الريكات عبد الغفور : انتفاضة 20 يونيو 1981____من لا تاريخ له لا هويّة له
#الحوار_المتمدن
#الريكات_عبد_الغفور لا يمكن لأي إنتفاضة شعبية أن تتطور لما هو أهم الا بالتخلص من المنعطفات النفسية الحماسية، و خلال تجدر الأزمة تدرك الجماهير تباعا حتمية المواجهة.و يسمح عادة تعمق الأزمة و تنامي حدة التناقضات الطبقية و تضييق الخناق على الجماهير( سياسيا واقتصاديا واجتماعيا و ثقافيا)، بتحول النقاش من الذاتي_ المثالي للموضوعي _المادي على قاعدة واضحة..و رغم اختلاف درجات الوعي بحتمية الصراع الطبقي و مواجهة كل السياسات اللاشعبية و اللاوطنية إلا أنه ما حدث بتاريخ 20 يونيو 1981 بالدار البيضاء هو انعكاس طبيعي لطبيعة العدو، و الذي لا يدخر جهدا في استعراض أسلحته العسكرية لمواجهة إرادة الجماهير التواقة للتحرر..و ليس بغريب احتضان الدار البيضاء كبريات الأعراس النضالية الجماهيرية، في ظل توفر شروطها الذاتية و الموضوعية. كيف لا و هي التي فتحت أحضانها للفلاحين و العمال و الحرفيين منذ الاربعينات، ووجدوا في البيوت القصديرية المتنفس من كل أشكال الاستغلال الرأسمالي..لقد اكتست البيضاء اللون الأحمر في ذلك اليوم المشهود، حيث دفعت الظروف المادية العمال للخروج للشارع من أجل الاحتجاج على الزيادات المهولة في أسعار المواد الغذائية الأساسية، فوجدوا في انتظارهم بالشارع جحافل القمع و عساكره... فكان الرصاص الحي قبالة حناجر الجماهير بالرصاص الحي، ليتجاوز عدد الشهداء(1000 شهيد) و الذين دفنوا بمقابر جماعية و بشكل سري، و هذا إضافة لأزيد من 20 ألف مختطف و كذلك مجهولي المصير..و هي تضحيات جسام تنضاف لسجل هذا الشعب العظيم الذي قال لا و لم يمت، و ما أشبه الأمس باليوم فنحن في سنة 2022 م نعيش نفس الظرفية مع متغيرات في الزمن التاريخي. فلماذا أصبحنا اليوم ننظر إلى ملاحم الماضي كجبل يصعب تسلقه؟ و أين نحن اليوم من هذه التضحيات؟ إن انتفاضة 20 يونيو و سياقاتها و تجلياتها هي رسالة لكل من يدرك الحقيقة و الطريق إليها لكنه يتجه رأسا نحو الكذب و التزوير. ......
#انتفاضة
#يونيو
#1981____من
#تاريخ
#هويّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759844
#الحوار_المتمدن
#الريكات_عبد_الغفور لا يمكن لأي إنتفاضة شعبية أن تتطور لما هو أهم الا بالتخلص من المنعطفات النفسية الحماسية، و خلال تجدر الأزمة تدرك الجماهير تباعا حتمية المواجهة.و يسمح عادة تعمق الأزمة و تنامي حدة التناقضات الطبقية و تضييق الخناق على الجماهير( سياسيا واقتصاديا واجتماعيا و ثقافيا)، بتحول النقاش من الذاتي_ المثالي للموضوعي _المادي على قاعدة واضحة..و رغم اختلاف درجات الوعي بحتمية الصراع الطبقي و مواجهة كل السياسات اللاشعبية و اللاوطنية إلا أنه ما حدث بتاريخ 20 يونيو 1981 بالدار البيضاء هو انعكاس طبيعي لطبيعة العدو، و الذي لا يدخر جهدا في استعراض أسلحته العسكرية لمواجهة إرادة الجماهير التواقة للتحرر..و ليس بغريب احتضان الدار البيضاء كبريات الأعراس النضالية الجماهيرية، في ظل توفر شروطها الذاتية و الموضوعية. كيف لا و هي التي فتحت أحضانها للفلاحين و العمال و الحرفيين منذ الاربعينات، ووجدوا في البيوت القصديرية المتنفس من كل أشكال الاستغلال الرأسمالي..لقد اكتست البيضاء اللون الأحمر في ذلك اليوم المشهود، حيث دفعت الظروف المادية العمال للخروج للشارع من أجل الاحتجاج على الزيادات المهولة في أسعار المواد الغذائية الأساسية، فوجدوا في انتظارهم بالشارع جحافل القمع و عساكره... فكان الرصاص الحي قبالة حناجر الجماهير بالرصاص الحي، ليتجاوز عدد الشهداء(1000 شهيد) و الذين دفنوا بمقابر جماعية و بشكل سري، و هذا إضافة لأزيد من 20 ألف مختطف و كذلك مجهولي المصير..و هي تضحيات جسام تنضاف لسجل هذا الشعب العظيم الذي قال لا و لم يمت، و ما أشبه الأمس باليوم فنحن في سنة 2022 م نعيش نفس الظرفية مع متغيرات في الزمن التاريخي. فلماذا أصبحنا اليوم ننظر إلى ملاحم الماضي كجبل يصعب تسلقه؟ و أين نحن اليوم من هذه التضحيات؟ إن انتفاضة 20 يونيو و سياقاتها و تجلياتها هي رسالة لكل من يدرك الحقيقة و الطريق إليها لكنه يتجه رأسا نحو الكذب و التزوير. ......
#انتفاضة
#يونيو
#1981____من
#تاريخ
#هويّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759844
الحوار المتمدن
الريكات عبد الغفور - انتفاضة 20 يونيو 1981____من لا تاريخ له لا هويّة له