الحوار المتمدن
3.25K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صميم حسب الله يحيى : مسرح الكارثة .. أو مابعدها
#الحوار_المتمدن
#صميم_حسب_الله_يحيى المسرح .. ذلك الكائن الجميل الأكثر إنتماءا للحياة الاجتماعية ، تختلف طبيعته بإختلاف المجتمعات التي يتشكل فيها ، شهد منذ نشأته الأولى على الكثير من التحولات التي أسهم الكثير منها في تغيير ملامحه ، إلا انه إستمر في التطور وإعادة التشكل ، مرت عليه أزمات وحروب وانتهكت حرمة خشباته مرات عدة بالحرق والتنكيل والهدم ، إلا انه ظل شامخاً شاخصاً، وشاهداً حاضراً على كل تلك التحولات، بل ومساهماً فاعلاً في صناعة التغيير، باحثاً عن مجتمعات تحفظ للإنسان قيمته ووجوده .من هنا نذهب للسؤال أي مسرح نريد بعد الكارثة ؟نعم إنها كارثة على شكل حرب لاتشبه كل الحروب ، حرب الفايروسات التي إجتاحت العالم ودفعت به إلى العزلة (القسرية). بدأ كل شيء يتغير، لن تعود الحياة إلى طبيعتها كما كانت قبل (كوفيد 19 ) وتوابعه من المتحورات التي تستمر كل يوم في ضرب اجهزة البشرية وإعادتها إلى فضاء العزلة القاسي ، ونعود إلى التساؤل عن المسرح الذي نريد ، المسرح الذي يختلف عن غيره من الفنون التي يمكن لها أن تعيش وتنمو في العزلة التي يحتاج الأنسان إليها لبناء تصوراته الابداعية ، إلا المسرح الذي لا يمكن له ان يعيش الا مع المجتمع ، ومع الحياة ، ويرفض الانتماء الى تلك الفضاءات الانعزالية التي تأسست عبر شبكات التواصل الافتراضية بوصفها(بديلاً) على شكل ردود افعال على كارثة الفايروس ، والتي رفضها المسرح، واختارت خشباته الحياة ، رغم أن الكارثة وتوابعها لم تنتهي بعد، إلا أن المسرح سيعود إلى الحياة ، رافضاً هجوم التحول الافتراضي والفايروسي على حد سواء، فها هي خشبة المسرح تبحث في الظلمة عن الضوء الذي ينير لها طريق العودة ، فالمسرح حياة ، نعرفه ويعرفنا ، نبث الحياة في خطابه الجمالي والفكري ويبعث فينا قيمة الانسان في الوجود ؛ نعم سيتغير المسرح ولكنه كما النهر عندما يغير مجراه فإنه يحول كل الارض القاحلة المحيطة به الى حياة خضراء؛ لن تمضي الكارثة دون ان يكون للمسرح حضور فاعل في قراءة تأثيرها على الانسان والمجتمع ، لن تمضي تلك العزلة التي فرضت علينا دون أن نفكر بها على خشبة المسرح ، دون ان نصرخ مع الخشبة بحثاً عن حياة جديدة ترفض (الكوفيد وتوابعه) كما رفضت من قبل كل أشكال الموت والطغيان والتطرف، واقتربت من الحرية والإنسانية والحب ، فالمسرح حياة ونحن نستحق حياة المسرح. ......
#مسرح
#الكارثة
#مابعدها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728118
صميم حسب الله : مسرح الكارثة .. أو ما بعدها؟
#الحوار_المتمدن
#صميم_حسب_الله المسرح .. ذلك الكائن الجميل الأكثر إنتماءا للحياة الاجتماعية ، تختلف طبيعته بإختلاف المجتمعات التي يتشكل فيها ، شهد منذ نشأته الأولى على الكثير من التحولات التي أسهم الكثير منها في تغيير ملامحه ، إلا انه إستمر في التطور وإعادة التشكل ، مرت عليه أزمات وحروب وانتهكت حرمة خشباته مرات عدة بالحرق والتنكيل والهدم ، إلا انه ظل شامخاً شاخصاً، وشاهداً حاضراً على كل تلك التحولات، بل ومساهماً فاعلاً في صناعة التغيير، باحثاً عن مجتمعات تحفظ للإنسان قيمته ووجوده .من هنا نذهب للسؤال أي مسرح نريد بعد الكارثة ؟نعم إنها كارثة على شكل حرب لاتشبه كل الحروب ، حرب الفايروسات التي إجتاحت العالم ودفعت به إلى العزلة (القسرية). بدأ كل شيء يتغير، لن تعود الحياة إلى طبيعتها كما كانت قبل (كوفيد 19 ) وتوابعه من المتحورات التي تستمر كل يوم في ضرب اجهزة البشرية وإعادتها إلى فضاء العزلة القاسي ، ونعود إلى التساؤل عن المسرح الذي نريد ، المسرح الذي يختلف عن غيره من الفنون التي يمكن لها أن تعيش وتنمو في العزلة التي يحتاج الأنسان إليها لبناء تصوراته الابداعية ، إلا المسرح الذي لا يمكن له ان يعيش الا مع المجتمع ، ومع الحياة ، ويرفض الانتماء الى تلك الفضاءات الانعزالية التي تأسست عبر شبكات التواصل الافتراضية بوصفها(بديلاً) على شكل ردود افعال على كارثة الفايروس ، والتي رفضها المسرح، واختارت خشباته الحياة ، رغم أن الكارثة وتوابعها لم تنتهي بعد، إلا أن المسرح سيعود إلى الحياة ، رافضاً هجوم التحول الافتراضي والفايروسي على حد سواء، فها هي خشبة المسرح تبحث في الظلمة عن الضوء الذي ينير لها طريق العودة ، فالمسرح حياة ، نعرفه ويعرفنا ، نبث الحياة في خطابه الجمالي والفكري ويبعث فينا قيمة الانسان في الوجود ؛ نعم سيتغير المسرح ولكنه كما النهر عندما يغير مجراه فإنه يحول كل الارض القاحلة المحيطة به الى حياة خضراء؛ لن تمضي الكارثة دون ان يكون للمسرح حضور فاعل في قراءة تأثيرها على الانسان والمجتمع ، لن تمضي تلك العزلة التي فرضت علينا دون أن نفكر بها على خشبة المسرح ، دون ان نصرخ مع الخشبة بحثاً عن حياة جديدة ترفض (الكوفيد وتوابعه) كما رفضت من قبل كل أشكال الموت والطغيان والتطرف، واقتربت من الحرية والإنسانية والحب ، فالمسرح حياة ونحن نستحق حياة المسرح. ......
#مسرح
#الكارثة
#بعدها؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732946
صميم حسب الله : فرانكفونية الخطاب في مسرحية YES GODOT
#الحوار_المتمدن
#صميم_حسب_الله مقدمةلم تعد فكرة قراءة العرض المسرحي ابتداءً من العنوان جديدة لكنها تظل فاعلة بوصفه أي العنوان عتبة حقيقية للقراءة والتفكر في عرض مسرحية(yes godot) إعداد واخراج (أنس عبد الصمد) عن مسرحية (في إنتظار غودو) للكاتب الفرنسي (صموئيل بيكيت) تمثيل (انس عبد الصمد ، محمد عمر، صادق عبد الرضا، اليسار الربيعي، فاطمة أبو هارون)، والذي عرض ضمن فعاليات مهرجان العراق الوطني للمسرح ، والذي أقامته نقابة الفنانين العراقيين بالشراكة مع الهيئة العربية للمسرح في بغداد، وحصل على الجائزة الكبرى في المهرجان.وأول ما يمكن الذهاب إليه في البحث عن مقترحات التفكير التي دفعت بالمخرج إلى إتخاذ عنوان (yes godot) بالرغم من ان العرض لا يبحث عن (غودو) فالمخرج ذهب بإتجاه تبني خطاب الإطاحة الذي تجسد في طروحات (رولان بارت) حول (موت المؤلف) ، فراح يؤسس فرضيته الاخراجية بإتجاه استعداد شخصيات (بيكيت) للإطاحة به ، لذلك نذهب إلى إستعارة أفكار المخرج ومحاولة الذهاب بإتجاه تحويل العنوان إلى (yes becket ) وهي إحالة دالة على الرفض ، ففكرة إزاحة المؤلف تأتي ضمناً لإزاحة فكرة الانتظار نفسها ، وقد عمد المخرج إلى التأكيد على تلك الفكرة عن طريق تجسيده في مشاهد عدة الرغبة في الإطاحة بالمؤلف وأفكاره ، وما مشاهد (تمزيق الكتب ، او غلسها بالصابون ، او حبس الرأس البشري في قفص العصافير ) إلا محاولات لتجاوز تلك الأفكار التي وجد المخرج إنها لم تعد تتوافق مع العصر وما فيه من متغيرات ، فماذا يعني أن ننتظر مخلصاً لا يأتي ،لذلك نجده يعبر عن فكرة رفض الانتظار بأفعال حركية دالة وبصيغ متباينة.النص الدرامي والنص التعبيري :ذهب المخرج إلى اختيار نص (في إنتظار غودو) لما فيه من مضامين متباينة قابلة للقراءة والتأويل ، فنراه يختار القراءة العكسية لثيمة الإنتظار التي طرحها (بيكيت) وعمل المخرج على رفضها وتهشيمها ، والعمل على مواجهتها بوصفها فكرة تنتمي إلى زمن غابر ما عاد لفكرة إنتظار المّخلص حضور في المجتمعات التي بدت في تحول دائم .إن فكرة اجتراح قراءة عكسية لم تجعل من المخرج قادراً على الخلاص من افكار المؤلف الذي سعى جاهداً إلى الإطاحة به ، فنراه يستعير البيئة النصية التي إقترحها (بيكيت) ، (مكان قفر ، وشجرة ) وهي من ثوابت النص التي راح المخرج يبحث في فعل التأكيد عليها ومن ثم رفضها. من دون أن يسعى إلى الإطاحة بالمكان المتأسس في النص ، بل نراه يعمل على إنتاج فضاءه الخاص دخل فضاء النص ، فضلا عن ذلك فإن المخرج عمل على مغادرة الملفوظ النصي بوصفه معطى درامي، والبحث عن منطلقات مختلفة للتعبير يأتي التعبير بالجسد وتوظيف الايماءات والتعبيرات الصوتية في طليعتها، وتحويل القليل من الملفوظ النصي إلى خطاب غير مباشر يأتي عن طريق التسجيل لشخصيات (بيكيت).فضاء العرض الفرانكفوني:لجأ المخرج إلى محاولة تجسير العلاقة بين فكرة الإنتظار ومضمون الإستهلاك ، فالإنتظار حالة إستهلاكية للزمن كما هي المدينة الاستهلاكية التي هيمنت عليها طائرات الآخر وبضائعه الإستهلاكية التي تمثلت في (أغطية المواد الكهربائية) والتي بدت علامة دالة تشير إلى صناعات إستهلاكية تندرج تحت موجودات الفعل العولمي ، والتي عمل المخرج على ترحيلها في مواضع مختلفة من العرض وصولاً إلى تدميرها (أي تدمير المفردات) ، وقد نختلف هنا مع المخرج في فعل التدمير الذي سبق له وأن تجسد فعلياً عن طريق تصغير أحجام الأجهزة الاستهلاكية (المدينة الاستهلاكية) ، وهو بحد ذاته فعل جمالي يحيل إلى التدمير بمعناه الرمزي ، من دون اللجوء إلى خلق فوضى بصرية في فضاء العرض ، ل ......
#فرانكفونية
#الخطاب
#مسرحية
#GODOT

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733540
صميم حسب الله : -حرب العشر دقائق- التباس المضامين في الازمنة
#الحوار_المتمدن
#صميم_حسب_الله لم تزل الحرب قادرة على انتاج ظلالها داخل النسيج الاجتماعي، حتى بعد ان انطفأت نيرانها في أرض المعركة وتوقفت سرفات دباباتها، وتلاشت صرخات ضحاياها، إلا ان تلك الظلال كانت كما الجمرات تتخفى تحت رماد الخراب الذي أصاب المدن المثقلة بالفجيعة، لتعود إلى التشكل داخل المجتمع بوصفها انعكاسات حتمية لوقائع لا يراد لها ان تزول من الذاكرة الجمعية، بل صارت الذاكرة نفسها قادرة على انتاج حروب تضرب أركان المجتمع بقسوة من دون ان يكون بها حاجة لأدوات الحرب التقليدية او غير التقليدية ، فالحرب صارت سلوكاً مجتمعياً يتغير شكلها كما تفعل الحرباء في تعاملها مع الطبيعة ومتغيراتها، وكما يفعل الانسان في إقتناص فرصةٍ للبقاء في الغابة الاجتماعية من دون أن يسقط فريسة في شباك الظلال المميتة.. كما في عديد الإحالات التضمينية التي تبدت لنا في مسرحية (حرب العشر دقائق) تأليف (علي عبد النبي الزيدي) إخراج (إبراهيم حنون) تمثيل (آسيا كمال – قحطان صغير – احمد شرجي- مهند علي) سينوغرافيا (سهيل البياتي)، والتي قدمت على خشبة مسرح الرشيد في بغداد مؤخرا.ظلال المعنى في النص الدرامي:لم يكن المؤلف (علي عبد النبي الزيدي) في نصه هذا خائناً لمشروعه الدرامي الذي بدأ الإشتغال عليه منذ سنوات، فهو لا يريد الإبتعاد عن طرح الأسئلة الإشكالية التي لا تقف عند حدود المعنى، بل تتعداه إلى الحفر في ظلال المعاني، فيذهب بنا إلى المقدس ويحاول إضاءة العتمة في نظرتنا إليه ، لينتقل بعدها إلى عوالم أخرى يقتنص بعض تفاصيلها من يوميات الأمهات في بلاد العجائب التي نسكن فيها ، ونجده في (حرب العشر دقائق) يجرجرنا إلى بعض المفاهيم التي كانت تبدو قارة وساكنة في قاع المجتمع ، إلا انه دفع بها إلى سطح المعنى بهدف إزاحة الالتباس عنها، وقد بدا ذلك حاضراً في معادلة النص الدرامي الذي أثار العديد من الأفكار التي تعود في تكوينها إلى ظلال الحرب ، تلك الحرب التي يتشكل فيها إنتاج الثنائيات إبتداءاً من ( المنتصر / المنهزم) ، ( الحق /الباطل) ، (البطل/ الخائن)، (الشهيد/القتيل) وليس إنتهاءا بثنائية (الحروب/الأرامل)، إذ تثير هذه الثنائيات إلتباسات عدة تصل إلى التساؤل عن جذور معاني البطولة والخيانة على حد سواء، سيما وأن هذه الثنائية بوصفها ظلال للكثير من المتغيرات الاجتماعية التي افرزتها الحرب، إذ نجد ان عملية تفكيك هذه الإشكالية مرتبط على نحو أساس بالعتبة النصية الأولى (العنوان) الذي احتكم فيه المؤلف إلى إنتاج معادلة يتحول بمقتضاها زمن الحرب (الصلب) إلى زمن (سائل) إرتبط بظلال تلك الحرب وإنعكاساتها على البنية الاجتماعية، بمعنى آخر فإن سيولة الزمن هي التي أطاحت بفكرة الثابت الاجتماعي، لتبدأ معها حقبة التشكيك بالمفاهيم (الصلبة)، فالبطل في نص (الزيدي) هو انعكاس لمرايا مهشمة تختلف الرؤية فيها من زاوية إلى أخرى فنراه في عيون الأبن مشروعاً استثماريا ينتمي إلى حقبة تسليع (الاب)، إذ يتحول (الاب/البطل) إلى مادة للاستثمار وبناء المستقبل، ليس بوصفه وجوداً وكياناً اخلاقياً وتنويرياً قاراً، بل بوصفه سلعة يمكن استثمارها في مجتمع الاستهلاك الذي يكتسب فيه أبناء (الابطال/ الشهداء) جوائز تضحيات أباءهم ، وقد أراد المؤلف إعادة إنتاج هذه الفكرة التي ترتبط على نحو وثيق بمعادلة (السلطة / الحرب / الضحية/ الشهيد ) فالسلطة تنتج الحرب التي تحتاج إلى ضحايا، لتعمل على تحويلهم إلى شهداء من اجل أضفاء الشرعية على حروبها؛ فكرة لو نستعيد الذاكرة فيها سنجدها حاضرة في تلك الأزمنة التي كانت السلطة تحول تضحيات الآباء إلى (سيارات برازيلي) تمنح لذويهم ، وصار، معها الأطف ......
#-حرب
#العشر
#دقائق-
#التباس
#المضامين
#الازمنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741528
صميم حسب الله : مسرحية خلاف المهيمن السردي في فرضيات المخرج المؤلف
#الحوار_المتمدن
#صميم_حسب_الله افرزت متبنيات المقترح الإخراجي التي تبلورت مع تطور فاعلية العرض المسرحي إلى إجتراح مسميات شكلت حضورها في الخطاب المسرحي المعاصر، لاسيما مقاربات (الدراماتورجيا ، والمخرج المؤلف) التي تبناها عديد المخرجين في المسرح العالمي ، ولم يزل المسرح العراقي يعيد إنتاج تلك المقترحات سعياً إلى التساوق مع حراك المسرح المعاصر، وقد أسهمت عديد التجارب المسرحية التي تبنت الاشتغال على فكرة المخرج المؤلف والعمل على إنتاج نصوص درامية تنتمي إلى العرض المسرحي أكثر من انتماءها إلى النص بمعناه الادبي، الامر الذي دفع بالمخرج المؤلف إلى امتلاك القدرة على إزاحة المتراكم السردي الذي يتوافر في نصوص الأدب المسرحي، وصولاً إلى صياغات نصية تمتلك خصوصيتها في التجربة الاخراجية ، وهو ما تبدى لنا على نحو مكرر في تجارب المخرج المؤلف (مهند هادي) السابقة ، ونجده على نحو مغاير في تجربته المسرحية الأخيرة ( خلاف) تمثيل ( هيثم عبد الرزاق ، سهى سالم، مرتضى حبيب، حسين أمير، علي صباح ، رسول زيد، أسامة خضر) إضاءة ( محمد رحيم ) ديكور ( محمد النقاش) إدارة مسرحية (علي عادل السعيدي) والتي قدمت على خشبة مسرح الرشيد في بغداد مؤخراً .خلاف المضمون واختلاف الشكل: إختار المخرج المؤلف التعاطي مع فكرة (التطرف) شديدة الحساسية في تشكيل بنية النص المسرحي، وانطلاقا من تلك الفكرة التي بدت مضمرة في جسد نص العرض والتي سارع المخرج المؤلف إلى تسريبها إلى فضاء العرض مستفيداً من التأسيس الأولي الذي تشكل مع صوت (الراوي) الذي تبنى دور القاتل السردي المجهول في جسد العرض، حاملاً مع ملفوظه النصي متراكمات النص السردي من دون ان يكون فاعلاً على المستوى الادائي(الصوتي) ، إلا انه كان حاضراً في تجسير المسافة بين أنماط (التطرف) التي بدأ نص العرض يكشف عنها ، إبتداءاً من مسمى العرض (خلاف) للتأكيد على ان مضامين العرض لا تتساوق مع فكرة (الاختلاف) الذي يراد به الحوار والجدل على أن يحافظ كل فرد على حريته في التعبير عن توجهاته الفكرية والسياسية ومن منطلق ان (الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية)، إلا أن المخرج المؤلف إختار قاصداً مجانبة معنى (الاختلاف) والركون إلى مضمون(الخلاف) الذي يراد به إزاحة الآخر وإقصاءه ، وهو ما بدا حاضراً في شخصية ( أمل) التي وقع عليها فعل الإقصاء بوصفها تابع مجرد من المعرفة أو كما تقول الباحثة ( غاياتري سبيفاك) في دراساتها حول مفهوم (التابع) وسؤالها المثير للجدل (هل يستطيع التابع ان يتكلم؟)، فالشخصية (امل) تابع لم يتسنى لها التفكير في الاتجاه الذي تبناه (الأب) وتم فرضه وتصديره إليها من دون ان تدرك انها قد تحولت بمرور الزمن إلى نسخة ( تابعة) لصورة الأب ، تحفظ المقولات والمبادئ، وتدخن السيجار( الذي لم نجد ما يبرر للمخرج المؤلف عدم توظيفه في العرض بعد أن أسس لوجوده في جسد النص) كما يفعل رموز اليسار العالمي وهي تتمثلهم في خطواتها وقبعة (تشي جيفارا) على رأسها وتتغنى بأناشيد الثوار، الأمر الذي لم تعد معه قادرة على تبني أفكار مغايره، بل نجدها على نحو (متطرف) بالأفكار (التابعة) لسلطة الذكر ( الأب) ومن بعده ( الزوج) الذي تأكدت من كونه صورة مستنسخة عن (الأب) قبل أن توافق على الارتباط به ، فالتطرف في شخصية (امل) بدا متجذراً في سلوكها تمارسه بوصفه فعل ثقافي لا خلاف عليه ، وهو الأمر الذي دفع بها إلى السعي إلى إنتاج إنموذج آخر ينتمي لفكرة (التابع) متمثلاً بابنها ( كاميليو) الذي حفظ المقولات الذكورية التي توارثتها الأم ، إلا انه غادرها مسرعاً من اجل إكتشاف ينتمي إلى العصر الذي يعيش فيه ، باحثاً عن فضاء مغاير لا يكون ف ......
#مسرحية
#خلاف
#المهيمن
#السردي
#فرضيات
#المخرج
#المؤلف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748544