عباس علي العلي : منهجية الدعوة لله في سورة الإسراء بين الترغيب والتخويف
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من ميزات الدعوة الدينية في أمر الله أنها أعتمدت عرض الصورة ونقيضها دون أن يترك الله خيارا ثالثا للإنسان ما بين الحق الذي يمثله الصراط المستقيم، وبين رغبات الإنسان الذاتية التي هي إنعكاس لطبيعة الضعف والعجلة في تحصيل المغنم، حتى لو كان ما بعده مجهول النتيجة أو خالي من الأثر الذي يطلبه في الحياة (وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا) ١١ الإسراء، حينما يسارع من يؤمن بالله صادقا بالخيرات إنما يعلم أن ما عند الله خير محض ويتجنب وساوس الشيطان التي تزين أعمال الشر وتدعوا لها، بينما الله رتب حركة الوجود ومعادلاته على قاعدة الخير، فالإيمان بالشيطان هو ليس فقط عصيان لأمر الله الله وإنما يخرق قاعدة التوافق مع الوجود وفيه، لذا نبه النص الديني على هذه المسألة محذرا ومتوعدا من فعل العدو الذي يمثله ميل النفس للمسارعة إلى وفي الشر (وَمَا يَعِدُهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ إِلَّا غُرُورًا(64) إِنَّ عِبَادِي لَيۡسَ لَكَ عَلَيۡهِمۡ سُلۡطَٰنٞۚ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ وَكِيلٗا (65).هذه المنهجية لم تنفرد فيها سورة الإسراء وحدها بل تكاد تكون عامل مشترك في كل السور والآيات الربانية، حين يجعل القرآن منهجية المقارنة بين عاملي الخير والشر وتقديم النموذجين سلوكا ونتائج ليبين للناس قيمة واحدة هي (أن الله ليس بحاجة للإيمان كي يغنى بها أو تدعم موقفه مع الإنسان)، فالنتائج في كل الأحوال هي نصيب الإنسان وحده وعليه تحمل ذلك بما كسبت نفسه وتصرف عقله بموجبها (مَّنِ ٱهۡتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهۡتَدِي لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيۡهَاۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۗ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبۡعَثَ رَسُولٗا) (15)، الجميل هنا في هذا النص أن الله ذكر هذه المقارنة وأثبت قضية أخرى وأهم، هي قضية التنبيه والإنذار، ليكون أولا صاحب الحجة في الحساب ولتثبيت ركن العدل فيه.فقضية التنبيه هنا قضية مركزية دون أن يخضع الإنسان لمزاجية التحكم والأنتقام، ومع كل ذلك أي برغم التنبيه لكن الله منح الجميع مساواة فعلية في الوجود، مساواة العادل الذي يتمهل وهو يعرف النتائج كي يمنح المنذر فرصة التعقل والمراجعة، هذا المنهج وإن كان ربانيا خالصا لكنه أيضا مطلوب من الإنسان أن يكون متفهما وعاملا به، فهو درس أضافي لقيم السلوك البشري (كُلّٗا نُّمِدُّ هَٰٓؤُلَآءِ وَهَٰٓؤُلَآءِ مِنۡ عَطَآءِ رَبِّكَۚ وَمَا كَانَ عَطَآءُ رَبِّكَ مَحۡظُورًا) (20).هذا الأثر السلوكي أفتقده غالب المؤمنين بالدين وبضرورة التماثل مع القيم التي جاء بها، فنراهم وخاصة حينما يكون المتدين الذي لا يعي هذه القيم صاحب سلطة أو حتى في الدعوة الأعتيادية لله في الجانب الأخر منه، الجانب الذاتي الأناني والذي يفصل بين الدين كمدرسة مثالية سامية تستهدف من الإنسان أن يكون كائن طبيعي متناسق مع شمولية النظام الكوني ومتوافق معه، وبين الدين كتعاطي مع الأخر المختلف متجاوزا حقيقة أن الجميع خلق الله وهو وحده المسؤول عنهم إرشادا وتوفيقا وكلية وجودية لا تنحاز لمحدد واحد (وَمَا مَنَعَنَآ أَن نُّرۡسِلَ بِٱلۡأٓيَٰتِ إِلَّآ أَن كَذَّبَ بِهَا ٱلۡأَوَّلُونَۚ وَءَاتَيۡنَا ثَمُودَ ٱلنَّاقَةَ مُبۡصِرَةٗ فَظَلَمُواْ بِه ......
#منهجية
#الدعوة
#سورة
#الإسراء
#الترغيب
#والتخويف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677022
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من ميزات الدعوة الدينية في أمر الله أنها أعتمدت عرض الصورة ونقيضها دون أن يترك الله خيارا ثالثا للإنسان ما بين الحق الذي يمثله الصراط المستقيم، وبين رغبات الإنسان الذاتية التي هي إنعكاس لطبيعة الضعف والعجلة في تحصيل المغنم، حتى لو كان ما بعده مجهول النتيجة أو خالي من الأثر الذي يطلبه في الحياة (وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا) ١١ الإسراء، حينما يسارع من يؤمن بالله صادقا بالخيرات إنما يعلم أن ما عند الله خير محض ويتجنب وساوس الشيطان التي تزين أعمال الشر وتدعوا لها، بينما الله رتب حركة الوجود ومعادلاته على قاعدة الخير، فالإيمان بالشيطان هو ليس فقط عصيان لأمر الله الله وإنما يخرق قاعدة التوافق مع الوجود وفيه، لذا نبه النص الديني على هذه المسألة محذرا ومتوعدا من فعل العدو الذي يمثله ميل النفس للمسارعة إلى وفي الشر (وَمَا يَعِدُهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ إِلَّا غُرُورًا(64) إِنَّ عِبَادِي لَيۡسَ لَكَ عَلَيۡهِمۡ سُلۡطَٰنٞۚ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ وَكِيلٗا (65).هذه المنهجية لم تنفرد فيها سورة الإسراء وحدها بل تكاد تكون عامل مشترك في كل السور والآيات الربانية، حين يجعل القرآن منهجية المقارنة بين عاملي الخير والشر وتقديم النموذجين سلوكا ونتائج ليبين للناس قيمة واحدة هي (أن الله ليس بحاجة للإيمان كي يغنى بها أو تدعم موقفه مع الإنسان)، فالنتائج في كل الأحوال هي نصيب الإنسان وحده وعليه تحمل ذلك بما كسبت نفسه وتصرف عقله بموجبها (مَّنِ ٱهۡتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهۡتَدِي لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيۡهَاۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۗ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبۡعَثَ رَسُولٗا) (15)، الجميل هنا في هذا النص أن الله ذكر هذه المقارنة وأثبت قضية أخرى وأهم، هي قضية التنبيه والإنذار، ليكون أولا صاحب الحجة في الحساب ولتثبيت ركن العدل فيه.فقضية التنبيه هنا قضية مركزية دون أن يخضع الإنسان لمزاجية التحكم والأنتقام، ومع كل ذلك أي برغم التنبيه لكن الله منح الجميع مساواة فعلية في الوجود، مساواة العادل الذي يتمهل وهو يعرف النتائج كي يمنح المنذر فرصة التعقل والمراجعة، هذا المنهج وإن كان ربانيا خالصا لكنه أيضا مطلوب من الإنسان أن يكون متفهما وعاملا به، فهو درس أضافي لقيم السلوك البشري (كُلّٗا نُّمِدُّ هَٰٓؤُلَآءِ وَهَٰٓؤُلَآءِ مِنۡ عَطَآءِ رَبِّكَۚ وَمَا كَانَ عَطَآءُ رَبِّكَ مَحۡظُورًا) (20).هذا الأثر السلوكي أفتقده غالب المؤمنين بالدين وبضرورة التماثل مع القيم التي جاء بها، فنراهم وخاصة حينما يكون المتدين الذي لا يعي هذه القيم صاحب سلطة أو حتى في الدعوة الأعتيادية لله في الجانب الأخر منه، الجانب الذاتي الأناني والذي يفصل بين الدين كمدرسة مثالية سامية تستهدف من الإنسان أن يكون كائن طبيعي متناسق مع شمولية النظام الكوني ومتوافق معه، وبين الدين كتعاطي مع الأخر المختلف متجاوزا حقيقة أن الجميع خلق الله وهو وحده المسؤول عنهم إرشادا وتوفيقا وكلية وجودية لا تنحاز لمحدد واحد (وَمَا مَنَعَنَآ أَن نُّرۡسِلَ بِٱلۡأٓيَٰتِ إِلَّآ أَن كَذَّبَ بِهَا ٱلۡأَوَّلُونَۚ وَءَاتَيۡنَا ثَمُودَ ٱلنَّاقَةَ مُبۡصِرَةٗ فَظَلَمُواْ بِه ......
#منهجية
#الدعوة
#سورة
#الإسراء
#الترغيب
#والتخويف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677022
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - منهجية الدعوة لله في سورة الإسراء بين الترغيب والتخويف
محمد شوقى السيد : أعوان الظالمين
#الحوار_المتمدن
#محمد_شوقى_السيد هل تعلم أن الله عز وجل توعد أعوان الظالمين أكثر من الظالمين أنفسهم كثيرا ما يرى بعضنا ممن يتدبرون الامور ويتفكرون فيما يحدث حولهم بعض الملمات والاحداث التى تحدث لبعض الناس تأتى عقب افعال سيئة فعلوها تتمثل غالبا فى أعانة الظلم وليس الظلم نفسه كطرف رئيسى فمثلما يدعو كثيرا منا الله أن يصيب الظالمين ويختصهم بما ينزل من مصائب على العباد ولكن المشاهد لا يحس بذلك وكما يريد وذلك لان الله يؤخرهم الى حين (قد تكون نهاية الدنيا او يؤخره الى الاخره) فمن صفات العدالة الألهية تركه حتى يرتدع فأن لم يرتدع تكون له سوء العاقبة فصفة الظالم الاساسية هى الانسان الذى لا يحركه ضميره ونفسه للمحاسبة الذاتية ولا يرتدع قال تعالى "وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ""وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا" "وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ"أما أعوان الظالمين فهم أذرع الظالم الأساسية فى تنفيذ ظلمهم بل وساندوه فى ظلمه لاغراض فى انفسهم او مصالحهم الخاصه ومكانتهم وصورهم أمام الناس وغيرها من مصالح الدنيا فأعوان الظالمين ولأن لديهم صفتان توعدهم الله بالعقاب فى الدنيا والاخرة الصفة الاولى - أنه يحمل صفة الظالم بالمشاركة فيتحمل أثمه وعاقبته قال تعالى فى حديث قدسى"ياعبادى أنى حرمت الظلم على نفسى وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا" قال تعالى على لسان موسى "قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ""وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ - النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ "وَلَا تَرْكَنُوٓاْ إِلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِنْ أَوْلِيَآءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَالصفة الثانية - أعوان الظالمين لديهم صفة عدم الامر بالمعروف النهى عن المنكر وبالتالى المشاركة مع سبق الاصرار فى إشاعة الفساد وإنقلاب القيم بشكل جماعى باى مجتمع فهو أداة الظالم ويده لذلك فان الله ينتقم ويهلك القرى الظالم أهلها التى تتصف بانتشار الظلم والفساد فيما بينها فلانها لم يكن بها فئة تأمر بالمعروف وتنهى عن الظلم وتنهى عن المنكر وليس بها فئة الرجل الرشيد قال تعالى أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌبَلْ إِن يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُم بَعْضًا إِلَّا غُرُورًاكَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ {وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ . فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا إِلَّا أَن قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ}{وَتِلْكَ الْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا}{وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ}{وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا}{وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ}أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌكُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ ......
#أعوان
#الظالمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735733
#الحوار_المتمدن
#محمد_شوقى_السيد هل تعلم أن الله عز وجل توعد أعوان الظالمين أكثر من الظالمين أنفسهم كثيرا ما يرى بعضنا ممن يتدبرون الامور ويتفكرون فيما يحدث حولهم بعض الملمات والاحداث التى تحدث لبعض الناس تأتى عقب افعال سيئة فعلوها تتمثل غالبا فى أعانة الظلم وليس الظلم نفسه كطرف رئيسى فمثلما يدعو كثيرا منا الله أن يصيب الظالمين ويختصهم بما ينزل من مصائب على العباد ولكن المشاهد لا يحس بذلك وكما يريد وذلك لان الله يؤخرهم الى حين (قد تكون نهاية الدنيا او يؤخره الى الاخره) فمن صفات العدالة الألهية تركه حتى يرتدع فأن لم يرتدع تكون له سوء العاقبة فصفة الظالم الاساسية هى الانسان الذى لا يحركه ضميره ونفسه للمحاسبة الذاتية ولا يرتدع قال تعالى "وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ""وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا" "وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ"أما أعوان الظالمين فهم أذرع الظالم الأساسية فى تنفيذ ظلمهم بل وساندوه فى ظلمه لاغراض فى انفسهم او مصالحهم الخاصه ومكانتهم وصورهم أمام الناس وغيرها من مصالح الدنيا فأعوان الظالمين ولأن لديهم صفتان توعدهم الله بالعقاب فى الدنيا والاخرة الصفة الاولى - أنه يحمل صفة الظالم بالمشاركة فيتحمل أثمه وعاقبته قال تعالى فى حديث قدسى"ياعبادى أنى حرمت الظلم على نفسى وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا" قال تعالى على لسان موسى "قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ""وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ - النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ "وَلَا تَرْكَنُوٓاْ إِلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِنْ أَوْلِيَآءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَالصفة الثانية - أعوان الظالمين لديهم صفة عدم الامر بالمعروف النهى عن المنكر وبالتالى المشاركة مع سبق الاصرار فى إشاعة الفساد وإنقلاب القيم بشكل جماعى باى مجتمع فهو أداة الظالم ويده لذلك فان الله ينتقم ويهلك القرى الظالم أهلها التى تتصف بانتشار الظلم والفساد فيما بينها فلانها لم يكن بها فئة تأمر بالمعروف وتنهى عن الظلم وتنهى عن المنكر وليس بها فئة الرجل الرشيد قال تعالى أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌبَلْ إِن يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُم بَعْضًا إِلَّا غُرُورًاكَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ {وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ . فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا إِلَّا أَن قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ}{وَتِلْكَ الْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا}{وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ}{وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا}{وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ}أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌكُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ ......
#أعوان
#الظالمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735733
الحوار المتمدن
محمد شوقى السيد - أعوان الظالمين
عزالدين مبارك : تفنيد لإعجازية آية الفتق والرتق
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك هذه الآية هي ترديد للأسطورة القديمة بحيث كانوا يعتقدون أن السماء والأرض كانتا ملتصقتين وانفصلتا والسماء مثل القبة وسقف المنزل متكونة من مواد صلبة مثل الأرض والعديد من الآيات تؤكد ذلك "وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ " لقد كانوا يظنون أن السماء هي بناء وليس هواء وفضاء ويتأكد ذلك بقوله "وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ" فالإله يظن أن السماء صلبة مثل الأرض حسب الأسطورة القديمة والشيء الصلب فقط يمسك لكي لا يسقط وليس الهواء ويزيد ليقول " اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا" فهل الهواء في حاجة لأعمدة أيها العقلاء ؟ فقد الشيء الصلب في حاجة لأعمدة حتى يبقى مرفوعا في الفضاء. وكذلك يقول "وَجَعَلْنَا ٱلسَّمَآءَ سَقْفًا مَّحْفُوظًا ۖ وَهُمْ عَنْ ءَايَٰتِهَا مُعْرِضُونَ" وهو يؤكد أن السماء مثل سقف المنزل أي بناء كما يؤكد أن للسماء أبوابا ونوافذ "وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا " والأبواب لا يمكن أن تكون في الهواء والفراغ بل في البناءات الصلبة مثل جدار المنزل. وهكذا أصبح الأمر واضحا وجليا فالإله لا يعرف عن السماء شيئا فهو مجرد هواء وفضاء تسبح فيه الأرض والكواكب وليس حكرا على الأعلى ( الإله يرى الأرض منبسطة ) بل يحيط الأرض من كل جانب (كروية الأرض). ......
#تفنيد
#لإعجازية
#الفتق
#والرتق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767361
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك هذه الآية هي ترديد للأسطورة القديمة بحيث كانوا يعتقدون أن السماء والأرض كانتا ملتصقتين وانفصلتا والسماء مثل القبة وسقف المنزل متكونة من مواد صلبة مثل الأرض والعديد من الآيات تؤكد ذلك "وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ " لقد كانوا يظنون أن السماء هي بناء وليس هواء وفضاء ويتأكد ذلك بقوله "وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ" فالإله يظن أن السماء صلبة مثل الأرض حسب الأسطورة القديمة والشيء الصلب فقط يمسك لكي لا يسقط وليس الهواء ويزيد ليقول " اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا" فهل الهواء في حاجة لأعمدة أيها العقلاء ؟ فقد الشيء الصلب في حاجة لأعمدة حتى يبقى مرفوعا في الفضاء. وكذلك يقول "وَجَعَلْنَا ٱلسَّمَآءَ سَقْفًا مَّحْفُوظًا ۖ وَهُمْ عَنْ ءَايَٰتِهَا مُعْرِضُونَ" وهو يؤكد أن السماء مثل سقف المنزل أي بناء كما يؤكد أن للسماء أبوابا ونوافذ "وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا " والأبواب لا يمكن أن تكون في الهواء والفراغ بل في البناءات الصلبة مثل جدار المنزل. وهكذا أصبح الأمر واضحا وجليا فالإله لا يعرف عن السماء شيئا فهو مجرد هواء وفضاء تسبح فيه الأرض والكواكب وليس حكرا على الأعلى ( الإله يرى الأرض منبسطة ) بل يحيط الأرض من كل جانب (كروية الأرض). ......
#تفنيد
#لإعجازية
#الفتق
#والرتق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767361
الحوار المتمدن
عزالدين مبارك - تفنيد لإعجازية آية الفتق والرتق