الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل حبه : فاز سلفادور أيندي
#الحوار_المتمدن
#عادل_حبه فاز سلفادور أليندي!!!بقلم بيتر كورنبلوترجمة عادل حبهإنه موجز لكتاب حرره بيتر كورنبلو بمناسبة الذكرى الخمسين لإنتخاب سلفادور أليندي رئيساً لجمهورية تشيلي. لقد جرى تحرير الكتاب بعد رفع السرية عن السجلات الخاصة بردود فعل الولايات المتحدة على أول انتخابات حرة لزعيم اشتراكي في الرابع من أيلول عام 1970. وقد أبلغ السفير الأمريكي أدوارد كوري في تشيلي الإدارة الأمريكية ببرقية مستعجلة قال فيها:" فاز سلفادور أليندي". وتبعاً لذلك عملت إدارة نيكسون-كيسنجر، كما تكشف الوثائق الرسمية، على التدخل في تشيلي وأصدرا التعليمات بشأن الإطاحة بالرئيس الاشتراكي الجديد بالتعاون مع الحكم في البرازيل ودول أخرى مجاورة تابعة للولايات المتحدة، والذي تتوج بالإنقالب العسكري واغتيال الرئيس الشيلي في الحادي عشر من أيلول عام 1973.في الذكرى الخمسين لانتخاب سلفادور أليندي في تشيلي الذي غيّر التاريخ ، نشر أرشيف الأمن القومي الأمريكي اليوم مجموعة مختارة من الوثائق التي رفعت عنها السرية، والتي تسجل رد فعل المسؤولين الأمريكيين على أول انتخاب ديمقراطي لزعيم اشتراكي في أمريكا اللاتينية أو في أي بلد آخر. فمنذ أوائل السبعينيات، خصص صانعو السياسة الأمريكية عشرات الملايين من الدولارات كمساعدات علنية وأعمال سرية لمنع انتخاب الرئيس الشعبي للحزب الاشتراكي التشيلي. لقد أدى انتصار أليندي إلى بذل جهود محمومة أمر بها الرئيس نيكسون ، وأشرف عليها مستشاره للأمن القومي هنري كيسنجر، ونفذته وكالة المخابرات المركزية، لزعزعة استقرار تشيلي وتقويض قدرة أليندي على الحكم. وهو جهد مهد الطريق لأحداث الحادي عشر من أيلول عام 1973، في انقلاب عسكري بقيادة الجنرال أوجوستو بينوشيه. وقتها قال كيسنجر لكبار مساعديه: "لا أفهم السبب في الوقوف متفرجًين ونحن نشاهد بلداً يتحول إلى دولة شيوعية بسبب عدم الإحساس بالمسؤولية من قبل شعبها".قبل الانتخابات، اعتقد المسؤولون الأمريكيون في وكالة المخابرات المركزية إن بالإمكان النجاح عبر تنفيذ ما سمي بـ"عمليات إفساد" لتقويض شعبية أليندي قبل الانتخابات. ففي محادثة سرية مع الرئيس التشيلي الديمقراطي المسيحي إدواردو فراي مساء يوم 3 ايلول عام 1970 ، توقع السفير الأمريكي أدوارد كوري أن مرشح الحزب الوطني المحافظ، خورخي أليساندري، سيهزم أمام أليندي في مرحلة السباق الثلاثي. وعندما سأل فراي عمن سيفوز ، فأجاب: " إنني أعتقد أن أليساندري سيحصل على ما لا يقل عن 38 في المائة، وأن أليندي لا يمكن أن يأمل في الواقع بأكثر من 35 في المائة، وأن المرشح الديمقراطي المسيحي، رادوميرو" قد يفاجئ توميش الماركسيين في المرتبة الثانية، مما يجعله الأكثر قرباً من اللفوز بالرئاسة". في الواقع ، فاز الليندي بفارق ضئيل على أليساندري بنسبة 36.3 في المائة من الأصوات. وجاء توميتش في المركز الثالث بفارق كبير.لقد قدم السفير كوري ما لا يقل عن ثمانية عشر تقريراً إلى الإدارة الأمريكية يوم الاقتراع في الرابع من أيلول. ويشير التقرير رقم 1 إلى وجود إقبال "كبير جدًا" على الانتخابات"بدون وقوع أي حوادث تذكر" ، مع التزام الشيليين بالتصويت لدرجة أن مرضى المستشفى "يتم إحضارهم إلى صناديق الاقتراع، ويبدو أن بعضهم كان يلفظ أنفاسه الأخيرة ا...". وعندما أصبح انتصار أليندي الضيق واضحاً، تغيرت لهجة تقارير كوري من التندر والسخرية إلى الإدانة الغاضبة للثقافة السياسية في تشيلي، التي وفرت الأجواء لانتخاب أليندي الديمقراطي ثم القبول المدني به.عندما تم رفع السرية عن برقية "Allende Wins" لأول مرة منذ أكثر من 25 عاماً ، تم تنقيح ا ......
#سلفادور
#أيندي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691297