الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام محمد جميل مروة : تصَدُّع في ركائِز .. الحرية والمساواة والإخاء .. الجمهورية الفرنسية والتظاهر والإرهاب المتجدد ..
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة لن يتمكن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من تجاوز محنتهِ الحالية في القضاء على الإرهاب الذي اخذ منحى متجدداً بعد احداث تقطيع الرؤوس وعمليات ارهابية مماثلة كما حدث اثناء حكم الرئيس فرانسوا اولاند بعد عمليات شارلي ايبدو الشهيرة . لكن الرئيس الفرنسي الحالي قد يستفيد او يتعلم من الأخطاء السابقة وهذا يعني اول شيئ لا بد من تغييره هو التبديل والتشكيل الحكومي كما يجب حينما تتعرض الجمهورية الى خضات منها على سبيل المثال اعمال الإضرابات الشهيرة التي غيرت وجه فرنسا الحضاري بعد تسلم الشباب حكم الجمهورية الخامسة . فكيف سيتمكن ايمانويل ماكرون من التخلص والقضاء على الفوضى والإرهاب في نفس السياق . هنا يجب قراءة اعوام وقائع واحداث اعوام قليلة ماضية لكثرة تشابه وتعدد المخاطر .كانت فرنسا من الدول الأوربية الاولى في وضع حد للتخلف وللإستعباد وللإستغلال للإنسان اولاً وأخيراً حسب ما نتج عن ذلك منذ مطلع بداية الثورة الفرنسية عام "1789"، الذي اصبح تاريخاً مجيداً طالما ادخل فرنسا في عالم التجدد والتنوير والتقدم ،بعد القضاء على كل أشكال الأنظمة الملكية وإستبدالها بشيئ من الديموقراطية ،وجعل البديل "اي الجمهورية وحكم الشعب" هو السائد تحت شعارات كثيرة وكبيرة لكنها أُختصرت في ثلاثة شعارات ما فتئت تداعياتها تنتشر مع الزمن والسرعة متسللة ً الى كل الشعوب واصبحت عدوى لا بد من "دوائها و تشربهِ وتجرعهِ" لعلهُ يُنعش عقول وقلوب الشعوب المتعطشة لذلك السلوك والمنحى المتجدد("الحرية"المساواة"الإخاء ")،لكن مع مرور اكثر من قرنين من الزمن لم تزال الثورة الفرنسية تُطل ُ في إشعاعاتها وتنويرها وتمردها وتمركزها كقاعدة أساسية من أركان تطور الشعوب في قالبها الجديد والحديث الذي إرتقى في تسميته "الديموقراطية" .لكن الذي حدث مؤخراً في بلد الحرية والمساواة والإخاء، على ما بدا لنا لم يكن في الحسبان بعد وصول رئيس الجمهورية الفرنسية الجديد "إيمانويل ماكرون" الى سدة الرئاسة منذ سنتين .حيثُ لم يكن متوقعاً هذا الانتصار للديموقراطية الغريبة والفريدة من نوعها في التقدم السريع، للرئيس الذي أسس حزباً متواضعاً معاً من اجل "الديموقراطية الى الامام". محققاً إنتصاراً على كل منافسيه من اليمين المتطرف الذي يعشق الوصول الى السلطة.وكانت "ماريان لوبين" من اكثر الخصوم لَهُ حيث نافسته في دورتين متتاليتين وكادت ان تنتصر،كما ان احزاب اليسار وهم كثر لم يُسجِّلوا اي خروقات كانت تعكر على ماكرون التراجع .لكن "جان لوى ميلانشون" رئيس حزب فرنسا المتمردة كان يقف مع حلفائهِ من الاشتراكيين والشيوعيين والوطنيين يستاؤن غضباً من وصول اصحاب رؤوس الأموال الى "قصر الاليزيه" يعني اخر نكسة تتصارع عليها الأحزاب اليسارية وقد تُعيقُ تقدم الأحزاب اليسارية والقضاء على امالها.إذاً وصل ايمانويل ماكرون الرئيس الذي قالوا عَنْهُ انه " صوت الأغنياء" او بطريقة اسهل رئيس الطبقة" الأرستقراطية والبرجوازية الجديدة "التي اوصلتها الأصوات الانتخابية والشعبية في كافة المحافظات والمدن والارياف الفرنسية الذين كانوا يفتقدون الى الشعور بالامان في حال وصل اليمن او اليسار التقليديين الى الحكم من جديد لأن التجارب كانت غير مجدية؟لكن الرئيس ماكرون كان قد وصل مع مجموعة جديدة من الشبان "الليبراليون الجدد" الذين كانوا وربما ما زالوا يسعون الى تمرير مشاريعهم في الإنماء والتقدم يعتمد على اصحاب رؤوس الأموال والاغنياء ،فلذلك وافقوا منذ التشكيل الاول للحكومة الفرنسية الجديدة تحت قيادة ايمانويل ماكرون في تخفيض "والغاء الضرائب" عن الممتلكات والشركات الكبر ......
#تصَدُّع
#ركائِز
#الحرية
#والمساواة
#والإخاء
#الجمهورية
#الفرنسية
#والتظاهر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697936