محمود سعيد كعوش : شغف الحب
#الحوار_المتمدن
#محمود_سعيد_كعوش شَغَفُ الحب!! بقلم: محمود سعيد كعوش"رسالةٌ لَمْ يَصِلْ جوابُها بعد"صَباحُ الهوى الموعودِ والجمالِ الفتان،والوفاءِ والطُّهرٍ والعودِ الرنان،صَباحُ عِشقِ الوطنِ والقوافي والبديعِ والبيان،وقواريرِ العِطْرِ والحُبِ، والقواريرِ الحِسان،صباحُ الرومانسيةِ والعزفِ على النايِ والمِزمارِ والكمان،والتفاؤلِ والسعدِ والسعادةِ والهناءِ، يا كُلَ الحنانِ،صباحُكِ أنتِ يا فألَ الخير والسعدِ والأمان، ويا مبعثَ الطمأنينةِ والأمنِ في كل زمانٍ ومكان.صَباحُكِ جناتُ عَدْنٍ ورياضٌ غناءُ ومروجٌ تموجُ بالحُسْنِ والجمالِ،وتقطرُ عِطراً، وتتفتق من بينِ ثناياها آلاف الينابيعِ، التي تتدفقُ بغنجٍ ودلال.صباحُكِ حُزَمٌ مِنَ الأحلامِ، وَدُجىً غُرُدٌ يذوبُ رِقَةً لِنِداكِ،ونسماتٌ تحملُ مَعَ الآهاتِ طِيْبَ شذاكِ،وأصداءُ نغمةٍ تصدحُ مَعَ القِيثارِ في عَلياكِ،وخواطِرٌ عذبةٌ تُحَلِقُ عاطِرَةً بِسماكِ،وانسيابُ دَلالٍ، وأعطافُ ورىَ تميدُ بِهُداكِ.لكِ في ضِفافِ الشمسِ رَفْرَفَ خافقا،ً وعلى تُخومِ المَجْدِ شِيدَ عُلاكِ،ناغيتِ أوتارَ الهوى فتمايلَتْ، صورُ الجَمالِ تطوفُ في مَسْراكِ،خَلَّدتِ لِلْحُبِ الرفيعِ كِيانَهُ، وَبَعَثْتِ آياتٍ تَجوسُ رباكِ!!صباحُكِ فرحَةُ ثُغْرٍ باسمٍ، هوَ ثغرُكِ يا ابنةَ الأصلِ النبيل،وهمساتُ شوقٍ عارمٍ في يومِ جميل،ﻭَرائحةُ ندىً مُعَتَقٌ ﺑﻤﺎﺀِ ﺍﻟسنسبيل،صباحُكِ باقاتٌ مِنَ الوردِ الجوري والبنفسجِ، وهَباتٌ مِنَ النسيمٍ العليل،وحفناتُ فُلٍ وياسمينَ وجاردينيا، وموجاتٌ مِنَ الهواءِ في ظِلٍ ظليل.صباحُكِ زهورٌ تَمْرَحُ بالخَمِيلَةِ حامِلةً صِوَرَ الجَمالِ بِأعْذَبِ القَسَماتِ،وتختالُ في غَنَجٍ كَأنَ خَيالَها حُلُمٌ تَهادَى سَارِحَ الصَبَواتِ.ﺷُﻜﺮاً لَكِ لأنكِ أنتِ،شُكراً لفيضِ الرقةِ والحنانِ والدفءِ منكِ أنتِ،شكراً ﻷنكِ جعلتي الفؤادَ يفرحُ، والثغرَ يبتسمُ لَكِ أنتِ،لَكِ ﺷﻐﻒُ ﺍلودِ يا مالِكَةَ القلبِ والروحِ...يا أنتِ،بوركتِ أنتِ يا أنتِ.لطالما داعبتْ رسالتُكِ الأخيرةُ خلَجاتَ الصدرِ، وعزفتْ على وترِ الأماني والآمالِ لحونَ العشقِ وأغاريدَ الوجدْ وأجَجَتْ الشوقَ الذي لم يهدأ ولم تنطفئ شعلتُهُ بعد، ولا أخاله يهدأ أو أخالُها تنطفئ،ويشهدُ على هذا أنني ومنذ أن استلمتُ رسالتك وحتى الآن وطيفُك يداعبُ أحلامي ولا يبرَحُها لحظةً واحدة،لذا لا تبخلي بفيض مشاعرِكِ وأحاسيسكِ، ولا تُقَطِري في الحُبِ أبداً، وجودي عليَ كما لَمْ تجودي،جودي وجودي وجودي.حبيبتي،الشوقُ يَعْصِفُني وأنتِ بعيدةٌ وحنينُكِ الموعودُ حوليَ حُوَّما،في أذنيكِ هَمْسِي فاسمعي نَجْوايَ يَخْتَرِقُ الفؤادَ تألُمّا،جودي بوصلِكِ تُسعفينَ مَشاعِري فَلَكَمْ نَسَجْتُ لَكِ المشاعرَ سُلَّما،جودي لأظَلَ في شَجَني أروحُ وأغتدي وأفْصِحُ عن غرامي ضارعاً مُتبتلا.ﻣﺴﺎﺅﻙِ كَصَباحَكِ وكلِ أوقاتكِ ﻃُﻬْﺮٌ ﻭﻃﻴﺐٌ واطمئنانٌ وإشراقةُ ابتسامةٍ عذبةٍ وحبور،ﻣﺴﺎﺅﻙِ كَصَباحَكِ وكلِ أوقاتكِ بسماتٌ مُفعَمَةٌ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓِ والهناءِ والسرور،مساؤكِ كَصَباحَكِ وكلِ أوقاتكِ همساتٌ ﺗُﻤﻄﺮُ ﻗﻠﺒﻚِ بالرح ......
#الحب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762527
#الحوار_المتمدن
#محمود_سعيد_كعوش شَغَفُ الحب!! بقلم: محمود سعيد كعوش"رسالةٌ لَمْ يَصِلْ جوابُها بعد"صَباحُ الهوى الموعودِ والجمالِ الفتان،والوفاءِ والطُّهرٍ والعودِ الرنان،صَباحُ عِشقِ الوطنِ والقوافي والبديعِ والبيان،وقواريرِ العِطْرِ والحُبِ، والقواريرِ الحِسان،صباحُ الرومانسيةِ والعزفِ على النايِ والمِزمارِ والكمان،والتفاؤلِ والسعدِ والسعادةِ والهناءِ، يا كُلَ الحنانِ،صباحُكِ أنتِ يا فألَ الخير والسعدِ والأمان، ويا مبعثَ الطمأنينةِ والأمنِ في كل زمانٍ ومكان.صَباحُكِ جناتُ عَدْنٍ ورياضٌ غناءُ ومروجٌ تموجُ بالحُسْنِ والجمالِ،وتقطرُ عِطراً، وتتفتق من بينِ ثناياها آلاف الينابيعِ، التي تتدفقُ بغنجٍ ودلال.صباحُكِ حُزَمٌ مِنَ الأحلامِ، وَدُجىً غُرُدٌ يذوبُ رِقَةً لِنِداكِ،ونسماتٌ تحملُ مَعَ الآهاتِ طِيْبَ شذاكِ،وأصداءُ نغمةٍ تصدحُ مَعَ القِيثارِ في عَلياكِ،وخواطِرٌ عذبةٌ تُحَلِقُ عاطِرَةً بِسماكِ،وانسيابُ دَلالٍ، وأعطافُ ورىَ تميدُ بِهُداكِ.لكِ في ضِفافِ الشمسِ رَفْرَفَ خافقا،ً وعلى تُخومِ المَجْدِ شِيدَ عُلاكِ،ناغيتِ أوتارَ الهوى فتمايلَتْ، صورُ الجَمالِ تطوفُ في مَسْراكِ،خَلَّدتِ لِلْحُبِ الرفيعِ كِيانَهُ، وَبَعَثْتِ آياتٍ تَجوسُ رباكِ!!صباحُكِ فرحَةُ ثُغْرٍ باسمٍ، هوَ ثغرُكِ يا ابنةَ الأصلِ النبيل،وهمساتُ شوقٍ عارمٍ في يومِ جميل،ﻭَرائحةُ ندىً مُعَتَقٌ ﺑﻤﺎﺀِ ﺍﻟسنسبيل،صباحُكِ باقاتٌ مِنَ الوردِ الجوري والبنفسجِ، وهَباتٌ مِنَ النسيمٍ العليل،وحفناتُ فُلٍ وياسمينَ وجاردينيا، وموجاتٌ مِنَ الهواءِ في ظِلٍ ظليل.صباحُكِ زهورٌ تَمْرَحُ بالخَمِيلَةِ حامِلةً صِوَرَ الجَمالِ بِأعْذَبِ القَسَماتِ،وتختالُ في غَنَجٍ كَأنَ خَيالَها حُلُمٌ تَهادَى سَارِحَ الصَبَواتِ.ﺷُﻜﺮاً لَكِ لأنكِ أنتِ،شُكراً لفيضِ الرقةِ والحنانِ والدفءِ منكِ أنتِ،شكراً ﻷنكِ جعلتي الفؤادَ يفرحُ، والثغرَ يبتسمُ لَكِ أنتِ،لَكِ ﺷﻐﻒُ ﺍلودِ يا مالِكَةَ القلبِ والروحِ...يا أنتِ،بوركتِ أنتِ يا أنتِ.لطالما داعبتْ رسالتُكِ الأخيرةُ خلَجاتَ الصدرِ، وعزفتْ على وترِ الأماني والآمالِ لحونَ العشقِ وأغاريدَ الوجدْ وأجَجَتْ الشوقَ الذي لم يهدأ ولم تنطفئ شعلتُهُ بعد، ولا أخاله يهدأ أو أخالُها تنطفئ،ويشهدُ على هذا أنني ومنذ أن استلمتُ رسالتك وحتى الآن وطيفُك يداعبُ أحلامي ولا يبرَحُها لحظةً واحدة،لذا لا تبخلي بفيض مشاعرِكِ وأحاسيسكِ، ولا تُقَطِري في الحُبِ أبداً، وجودي عليَ كما لَمْ تجودي،جودي وجودي وجودي.حبيبتي،الشوقُ يَعْصِفُني وأنتِ بعيدةٌ وحنينُكِ الموعودُ حوليَ حُوَّما،في أذنيكِ هَمْسِي فاسمعي نَجْوايَ يَخْتَرِقُ الفؤادَ تألُمّا،جودي بوصلِكِ تُسعفينَ مَشاعِري فَلَكَمْ نَسَجْتُ لَكِ المشاعرَ سُلَّما،جودي لأظَلَ في شَجَني أروحُ وأغتدي وأفْصِحُ عن غرامي ضارعاً مُتبتلا.ﻣﺴﺎﺅﻙِ كَصَباحَكِ وكلِ أوقاتكِ ﻃُﻬْﺮٌ ﻭﻃﻴﺐٌ واطمئنانٌ وإشراقةُ ابتسامةٍ عذبةٍ وحبور،ﻣﺴﺎﺅﻙِ كَصَباحَكِ وكلِ أوقاتكِ بسماتٌ مُفعَمَةٌ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓِ والهناءِ والسرور،مساؤكِ كَصَباحَكِ وكلِ أوقاتكِ همساتٌ ﺗُﻤﻄﺮُ ﻗﻠﺒﻚِ بالرح ......
#الحب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762527
الحوار المتمدن
محمود سعيد كعوش - شغف الحب