الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد إنفي : دولة الجزائر ودولة المغرب بين الاسم والمسمى
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي أستسمح كل الأخوات والإخوة المغاربة الغيورين على وطنهم ومواطنتهم؛ كما أستسمح كل الإخوة الجزائريين والجزائريات الذين يحركهم نفس الشعور(أي الغيرة على الوطن) في نضالهم الهادف إلى إعطاء معنى للاسم الذي تحمله دولتهم، من خلال تحويلها من دولة عسكرية إلى دولة مدنية؛ أستسمح هؤلاء وأولئك ببدء الحديث عن الجزائر، عملا، من جهة، بما نحن معتادون عليه من سلوك نحو الآخر الذي نعطيه الأسبقية في المرور أو الولوج إلى مكان ما، كما يحدث في مداخل العمارات على سبيل المثال، أو عندما نجد أنفسنا أمام ممر لا يتسع لأكثر من شخص؛ ومن جهة أخرى، عملا بما تربينا عليه في الصغر من احترام الأكبر أو الأقدم منا. وفيما يخص هذه النقطة بالذات، فالجزائر أكبر منا من حيث المساحة (وربما حتى من حيث عدد السكان)، وأكبر منا من حيث اسم الدولة (أربع كلمات مقابل كلمتين)؛ أما من حيث "القدم"، فلا نعدم من يفيدونا بأن الجزائر "أقدم" من المغرب. وهكذا، اطلع المتتبعون لما يروج في وسائل الاتصال بجارتنا الشرقية، على "اكتشاف عبقري" حديث، أُعلن عنه في المدة الأخيرة. ومن باب الاعتراف بالفضل لأهل الفضل، فقد كان لزاما علي أن أحترم هذا "الاكتشاف الجديد"، خصوصا وأن صاحبه سجل سبقا في الهراء وفي الخبل حيث ادعى أن اسم المغرب كان يطلق على الجزائر، بينما المغرب كان اسمه "المروك". حقيقة، لا أدري في أي علم يمكن أن ندرج هذا الاكتشاف الكبير. هل في الجغرافيا أم في التاريخ أم في علم الحفريات، أم نعطيه اسم علم جديد حتى يكون للجزائر، في عهد شنقريحة وتبون، سبق علمي يُدخلها إلى موسوعة الاكتشافات النادرة؟ وإذا كانت هذه الموسوعة غير موجودة، فأقترح على الأمم المتحدة أن تتبنى هذا الاكتشاف النادر وتُحدث له يوما عالميا يُحتفى به في جميع أنحاء المعمور. ويمكن للأمم المتحدة، في المستقبل، أن تقوم بتصحيح هذا "الخطأ التاريخي"، فتعيد للجزائر اسمها الأول (المغرب) وتلزم المغرب على العودة إلى اسمه الأصلي (المروك).وبالتبعية والمنطق، سيعود للجزائر كل شيء يوجد على أرض المغرب، بدءا من الاكتشافات العلمية، القديمة منها والحديثة، في مجال الجيولوجيا وعلم الحفريات والأركيولوجيا (علم الآثار)، التي أعلنت عنها فرق البحث المغربية والدولية. لا يهم إن كانت هذه الاكتشافات تتعلق بـ"أدوات استخدمها الإنسان الحجري القديم في عدد من أعماله، إذ يتم العثور عليها بكثافة من قبل الباحثين والعلماء والطلبة بجميع مناطق المغرب، ما يعني أن هذا الحيز الجغرافي كان موطناً للبشرية الأولى، وهو ما يفسر العثور على هياكل عظمية وبقايا جماجم تعود لمئات آلاف السنين"(أنظر مقالا بعنوان "المغرب جنة الجيولوجيين"، نشر في الموقع التركي yeni Safak بتاريخ 4 رجب 1439)؛ وحتى"جد الديناصورات العاشبة عبر العالم، (الذي) عاش في الحقبة الجوراسية قبل حوالي 180 مليون عام" (نفس المقال)، يحق للجزائر أن تطالب به، ما دام قد أُكتُشف في أرض المغرب؛ أي الجزائر سابقا، قبل أن يستولي "المروك" على اسمها الأصلي (المغرب)، حسب الاكتشاف الجديد في بلاد القوة الضاربة، حسب عبد المجيد كذبون، عفوا تبون. وبما أن المغرب هو الدولة الوحيدة التي تحمل صفة "جنة الجيولوجيين" على الصعيد العالمي، فعلينا أن نعيد لجيراننا هذا الحق الذي "سلبناه" منهم ظلما وعدوانا، حتى وإن لم يطالبوننا به. لكن، يبدو أنهم قد وجدوا تعويضا عن هذه الخسارة، حيث اكتشفوا أن جبل الجودي يوجد عندهم؛ مما يعني أن سفينة نوح عليه السلام قد رست بالجزائر؛ وبالتالي، فالأب الثاني للبشرية - بعد الطوفان العظيم الذي أباد كل البشر باستثناء من كنوا مع نوح في سف ......
#دولة
#الجزائر
#ودولة
#المغرب
#الاسم
#والمسمى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743863