحطني" قرار لساني لأبكي كي تصيريُومِيشَّ دُورِي تَنِتَّ (م) تِزْكَرِينِـي ______ يوميا دوري حتى تتذكرينيكِ رَعي يطور صأن (م) عَنْزِ(م) جَلُمَشَ لَخْر(م) فُخَسَّ أَتان (م) مُهْرَشْ ____ كراعي يسوق الضأن والماعز وأشياء أخر على ظهر أتان مهركشِرْكُوا يِداشُ شَمْنُ (م) طِيبُوتُ (م) شَفَتاشُ ______ سأسرق يداك الناعمتين وشفتاك الطيبتينأسامْ شَمْن (م) إِنْ قاتِيشُ أَسامْ إِرِنِ (م) إِنْ فُودِيشُ ____ أشم عطرك إن غدوتي أشم عرقها إن يفيدإِرْحَم (م) يُدَبَّـبُشِ (م) وَيِشْكُـنُشِ أَنَ مُخُّوتِ (م)_____الرحيم يغضب ويسخن إن مسحتيآخُذْ فاكِ شَ دَدِ _____ أخذت فاك شديدإِلتُ عَشْتَرْ و إِلتُ إَشْخَرَ أُتِمِّيكِ ____ الآلهة عشار والآلهة الأخر خصيمكقَدِ زَوَرْشُ وَ زَوَرْكِ لا إَعْـتَمْدا لا تَفَسَّحِينِّ_____ إذا زري وزرك لم يعتمدا أو لا تفسحينالترجمة العربية والصحيح النطق العربي للفظ السومري والأكادي بقراءة منطقية يوضح أنه حتى الترجمات المنقولة من الأكادية والتي أدرجنا نصها، لم تلامس المعنى والروحية التي كتبت بها الأخذة إلا في أجزاء محددة، فالنص يدرج طلبا من شخص لله الرحيم أن يأمر الإله عشتار أن تعينه على الزواج من إحداهن ثوابا فيرد الجواب أن تتضرع وتقدم الورود تحننا وتقربا منها بتكرار الرقية حتى تتذكرك وتدور للبحث عنك، وقدم لها الغنم والماعز وأشياء أخرى على ظهر حمار كمهر، بذلك تسرق يداها الناعمتان وشفتاها الطيبتان، شم عطرها إن غدت وشم عرقها إذا كان يفيد، فالرحيم سيغضب وسيحمي إن محت هذه الأمنية فيأخذ فمك بالشديد والإلهة عشار والآلهة الأخرون سيكونون خصماءك إن لم تجتمع الساق بالساق أو تتمنعي من ذلك. الظاهر من النص أن هذه رقية أو عمل سحري يأخذ من كتبت له أو عملت لأجله كما تؤخذ الروح من حيث لا تدري، والأُخذة هي تعويذة يستكتبها الرجلُ الكاهنَ أو الساحرَ لاستمالة قلب امرأة يهواها هو أو أحد غيره مقابل منفعة مادية ... ولا يزال هذا التقليد معمولاً به في العالم العربي والكثير من الشعوب تؤمن بها وبالسحر عموما كما هو معروف!، إن إيرادنا لهذا النص بالطريق العملي كي نوضح للقارئ كيف يتم نقل النص العراقي القديم من لغته الأصلية إلى لغتنا عبر عدة تنقلات نوعية بين اللغات، فيتحول النص وكأنه يتكلم عن قوم ولغة قوم لا تربطنا بهم صلة ولا أرتباط جذري بين لغتنا ولغتهم وهي اللغة الأم، فعندما يقول أحدهم أن اللغة السومرية لغة غير سامية أي غير عراقية ولا تشبه أي لغة في العالم، يعني بذلك الرغبة بقطع السبب والوصلة التي تربطنا بهم، وتقطع جذورنا الحضارية ليتحول العراقي المعاصر إلى عنصر غريب عن الأرض وعن حضارة أسلافه إمعانا في تغريبه عن واقعه ضمن حرب حضارية ونفسية تستهدفه بشكل خاص، ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745390
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 22
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي اللغة العراقية القديمة واللغة العربيةفي عام 2400 ق.م تم اعتماد الخط المسماري لكتابة اللغة الأكدية بلهجتيها الآشورية الشمالية والبابلية الجنوبية، ورغم إحلال الأكادية بدل السومرية إلاّ أن العراقيين حافظوا على اللغة السومرية كلغة مقدسة خاصة برجال الدين، دام استعمال هذه الكتابة حوالي 3000 عام أي حتى قبل الميلاد ببضعة قرون إذ بدأت الكتابة الابجدية القادمة من الشام تنتشر مع انتشار اللغة الآرامية خصوصاً أثناء حكم السلالة الاخيرة (الكلدانية الجنوبية)، التجسيد المادي للحرف الصوتي يترجم على وسيلة الكتابة بحرف منقوش أو مكتوب أو مرموز بشكل ما ليحصر هذا الرمز بذاك الصوت ولا يمكن أن يكون هناك شكلين مختلفين لهما مقايل الأخر، وهذه القاعدة من بديهيات الكتابة منذ أن عرفت لأول مرة في العراق القديم، من هذه الحقيقية نبدأ بحثنا عن الأصوات والحروف المكتوبة وكيفية النطق بها من خلال الكتابة بالإضافة لما تحدثنا به سابقا من إشكالية نقل الصوت عبر لغة ثالثة أو عبر تنقلات الترجمة والنقل بين اللغات واللهجات.تقول الباحثة العمانية د. نوال بنت سيف البلوشية في بحثها المعنون الفرق بين الصوت والحرف وهي تشير حقيقة إلى مسألة في غاية الأهمية حين نريد أن نترجم أو ننقل أو حتى نفهم الحرف الكتابي على أنه منتج نهائي قابل للإنتقال خارج الزمان والمكان دون أن نضيع الدلالة منه، الفكرة التي تطرحا الكاتبة ليست جديدة على علم اللغة وعلم الصوات لكن لا يتم التركيز عليها كثيرا إلا عن الباحث المختص (فالفرق بين الصّوت والحرف؛ هو فرق ما بين العمل والنّظر أو بين أحد المفردات والقِسم الّذي يقع فيه؛ فالصّوت عمليّة نطقيّة تدخل في تجارب الحواس وعلى وجه الخصوص السّمع والبصر، يؤديه الجهاز النّطقيّ حركة، وتسمعه الأذن، وترى العين بعض حركات الجهاز النّطقيّ حين أدائه، أمّا الحرف فهو عنوان مجموعة من الأصوات يجمعها نسب معين، فهو فكرة عقليّة لا عمليّة عضليّة. وإذا كان الصّوت مما يوجده المتكلّم، فإن الحرف مما يوجده الباحث)، بمعنى أن الصوت فعل الناطق الذي يحدث الصوت ويريد به شيئا محددا قد تنجح الكتابة في نقله للمتلقي إذا تم التألف والأتفاق على المعنى المحدد، لكن القارئ ربما يقع في الخطأ في فهم الكتابة أو دلالة الصوت إن لم تكن هناك وحدة معنوية ودلالية بين الناطق والقارئ.من هذا المنطلق فالترجمة التي لا تنقل معنى الدلالي للصوت وفقا لإرادة الناطق تضيع الحرف الصوتي وتغير في الدلالة العامة والخاصة، وهذا ما نجده كثيرا في موضوعنا نقل الغة العراقية القديمة بروحها ودلالاتها للغة التي نتكلم بها الآن، تواصل الباحثة البلوشي إلى نتيجة حين تربط الحضارة بالحرف لتعكس روحية هذه الحضارة ومزاجها النفسي فتقول (يتبين لنا مما سبق أنّ التّراث اللّغويّ العربيّ دليل حضارة شيّدت بنيانها وفق نظام، كان العقل المعماري فيه هو الأساس لكلّ تصور نظريّ وعمليّ، وإنّ تراثًا كهذا، لا يعقل أن يكون قد خلا من معالجات دلالية بمفهوم العلم كما ندركه الآن، خاصّة وأن التّراث اللّغوي يعدّ سمةً فارقةً لحضارة قومٍ، يمكن أن نطلق عليها "حضارة النّص"، هذا الربط بين الحرف والحضارة هو ربط بين الوجود العام ونتائجه في الواقع ويكشف لنا ما تسميه الباحثة "العقل المعماري اللغوي لأي شعب وحضارة.الكتابة إذا مرحلة مهارية بأمتياز لا يمكن الوصول لها وفهمها إلا بعد أن يتخطى القارئ والكاتب مهارات أساسية ثلاثة تشكل في مجموعها القاعدة الأهم والأساسية لمهارة الكتابة عن الإنسان، هذه المهارات وحسب أسبقيتها تبدأ من مهارة الأتصال الشفوي أولا أو النطق الشفوي الذي تقابله من الجهة ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745889
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 23
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي عند ملاحظة النقاط التالية وفهمها وأستيعابها نجد التفسير الحقيقي الذي بسببه تشوهت اللغة العراقية القديمة وصارت كأنها ألغاز لغوية عصية على الفهم إلا لمجموعة خاصة، وبعيدا عن أصل هذه اللغة وتأريخ أستعمالها كأداة تواصل معتبرة ومفهومة داخل المجتمع، نؤكد على حقيقية مهمة وهي أن أي لغة في العالم في مسيرة تطورها لا بد أن تمر بمراحل تصورية وتعبيرية حتى تبلغ الكمال النسبي أو التمامية التي لا تحتاج إلى زيادة كبيرة في الكم اللغوي والمعنوي، وبالتالي فإن كثيرا من الألفاظ والمقاطع الصوتية والحروف والمعاني تسقط في طريق التطور، أما لتجاوز اللغة ذاتها لهذه السواقط أو لقلة التعامل بها أو أنتفاء الحاجة للأستعمال، فالكلمة بجانبيها الدال والمدلول تتطور وفق سياقات محددة تقتضيها الحاجة والرغبة في التعبير، عندما نفقد الحاجة والرغبة يفقد الدال والمدلول حضورهما لكن تبقى الفكرة الأساسية حاضرة تتطور مع تطور المدلول أو تطور الدال أو كليهما معا، تقول الدكتورة البلوشي في بحثها عن الفرق بين اللغة والصوت فتذكر (إن تطوّر دلالة لفظ ما لا يعني موت الدّلالة القديمة، بل تتعايش الدّلالات في المحيط اللّغوي الواحد مع احتمال طغيان الدّلالة المتطوّرة على سابقتها، وينجم عن هذا ما يُسمى بالمولّد والمشترك اللّفظي، إذ أنّ تطوّر هذه الألفاظ لا يكون مصادفة وإنمّا مرتبطة بعوامل اجتماعيّةٍ وثقافيةٍ وسياسيةٍ واقتصاديةٍ تحتّم عليها ذلك التّطوّر).فعند المقارنة مثلا بين الدلالات والمدلولات التي وضعتها اللغة العراقية القديمة بكل لهجاتها نجد تطابق وليس تشابه فقط بينها وبين اللغة العربية القديمة وفي جزء كبير من العربية المعاصرة، يبرر البعض هذا التطابق بأنه نتيجة لما يسميه "المشترك اللغوي" أو "اللغة الأم" بمعنى أن السومرية والأكادية والآرامية والعبرية والفينيقية والنبطية والعربية وحتى الحبشية الأمهرية واللغة السبأية إنما تفرعت من لغة أم واحدة، لكنه لا يذكر ماهية هذه اللغة وكيف ولدت وأين نشأت ولا عن مصيرها وهل ماتت اللغة أم أن لها بقايا في زمن أو مكان ما، يذكر أحد الكتاب الذين يكتبون باسم مخفي (الحكيم البابلي) أن هذا الموضوع قد يكون ثابتا لديه كنظرية لكن دون برهان أو دليل فيقول (وكانت كل تلك الأقوام تتكلم في بداية وجودها التأريخي الموغل في القِدَم لغة واحدة "أُم" قبل هجراتها التأريخية البعيدة وتفرقها عن بعضها في جهات الأرض، ولها حتماً قواعدها الخاصة بها التي يعرفها ويُميزها علماء اللغات عن أية مجموعة لغوية أخرى في العالم)، هذا الزعم وإن كان مقبول نظريا على أنه أفتراض قابل للتصديق والنقض لكنه يحتاج أيضا إلى مقدمات أو حجج ولو أولية تزرع جزء من المقبولية المنطقية، أما مجرد ذكرها بدون إسناد فهذا يعني أنها تريد جر عقل المتلقي إلى وجهة أخرى غير الحقيقة.المنطق العقلي الذي لا بد من التسليم به أن أول المتكلمين كفرد أو مجموعة تكلموا بلغة تسمى اللغة الكونية العامة، وهي اللغة التي يفطر عليها الإنسان كمعطى وجودي حتمي، ووفقا للنظرية الدينية أن آدم وبنية وجزء مهم من العصر البشري في الأرض كان يتكلم بها على أنها لغة التواصل الأولى، وعندما تشتت أبناء آدم في الأرض ألقت الهجرة بخصائصها على المجموعات المهاجرة وفقا للطبيعة ووفقا للتحولات البنيوية والأجتماعية والمعرفية التي كانوا عليها، لكن لغة آدم وعلى الأقل في المكان الذي ولدت فيها طبقا لخصائص الزمان والمكان والبيئة لم ولن تموت ولكنها أيضا تطورت بنفس سياق النشأة، أي أنها لم تولد لغة جديدة بل أستجدت فيها دلالات ومدلولات من نفس البيئة والمكان والمزاج الأجتماعي الخاص بها، و ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745941
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 24
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من هنا وللحقائق التي أكدت الوقائع التأريخية التي لا تنافس بينها وبين وقائع وحقائق أخرى داحضة أو حتى مشككة فيها، يمكننا القول أن اللغة العربية القديمة وفي مراحل صيرورتها الأولى هي اللغة الأم والأساسية التي سادت منطقة جغرافية آدم التأريخية، وبذلك فإن صورها الأصلية أو المتفرعة كلهجات متعددة حسب البيئة والجغرافية والنظام الأقتصادي وتأثيرات الواقع عليها هي "لغة أم" كل اللغات التي تعرف خطأ بالسامية والحقيقية أنها لغات الناجين من الطوفان أو لغة نوح أو حتى لغة أسلاف نوح وصولا لآدم، هذا الأمر ليس بمذهب عنصري ولا دعوى أفتخارية بل هو منطق تأريخي يعتمد الحجة المنطقية التي كثيرا ما تم أنتهاكها من قبل الباحثين والمؤرخين عندما عدوا العربية فرع مساوي أو معاصر لبقية اللهجات التي تفرعت منها، هناك حقائق أخرى يمكن ذكرها هنا منها:.1. كل اللهجات العربية أو التي منحت صفة لغة مستقلة منها وحسب الزمن التأريخي السومرية ثم الأكادية بفرعيها البابلي والاشوري ومن الفينيقية والعبرية والآرامية تشترك مع العربية في الكثير من الخصائص والمميزات في بناء النظام اللغوي، كما تشترك في الكثير من الأصوات الخاصة التي لا يمكن أن تجدها في غير العربية .*2. التقارب الذي يجمع بين هذه اللهجات أو اللغات تقارب نوعي يعزز فكرة أنها من فرع واحد ومصدر مشترك لذا سميت باللغات السامية، هذا التشارك والتقارب ومن خلال المنطق العلمي لا بد أن يجمعها جذر واحد، ولكون ان الكثير من الباحثين لا يتجرأ أصلا بالقول أن العربية النوحانية أو لغة نوح الأولى هي الأم المشترك للجميع وهي لغة اللغة العربية القديمة، تحت ضغط عقائدي يريد أن يجعل من العبرية وهي لغة متأخرة زمنيا ولدت مع العبريين الذين نقلوا لغتهم من مكانهم الاول العراق ولاحقا الجزيرة العربية إلى مصر بعد رحلة الهجرة إليها، وتأثرت كثيرا بحكم المخالطة مع اللغة المصرية القديمة، فأنتجت لغة هجينة سميت بالعبرية، والحقيقية أن لا عبرية بدون اليعاقبة أولاد يعقوب بن أسحق، وهو كان عربيا كجده إبراهيم وعمه إسماعيل وأبيه أسحق (سَلامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ..... وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ)، وهذا التفصيل وارد بكتابنا (إبراهيم وأل إبراهيم في التوراة والقرآن والإنجيل 2022)،3. كل اللغات واللهجات التي تفرعت من العربية الأم أو تطورت منها وتشكلت كلغة مستقلة يمكن قراءتها بالحرف العربي دون أن ان تعطي مدلول أخر، الفرق في طريقة كتابتها، والكتابة لا علاقة لها بالصوت اللغوي ولا حتى باللغة معزولة عن وسيلة التدوين، فاللهجة العراقية اليوم مثلا تكتب باللغة العربية وبنفس النظام العربي الفصيح، هذا مع وجود الأختلاف الصوتي لكن مجرد الكتابة بالعربية ينفي عنها أن يمكن أن يكون لها نظام كتابي خاص، هذا تماما ما حصل مع السومرية والأكادية فكلاهما لهجة خاصة من أصل واحد بالرغم من أن كل اللهجتين يمكن كتابتهما بالمسمارية لتقارب زمن النشأة والمشتركات اللغوية، لكن لا يمكن مثلا كتابة العبرية باللغة المسمارية لأن نظامها مختلف وروحية اللغة وأصواتها فيها بعض التغيير، فإن أردنا أن نكتبها بالمسمارية فعلينا أن نعيدها للأصل الأكادي أو السومري، بمعنى أن نكتب العبرية بلغة أخرى، ومع كل ذلك سنفشل في نقل الحرف الصوتي العربي بعد قراءة ما كتب بالسومرية. 4. لا يزال العديد من دارسي السامية يجادلون حول النظرة التقليدية (غير اللغوية جزئيًا) للغة العربية على أنها جزء من السامية الجنوبية، وعدد قليل (مثل ألكسندر ميليتاريف أو الأستاذ الألماني المصري عرفة حسين مصطفى ) ينظرون لها كفرع ثالث للسامية جنبًا إل ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745994
احمد طلال عبد الحميد : المحكمة الادارية العليا... ومفهوم طاعة الرؤساء
#الحوار_المتمدن
#احمد_طلال_عبد_الحميد اصدرت المحكمة الادارية العليا قرارها المرقم (1930/2021) في 2/6/2021 في قضية تتخلص وقائعها بقيام الرئيس الاداري باصدار امر شفوي لمدير الادارة القانونية التابعه اداريا له بابطال احد الدعاوى بالاستناد الى كتاب صادر من القسم الهندسي ، وترتب على هذا الابطال اثار سلبية دعت الرئيس الاداري الى القاء اللوم والذنب الاداري على مدير هذه الدائرة من خلال توجيه عقوبه الانذار له ، وقد بادر هذا الاخير بالاعتراض امام محكمة قضاء الموظفين ودفع بصدور امر شفوي بأبطال هذه الدعوى من رئيسه الاداري والتي قضت بالغاء العقوبه وقد طعن وكيل المعترض عليه امام المحكمة الادارية العليا طالباً نقضه للاسباب الواردة فيه ، وقد اصدرت المحكمة الادارية العليا قرارها اعلاه بنقض الحكم للاسباب الواردة فيه ، ولنا على القرار المذكور الملاحظات الاتية :1. يعد هذا القرار من القرارات النوعية للمحكمة الادارية العليا لانه اكد على مبدأ ان طاعة الرئيس الاداري غير مطلقه في كل الاحوال وانما مقيدة في حدود القانون والانظمة والتعليمات حيث جاء في حيثياته ( ... لاحظت المحكمة الادارية العليا ان المعترض كان مديراً للدائرة القانونية في دائرة المدعى عليه اضافة لوظيفته وانه امر بابطال دعوى استناداًالى توجيه شفوي من رئيس الجامعه بناء على كتاب من قسم الشؤون الهندسيه ، وحيث ان واجب اطاعة الرؤساء ليس واجباً مطلقاً وان المعترض بصفته مديراً للقانونية ان يشعر رئيس الجامعه بالاثار المترتبةعلى ابطال الدعوى ، استناداً الى نص البند (ثالثاً) من المادة (4) من قانون انضباط موظفي الدولة والقطاع العام رقم (14) لسنة 1991 التي تنص ان يلتزم الموظف بواجب ( احترام رؤسائه والتزام الادب واللياقه في مخاطبتهم واطاعه اوامرهم المتعلقه بأداء واجباته في حدود ماتقضي به القوانين والانظمة والتعليمات ، فاذا كان في هذه الاوامر مخالفة فعلى الموظف ان يبين لرئيسه كتابه وجه تلك المخالفه ولا يلتزم بتنفيذ تلك الاوامر الا اذا اكدها رئيسه كتابه وعندئذ يكون الرئيس هو المسؤول عنها ) ، وحيث ان المعترض لم يلتزم بالواجب المذكور فقد وضع نفسه تحت طائلة المسؤولية ، وحيث ان محكمة قضاء الموظفين اصدرت قرارها المميز دون ملاحظة ما تقدم ، مما يجعل الحكم المميز قد جانب الصواب ، لذا تقرر نقضه واعادة الدعوى الى المحكمة المذكورة للسير فيها واصدار القرار في ضوء ماتقدم ....).2. ان مبدأ طاعة الرؤساء وتنفيذ اوامرهم هو مبدأ مستقر في التشريع العراقي ، ويستمد اساسه من طبيعه النظام الرئاسي في الوظيفه العامة ، الا ان هذا المبدأ مقيد بوجوب صدور الاوامر من الرئيس الاداري وفقاً للقوانين والانظمة والتعليمات وبخلاف ذلك لايكون الموظف المختص ملزماً بتنفيذ هذه الاوامر وعليه الالتزام باطلاع ومكاشفه رئيسه الاداري برأية القانوني او الفني او الحسابي ويبين له بصوره واضحة وصريحة بما تقبل الشك والتاؤيل الاثار المترتبة على قرار الرئيس الاداري واشترط القانون ان يتم ذلك كتابة ، فأن اصر الرئيس على رأيه فهو من يتحمل مسؤولية قراره انضباطياً و جزائياً و مدنياً ، الا ان بعض الرؤساء الاداريين يتعمد اصدار اوامر شفوية لمرؤسيهم او يمتنع عن تاشير المطالعات المرفوعه اليه والبت فيها ، ويتم الضغط على المرؤسين لتنفيذ هذه الاوامر بطرق غير مشروعه من خلال الاضرار بالموظف المختص كمنع الاجازة عنه اورفع المخصصات عنه او نقله او احالته الى لجان تحقيقية مفتعلة ، دون ان يكون له اي هامش او امر مكتوب ، وبالرغم من اعتراف الفقه والقضاء بالقرار الاداري الشفوي ، وان المشرع لم يشترط صدوره مكتوباً الا ان العرف الادار ......
#المحكمة
#الادارية
#العليا...
#ومفهوم
#طاعة
#الرؤساء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746166