ياسين المصري : 2 - فكرة ”الله“ وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري يقول الفيلسوف الفرنسي ألبير كامو: « لسنَا ننشد عالماً لا يُقتل فيه أحد، بل عالماً لا يمكن فيهِ تبرير القتل!»***بدأ البشر بمعرفة الآلهة مع إدراكهم المتزايد للظواهر الشريرة الناشئة عن تواجدهم مع بعضهم البعض، مثل الكذب والسرقة والقتل والزنا … وكذلك تلك التي تسببها لهم الطبيعة من أضرار كالزلازل والبراكين والفيضانات …، فصنعوها بأنفسهم أو اتخذوا رموزًا لها من الشجر والحجر والنار والشمس والقمر وبعض الحيوانات … التي سميت (أصنام أو أزلام). بلغ عددها حتى الآن من 8000 إلى 12000 إله، بعضها آلهة للخير والبعض الآخر للشر، وما زال الكثير منها يقوم بعمله حتى اليوم!:https://ar.myubi.tv/923-how-many-gods-are-there-in-all-religions-combinedوبلغ عددها لدي المصريين القدماء وحدهم أكثر من 1500 إله معروفة حاليًا بالإسم تمثِّل الظواهر الطبيعية والاجتماعية والمفاهيم المجردة كالخبر والشر.https://ar.wikipedia.org/wiki/قائمة_الآلهة_المصرية وضع البشر آلهتهم في معابد خاصة بها، ونسجوا لها ديانات وطقوس وصلوات وراحوا يتضرَّعون إليها ويناجونها ويتقرَّبون منها بالتضحيات والتبرعات المختلفة. بالطبع كان وما زال هناك دائمًا من لا يؤمن بتلك الآلهة ولا يعتد بطقوسها على الإطلاق، ويعتبرها مجرد محاولة عبثية لإنقاذ البشرية وحمايتها من الظواهر الشريرة في حياتهم والتي غالبا ما يتسببون فيها. ***خلال الأسرة الثامنة عشر في الفترة من حوالي 1549/1550 إلى 1292 ق. م.، والتي بلغت فيها مصر القديمة أوج قوتها، غيّر الملك أمنحتب الرابع اسمه إلى إخناتون (أي المخْلِص لآتون أو الروح الحية لآتون) في السنة الخامسة من حكمه، ونقل عاصمة ملكه إلى تل العمارنة، وأحدث ثورة في المعتقدات الدينية للمنطقة، إذ أعلن توحيد الآلهة في إله واحد هو الإله ”أتون“، معتبرا إياه إله الشمس الأوحد الذي لا شريك له، وأن نوره يفيد جميع الأجناس البشرية وغيرها، وأطلق نشيد المشرق الذي جاء فيه:يا من يضيء المشرق بنوره
فتملأ الأرض بجمالك
أيها الجميل القوى الرائع العلى فوق الأرض 
تعاليت فامتد نورك على الأرض 
أيها الظاهر الباطن
يا من إذا استويت في غرب الكون
باتت الدنيا في ظلام يشبه الموت
فإذا الناس في المضاجع
وإذا رءوسهم في غطاء 
فإذا ما أحمر شفق الصباح
طلعت على الكون شمسا 
فإذا الدنيا وقد أضحت نهارا
وإذا الأرض تتهلل: وإذا الناس أيقاظ
أيها الواحد الأحد الذي لا إله غيره
خلقت الأرض على هواك أيها الواحد الأحد
لك الخلق من ناس وحيوان ودابة(موقع مصر الخالدة نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2016 في الأرشيف الرقمي:( واي باك مشين Wayback Machine).دام حكم أخناتون 17 عامًا، وبعد وفاته في عام 1334 أو 1336 ق.م.، تعددت الآلهة مرة أخرى وعاد الرهبان إلى فتح معابدهم من جديد، إلا أن جماعة من العبرانيين التقطوا طرف الخيط الأخناتوني، وقاموا بتشكيل الديانة السماوية أو الإبراهيمية التوحيدية الأولى (اليهودية)، وأطلقوا على إلهها إسم (الله أو الوهيم او إيل او يهوه). وغيَّبوه في السماء بوصفه الإله الواحد الأحد، ليمكنهم الحديث بإسمه وبالنيابة عنه، وجعلوه شبيهًا بأخلاقهم، يتسم بالأنانية، وينتهج العنف ضدَّ العصاة والمذنبين من عباده. أعقبتها الديانة، المسيحية كمحاولة لتخفيف غُلَواء اليهودية، وأسمت إلهها (الله او الرب)، ثم جاءت الإسلاموية في عين المكان واكتفت بإسم (الله) فقط، وهو إسم مأخوذ ببساطة من كلمة (الإله) بعد حذف الألف الوسطى، (البرنامج الذي أكتب به الآن يقوم بذل ......
#فكرة
#”الله“
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759555
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري يقول الفيلسوف الفرنسي ألبير كامو: « لسنَا ننشد عالماً لا يُقتل فيه أحد، بل عالماً لا يمكن فيهِ تبرير القتل!»***بدأ البشر بمعرفة الآلهة مع إدراكهم المتزايد للظواهر الشريرة الناشئة عن تواجدهم مع بعضهم البعض، مثل الكذب والسرقة والقتل والزنا … وكذلك تلك التي تسببها لهم الطبيعة من أضرار كالزلازل والبراكين والفيضانات …، فصنعوها بأنفسهم أو اتخذوا رموزًا لها من الشجر والحجر والنار والشمس والقمر وبعض الحيوانات … التي سميت (أصنام أو أزلام). بلغ عددها حتى الآن من 8000 إلى 12000 إله، بعضها آلهة للخير والبعض الآخر للشر، وما زال الكثير منها يقوم بعمله حتى اليوم!:https://ar.myubi.tv/923-how-many-gods-are-there-in-all-religions-combinedوبلغ عددها لدي المصريين القدماء وحدهم أكثر من 1500 إله معروفة حاليًا بالإسم تمثِّل الظواهر الطبيعية والاجتماعية والمفاهيم المجردة كالخبر والشر.https://ar.wikipedia.org/wiki/قائمة_الآلهة_المصرية وضع البشر آلهتهم في معابد خاصة بها، ونسجوا لها ديانات وطقوس وصلوات وراحوا يتضرَّعون إليها ويناجونها ويتقرَّبون منها بالتضحيات والتبرعات المختلفة. بالطبع كان وما زال هناك دائمًا من لا يؤمن بتلك الآلهة ولا يعتد بطقوسها على الإطلاق، ويعتبرها مجرد محاولة عبثية لإنقاذ البشرية وحمايتها من الظواهر الشريرة في حياتهم والتي غالبا ما يتسببون فيها. ***خلال الأسرة الثامنة عشر في الفترة من حوالي 1549/1550 إلى 1292 ق. م.، والتي بلغت فيها مصر القديمة أوج قوتها، غيّر الملك أمنحتب الرابع اسمه إلى إخناتون (أي المخْلِص لآتون أو الروح الحية لآتون) في السنة الخامسة من حكمه، ونقل عاصمة ملكه إلى تل العمارنة، وأحدث ثورة في المعتقدات الدينية للمنطقة، إذ أعلن توحيد الآلهة في إله واحد هو الإله ”أتون“، معتبرا إياه إله الشمس الأوحد الذي لا شريك له، وأن نوره يفيد جميع الأجناس البشرية وغيرها، وأطلق نشيد المشرق الذي جاء فيه:يا من يضيء المشرق بنوره
فتملأ الأرض بجمالك
أيها الجميل القوى الرائع العلى فوق الأرض 
تعاليت فامتد نورك على الأرض 
أيها الظاهر الباطن
يا من إذا استويت في غرب الكون
باتت الدنيا في ظلام يشبه الموت
فإذا الناس في المضاجع
وإذا رءوسهم في غطاء 
فإذا ما أحمر شفق الصباح
طلعت على الكون شمسا 
فإذا الدنيا وقد أضحت نهارا
وإذا الأرض تتهلل: وإذا الناس أيقاظ
أيها الواحد الأحد الذي لا إله غيره
خلقت الأرض على هواك أيها الواحد الأحد
لك الخلق من ناس وحيوان ودابة(موقع مصر الخالدة نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2016 في الأرشيف الرقمي:( واي باك مشين Wayback Machine).دام حكم أخناتون 17 عامًا، وبعد وفاته في عام 1334 أو 1336 ق.م.، تعددت الآلهة مرة أخرى وعاد الرهبان إلى فتح معابدهم من جديد، إلا أن جماعة من العبرانيين التقطوا طرف الخيط الأخناتوني، وقاموا بتشكيل الديانة السماوية أو الإبراهيمية التوحيدية الأولى (اليهودية)، وأطلقوا على إلهها إسم (الله أو الوهيم او إيل او يهوه). وغيَّبوه في السماء بوصفه الإله الواحد الأحد، ليمكنهم الحديث بإسمه وبالنيابة عنه، وجعلوه شبيهًا بأخلاقهم، يتسم بالأنانية، وينتهج العنف ضدَّ العصاة والمذنبين من عباده. أعقبتها الديانة، المسيحية كمحاولة لتخفيف غُلَواء اليهودية، وأسمت إلهها (الله او الرب)، ثم جاءت الإسلاموية في عين المكان واكتفت بإسم (الله) فقط، وهو إسم مأخوذ ببساطة من كلمة (الإله) بعد حذف الألف الوسطى، (البرنامج الذي أكتب به الآن يقوم بذل ......
#فكرة
#”الله“
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759555