الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نهى نعيم الطوباسي : التعليم والحرية وأهداف التنمية المستدامة
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي نهى نعيم الطوباسي* على الرغم من الجهود الحثيثة لتطوير قطاع التعليم في فلسطين، وتحديث الخطة الاستراتيجية للقطاع 2017-2022، لتتواءم مع غايات التنمية المستدامة ومقاصدها، ومع التدخلات السياساتية للخطة الوطنية للتنمية، مازال قطاع التعليم يحتاج أشواطا للدخول في سباق المنافسة العالمية. حيث ما زال هناك خلل في جودة التعليم، فقد اعتبرت كل من فلسطين وليبيا والسودان وسوريا والعراق واليمن والصومال خارج التصنيف على مؤشر جودة التعليم، فيما تصدرت سنغافورة التصنيف عالمياً في ترتيب مؤشر جودة التعليم مع حصولها على 6.3 درجة، من بين 137 دولة حول العالم. قد يعتبر البعض أن تلك نتيجة طبيعية، كيف ستكون جودة التعليم في بلد محاصر، وتقع كافة محاوره التعليمية، تحت النار؟ بالطبع سيبقى الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته سببا رئيسيا وعائقا أمام الوصول لتحقيق مقاصد وغايات أهداف التنمية المستدامة. وغير ذلك من استهداف التعليم ومحاوره في كافة المناطق بما فيها القدس، ومحاولات أسرلة المناهج فيها. فالتعليم في فلسطين جزء من معركة الوجود والتحرر من الاحتلال، وقد يعتبر البعض أن مجرد المقارنة بين تجربة فلسطين في التعليم والتجارب الأخرى للدول التي تمتاز بالتقدم الاقتصادي والاستقرار السياسي، هي مقارنة ظالمة. في كل الأحوال سنغافورة لم تستيقظ صباحا لتجد نفسها رائدة عالميا في قطاع التعليم، وانما كانت هناك ثورة إصلاحية لهذا النظام، من منطلق إدراك أن التعليم هو الركيزة الثابتة والمهمة للتقدم والتنمية. والمطلع على تاريخ سنغافورة سيجد أنها وعلى الرغم من أزماتها بما فيها الأزمة السكانية الخانقة في بقعة جغرافية صغيرة، بالإضافة الى الفساد الإداري، والركود الإقتصادي، وتركيبة شعب سنغافورة غير المتجانسة بأصولها المتنوعة الصينية والهندية والمالاوية، فقد استطاعت أن تحدث نهضة حقيقية وتقدما في كافة المجالات، وسر ذلك التفوق أنها أدركت أن معالجة الأزمات سيكون بالاعتماد على التعليم وقدرات الإنسان، لذلك فهم يصفون التعليم بأنه "التعليم القائم على القدرات". والمدقق في تجربة فنلندا التي ذاعت شهرة التعليم بها في كل أنحاء العالم، وكوريا، والبرازيل التي ارتبط مصطلح التعليم التحرري بها، وجنوب افريقيا، سيجد أنها اعتمدت على التعليم لحل مشكلاتها، وتعاملت معه كأهم مهنة، لذلك تخضع مهنة التدريس لشروط تنافسية، وعلى المعلم أن يكون مؤهلا علميا وإنسانيا، ويحمل شهادة علمية لا تقل عن ماجستير، وزيرة التعليم الفنلندية السابقة هِنا &#1700ركونن قالت "نحن في فنلندا مؤمنون بأن المدرسين عنصر أساسي للمستقبل" تلك الدول قررت ان تعتمد في نهضتها على إعداد الانسان، وتعتبر أن كل الطلاب موهوبون ولديهم قدرات خلاقة.يفترض أن التعليم لدينا جزء من معركة التحرر والاستقلال، وليس أداة لقهر الشعب الفلسطيني وشبابه، ما يفاقم المشكلات بدل حلها، بدليل تفاقم بطالة الخريجين في فلسطين، وهجرة الشباب، وتراجع السلم الأهلي، وضعف القطاع الصحي. ولا يغيب عن أحد أن المنظومة التعليمية في فلسطين، أنتجت نوعا من التمايز والطبقية البغيضة بين أبناء الشعب الفلسطيني، بسبب غياب المساواة بين نوعية التعليم في المدارس الخاصة والحكومية، وفقدان بعض الفئات الثقة بنوعية التعليم في المدارس الحكومية، لقد اعترفت فنلندا أن أحد أسرار نجاحها وتفوقها في قطاع التعليم، أنها عززت المساواة بنوعية التعليم في كافة المؤسسات التعليمية. فجودة التعليم، ومكانة المعلم، وتعزيز الطالب وقدراته، هي نفسها في كافة المدارس والجامعات. إن ما يحتاجه التعليم في فلسطين ليس ......
#التعليم
#والحرية
#وأهداف
#التنمية
#المستدامة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732667