عقيل الناصري : التحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الجمهورية الأولى 14تموز 1958- 9 شباط 1963: 2-10
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري -التحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الجمهورية الأولى 14تموز 1958- 9 شباط 1963:(2-10)وكل هذه الدراسات تكتسب الأهمية الاستثنائية لأسباب عدة منها:- أن هذه التقارير صدرت مذيلة بتوقيع مدير الأمن العام العقيد عبد المجيد جليل (قتل في فجر العاشر من شباط 1963)، كما مر بنا، ومعتمداً على الوثائق التي كتـبها المسـؤول الأول فـي الأمـن العامة ؛- من هنا تكتسب أهميتها فهي ليست وثائق ثانوية أو هامشية بل أساسية مركزية التي لم تصدر عن مخبرين، أو عـن دوائر وحلقات أمنية وسطيـة بل المراكز الأمنية العليا ؛- وماهيات فلسفتها تكم في محاربة الأفكار التقدمية سواءً تمثلت بــــ: بالتيار اللبرالي أو/و الاشتراكي الموجه أو/و الرديكالي الجذري متمثلاً بالحزب الشيوعي أو الأحزاب القريبة منه ؛- أنها تناولت الفترة التي أعقبت سقوط النظام الملكي وقيـام أول جمهورية فـي العراق بعد 14 تموز 1958 بالأساس، وهي فترة فاصلة من تاريخ العراق الحديث في تحولاتها وصراعاتها وتناقضاتها، وأحداثها ومسبباتها الدراماتيكية ونتائجها الكارثية في انقلاب شباط الدموي ؛- فيها مشتركات بين هذه المؤلفات المذكورة،وأثنتان منها في الحقبة القاسمية النيرة، ولو أن د. حميدي، يوسعها إلى 1968. - كما بينت الوثائق عقلية الادارات الامنية وطرق ادارتها للأمن السياسي وتصوراتها عن الحركة السياسية، مثلما أشَرت أو أرخت لصفحات مجهولة أو رصدت لفعاليات أو اسماء لسياسيين لعبوا ادوارا في حركة التحرر والعمل الوطني في العراق .- أتضح من هذه التقارير أنها عديمة الاستراتيجية المستقبلية ولا أبالية التنبوء بمستقبل الأحزاب، وبخاصة اليسارية منها وعلى الأخص الحزب الشيوعي، وسذاجة في الطرح، بدليل أنه في تقريرها السري للغاية تكتب: "... (ولم يعد يفكر هؤلاء بإخلاص الحزب الشيوعي أو غيره من الأحزاب...) لذا (تعتقد بعض الأوساط في البصرة بأن هذا الحزب بأن الحزب في طريقه إلى التلاشي وظل معظم أعضائه قابعين في جحور بيوتهم يتلقون تعليمات بعد التعليمات لكن دون جدوى أو فائدة وهم معزولون عزلا تاماً عن ابناء الشعب ورجال السلطة الوطنية على حد سواء) و(... من المعلوم أن المشاريع كلما تم إنهاؤها بسرعة، وكلما قلت البطالة فأن مؤيدي هذا الحزب سيندثرون إلى الأبد... ".لذا تظل هذه التجربة حاضرة دوماً لدى المهتمين من الكتاب والباحثين وبخاصة الدارسين تاريخ العراق المعاصرفي حركته الدؤبة. والسؤال المركزي وألأرأس الذي يطرح في هذا المجال فهل تأثر الزعيم قاسم بهذه التقارير، كما يذهب الدكاترة المذكورين جميعهم، ومدى انعكاساتها في سلوكه السياسي وإدارته للصراع الاجتماساسي. كل الدلائل المتوفر تقر بأن الزعيم قاسم قد تأثر بها وبتلك التقارير لمديرية الأمن العامة المرفوعة إليه، وما كتبه العقيد محسن الرفيعي واكد عليه العقيد عبد المجيد جليل.- وإلى أي حد تأثر بها من الناحيتين النفسية والمادية وأنعكست في تصرفاته السياسية ؟؟ ؛ - وهل أن ممارسة أعضاء الحزب الشيوعي (بخاصة البرولتارية الرثة) دفعت الزعيم قاسم إلى وقف هذه الممارسات السياسية والاجتماعية التي تسيء إلى الحزب الشيوعي أكثر مما تسيء إلى النظام السياسي برمته عبر الحوار المشترك، كان البعض منهم عدائيين ويمارسون المخالفات القانونية والاجتماعية، على سبيل المثال ( ماكو مهر بس هذا الشهر.. والقاضي نذب بالنهر) ؟؟ ؛ - وهل ممارسة قيادة الحزب الشيوعي بزيارة المعسكرات التابعة للجيش أضرت بالحزب الشيوعي قبل غيره، وهم لا علاقة لهم بالمؤسسة العسكرية وهم قادة مدنيون والزعيم قاسم عنده ح ......
#التحليل
#السياسي
#والتأريخي
#لتقارير
#مديرية
#الأمن
#العامة
#الجمهورية
#الأولى
#14تموز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684267
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري -التحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الجمهورية الأولى 14تموز 1958- 9 شباط 1963:(2-10)وكل هذه الدراسات تكتسب الأهمية الاستثنائية لأسباب عدة منها:- أن هذه التقارير صدرت مذيلة بتوقيع مدير الأمن العام العقيد عبد المجيد جليل (قتل في فجر العاشر من شباط 1963)، كما مر بنا، ومعتمداً على الوثائق التي كتـبها المسـؤول الأول فـي الأمـن العامة ؛- من هنا تكتسب أهميتها فهي ليست وثائق ثانوية أو هامشية بل أساسية مركزية التي لم تصدر عن مخبرين، أو عـن دوائر وحلقات أمنية وسطيـة بل المراكز الأمنية العليا ؛- وماهيات فلسفتها تكم في محاربة الأفكار التقدمية سواءً تمثلت بــــ: بالتيار اللبرالي أو/و الاشتراكي الموجه أو/و الرديكالي الجذري متمثلاً بالحزب الشيوعي أو الأحزاب القريبة منه ؛- أنها تناولت الفترة التي أعقبت سقوط النظام الملكي وقيـام أول جمهورية فـي العراق بعد 14 تموز 1958 بالأساس، وهي فترة فاصلة من تاريخ العراق الحديث في تحولاتها وصراعاتها وتناقضاتها، وأحداثها ومسبباتها الدراماتيكية ونتائجها الكارثية في انقلاب شباط الدموي ؛- فيها مشتركات بين هذه المؤلفات المذكورة،وأثنتان منها في الحقبة القاسمية النيرة، ولو أن د. حميدي، يوسعها إلى 1968. - كما بينت الوثائق عقلية الادارات الامنية وطرق ادارتها للأمن السياسي وتصوراتها عن الحركة السياسية، مثلما أشَرت أو أرخت لصفحات مجهولة أو رصدت لفعاليات أو اسماء لسياسيين لعبوا ادوارا في حركة التحرر والعمل الوطني في العراق .- أتضح من هذه التقارير أنها عديمة الاستراتيجية المستقبلية ولا أبالية التنبوء بمستقبل الأحزاب، وبخاصة اليسارية منها وعلى الأخص الحزب الشيوعي، وسذاجة في الطرح، بدليل أنه في تقريرها السري للغاية تكتب: "... (ولم يعد يفكر هؤلاء بإخلاص الحزب الشيوعي أو غيره من الأحزاب...) لذا (تعتقد بعض الأوساط في البصرة بأن هذا الحزب بأن الحزب في طريقه إلى التلاشي وظل معظم أعضائه قابعين في جحور بيوتهم يتلقون تعليمات بعد التعليمات لكن دون جدوى أو فائدة وهم معزولون عزلا تاماً عن ابناء الشعب ورجال السلطة الوطنية على حد سواء) و(... من المعلوم أن المشاريع كلما تم إنهاؤها بسرعة، وكلما قلت البطالة فأن مؤيدي هذا الحزب سيندثرون إلى الأبد... ".لذا تظل هذه التجربة حاضرة دوماً لدى المهتمين من الكتاب والباحثين وبخاصة الدارسين تاريخ العراق المعاصرفي حركته الدؤبة. والسؤال المركزي وألأرأس الذي يطرح في هذا المجال فهل تأثر الزعيم قاسم بهذه التقارير، كما يذهب الدكاترة المذكورين جميعهم، ومدى انعكاساتها في سلوكه السياسي وإدارته للصراع الاجتماساسي. كل الدلائل المتوفر تقر بأن الزعيم قاسم قد تأثر بها وبتلك التقارير لمديرية الأمن العامة المرفوعة إليه، وما كتبه العقيد محسن الرفيعي واكد عليه العقيد عبد المجيد جليل.- وإلى أي حد تأثر بها من الناحيتين النفسية والمادية وأنعكست في تصرفاته السياسية ؟؟ ؛ - وهل أن ممارسة أعضاء الحزب الشيوعي (بخاصة البرولتارية الرثة) دفعت الزعيم قاسم إلى وقف هذه الممارسات السياسية والاجتماعية التي تسيء إلى الحزب الشيوعي أكثر مما تسيء إلى النظام السياسي برمته عبر الحوار المشترك، كان البعض منهم عدائيين ويمارسون المخالفات القانونية والاجتماعية، على سبيل المثال ( ماكو مهر بس هذا الشهر.. والقاضي نذب بالنهر) ؟؟ ؛ - وهل ممارسة قيادة الحزب الشيوعي بزيارة المعسكرات التابعة للجيش أضرت بالحزب الشيوعي قبل غيره، وهم لا علاقة لهم بالمؤسسة العسكرية وهم قادة مدنيون والزعيم قاسم عنده ح ......
#التحليل
#السياسي
#والتأريخي
#لتقارير
#مديرية
#الأمن
#العامة
#الجمهورية
#الأولى
#14تموز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684267
الحوار المتمدن
عقيل الناصري - التحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الجمهورية الأولى 14تموز 1958- 9 شباط 1963:(2-10)
عقيل الناصري : التحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الجمهورية الأولى 14تموز 1958- 9شباط 1963: 3 -10
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري - وهل خلت التشويهات التي كان يبثها أعداء النظام بصدد الحزب الشيوعي من قبيل حرق القرآن وتمزيق صور الزعيم قاسم والشخصيات الوطنية والرموز الدينية وغير ذلك، كانت خافية على مديرية الأمن وقواها المنتشرة في أغلب الوحدات الإدارية ؟؟ ؛- وهل رفع شعار مشاركة الحزب الشيوعي بالحكم كان مطلباً آنيا ستتوقف عليه طبيعة مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية ؟؟ (عاش زعيمي عبد الكريمي ...... حزب الشيوعي بالحكم مطلب عظيمي )، مما أخاف البرجوازية الوطنية بفصائلها السياسية وأبعدها عن التحالف مع الحزب الشيوعي في إطار أحياء جبهة الإتحاد الوطني، عندما كانوا مسيطرين على الشارع السياسي وجماهريته، وأيضاً نشر الذعر في الاوساط الإمبرياية والمراكز الرأسمالية حتى أعتقدت هذه الدولة أن تحول العراق إلى المنظومة الشيوعية ؟!! أو رفع شعار:( أعدم .. أعدم .. لا تكول (تقل) ما عندي وقت ) ؛- "... ولا ننسى أن الحركة الشيوعية في العراق بعد 14 تموز1958، شهدت عدد غير قليل ممن أندسوا في صفوفها، أو خانها فيما بعد أو ممن أرسلتهم دوائر الأمن بغية نقل أسرار الحزب القوى القوى الأمنية واستطاع هؤلاء أحيانا الإساءة إلى سمعة الشيوعيين الحقيقيين وحتى التأثير على مواقف الحزب وتوجيهها، وإطلاق شعارات غير مدروسة، والقيام بتصرفات غير لائقة... " ؛- وهل كانت المحيطين بالزعيم قاسم والمقربين إليه مخلصون له؟؟ وعلى رأسهم جاسم العزاوي/ سكرتير وزير الدفاع، ومن لف لفهم، بعيداً عن تأليب المناؤيين للزعيم قاسم وتشجيعهم في الممارسات السلوكية السياسية ؟؟- ولماذا تحركت الأحزاب السياسية الى تكوين منظماتها العسكرية في جبهة الاتحاد الوطني وبخاصة الحزب الشيوعي وحزب البعث ؛- وهل الممارسات التي سلكتها (البرولتارية الرثة) من إعتداء على المختلف في الرأي وعلى الأقرب في التوجه المساندة للنظام كالحزب الوطني الديمقراطي مثلاً ؟؟ ؛ - فهل أدى الإنقسام المجتمعي بين مؤيد للنظام ومخالف له، دوره في نفسية الزعيم قاسم، مما فك تحالفه غير المعلن مع الحزب الشيوعي العراقي؟؟ والذي كان متألماً لما آل الوضع من إحتراب بين القوى السياسية وأحزابها المعبرة عن طبقات ومكونات أجتماعية ؟؟ ؛- وهل القوى المتضررة من التحولات الجذرية لنظام الحكم، بقت وباتت بدون مقاومة تذكر ؟؟- أم هم تحالفون مع الخارج متمثلاً بدول الجوار والمراكز الرأسماية العالمية ؟؟ ؛- وهل كان الزعيم بريء عندما أخذ يكيل الإتهامات للشيوعيين في حوادث كركوك، وبعد حين تراجع عن هذه الإتهامات وبعد أن استنفذت الحملة أغراضها ؟؟- وما دور حكم الإشاعة والخبر الكاذب الذي يطال القاعدة الاجتماعية للنظام الوطني المتهمة( بالفوضوية ) وشخصية الزعيم عبد الكريم قاسم ؟؟ ؛- وما هو دور مديرية الأمن العامة في مساندة النظام الوطني في تكذيب الإشاعة الكاذبة ؟؟ - وما دور الشعارات السمجة التي رفعها كل أطراف الصراع التناحري والاجتثاثي؟؟ ( من قبيل هوب هوب عفلق..كدامك الطسه..جمال وكع بالخرة...محد سمع حسه.. انعل ابو الشواف لأبو وحدته.. وخمسة بالشهر ماتوا البعثية )- فهل رفع شعار (اسألوا الشرطة ماذا تريد.. وطن حر وشعب سعيد) ضرورة موضوعية تتطلبها المرحلة ، بقدر ما كانت صراع على السلطة وبخاصة في المؤسسة العسكرية والأمن الداخلي ؟؟ - وهل لعبت الاختلافات الداخلية والعربية دورها في محاربة الفكر الوطني المنطلق من أولوية عراقية العراق ؟؟ ؛- وما دور التيارات القومانية والاسلاموية في حبكة هذه التقارير المزيفة والبعيدة عن الواقع المادي الملموس، بخاصة بعد أعاد مدير الأمن العام ......
#التحليل
#السياسي
#والتأريخي
#لتقارير
#مديرية
#الأمن
#العامة
#الجمهورية
#الأولى
#14تموز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684428
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري - وهل خلت التشويهات التي كان يبثها أعداء النظام بصدد الحزب الشيوعي من قبيل حرق القرآن وتمزيق صور الزعيم قاسم والشخصيات الوطنية والرموز الدينية وغير ذلك، كانت خافية على مديرية الأمن وقواها المنتشرة في أغلب الوحدات الإدارية ؟؟ ؛- وهل رفع شعار مشاركة الحزب الشيوعي بالحكم كان مطلباً آنيا ستتوقف عليه طبيعة مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية ؟؟ (عاش زعيمي عبد الكريمي ...... حزب الشيوعي بالحكم مطلب عظيمي )، مما أخاف البرجوازية الوطنية بفصائلها السياسية وأبعدها عن التحالف مع الحزب الشيوعي في إطار أحياء جبهة الإتحاد الوطني، عندما كانوا مسيطرين على الشارع السياسي وجماهريته، وأيضاً نشر الذعر في الاوساط الإمبرياية والمراكز الرأسمالية حتى أعتقدت هذه الدولة أن تحول العراق إلى المنظومة الشيوعية ؟!! أو رفع شعار:( أعدم .. أعدم .. لا تكول (تقل) ما عندي وقت ) ؛- "... ولا ننسى أن الحركة الشيوعية في العراق بعد 14 تموز1958، شهدت عدد غير قليل ممن أندسوا في صفوفها، أو خانها فيما بعد أو ممن أرسلتهم دوائر الأمن بغية نقل أسرار الحزب القوى القوى الأمنية واستطاع هؤلاء أحيانا الإساءة إلى سمعة الشيوعيين الحقيقيين وحتى التأثير على مواقف الحزب وتوجيهها، وإطلاق شعارات غير مدروسة، والقيام بتصرفات غير لائقة... " ؛- وهل كانت المحيطين بالزعيم قاسم والمقربين إليه مخلصون له؟؟ وعلى رأسهم جاسم العزاوي/ سكرتير وزير الدفاع، ومن لف لفهم، بعيداً عن تأليب المناؤيين للزعيم قاسم وتشجيعهم في الممارسات السلوكية السياسية ؟؟- ولماذا تحركت الأحزاب السياسية الى تكوين منظماتها العسكرية في جبهة الاتحاد الوطني وبخاصة الحزب الشيوعي وحزب البعث ؛- وهل الممارسات التي سلكتها (البرولتارية الرثة) من إعتداء على المختلف في الرأي وعلى الأقرب في التوجه المساندة للنظام كالحزب الوطني الديمقراطي مثلاً ؟؟ ؛ - فهل أدى الإنقسام المجتمعي بين مؤيد للنظام ومخالف له، دوره في نفسية الزعيم قاسم، مما فك تحالفه غير المعلن مع الحزب الشيوعي العراقي؟؟ والذي كان متألماً لما آل الوضع من إحتراب بين القوى السياسية وأحزابها المعبرة عن طبقات ومكونات أجتماعية ؟؟ ؛- وهل القوى المتضررة من التحولات الجذرية لنظام الحكم، بقت وباتت بدون مقاومة تذكر ؟؟- أم هم تحالفون مع الخارج متمثلاً بدول الجوار والمراكز الرأسماية العالمية ؟؟ ؛- وهل كان الزعيم بريء عندما أخذ يكيل الإتهامات للشيوعيين في حوادث كركوك، وبعد حين تراجع عن هذه الإتهامات وبعد أن استنفذت الحملة أغراضها ؟؟- وما دور حكم الإشاعة والخبر الكاذب الذي يطال القاعدة الاجتماعية للنظام الوطني المتهمة( بالفوضوية ) وشخصية الزعيم عبد الكريم قاسم ؟؟ ؛- وما هو دور مديرية الأمن العامة في مساندة النظام الوطني في تكذيب الإشاعة الكاذبة ؟؟ - وما دور الشعارات السمجة التي رفعها كل أطراف الصراع التناحري والاجتثاثي؟؟ ( من قبيل هوب هوب عفلق..كدامك الطسه..جمال وكع بالخرة...محد سمع حسه.. انعل ابو الشواف لأبو وحدته.. وخمسة بالشهر ماتوا البعثية )- فهل رفع شعار (اسألوا الشرطة ماذا تريد.. وطن حر وشعب سعيد) ضرورة موضوعية تتطلبها المرحلة ، بقدر ما كانت صراع على السلطة وبخاصة في المؤسسة العسكرية والأمن الداخلي ؟؟ - وهل لعبت الاختلافات الداخلية والعربية دورها في محاربة الفكر الوطني المنطلق من أولوية عراقية العراق ؟؟ ؛- وما دور التيارات القومانية والاسلاموية في حبكة هذه التقارير المزيفة والبعيدة عن الواقع المادي الملموس، بخاصة بعد أعاد مدير الأمن العام ......
#التحليل
#السياسي
#والتأريخي
#لتقارير
#مديرية
#الأمن
#العامة
#الجمهورية
#الأولى
#14تموز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684428
الحوار المتمدن
عقيل الناصري - التحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الجمهورية الأولى 14تموز 1958- 9شباط 1963:( 3 -10)
عقيل الناصري : لتحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الجمهورية الأولى 14تموز 1958- 9شباط 1963 5-10
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري - التحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الجمهورية الأولى 14تموز 1958- 9شباط 1963 (5-10)وايضاً "... اعتمد (قاسم) على الضابط مدحت أمين ايضاً في أجهزته الإمنية، وكان هذا قبل الثورة معاوناً لمدير الإستخبارات العسكرية، وقاسى منه الضباط (الأحرار) فطرد من الجيش بعد الثورة، إلا أن (قاسم) اعاد تعينيه مديرا عاما للكهرباء الوطنية، وكلفه في الوقت نفسه بمساعدة العقيد عبد المجيد جليل، فراح يكتب التقارير ويحلل الاوضاع السياسية في تقارير يسلمها إلى عبد المجيد جليل، ثم تخرج التقارير من مديرية الأمن العامة مذيلة بتوقيع عبد المجيد جليل... ". فيعقب على ذات الموضوع ويقول جاسم العزاوي "... فإستغل مدحت أمين هذا الضعف أجهزة الأمن والاستخبارات وعجزها عن تحليل المواقف السياسية، وبخاصة بعد إحالة أكثرية العملين فيها على التقاعد بعد الثورة، فراح يكتب التقارير ويحلل الأوضاع السياسية ويسلمها إلى عبد المجيد جليل، مدير الأمن العام. ثم تخرج تلك التقارير من هذه المديرية مذيلة بتوقيع المدير العام نفسه دون أن يعلم أحد من الذي كان ورءاها... ". وفي اعتقادي المتواضع، أن اكثرية العناصر من رؤساء الشعب في مديرية الأمن العامة كلهم مسؤولون عن هذا التقارير. علماً بأن الزعيم قاسم لا يتوانى من له كفاءة ومقدرة في عمل الدولة ومؤسساتها الرسمية. وهذه خطته في تناول الوظائف الرسمية وغير الرسمية. ويشخص طالب شبيب، وزير خارجية حكومة انقلاب 8 شباط، بأن الأجهزة الأمنية كافة (الأمن والاستخبارات) هي عبارة عن جهاز بيروقراطي لا تربطه صلة بالنظام الوطني ولا بأهدافه ولا بأيدولجيته الفكرية. ويشير إلى تراجيديا هذا الموقف د. علاء الدين الظاهر بالقول "... إن قوات الأمن اعتقلت شيوعيين أكراد كانوا يوزعون منشورات تأييد لحكومة قاسم ضد البرزاني ، إن المنشورات كانت موقعة بإسم (الشيوعيين الأكراد)، وكانت أجهزة الأمن تلاحق الشيوعيين حتى عندما يكونون ضحية للعنف السياسي وتخلق التهم ضدهم، وهذه هي مأساة الزعيم. كانت أجهزته الأمنية تضرب مسانديه وتتساهل مع معارضيه ... ". بالإضافة إلى أن هذه التقارير تفتقر إلى النقاط التالية: - "... ومن الطريف أن مديرية الأمن كانت تجري– على الورق طبعاً- المناظرات بين المخلصين والمعارضين له وتشيد دائماً بغلبة الأراء (المخلصة) وهزيمة الأراء غير المخلصة... "، بغية تحريف وتشويه الصورة الذهنية والنفسية والوقائع المادية لدى الزعيم قاسم عن طبيعة الوضع السياسي والفكري والاجتصادي، بالإضافة إلى أن المدير العام للأمن يريد أن يكسب تقاريره الأمنية الحيادية المزعومة والمطعون بها.- " ... تلفت الانتباه التقارير الاولى التي كان يقدمها عبد المجيد جليل، والتي نشرها الدكتور حميدي، اشارات الى فئات لها رأي غالب عنده وكذلك تسميات مثل (اصحاب اليمين)، وكذلك في تقرير رقم 11562 بتاريخ 1/12/ 1960 وتحت عنوان تقرير خاص وسري للغاية كتب: فيما يلي التقرير الذي رفعه الينا معتمدنا البعثي. (ص 167) مما يشير الى اتباع وممارسة سياسات التغلغل والاختراق للأحزاب والمنظمات الاخرى، او يبطن تعاونا ما مع قوى سياسية او ميولا تقربه من بعضها وتكون ضد غيرها... "- "... الملاحظ فيما تقدم ان اغلب العناصر التي تسلمت ادارة وزارة الداخلية او مديرية الامن العامة هم من العسكريين، الموالين لرؤسائهم حزبيا او عائليا او شخصيا، غير المختصين او المتدربين والدارسين للواجبات الفعلية لإداراتهم. واغلبهم قاموا بأداء واجباتهم في اطار عنوانهم الوظيفي وما تعودوا عليه في رفع التقارير المتابعة للنشاط ......
#لتحليل
#السياسي
#والتأريخي
#لتقارير
#مديرية
#الأمن
#العامة
#الجمهورية
#الأولى
#14تموز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684720
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري - التحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الجمهورية الأولى 14تموز 1958- 9شباط 1963 (5-10)وايضاً "... اعتمد (قاسم) على الضابط مدحت أمين ايضاً في أجهزته الإمنية، وكان هذا قبل الثورة معاوناً لمدير الإستخبارات العسكرية، وقاسى منه الضباط (الأحرار) فطرد من الجيش بعد الثورة، إلا أن (قاسم) اعاد تعينيه مديرا عاما للكهرباء الوطنية، وكلفه في الوقت نفسه بمساعدة العقيد عبد المجيد جليل، فراح يكتب التقارير ويحلل الاوضاع السياسية في تقارير يسلمها إلى عبد المجيد جليل، ثم تخرج التقارير من مديرية الأمن العامة مذيلة بتوقيع عبد المجيد جليل... ". فيعقب على ذات الموضوع ويقول جاسم العزاوي "... فإستغل مدحت أمين هذا الضعف أجهزة الأمن والاستخبارات وعجزها عن تحليل المواقف السياسية، وبخاصة بعد إحالة أكثرية العملين فيها على التقاعد بعد الثورة، فراح يكتب التقارير ويحلل الأوضاع السياسية ويسلمها إلى عبد المجيد جليل، مدير الأمن العام. ثم تخرج تلك التقارير من هذه المديرية مذيلة بتوقيع المدير العام نفسه دون أن يعلم أحد من الذي كان ورءاها... ". وفي اعتقادي المتواضع، أن اكثرية العناصر من رؤساء الشعب في مديرية الأمن العامة كلهم مسؤولون عن هذا التقارير. علماً بأن الزعيم قاسم لا يتوانى من له كفاءة ومقدرة في عمل الدولة ومؤسساتها الرسمية. وهذه خطته في تناول الوظائف الرسمية وغير الرسمية. ويشخص طالب شبيب، وزير خارجية حكومة انقلاب 8 شباط، بأن الأجهزة الأمنية كافة (الأمن والاستخبارات) هي عبارة عن جهاز بيروقراطي لا تربطه صلة بالنظام الوطني ولا بأهدافه ولا بأيدولجيته الفكرية. ويشير إلى تراجيديا هذا الموقف د. علاء الدين الظاهر بالقول "... إن قوات الأمن اعتقلت شيوعيين أكراد كانوا يوزعون منشورات تأييد لحكومة قاسم ضد البرزاني ، إن المنشورات كانت موقعة بإسم (الشيوعيين الأكراد)، وكانت أجهزة الأمن تلاحق الشيوعيين حتى عندما يكونون ضحية للعنف السياسي وتخلق التهم ضدهم، وهذه هي مأساة الزعيم. كانت أجهزته الأمنية تضرب مسانديه وتتساهل مع معارضيه ... ". بالإضافة إلى أن هذه التقارير تفتقر إلى النقاط التالية: - "... ومن الطريف أن مديرية الأمن كانت تجري– على الورق طبعاً- المناظرات بين المخلصين والمعارضين له وتشيد دائماً بغلبة الأراء (المخلصة) وهزيمة الأراء غير المخلصة... "، بغية تحريف وتشويه الصورة الذهنية والنفسية والوقائع المادية لدى الزعيم قاسم عن طبيعة الوضع السياسي والفكري والاجتصادي، بالإضافة إلى أن المدير العام للأمن يريد أن يكسب تقاريره الأمنية الحيادية المزعومة والمطعون بها.- " ... تلفت الانتباه التقارير الاولى التي كان يقدمها عبد المجيد جليل، والتي نشرها الدكتور حميدي، اشارات الى فئات لها رأي غالب عنده وكذلك تسميات مثل (اصحاب اليمين)، وكذلك في تقرير رقم 11562 بتاريخ 1/12/ 1960 وتحت عنوان تقرير خاص وسري للغاية كتب: فيما يلي التقرير الذي رفعه الينا معتمدنا البعثي. (ص 167) مما يشير الى اتباع وممارسة سياسات التغلغل والاختراق للأحزاب والمنظمات الاخرى، او يبطن تعاونا ما مع قوى سياسية او ميولا تقربه من بعضها وتكون ضد غيرها... "- "... الملاحظ فيما تقدم ان اغلب العناصر التي تسلمت ادارة وزارة الداخلية او مديرية الامن العامة هم من العسكريين، الموالين لرؤسائهم حزبيا او عائليا او شخصيا، غير المختصين او المتدربين والدارسين للواجبات الفعلية لإداراتهم. واغلبهم قاموا بأداء واجباتهم في اطار عنوانهم الوظيفي وما تعودوا عليه في رفع التقارير المتابعة للنشاط ......
#لتحليل
#السياسي
#والتأريخي
#لتقارير
#مديرية
#الأمن
#العامة
#الجمهورية
#الأولى
#14تموز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684720
الحوار المتمدن
عقيل الناصري - لتحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الجمهورية الأولى 14تموز 1958- 9شباط 1963 (5-10)
عقيل الناصري : التحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الجمهورية الأولى 14تموز 1958- 9شباط 1963 6-10
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري - التحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الجمهورية الأولى 14تموز 1958- 9شباط 1963(6-10)- أن "... مديرية الأمن العامة وبدون إيعاز من السلطة شمّرت عن ساعدها وضايقت الخناق على أفراد هذه الجماعة ( المعني حزب داود الصائغ – الناصري) منهم من ترك الحزب ومنهم من جمد نشاطه وآخرين قبعوا في مقر الحزب غير مدركين ماذا يفعلون... "؛- التهويل والتضخيم والمبالغة فيها إلى حد كبير، بالصراع السياسي بين الأحزاب، مما أدى إلى بوصلة الصراع وتوجهه إلى الانقلابات العسكرية ؛- هذه التقارير تعتمد على ردود الافعال من قبل الأحزاب السياسية، وليس افعالها في ماهيات نشاطها وتعاملها بالممنوع وغير الممنوع ؛- وعاد النشاط إلى الاجهزة الأمنية التي ورثها العراق من العهد الملكي والتي لم تطالها يد الاصلاح والتغيير والتطهير بخاصة من لعبوا دوراً مؤذيا في عدائهم للقوى الحية من المجتمع العراقي، ولتعود من جديد إلى فبركة وتدوين التقارير الكاذبة والمفتعلة حول النشاط الشيوعي (الهدام والفوضوي )!!! ؛ - مستخدمة من قاموس االدسائس على سبيل المثال: "... أن بعض الجماعات من الشيوعيين يخدمون مصالح الانكليز والأمريكان ولهم اتصالات سرية معهم للعمل على الإخلال بالأمن وأحداث البلبلة والتشويش لخدمة المصالح الاستعمارية ... " ويكرر مدير الاستخبارات العسكرية العقيد محسن الرفيعي هذا القول دون سند مادي ملموس .- تعتمد على القوة والعنف، وليس الاقناع والتحاور على وفق المنطق العقلاني كما في البلدان المتقدمة الأكثر تطوراً "... كذلك الأكثرية الساحقة يطالبون أن تسمر القوة ضد الذين يبثون الفوضى في البلاد وضد الزعيم ... ".ولآجل التوسع في هذا النقاط، نسرد الحديث بإسهاب، ونورد السلوكيات الامنية المخالفة للمنطق والعقل والشعور الانساني وحقوق الانسان، وفي الوقت ذاته أن هذه التقارير يسودها التناقض والتناحر.. نقول:- رفع التقارير الكاذبة والمفتعلة ضد القاعدة الاجتماعية الواسعة للنظام ، وخلق التهم الكاذبة للإيقاع بالعناصر المؤيدة للثورة. وبصورة عامة "... تغيرت سمة التقارير الخاصة خلال تلك المدة، وبدأت تساير الحكم الجديد وتبرر سياسته، وتدافع عنه، وتوجه سهام النقد العنيف للأحزاب السياسية على مختلف توجهاتها الفكرية ووصمت قادتها بشتى النعوت البعيدة عن الحقيقة، وقسمت الرأي العام إلى معتدل ومتطرف بما يرضي رئيس الوزراء... ". بدليل أن مديرية الأمن العامة قد اعترفت بكتابها السري رقم 7163 في 29 آيلول 1959 "... بمطاردة وملاحقة الشيوعيين فقط وإهمال المعارضين لحكم (قاسم)، ففي تعميم لها إلى معاوني المناطق كافة من مدير أمن بغداد ياسين درويش جاء فيه: لازلنا نلاحظ انكم انصرفتم في رفع تقاريركم إلى مراقبة فئة معينة دون الفئات الأخرى، وترك الآخرين ومؤامراتهم وتمزيقهم لصور الزعيم والهتاف ضد سيادته والجمهورية، أمر له خطورة عظيمة، ولا يمكن تفسيره إلا من الباب الإهمال أو الميل إلى جهة واحدة ... " هذا من جهة ؛ ومن جهة ثانية كانت تعرض نصف الحقائق مقارنة بالتقارير المكتوبة في العهد الملكي التي تكتب بصدق وتعكس الواقع المادي الحي بما فيها عن الأحزاب السرية، وكذلك كانت التقارير في الجمهورية الأولى يقلبون الحقائق ؛ ومن جهة ثالثة كانت ذو نبرة تحريضة على القوى الإجتماعية المساندة للسلطة الوطنية العراقوية بما فيها الأحزاب السياسية ؛ ومن جهة رابعة "... وموجة من تلفيق الاتهامات ضد الشيوعيين وانصارهم من قبل محاكم عسكرية يرأسها ضباط قوميين ورجعيين حيث ضمت سجون العراق قبيل انقلاب شباط قرابة 500 س ......
#التحليل
#السياسي
#والتأريخي
#لتقارير
#مديرية
#الأمن
#العامة
#الجمهورية
#الأولى
#14تموز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684909
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري - التحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الجمهورية الأولى 14تموز 1958- 9شباط 1963(6-10)- أن "... مديرية الأمن العامة وبدون إيعاز من السلطة شمّرت عن ساعدها وضايقت الخناق على أفراد هذه الجماعة ( المعني حزب داود الصائغ – الناصري) منهم من ترك الحزب ومنهم من جمد نشاطه وآخرين قبعوا في مقر الحزب غير مدركين ماذا يفعلون... "؛- التهويل والتضخيم والمبالغة فيها إلى حد كبير، بالصراع السياسي بين الأحزاب، مما أدى إلى بوصلة الصراع وتوجهه إلى الانقلابات العسكرية ؛- هذه التقارير تعتمد على ردود الافعال من قبل الأحزاب السياسية، وليس افعالها في ماهيات نشاطها وتعاملها بالممنوع وغير الممنوع ؛- وعاد النشاط إلى الاجهزة الأمنية التي ورثها العراق من العهد الملكي والتي لم تطالها يد الاصلاح والتغيير والتطهير بخاصة من لعبوا دوراً مؤذيا في عدائهم للقوى الحية من المجتمع العراقي، ولتعود من جديد إلى فبركة وتدوين التقارير الكاذبة والمفتعلة حول النشاط الشيوعي (الهدام والفوضوي )!!! ؛ - مستخدمة من قاموس االدسائس على سبيل المثال: "... أن بعض الجماعات من الشيوعيين يخدمون مصالح الانكليز والأمريكان ولهم اتصالات سرية معهم للعمل على الإخلال بالأمن وأحداث البلبلة والتشويش لخدمة المصالح الاستعمارية ... " ويكرر مدير الاستخبارات العسكرية العقيد محسن الرفيعي هذا القول دون سند مادي ملموس .- تعتمد على القوة والعنف، وليس الاقناع والتحاور على وفق المنطق العقلاني كما في البلدان المتقدمة الأكثر تطوراً "... كذلك الأكثرية الساحقة يطالبون أن تسمر القوة ضد الذين يبثون الفوضى في البلاد وضد الزعيم ... ".ولآجل التوسع في هذا النقاط، نسرد الحديث بإسهاب، ونورد السلوكيات الامنية المخالفة للمنطق والعقل والشعور الانساني وحقوق الانسان، وفي الوقت ذاته أن هذه التقارير يسودها التناقض والتناحر.. نقول:- رفع التقارير الكاذبة والمفتعلة ضد القاعدة الاجتماعية الواسعة للنظام ، وخلق التهم الكاذبة للإيقاع بالعناصر المؤيدة للثورة. وبصورة عامة "... تغيرت سمة التقارير الخاصة خلال تلك المدة، وبدأت تساير الحكم الجديد وتبرر سياسته، وتدافع عنه، وتوجه سهام النقد العنيف للأحزاب السياسية على مختلف توجهاتها الفكرية ووصمت قادتها بشتى النعوت البعيدة عن الحقيقة، وقسمت الرأي العام إلى معتدل ومتطرف بما يرضي رئيس الوزراء... ". بدليل أن مديرية الأمن العامة قد اعترفت بكتابها السري رقم 7163 في 29 آيلول 1959 "... بمطاردة وملاحقة الشيوعيين فقط وإهمال المعارضين لحكم (قاسم)، ففي تعميم لها إلى معاوني المناطق كافة من مدير أمن بغداد ياسين درويش جاء فيه: لازلنا نلاحظ انكم انصرفتم في رفع تقاريركم إلى مراقبة فئة معينة دون الفئات الأخرى، وترك الآخرين ومؤامراتهم وتمزيقهم لصور الزعيم والهتاف ضد سيادته والجمهورية، أمر له خطورة عظيمة، ولا يمكن تفسيره إلا من الباب الإهمال أو الميل إلى جهة واحدة ... " هذا من جهة ؛ ومن جهة ثانية كانت تعرض نصف الحقائق مقارنة بالتقارير المكتوبة في العهد الملكي التي تكتب بصدق وتعكس الواقع المادي الحي بما فيها عن الأحزاب السرية، وكذلك كانت التقارير في الجمهورية الأولى يقلبون الحقائق ؛ ومن جهة ثالثة كانت ذو نبرة تحريضة على القوى الإجتماعية المساندة للسلطة الوطنية العراقوية بما فيها الأحزاب السياسية ؛ ومن جهة رابعة "... وموجة من تلفيق الاتهامات ضد الشيوعيين وانصارهم من قبل محاكم عسكرية يرأسها ضباط قوميين ورجعيين حيث ضمت سجون العراق قبيل انقلاب شباط قرابة 500 س ......
#التحليل
#السياسي
#والتأريخي
#لتقارير
#مديرية
#الأمن
#العامة
#الجمهورية
#الأولى
#14تموز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684909
الحوار المتمدن
عقيل الناصري - التحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الجمهورية الأولى 14تموز 1958- 9شباط 1963(6-10)
عقيل الناصري : التحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الجمهورية الأولى 14تموز 1958- 9شباط 1963 7-10
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري - التحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الجمهورية الأولى 14تموز 1958- 9شباط 1963(7-10)- هذه التقارير كانت"...تتبنى حلول حزب البعث، بصورة جزئية أو كلية، بضرورة حل: جميع الهيئات الإدارية لنقابات العمال الجمعيات الفلاحية وإتحادات الطلبة والنقابات والجمعيات المهنية وإعادة انتخابها تحت إشراف هيئات حكومية نزيهة وتطهير الجهاز الحكومي من العناصر الفوضوية التي سخرت الجهاز الحكومي لخدمة أغرض حزبية معينة وبينت خطورة سيطرة الشيوعيين على أجهزة الحكم وخاصة المراكز الحساسة كالإذاعة...ويضمن شرحاً للأساليب التي يتبعها الشيوعيون للسيطرة على الحكم وذلك عن طريق توسيع شقة الخلاف بين الحكومة والحركة القومية وإرغام الحكومة على الاعتماد عليهم فقط... " ؛- "... أني شعرت عند لقائي بعبد المجيد جليل أنه توصل إلى قناعة تامة أن وجود قاسم يعد بحد ذاته خطراً على البلاد. مع العلم إن لقاء الجادرجي وجليل لم يحصل بسبب تسارع الأحداث التي أدت إلى سقوط قاسم... وهذا يعني أن عبد المجيد جليل كان على بالإنقلاب أصلاً... "، كما مر بنا ؛- "... كان عبد المجيد جليل يكتب لقاسم: أن البعثيين يشيدون بإجهزة الأمن وإخلاصهم في واجباتهم، لأنها تحارب الشيوعيين والفوضويين والمخربين عملاء الإستعمار، وكان عبد المجيد يحاول في تقاريره الخاصة إلى قاسم تبيض صفحة البعثيين (بأنهم قانعون فعلا وراضون بأن الزعيم بطل عربي) وأنهم والقوميون يؤازرون الزعيم. كانت مديرية الأمن العامة ويظهر ذلك من الوثائق الملحقة بهذا الكتاب، ومن خلال تقاريرها الملفقة تحاول إستعداء قاسم ضد الشيوعيين وتأليبه عليهم، وإظهار البعث بمظهر المساند للسلطة، وكانت أحياناً تتظاهر وللتمويه بمهاجمتهم لكي لا يظهر إنحيازهها المفضوح... "، ؛ وبالعكس من تقارير الأمن العامة كان البعثيون في سلوكهم السياسي أقرب إلى العصابات منه إلى اي حزب سياسي، وكانت سمتهم وشفهم بالانقلاب العسكرية. - ويقول تقرير آخر"... أما جماعة البعثيين أنفسهم فقد لوحظ أنهم أخذوا يتشككون من إجازة داود الصائغ ويدعون بأن المعركة الموجود على صفحات الجرائد بين الموما إليه وبين جماعة أتحاد الشعب هي معركة صورية تنفيذاً لخطة مبيتة... ".- ومرة أخرى وفي تقرير أخر أكدت ميرية الأمن العامة وبتوقيع عبد المجيد جليل، على "... أن البعثيين لديهم رغبة قوية للتخلص من الشيوعيين... " بغض النظر عن تعاونهم مع المراكز الرأسمالية والدول الإقليمية، وهذا ما أكده على صالح السعدي، كما أشرنا إلى ذلك سابقاً عن لسان بعثيين، عندما صرح قائلاً: { أننا جئنا إلى السلطة بقطار أمريكي }. وبخاصة أنهم على "... استعداد حزب البعث للتعاون مع اي جهة اجنبية أو محلية كانت على الدوام سمة من سمات هذا الحزب لايمكن ان يكون خاليا من العوامل السياسية والفكرية والتنظيمية اذ يفترض هكذا استعداد طلاقا مع افكار وأهداف وشعارات الحزب وهو ما توصلنا إليه في منشور سابق بعنوان البعث... لماذا ؟؟ كذلك يفترض ذلك عنصرا بشريا من نوع معين وشكل تنظيمي يجيد الممارسة بعيدا عن اي اطار نظري مايجعله جاهزا للقيام بمهمات وممارسات مشبوهة ... ".- "... هذا تقرير في صفحة 176 برقم 2080 في 27/2/1961 تحت موضوع حزب البعث العربي الاشتراكي يبدأه" ... طرأ تغيير جديد في حزب البعث العربي الاشتراكي من حيث نظرته إلى الوحدة القائمة بين سوريا ومصر وما كان يتوقعه الحزب من هذه الوحدة في المستقبل، وكذلك ما كان قد أدركه الحزب من فحوى أو محتوى سياسة جمال عبد الناصر تجاه الأحزاب العربية داخل الوحدة بصورة عامة وتجاه حزب البعث ب ......
#التحليل
#السياسي
#والتأريخي
#لتقارير
#مديرية
#الأمن
#العامة
#الجمهورية
#الأولى
#14تموز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684993
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري - التحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الجمهورية الأولى 14تموز 1958- 9شباط 1963(7-10)- هذه التقارير كانت"...تتبنى حلول حزب البعث، بصورة جزئية أو كلية، بضرورة حل: جميع الهيئات الإدارية لنقابات العمال الجمعيات الفلاحية وإتحادات الطلبة والنقابات والجمعيات المهنية وإعادة انتخابها تحت إشراف هيئات حكومية نزيهة وتطهير الجهاز الحكومي من العناصر الفوضوية التي سخرت الجهاز الحكومي لخدمة أغرض حزبية معينة وبينت خطورة سيطرة الشيوعيين على أجهزة الحكم وخاصة المراكز الحساسة كالإذاعة...ويضمن شرحاً للأساليب التي يتبعها الشيوعيون للسيطرة على الحكم وذلك عن طريق توسيع شقة الخلاف بين الحكومة والحركة القومية وإرغام الحكومة على الاعتماد عليهم فقط... " ؛- "... أني شعرت عند لقائي بعبد المجيد جليل أنه توصل إلى قناعة تامة أن وجود قاسم يعد بحد ذاته خطراً على البلاد. مع العلم إن لقاء الجادرجي وجليل لم يحصل بسبب تسارع الأحداث التي أدت إلى سقوط قاسم... وهذا يعني أن عبد المجيد جليل كان على بالإنقلاب أصلاً... "، كما مر بنا ؛- "... كان عبد المجيد جليل يكتب لقاسم: أن البعثيين يشيدون بإجهزة الأمن وإخلاصهم في واجباتهم، لأنها تحارب الشيوعيين والفوضويين والمخربين عملاء الإستعمار، وكان عبد المجيد يحاول في تقاريره الخاصة إلى قاسم تبيض صفحة البعثيين (بأنهم قانعون فعلا وراضون بأن الزعيم بطل عربي) وأنهم والقوميون يؤازرون الزعيم. كانت مديرية الأمن العامة ويظهر ذلك من الوثائق الملحقة بهذا الكتاب، ومن خلال تقاريرها الملفقة تحاول إستعداء قاسم ضد الشيوعيين وتأليبه عليهم، وإظهار البعث بمظهر المساند للسلطة، وكانت أحياناً تتظاهر وللتمويه بمهاجمتهم لكي لا يظهر إنحيازهها المفضوح... "، ؛ وبالعكس من تقارير الأمن العامة كان البعثيون في سلوكهم السياسي أقرب إلى العصابات منه إلى اي حزب سياسي، وكانت سمتهم وشفهم بالانقلاب العسكرية. - ويقول تقرير آخر"... أما جماعة البعثيين أنفسهم فقد لوحظ أنهم أخذوا يتشككون من إجازة داود الصائغ ويدعون بأن المعركة الموجود على صفحات الجرائد بين الموما إليه وبين جماعة أتحاد الشعب هي معركة صورية تنفيذاً لخطة مبيتة... ".- ومرة أخرى وفي تقرير أخر أكدت ميرية الأمن العامة وبتوقيع عبد المجيد جليل، على "... أن البعثيين لديهم رغبة قوية للتخلص من الشيوعيين... " بغض النظر عن تعاونهم مع المراكز الرأسمالية والدول الإقليمية، وهذا ما أكده على صالح السعدي، كما أشرنا إلى ذلك سابقاً عن لسان بعثيين، عندما صرح قائلاً: { أننا جئنا إلى السلطة بقطار أمريكي }. وبخاصة أنهم على "... استعداد حزب البعث للتعاون مع اي جهة اجنبية أو محلية كانت على الدوام سمة من سمات هذا الحزب لايمكن ان يكون خاليا من العوامل السياسية والفكرية والتنظيمية اذ يفترض هكذا استعداد طلاقا مع افكار وأهداف وشعارات الحزب وهو ما توصلنا إليه في منشور سابق بعنوان البعث... لماذا ؟؟ كذلك يفترض ذلك عنصرا بشريا من نوع معين وشكل تنظيمي يجيد الممارسة بعيدا عن اي اطار نظري مايجعله جاهزا للقيام بمهمات وممارسات مشبوهة ... ".- "... هذا تقرير في صفحة 176 برقم 2080 في 27/2/1961 تحت موضوع حزب البعث العربي الاشتراكي يبدأه" ... طرأ تغيير جديد في حزب البعث العربي الاشتراكي من حيث نظرته إلى الوحدة القائمة بين سوريا ومصر وما كان يتوقعه الحزب من هذه الوحدة في المستقبل، وكذلك ما كان قد أدركه الحزب من فحوى أو محتوى سياسة جمال عبد الناصر تجاه الأحزاب العربية داخل الوحدة بصورة عامة وتجاه حزب البعث ب ......
#التحليل
#السياسي
#والتأريخي
#لتقارير
#مديرية
#الأمن
#العامة
#الجمهورية
#الأولى
#14تموز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684993
الحوار المتمدن
عقيل الناصري - التحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الجمهورية الأولى 14تموز 1958- 9شباط 1963(7-10)
عقيل الناصري : التحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الجمهورية الأولى 14تموز 1958- 9شباط 1963 8-10
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري - وإنطلاقاً من هذه الأخيرة يفضل كُتاب التقارير انحيازهم إلى حزب جماعة داود الصائغ والإيحاء النفسي للزعيم بضرورة افساح المجال على حساب جماعة زكي خيري وهم الأصل، ولهذا "... فيرى البعض الأخر: أن سيادته سيمنح الصائغ وجماعته الإجازة ويقف بالمرصاد للجماعة الثانية، لأنه يتوقع جازماً إنصرافهم إلى ممارسة النشاط الحزبي سراً، في هذه الحالة ستكون الحلة عليهم شديدة، وهذا قد يتطلب من سيادة الزعيم الأستعانة بالقوميين للضرب على أيدي الذين سيعلمون في الظلام من الشيوعيين لأن التوقع لدى الناس أجمع أن جماعة إتحاد الشعب من المحال أن تنضم إلى جماعة داود الصائغ... أكثر التأييد من قبل الموطنين كافة هو إلى جانب جماعة داود الصائغ بإعتبار أن الحزب الذي ينوون تأليفه سيكون الحزب الشيوعي العراقي المحلي بعكس جماعة إتحاد الشعب الذين يعتبرون شيوعيين أمميين..." لذا "... جماعة داود الصائغ أصلح لممارسة الحياة الحزبية من جماعة أتحاد الشعب الذين أشتهروا بالعنف والشدة والعداوة لكل عنصر غير شيوعي بدلالة ما أحتواه منهجهم أو ما سموه ميثاقهم ونظامهم الداخلي من تأكيد على محاربة اعداء الشعب... " ؛ - كانت التقارير تدعو في البدء، إلى اطلاق حريات العمل الحزبي وتحبيذه بحيث أن هنالك دليل مؤشر على ديمقراطي الحكم "... فهنالك من رحب بهذه الخطوة الجبارة في إعادة التنظيم الحزبي الذي أساسه الديمقراطية الصحيحة الذي تتبادل فيه حرية الفكر وتنسجم فيه حرية المعتقدات الشخصية... وأعتبروا يوم 6 كانون الثاني نصراً للديمقراطية..." . ومن الجدير بالذكر أن "... أحمد صالح العبدي الحاكم العسكري العام إستدعى عبد المجيد جليل، قبل وقوع الانقلاب أربعة أيام وأخبره بأن هناك معلومات عن اجتماع القيادة القطرية لحزب البعث في منطقة العطيفية وأنهم (البعثيون) يخططون لإنقلاب 6 كانون الثاني نصرا للديمقراطية... بأن الحياة الديمقراطية لا تتحقق دون وجود أحزاب ومؤسسات ومنظمات وطنية تعمل من أجل تتوجيه الشعب وخدمة المجموع من أجل رفع مستواه السياسي والاجتماعي والاقتصادي وبناء مجتمع تتحق فيه العدالة الاجتماعية... " حسب كتاب مديرية الأمن العامة بتاريخ 3/1/1960 . - لكن بعد فترة قليلة من الزمن فإن التقارير الأمنية لا تحبذ إلى إطلاق الحرية الحزبية فيقول أحد تقاريرها: "... الأحزاب أو تفسح المجال للقيام بالعمل الحزبي، إذ أن لإطلاق هذه الحرية الحزبية هذه الحرية الحزبية سوف يجر البلاد مرة أخرى إلى التطاحن والتناحر الحزبيأو إلى التعصب السياسي الأعمى... " وبصورة خاصة "... وفي طليعتهم أصحاب اليمين من الأساتذة والمحامين والمثقفوين أو غيرهم من المستقلين... وأخيرا يسنقر رأي أصحاب اليمين على أن هذه الوجهة السليمة سوف تضيف برهاناً جديد فوق البراهين الأخرى... لا يشك القوميين المعتدلون أصحاب اليمين بأن الحكومة الوطنية بزعامة العبقري الملهم عبد الكريم قاسم... " ؛ - وقد سبق أن عين عبد المجيد جليل، مالك سيف خبيرا في مديرية الأمن العامة أواخر شتاء 1959، وهذا ما دفعه إلى كتابة التقارير، وأعتقد، ولست جازما، إن مالك سيف وآخرين هم من : الذين يعدون هذه التقارير اليومية ويكتبونها عن حالة الأمن الاجتصادي والفكري والسياسي ومجموعة الأحزاب السرية والعلنية التي أُجيزت بالعمل العلني. ولهذا فهم وراء الحملة التي قادها هؤلاء للتنكيل بالقوى اليسارية والتقدمية والقاعدة الاجتماعية للحكم، وقد أعد مالك سيف، كما نعتقد، "... تقريراً اقترح فيه التخلص من هيمنة الحزب الشيوعي وسيطرته على الشارع، مركزا في البداية على الأطراف والأجنحة في المدن قبل العاصمة، وعلى المنظمات ال ......
#التحليل
#السياسي
#والتأريخي
#لتقارير
#مديرية
#الأمن
#العامة
#الجمهورية
#الأولى
#14تموز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685218
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري - وإنطلاقاً من هذه الأخيرة يفضل كُتاب التقارير انحيازهم إلى حزب جماعة داود الصائغ والإيحاء النفسي للزعيم بضرورة افساح المجال على حساب جماعة زكي خيري وهم الأصل، ولهذا "... فيرى البعض الأخر: أن سيادته سيمنح الصائغ وجماعته الإجازة ويقف بالمرصاد للجماعة الثانية، لأنه يتوقع جازماً إنصرافهم إلى ممارسة النشاط الحزبي سراً، في هذه الحالة ستكون الحلة عليهم شديدة، وهذا قد يتطلب من سيادة الزعيم الأستعانة بالقوميين للضرب على أيدي الذين سيعلمون في الظلام من الشيوعيين لأن التوقع لدى الناس أجمع أن جماعة إتحاد الشعب من المحال أن تنضم إلى جماعة داود الصائغ... أكثر التأييد من قبل الموطنين كافة هو إلى جانب جماعة داود الصائغ بإعتبار أن الحزب الذي ينوون تأليفه سيكون الحزب الشيوعي العراقي المحلي بعكس جماعة إتحاد الشعب الذين يعتبرون شيوعيين أمميين..." لذا "... جماعة داود الصائغ أصلح لممارسة الحياة الحزبية من جماعة أتحاد الشعب الذين أشتهروا بالعنف والشدة والعداوة لكل عنصر غير شيوعي بدلالة ما أحتواه منهجهم أو ما سموه ميثاقهم ونظامهم الداخلي من تأكيد على محاربة اعداء الشعب... " ؛ - كانت التقارير تدعو في البدء، إلى اطلاق حريات العمل الحزبي وتحبيذه بحيث أن هنالك دليل مؤشر على ديمقراطي الحكم "... فهنالك من رحب بهذه الخطوة الجبارة في إعادة التنظيم الحزبي الذي أساسه الديمقراطية الصحيحة الذي تتبادل فيه حرية الفكر وتنسجم فيه حرية المعتقدات الشخصية... وأعتبروا يوم 6 كانون الثاني نصراً للديمقراطية..." . ومن الجدير بالذكر أن "... أحمد صالح العبدي الحاكم العسكري العام إستدعى عبد المجيد جليل، قبل وقوع الانقلاب أربعة أيام وأخبره بأن هناك معلومات عن اجتماع القيادة القطرية لحزب البعث في منطقة العطيفية وأنهم (البعثيون) يخططون لإنقلاب 6 كانون الثاني نصرا للديمقراطية... بأن الحياة الديمقراطية لا تتحقق دون وجود أحزاب ومؤسسات ومنظمات وطنية تعمل من أجل تتوجيه الشعب وخدمة المجموع من أجل رفع مستواه السياسي والاجتماعي والاقتصادي وبناء مجتمع تتحق فيه العدالة الاجتماعية... " حسب كتاب مديرية الأمن العامة بتاريخ 3/1/1960 . - لكن بعد فترة قليلة من الزمن فإن التقارير الأمنية لا تحبذ إلى إطلاق الحرية الحزبية فيقول أحد تقاريرها: "... الأحزاب أو تفسح المجال للقيام بالعمل الحزبي، إذ أن لإطلاق هذه الحرية الحزبية هذه الحرية الحزبية سوف يجر البلاد مرة أخرى إلى التطاحن والتناحر الحزبيأو إلى التعصب السياسي الأعمى... " وبصورة خاصة "... وفي طليعتهم أصحاب اليمين من الأساتذة والمحامين والمثقفوين أو غيرهم من المستقلين... وأخيرا يسنقر رأي أصحاب اليمين على أن هذه الوجهة السليمة سوف تضيف برهاناً جديد فوق البراهين الأخرى... لا يشك القوميين المعتدلون أصحاب اليمين بأن الحكومة الوطنية بزعامة العبقري الملهم عبد الكريم قاسم... " ؛ - وقد سبق أن عين عبد المجيد جليل، مالك سيف خبيرا في مديرية الأمن العامة أواخر شتاء 1959، وهذا ما دفعه إلى كتابة التقارير، وأعتقد، ولست جازما، إن مالك سيف وآخرين هم من : الذين يعدون هذه التقارير اليومية ويكتبونها عن حالة الأمن الاجتصادي والفكري والسياسي ومجموعة الأحزاب السرية والعلنية التي أُجيزت بالعمل العلني. ولهذا فهم وراء الحملة التي قادها هؤلاء للتنكيل بالقوى اليسارية والتقدمية والقاعدة الاجتماعية للحكم، وقد أعد مالك سيف، كما نعتقد، "... تقريراً اقترح فيه التخلص من هيمنة الحزب الشيوعي وسيطرته على الشارع، مركزا في البداية على الأطراف والأجنحة في المدن قبل العاصمة، وعلى المنظمات ال ......
#التحليل
#السياسي
#والتأريخي
#لتقارير
#مديرية
#الأمن
#العامة
#الجمهورية
#الأولى
#14تموز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685218
الحوار المتمدن
عقيل الناصري - التحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الجمهورية الأولى 14تموز 1958- 9شباط 1963(8-10)
عقيل الناصري : التحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الجمهورية الأولى 14تموز 1958- 9شباط 1963: 9-10
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري وقد أفاد، شاهد من أهلها المتمثلة في شخصية المحامي فارس ناصر الحسن حيث قال، كما ورد في تقرير الضابط في مديرية الخطط العسكرية لأجل كشف عن مؤامرة رشيد عالي الكيلاني: "... 1- أنه راضي رضاء تاماً عن مدير الشرطة العام ( طاهر يحيى- الناصري)... 2- يتخوف من المقدم ثامر – في الاستخبارات العسكرية3-أفاد بأن الإخباريات التي ترد ضده إلى مديرية الأمن العامة والاستخبارات العسكرية تعاد إليه مباشرة دون أن يفتح فيها أي تحقيق...4-أنه يرى أن الزعيم عبد الكريم قاسم يتردد بين الشيوعيين والقوميين وهو يساند الكفة الأقوى وسوف يطلعنا على رأي الرابطة القومية بخصوص عبد الكريم قاسم وموقفهم تجاهه ومع ذلك فرأيه الشخصي أن الزعيم عبد الكريم غير موثوق به... وهناك كثير من الشرطة المحتفظين بقوميتهم ويمكن الاعتماد عليهم...5-أن رابطتنا ذات قواعد كثيرة وإن بعض الصيدليات جانب الكرخ تقوم بتوزيع نشرات وإن الدعاية بالكرخ وفي بعقوبة والنجف وسامراء وبين العشائر خاصة قائة على قدم وسااق.6- هناك كثير من الشرطة المحتفظين بقوميتهم ويمكن الإعتماد عليهم ...10- وقد أعجب بخططنا السرية ونشاطنا وود لو يكون جماعتهم بمثل هذا النشاط والسرية... " ؛ ويستمر كاتب التقرير الذي هو أحد ضباط مديرية الحركات العسكرية في وزارة الدفاع، في ذكر الحقائق عن لسان المحامي فارس ناصر الحسن، ليقول: "... إن الاغتيالات شيء رائع جداً وستزداد في المستقبل وستكون على نطاق العشائر، وقد ألقت الرعب في قلوب الشيوعيين وأخرجتهم عن إتزانهم المعهود. أن ذلك سيكون أرهابا للحكومة ونفهمهم أن هناك قوى كثيرة ... بث إشاعة تتهم عبد الكريم قاسم وصديق شنشل بزيارة الأول للسفارة الأمريكية مدة ست ساعات والثاني سبع ساعات... ".- و"... أبدينا له أقترح بدعوة للتعاون مع السفارتين الانكليزية والأمريكية لإستفادة من نصائحهم ضد الخطر الشيوعي، فحبذ ذلك، ولكن بتحفظ كي لا يتضح الأمر للشيوعيين فتكون مهزلة كالمحاكمات التي كشفتها ضد رجال العهد البائد (هذا قوله) على ان يتم عن طريق رجالات العهد البائد والشركات اليهودية... ".- ويؤكد المحامي عبد الرحيم الراوي ما ورد أعلاه بالقول:" ... أن حركتنا تعتمد من حيث الأساس على الجيش وأنهم يركزون الآن جميع جهودهم عليه. وقد أكد كذلك للجماعة أن يعتبروا المهمة ستنتهي لصالحهم لأن الشرطة والإدارة والأمن والاستخبارات وأكثر ضباط الجيش ورؤساء العشائر معهم وأن انصار عبد الكريم الشيوعيين فهم قلة جداً. وقد ذكر كذلك وقد أكدها فارس ناصر الحسن أن التقارير التي ترفع ضدهم عن طريق الأمن العام والاستخبارات تسلم لهم للإطلاع على محتويات التقارير عنهم ولمعرفة المخبرين... ".( التوكيد منا – الناصري) ؛- ودليل آخر ما ذكره السفير أحمد أمين الضابط السابق في الشرطة في مذكراته، فيقول: "... قال لي الأخ فيصل حبيب الخيزران، لماذا لا تشكلون تنظيماً حزبياً للشرطة على غرار ضباط الجيش؟ رحبت بالفكرة، بل فجرت في كل طاقات الاندفاع والحماس... فانخرط كل ممن فاتحناهم بالإنضمام إلى حزب البعث بسهولة ويسر حتى كاد الحزب لا يصدق بهذا الاندفاع والانفتاح والتوسع السريع. انضم إلينا عزيز حميد السامرائي وتم تشكيل أول خلية لقوى الأمن الداخلي... لم يكن أمامي – وأنا أمين سر مكتب الشرطة- إلا أن افاتح الأخ فاضل حميد مدير شرطة النجدة للتعاون مع التنظيم، إذا ما اقتضت الضرورة الاستعانة به... توسع التنظيم ونشط وزاد اهتمام حزب البعث بتنظيمات حزب البعث بتنظيمات قوى الأمن الداخلي... وأبلغني الأخ علي صالح السعدي... بسقوط أسماء التنظيم بيد ق ......
#التحليل
#السياسي
#والتأريخي
#لتقارير
#مديرية
#الأمن
#العامة
#الجمهورية
#الأولى
#14تموز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685315
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري وقد أفاد، شاهد من أهلها المتمثلة في شخصية المحامي فارس ناصر الحسن حيث قال، كما ورد في تقرير الضابط في مديرية الخطط العسكرية لأجل كشف عن مؤامرة رشيد عالي الكيلاني: "... 1- أنه راضي رضاء تاماً عن مدير الشرطة العام ( طاهر يحيى- الناصري)... 2- يتخوف من المقدم ثامر – في الاستخبارات العسكرية3-أفاد بأن الإخباريات التي ترد ضده إلى مديرية الأمن العامة والاستخبارات العسكرية تعاد إليه مباشرة دون أن يفتح فيها أي تحقيق...4-أنه يرى أن الزعيم عبد الكريم قاسم يتردد بين الشيوعيين والقوميين وهو يساند الكفة الأقوى وسوف يطلعنا على رأي الرابطة القومية بخصوص عبد الكريم قاسم وموقفهم تجاهه ومع ذلك فرأيه الشخصي أن الزعيم عبد الكريم غير موثوق به... وهناك كثير من الشرطة المحتفظين بقوميتهم ويمكن الاعتماد عليهم...5-أن رابطتنا ذات قواعد كثيرة وإن بعض الصيدليات جانب الكرخ تقوم بتوزيع نشرات وإن الدعاية بالكرخ وفي بعقوبة والنجف وسامراء وبين العشائر خاصة قائة على قدم وسااق.6- هناك كثير من الشرطة المحتفظين بقوميتهم ويمكن الإعتماد عليهم ...10- وقد أعجب بخططنا السرية ونشاطنا وود لو يكون جماعتهم بمثل هذا النشاط والسرية... " ؛ ويستمر كاتب التقرير الذي هو أحد ضباط مديرية الحركات العسكرية في وزارة الدفاع، في ذكر الحقائق عن لسان المحامي فارس ناصر الحسن، ليقول: "... إن الاغتيالات شيء رائع جداً وستزداد في المستقبل وستكون على نطاق العشائر، وقد ألقت الرعب في قلوب الشيوعيين وأخرجتهم عن إتزانهم المعهود. أن ذلك سيكون أرهابا للحكومة ونفهمهم أن هناك قوى كثيرة ... بث إشاعة تتهم عبد الكريم قاسم وصديق شنشل بزيارة الأول للسفارة الأمريكية مدة ست ساعات والثاني سبع ساعات... ".- و"... أبدينا له أقترح بدعوة للتعاون مع السفارتين الانكليزية والأمريكية لإستفادة من نصائحهم ضد الخطر الشيوعي، فحبذ ذلك، ولكن بتحفظ كي لا يتضح الأمر للشيوعيين فتكون مهزلة كالمحاكمات التي كشفتها ضد رجال العهد البائد (هذا قوله) على ان يتم عن طريق رجالات العهد البائد والشركات اليهودية... ".- ويؤكد المحامي عبد الرحيم الراوي ما ورد أعلاه بالقول:" ... أن حركتنا تعتمد من حيث الأساس على الجيش وأنهم يركزون الآن جميع جهودهم عليه. وقد أكد كذلك للجماعة أن يعتبروا المهمة ستنتهي لصالحهم لأن الشرطة والإدارة والأمن والاستخبارات وأكثر ضباط الجيش ورؤساء العشائر معهم وأن انصار عبد الكريم الشيوعيين فهم قلة جداً. وقد ذكر كذلك وقد أكدها فارس ناصر الحسن أن التقارير التي ترفع ضدهم عن طريق الأمن العام والاستخبارات تسلم لهم للإطلاع على محتويات التقارير عنهم ولمعرفة المخبرين... ".( التوكيد منا – الناصري) ؛- ودليل آخر ما ذكره السفير أحمد أمين الضابط السابق في الشرطة في مذكراته، فيقول: "... قال لي الأخ فيصل حبيب الخيزران، لماذا لا تشكلون تنظيماً حزبياً للشرطة على غرار ضباط الجيش؟ رحبت بالفكرة، بل فجرت في كل طاقات الاندفاع والحماس... فانخرط كل ممن فاتحناهم بالإنضمام إلى حزب البعث بسهولة ويسر حتى كاد الحزب لا يصدق بهذا الاندفاع والانفتاح والتوسع السريع. انضم إلينا عزيز حميد السامرائي وتم تشكيل أول خلية لقوى الأمن الداخلي... لم يكن أمامي – وأنا أمين سر مكتب الشرطة- إلا أن افاتح الأخ فاضل حميد مدير شرطة النجدة للتعاون مع التنظيم، إذا ما اقتضت الضرورة الاستعانة به... توسع التنظيم ونشط وزاد اهتمام حزب البعث بتنظيمات حزب البعث بتنظيمات قوى الأمن الداخلي... وأبلغني الأخ علي صالح السعدي... بسقوط أسماء التنظيم بيد ق ......
#التحليل
#السياسي
#والتأريخي
#لتقارير
#مديرية
#الأمن
#العامة
#الجمهورية
#الأولى
#14تموز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685315
الحوار المتمدن
عقيل الناصري - التحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الجمهورية الأولى 14تموز 1958- 9شباط 1963:(9-10)
عقيل الناصري : التحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الجمهورية الأولى 14تموز 1958- 9شباط 1963: 10-10
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري - كانت تقارير الأمن العامة "... تفتقد إلى المقومات الأساسية التي يفترض أن يعدها جهاز أمني متمرس، فقد كانت في طابعها العام وبالعبارات التي تستخدمها تحاول محاباة الحاكم الأول عبد الكريم قاسم، بل كانت في الحقيقة تضلله ولا توقفه على حقيقة ما كان يجري، وذلك بتفنيدها (الإدعاءات) التي كانت ترد في بيانات ومنشورات الجهات الموالية والمعادية له، وكانت تتزلف وتتقرب منه، حتى أن مدير الأمن العام عندما يرفع تقاريره إليه يبدأها بالمدح له. حيث يعرج في تقاريره إلى مهاجمة بيانات الأحزاب والرد عليها بعبارات غير سياسية فيتهمها بالخيانة والمروق وبالمخربين والفوضويين وبأذناب الاستعمار وأعداء الشعب، معتقدا بأنه يقدم لزعيمه خدمة أمنية سيشكر عليها، بينما كان يضيع في ذلك ما ينبغي اعتماده في مثل هذه التقارير عندما تعكس بدقة الواقع السياسي أو النفسي للجماهير، واقتراح المعالجات التي يسترشد بها رئيس الحكومة في معالجة المشاكل، لاسيما الداخلية منها، فبدلا من ذلك، نرى عبد المجيد جليل وأقطاب أمنه لا هم لهم في تقاريرهم سوى تأليب السلطة على الناس، لاسيما على الشيوعيين واعتماد الشدة والعنف ولا سواهما في فرض سيطرة الحكومة، وكأن ذلك هو العلاج في تصفية المعارضة. فقد بلغ عدد المعتقلين السياسيين 22 ألفا سنة 1960، ومن أواسط 1959 لغاية أيار/ مايس 1961، أصدرت المحاكم العرفية 112 حكما بالإعدام و 770 حكما بالسجن لمدد مختلفة، واغتيل المئات معظمهم من الشيوعيين والبارتين، وكانت أجهزة الشرطة والأمن تهمل التحقيق في جرائم الاغتيالات ولا تتعمق فيها، وبررت مديرية الأمن العامة ضيق المعتقلات بالمحكومين والمعتقلين بقولها: إن الحكومة محقة في أن تسلك هذا الاتجاه في سبيل الاستقرار وانصراف الجميع إلى مصالحه ... أما أفكار الأحزاب القومية فمنتشرة في السواد الأعظم من الناس، وهم يبحثون عن الاستقرار ومحاربة الفوضويين (يقصد الشيوعيين) ويؤيدون كل تقارب عربي، وقد أعجبتهم خطوات الزعيم الموفقة في جمع شمل العرب، وشد أواصر المحبة بينهم، ويدعون له بالقوة والنصر، وفي تقرير آخر أكد أن البعثيين لديهم رغبة قوية للتخلص من الشيوعيين ... ". - بلغت مديرية الأمن العامة من ضعف أجهزتها الأمنية إلى درجة قد اشتكى منه وكيل وزارة الداخلية بالقول: "... أمن الدولة واستخباراتها وعدم معرفة رئيس الدولة حقيقة الأوضاع وما تجر من أمور في العلن والخفاء وبالأخص أنه لم يكن هناك جهاز للمخابرات العامة في العهد المذكور... "، وأصبحت الحاجة إلى تطوير هذه الأجهزة حسب وكيل وزارة مما حدى به إلى القول: "... إن أجهزة الأمن بحاجة إلى التطوير وإن عبد المجيد جليل مدير الأمن العام رغم احترامه الدائم للوزير( الزعيم أحمد محمد يحيى- الناصري) إلا أنه كان يعتقد بأنه من الضباط الأحرار وله منزلة خاصة لدى عبد الكريم قاسم وملتزمٌ من قبله، لذا فإن أكثرية مفردات أعمال مديريته لم تكن مرغوبة لدى الوزارة، فرغم كونه من مخلصي السلطة لم يكن يُقدر بأن التضييق التوقيف والمطاردة أعمال ليست كفيلة بمعالجة مشاكل البلاد... " ؛ - أن عبد المجيد جليل والطاقم المتنفذ في مديرية الأمن العامة "... ومع ذلك كان ينحاز إلى هذه الفئة أو تلك لمجرد تقربها من السلطة أو ابتعادها منها غير مقدر للظروف الداخلية والخارجية المحيطة بالعراق. بالإضافة إلى اعتاده الكلي على تقارير بعض منتسبي دائرته دون تمحيص ... " وتدقيق، وأيضاً مزاجيته السياسية والامنية في العمل وتبعيته المطلقة لموقف السلطة التنفيذية في انحيازاتها لهذا الطرف أو ذاك ( التوكيد منا- الناصري) ؛- دفاعه عن بعض معاوني الأمن، رغم ا ......
#التحليل
#السياسي
#والتأريخي
#لتقارير
#مديرية
#الأمن
#العامة
#الجمهورية
#الأولى
#14تموز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685429
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري - كانت تقارير الأمن العامة "... تفتقد إلى المقومات الأساسية التي يفترض أن يعدها جهاز أمني متمرس، فقد كانت في طابعها العام وبالعبارات التي تستخدمها تحاول محاباة الحاكم الأول عبد الكريم قاسم، بل كانت في الحقيقة تضلله ولا توقفه على حقيقة ما كان يجري، وذلك بتفنيدها (الإدعاءات) التي كانت ترد في بيانات ومنشورات الجهات الموالية والمعادية له، وكانت تتزلف وتتقرب منه، حتى أن مدير الأمن العام عندما يرفع تقاريره إليه يبدأها بالمدح له. حيث يعرج في تقاريره إلى مهاجمة بيانات الأحزاب والرد عليها بعبارات غير سياسية فيتهمها بالخيانة والمروق وبالمخربين والفوضويين وبأذناب الاستعمار وأعداء الشعب، معتقدا بأنه يقدم لزعيمه خدمة أمنية سيشكر عليها، بينما كان يضيع في ذلك ما ينبغي اعتماده في مثل هذه التقارير عندما تعكس بدقة الواقع السياسي أو النفسي للجماهير، واقتراح المعالجات التي يسترشد بها رئيس الحكومة في معالجة المشاكل، لاسيما الداخلية منها، فبدلا من ذلك، نرى عبد المجيد جليل وأقطاب أمنه لا هم لهم في تقاريرهم سوى تأليب السلطة على الناس، لاسيما على الشيوعيين واعتماد الشدة والعنف ولا سواهما في فرض سيطرة الحكومة، وكأن ذلك هو العلاج في تصفية المعارضة. فقد بلغ عدد المعتقلين السياسيين 22 ألفا سنة 1960، ومن أواسط 1959 لغاية أيار/ مايس 1961، أصدرت المحاكم العرفية 112 حكما بالإعدام و 770 حكما بالسجن لمدد مختلفة، واغتيل المئات معظمهم من الشيوعيين والبارتين، وكانت أجهزة الشرطة والأمن تهمل التحقيق في جرائم الاغتيالات ولا تتعمق فيها، وبررت مديرية الأمن العامة ضيق المعتقلات بالمحكومين والمعتقلين بقولها: إن الحكومة محقة في أن تسلك هذا الاتجاه في سبيل الاستقرار وانصراف الجميع إلى مصالحه ... أما أفكار الأحزاب القومية فمنتشرة في السواد الأعظم من الناس، وهم يبحثون عن الاستقرار ومحاربة الفوضويين (يقصد الشيوعيين) ويؤيدون كل تقارب عربي، وقد أعجبتهم خطوات الزعيم الموفقة في جمع شمل العرب، وشد أواصر المحبة بينهم، ويدعون له بالقوة والنصر، وفي تقرير آخر أكد أن البعثيين لديهم رغبة قوية للتخلص من الشيوعيين ... ". - بلغت مديرية الأمن العامة من ضعف أجهزتها الأمنية إلى درجة قد اشتكى منه وكيل وزارة الداخلية بالقول: "... أمن الدولة واستخباراتها وعدم معرفة رئيس الدولة حقيقة الأوضاع وما تجر من أمور في العلن والخفاء وبالأخص أنه لم يكن هناك جهاز للمخابرات العامة في العهد المذكور... "، وأصبحت الحاجة إلى تطوير هذه الأجهزة حسب وكيل وزارة مما حدى به إلى القول: "... إن أجهزة الأمن بحاجة إلى التطوير وإن عبد المجيد جليل مدير الأمن العام رغم احترامه الدائم للوزير( الزعيم أحمد محمد يحيى- الناصري) إلا أنه كان يعتقد بأنه من الضباط الأحرار وله منزلة خاصة لدى عبد الكريم قاسم وملتزمٌ من قبله، لذا فإن أكثرية مفردات أعمال مديريته لم تكن مرغوبة لدى الوزارة، فرغم كونه من مخلصي السلطة لم يكن يُقدر بأن التضييق التوقيف والمطاردة أعمال ليست كفيلة بمعالجة مشاكل البلاد... " ؛ - أن عبد المجيد جليل والطاقم المتنفذ في مديرية الأمن العامة "... ومع ذلك كان ينحاز إلى هذه الفئة أو تلك لمجرد تقربها من السلطة أو ابتعادها منها غير مقدر للظروف الداخلية والخارجية المحيطة بالعراق. بالإضافة إلى اعتاده الكلي على تقارير بعض منتسبي دائرته دون تمحيص ... " وتدقيق، وأيضاً مزاجيته السياسية والامنية في العمل وتبعيته المطلقة لموقف السلطة التنفيذية في انحيازاتها لهذا الطرف أو ذاك ( التوكيد منا- الناصري) ؛- دفاعه عن بعض معاوني الأمن، رغم ا ......
#التحليل
#السياسي
#والتأريخي
#لتقارير
#مديرية
#الأمن
#العامة
#الجمهورية
#الأولى
#14تموز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685429
الحوار المتمدن
عقيل الناصري - التحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الجمهورية الأولى 14تموز 1958- 9شباط 1963:(10-10)
ماهين شيخاني : ثورة أيلول والآمال على 14تموز
#الحوار_المتمدن
#ماهين_شيخاني علق الكورد آمالا كبيرة على ثورة 14 / تموز/ 1958 ، فمنذ الساعات الأولى لإعلانها , نظم أبناء المدن والقصبات في كوردستان مظاهرات ضخمة لمساندة وتأييد الثورة ، وأبتهج الكل بسقوط النظام الملكي وقيام الجمهورية الأولى، بزعامة عبد الكريم قاسم، ونجاحها في بناء الجمهورية الفتية الأولى في العراق، كانت أملا لكل العراقيين، الذين سارعوا بالإجماع إلى تأييدها ومباركتها، وكان زعيم الشعب الكوردي الخالد الملا مصطفى البارزاني من أوائل القادة الذين هنئوا قاسم والضباط الأحرار الذين شاركوه وجميع أبناء الشعب العراقي بنجاح تلك الثورة الجماهيرية في الإطاحة بالنظام الملكي وإعلان الجمهورية، وعلى أثرها عاد البارزاني من منفاه ( الاتحاد السوفيتي السابق ) ليشارك فرحة الشعب العراقي ويساهم في بناء الدولة الجديدة التي أطلق عليها إسم الجمهورية العراقية، لتكون عراقا للعرب والكورد وكافة الأطياف والمكونات القومية والدينية والمذهبية والفكرية والسياسية.أستقبل البارزاني في بغداد استقبال القادة العظماء من قبل كافة فئات الشعب العراقي، وفي اليوم الثاني استقبل من قبل الزعيم عبدا لكريم قاسم، وكانت الفرحة تعم جميع أنحاء العراق، لينعم الجميع تحت رايتها بالعيش الرغيد والحرية والسلام والتعايش السلمي بين جميع مكونات الشعب العراقي دون تميز.إلا أن هذه الفرحة لم تدم طويلا، حيث تفاقمت الخلافات بين قادة الثورة حول رسم سياسة وهوية الدولة الجديدة بين الفكر الوطني الديمقراطي الذي يتزعمه الزعيم قاسم في بداية الأمر، والفكر القومي الشوفيني بقيادة عبد السلام عارف وبدعم من جمال عبد الناصر، وأرجح قاسم بأن أحداث الموصل وكركوك من صنع القوميين وبدعم مباشر من الناصريين، تفرد قاسم بالسلطة والقرارات وتخلى عن نهجه الوطني وحبه للشعب، وضرب القوى الديمقراطية التي كانت بمثابة العمود الفقري للزعيم ولجمهوريته الفتية، وبشكل خاص الحزب الديمقراطي الكوردستاني والحزب الشيوعي العراقي وبقية القوى الديمقراطية الوطنية العراقيةحاول البارزاني ولمرات عديدة إقناع قاسم بمواقفه المساند للثورة والجمهورية الفتية، وخاصة في لقائهم الأخير في بداية عام 1961 لكن دون جدوى، وعلى أثرها عاد البارزاني الى كوردستان ( بارزان)، وبدأت حكومة قاسم بملاحقة واعتقال أعضاء الحزب الديمقراطي الكوردستاني وإغلاق جريدته الرسمية ( خه بات ) ومقر الحزب في بغدادوالأنكى من هذا كله قام باستغلال الخلافات العشائرية والقبلية في البيت الكوردي، حيث قام بتسليح بعض رؤساء العشائرالكوردية ( الجحوش )، وخلق الكثير من المشاكل السياسية والاقتصادية والإدارية في كوردستان، ثم بدأ في 11 أيلول 1961 بالقيام بحملة عسكرية واسعة شاركت فيها الطائرات الحربية وكانت تتقدمها أفواج الجحوش التي شكلها قاسم لشق وحدة الصف الكوردي وضربها ببعضها. هاجمت تلك القوات مجتمعة ومن محاور مختلفة مدن وقرى كوردستان، وبشكل خاص قرى منطقة بارزان معقل الثورة والثوار وقادتها العظام.اندلعت ثورة أيلول التحررية بزعامة البارزاني الخالد (1961 – 1975)، كرد فعل للسياسة الفردية لعبد الكريم قاسم وانحرافه عن النهج الديمقراطي الشعبي للثورة، وسيطرة القوى القومية والشوفينية على زمام الأمور في الجمهورية الفتية من خلف الستار، وهذا ما أربك العملية السياسية وعمل على تغيير مسارها الشعبي الثوري الى حكم فردي استبدادي، تحولت نعمة الإنجازات التي تحققت في بداية الثورة للشعب الى نقمة، وتم مصادرة الحريات الثقافية والسياسية، حيث امتلأت السجون بالمناضلين من الشخصيات الوطنية والديمقراطية التي كانت تسهر على حماية ......
#ثورة
#أيلول
#والآمال
#14تموز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702878
#الحوار_المتمدن
#ماهين_شيخاني علق الكورد آمالا كبيرة على ثورة 14 / تموز/ 1958 ، فمنذ الساعات الأولى لإعلانها , نظم أبناء المدن والقصبات في كوردستان مظاهرات ضخمة لمساندة وتأييد الثورة ، وأبتهج الكل بسقوط النظام الملكي وقيام الجمهورية الأولى، بزعامة عبد الكريم قاسم، ونجاحها في بناء الجمهورية الفتية الأولى في العراق، كانت أملا لكل العراقيين، الذين سارعوا بالإجماع إلى تأييدها ومباركتها، وكان زعيم الشعب الكوردي الخالد الملا مصطفى البارزاني من أوائل القادة الذين هنئوا قاسم والضباط الأحرار الذين شاركوه وجميع أبناء الشعب العراقي بنجاح تلك الثورة الجماهيرية في الإطاحة بالنظام الملكي وإعلان الجمهورية، وعلى أثرها عاد البارزاني من منفاه ( الاتحاد السوفيتي السابق ) ليشارك فرحة الشعب العراقي ويساهم في بناء الدولة الجديدة التي أطلق عليها إسم الجمهورية العراقية، لتكون عراقا للعرب والكورد وكافة الأطياف والمكونات القومية والدينية والمذهبية والفكرية والسياسية.أستقبل البارزاني في بغداد استقبال القادة العظماء من قبل كافة فئات الشعب العراقي، وفي اليوم الثاني استقبل من قبل الزعيم عبدا لكريم قاسم، وكانت الفرحة تعم جميع أنحاء العراق، لينعم الجميع تحت رايتها بالعيش الرغيد والحرية والسلام والتعايش السلمي بين جميع مكونات الشعب العراقي دون تميز.إلا أن هذه الفرحة لم تدم طويلا، حيث تفاقمت الخلافات بين قادة الثورة حول رسم سياسة وهوية الدولة الجديدة بين الفكر الوطني الديمقراطي الذي يتزعمه الزعيم قاسم في بداية الأمر، والفكر القومي الشوفيني بقيادة عبد السلام عارف وبدعم من جمال عبد الناصر، وأرجح قاسم بأن أحداث الموصل وكركوك من صنع القوميين وبدعم مباشر من الناصريين، تفرد قاسم بالسلطة والقرارات وتخلى عن نهجه الوطني وحبه للشعب، وضرب القوى الديمقراطية التي كانت بمثابة العمود الفقري للزعيم ولجمهوريته الفتية، وبشكل خاص الحزب الديمقراطي الكوردستاني والحزب الشيوعي العراقي وبقية القوى الديمقراطية الوطنية العراقيةحاول البارزاني ولمرات عديدة إقناع قاسم بمواقفه المساند للثورة والجمهورية الفتية، وخاصة في لقائهم الأخير في بداية عام 1961 لكن دون جدوى، وعلى أثرها عاد البارزاني الى كوردستان ( بارزان)، وبدأت حكومة قاسم بملاحقة واعتقال أعضاء الحزب الديمقراطي الكوردستاني وإغلاق جريدته الرسمية ( خه بات ) ومقر الحزب في بغدادوالأنكى من هذا كله قام باستغلال الخلافات العشائرية والقبلية في البيت الكوردي، حيث قام بتسليح بعض رؤساء العشائرالكوردية ( الجحوش )، وخلق الكثير من المشاكل السياسية والاقتصادية والإدارية في كوردستان، ثم بدأ في 11 أيلول 1961 بالقيام بحملة عسكرية واسعة شاركت فيها الطائرات الحربية وكانت تتقدمها أفواج الجحوش التي شكلها قاسم لشق وحدة الصف الكوردي وضربها ببعضها. هاجمت تلك القوات مجتمعة ومن محاور مختلفة مدن وقرى كوردستان، وبشكل خاص قرى منطقة بارزان معقل الثورة والثوار وقادتها العظام.اندلعت ثورة أيلول التحررية بزعامة البارزاني الخالد (1961 – 1975)، كرد فعل للسياسة الفردية لعبد الكريم قاسم وانحرافه عن النهج الديمقراطي الشعبي للثورة، وسيطرة القوى القومية والشوفينية على زمام الأمور في الجمهورية الفتية من خلف الستار، وهذا ما أربك العملية السياسية وعمل على تغيير مسارها الشعبي الثوري الى حكم فردي استبدادي، تحولت نعمة الإنجازات التي تحققت في بداية الثورة للشعب الى نقمة، وتم مصادرة الحريات الثقافية والسياسية، حيث امتلأت السجون بالمناضلين من الشخصيات الوطنية والديمقراطية التي كانت تسهر على حماية ......
#ثورة
#أيلول
#والآمال
#14تموز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702878
الحوار المتمدن
ماهين شيخاني - ثورة أيلول والآمال على 14تموز
مؤيد عبد الستار : تقرير سكرتير السفارة البريطانية ببغداد حول ثورة 14تموز المجيدة
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_عبد_الستار بعد نجاح ثورة الرابع عشر من تموز 1958 م اتخذت السفارة البريطانية عدة اجراءات مناوئة للثورة ويكشف تقرير سكرتير السفارة - سام فول - بعض جوانب هذا النشاط التخريبي الذي اسهم في الاطاحة بثورة تموز بعد اربع سنوات من عمرها. كان سام فول على اطلاع واسع على الاوضاع في العراق من خلال خدمته الطويلة في السلك الدبلوماسي في العراق ومن خلال علاقاته الواسعة مع العراقيين.قدم سام فول تقريره الى الخارجية البريطانية يوم 17 ايلول 1959 ونشر التقرير مترجما الى العربية في كتاب تاريخ الوزارات العراقية في العهد الجمهوري 1958 - 1968 في الجزء الثالث ص 177 .نقتبس في هذه المقالة بعض الجمل من فقرات التقرير التي تلقي الضوء على دور السفارة البريطانية في القضاء على ثورة تموز .الفقرة 1 يقول سام فول : كانت الشرطة السرية تتعقبني في كل مكان أذهب اليه . وقد حذرني اصدقائي العراقيون بان لا احاول القيام باي اتصالات خارج النشاطات المطلوبة لاغراض الاعمال الرسمية .الفقرة 2 يقول فول سام : من المدهش أن أجد صحيفة قومية بليغة وقوية الحجة في اسلوبها ، وهي نشطة ومشغولة بمهاجمة الشيوعيين بشكل علني .الفقرة 3 يقول سام فول : يبدو ان قوات الامن الداخلي التي اصبحت بامرة الزعيم احمد محمد يحيى وزير الداخلية ، هي التي توجه كل جهودها ضد الشيوعيين.واعتقد ان عمل قوات الامن الداخلي يجري بتنسيق وربما بتوجيه مباشر من قبل اللواء ( العبدي ).الفقرة 4 يقول سام فول : يبدو الان ان الكثير من الاشخاص قد فقدوا ثقتهم بقاسم كليا.الفقرة 5يقول سام فول : إن أسوأ ما قد يحدث في العراق من وجهة نظرنا هن أن يستولي الشيوعيون على العراق .... ان البلاد منقسمة بشكل عميق ومرير الى قسمين ، والان من الخطر جدا بالنسبة بالنسبة للشيوعيين ان يعيشوا في مناطق يسيطر عليها القوميون والعكس بالعكس.الفقرة 6يقول سام فول : يعيش العراقيون حالة من الشعور العميق بالقلق...يعمل اللواء ( العبدي ) رئيس الاركان العامة والحاكم العسكري العام باصرار ضد الشيوعيين ... ومع ذلك فربما انه حذر وليس واثقا من تأييد الجيش كله له .الفقرة 7يقول سام فول : ان القوميين سيكونون غير حكيمين اذا حاولوا القيام بانقلاب من نوع معين في هذا الوقت . قد ينجح مثل هذا الانقلاب في بادئ الامر ولكنه قد يفشل بسبب الارتجال وعدم الاستعداد الكافي ....ومن المحتمل ان تزداد حالة عدم القناعة بالوضع الراهن ويزداد شعور العراقيين بانهم يعيشون فوق بركان، وقد يؤدي ذلك لان تصبح الامور مواتية بدرجة أفضل لتعزيز القوة المعادية للشيوعين عندما يجئ الوقت المناسب لذلك .الاستنتاج يقدم تقرير السكرتير سام فول معلومات مفصلة عن الصراع والانقسام بين القوى السياسية في العراق بعد قيام ثورة14 تموز المجيدة . ومن الواضح ان السفارة البريطانية تلتزم جانب التيار القومي المناوئ لقاسم وللثورة وللشيوعيين الذي يساندون الثورة.ومن خلال تحليل سام فول للاوضاع في العراق يؤشر على الانقسام العميق ويقدم النصح للتيار القومي بعدم القيام بانقلاب في الوقت الحاضر - عام 1959 - لان الوقت غير مناسب وان الارتجال سيسبب فشل الانقلاب حتى لو نجح بادئ الامر ، وينصح بالتريث حتى تكتمل الاستعدادات ويأمل خيرا في رئيس اركان الجيش اللواء احمد صالح العبدي الذي كان معاديا للقوى المساندة للثورة وسخر المحكمة العسكرية للنيل من الوطنيين واصدار احكام جائرة بحقهم . ......
#تقرير
#سكرتير
#السفارة
#البريطانية
#ببغداد
#ثورة
#14تموز
#المجيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725099
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_عبد_الستار بعد نجاح ثورة الرابع عشر من تموز 1958 م اتخذت السفارة البريطانية عدة اجراءات مناوئة للثورة ويكشف تقرير سكرتير السفارة - سام فول - بعض جوانب هذا النشاط التخريبي الذي اسهم في الاطاحة بثورة تموز بعد اربع سنوات من عمرها. كان سام فول على اطلاع واسع على الاوضاع في العراق من خلال خدمته الطويلة في السلك الدبلوماسي في العراق ومن خلال علاقاته الواسعة مع العراقيين.قدم سام فول تقريره الى الخارجية البريطانية يوم 17 ايلول 1959 ونشر التقرير مترجما الى العربية في كتاب تاريخ الوزارات العراقية في العهد الجمهوري 1958 - 1968 في الجزء الثالث ص 177 .نقتبس في هذه المقالة بعض الجمل من فقرات التقرير التي تلقي الضوء على دور السفارة البريطانية في القضاء على ثورة تموز .الفقرة 1 يقول سام فول : كانت الشرطة السرية تتعقبني في كل مكان أذهب اليه . وقد حذرني اصدقائي العراقيون بان لا احاول القيام باي اتصالات خارج النشاطات المطلوبة لاغراض الاعمال الرسمية .الفقرة 2 يقول فول سام : من المدهش أن أجد صحيفة قومية بليغة وقوية الحجة في اسلوبها ، وهي نشطة ومشغولة بمهاجمة الشيوعيين بشكل علني .الفقرة 3 يقول سام فول : يبدو ان قوات الامن الداخلي التي اصبحت بامرة الزعيم احمد محمد يحيى وزير الداخلية ، هي التي توجه كل جهودها ضد الشيوعيين.واعتقد ان عمل قوات الامن الداخلي يجري بتنسيق وربما بتوجيه مباشر من قبل اللواء ( العبدي ).الفقرة 4 يقول سام فول : يبدو الان ان الكثير من الاشخاص قد فقدوا ثقتهم بقاسم كليا.الفقرة 5يقول سام فول : إن أسوأ ما قد يحدث في العراق من وجهة نظرنا هن أن يستولي الشيوعيون على العراق .... ان البلاد منقسمة بشكل عميق ومرير الى قسمين ، والان من الخطر جدا بالنسبة بالنسبة للشيوعيين ان يعيشوا في مناطق يسيطر عليها القوميون والعكس بالعكس.الفقرة 6يقول سام فول : يعيش العراقيون حالة من الشعور العميق بالقلق...يعمل اللواء ( العبدي ) رئيس الاركان العامة والحاكم العسكري العام باصرار ضد الشيوعيين ... ومع ذلك فربما انه حذر وليس واثقا من تأييد الجيش كله له .الفقرة 7يقول سام فول : ان القوميين سيكونون غير حكيمين اذا حاولوا القيام بانقلاب من نوع معين في هذا الوقت . قد ينجح مثل هذا الانقلاب في بادئ الامر ولكنه قد يفشل بسبب الارتجال وعدم الاستعداد الكافي ....ومن المحتمل ان تزداد حالة عدم القناعة بالوضع الراهن ويزداد شعور العراقيين بانهم يعيشون فوق بركان، وقد يؤدي ذلك لان تصبح الامور مواتية بدرجة أفضل لتعزيز القوة المعادية للشيوعين عندما يجئ الوقت المناسب لذلك .الاستنتاج يقدم تقرير السكرتير سام فول معلومات مفصلة عن الصراع والانقسام بين القوى السياسية في العراق بعد قيام ثورة14 تموز المجيدة . ومن الواضح ان السفارة البريطانية تلتزم جانب التيار القومي المناوئ لقاسم وللثورة وللشيوعيين الذي يساندون الثورة.ومن خلال تحليل سام فول للاوضاع في العراق يؤشر على الانقسام العميق ويقدم النصح للتيار القومي بعدم القيام بانقلاب في الوقت الحاضر - عام 1959 - لان الوقت غير مناسب وان الارتجال سيسبب فشل الانقلاب حتى لو نجح بادئ الامر ، وينصح بالتريث حتى تكتمل الاستعدادات ويأمل خيرا في رئيس اركان الجيش اللواء احمد صالح العبدي الذي كان معاديا للقوى المساندة للثورة وسخر المحكمة العسكرية للنيل من الوطنيين واصدار احكام جائرة بحقهم . ......
#تقرير
#سكرتير
#السفارة
#البريطانية
#ببغداد
#ثورة
#14تموز
#المجيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725099
الحوار المتمدن
مؤيد عبد الستار - تقرير سكرتير السفارة البريطانية ببغداد حول ثورة 14تموز المجيدة