هاله ابوليل : رواية مقصلة الحالم و اللجوء ومحاكمة زليخة و هل يشفى الحب ارواح القتلى
#الحوار_المتمدن
#هاله_ابوليل مقصلة الحالم يوسف والحبيبة (زليخة) التي رمته في غياهب السجن الحديث في هذه الرواية عن لاجئة فلسطينية تحمل قلب زليخة المحب وقسوة وتدمير من يرفض حبها بوشاية ترمي بالبطل في غياهب السجن ولكن هل يخرجه تفسير الحلم من مقصلة الذئب الذي ينوح بداخله ويحاول تدميره !تظهر اللاجئة الفلسطينية في روايته ليست بالمحبة العذراء النقية التي تتلقى عزوفه عن حبها بصدر رحب بل تقوم بدور المنتقم والواشي لكل من يعاني من حب لا آمل فيه .تبدو سعاد هي نفسها زليخة التي اتهمت يوسف زورا وبهتانا وقد جاءت من بلاد بعيدة لتكفر ذنبها في سرير البطل التي تبحث عن مساحات رحبة من الحرية تجسدها في سرير البطل اتهام صريح أو بالتضمين أو الإيحاء ,أو التلميح الخفي قد تكون هي نفسها الواشية التي رمته في السجن عشرين عاما لرفضه حبها, ثم جاءت بعد عشرين عاما لتكفر عن ذنبا بتقديم جسدها تعويضا عن سنوات الحرمان التي أهدرتها وشايتها بحرمانه من الحياة فهي زليخة العصر كما يبدو هي نفسها العاشقة القادمة من بعيد وهي نفسها المرأة - التي كشفت تاريخ المدينة المنسي في اختلاق أكاذيب متداولة عن فتيات اللجوء في كل دولة تستضيف اللاجئين .الرواية تكشف واقعا نجسا لتكبير خطايا هؤلاء المشردين وجعلها تحت عدسة مكبرة متناسين أن الناس يتشابهون حتى في اختلاق الأوهام .فلسنا في مدينة فاضلة لنعتبر أن سيدات أي ارض عفيفات وشريفات حد القداسة حتى لو ثبت العكس الذي سيكون انعكاسا رحبا لواقع مدينة اقتاتت في نهوضها العمراني على الآخرين وقد تكون العاصمة عمان احدى تلك المدن .فهل أعادت له تلك اللاجئة المتمردة التي تشرب الخمر أعادت لروحه المعتقلة بعضا من الحب الذي قد يكون سكنا بعد جوع المعتقل وهل هناك اجمل من جسد أنثوي يقدم رخيصا باسم الحب اللاذع .أقول : اسعدني وقوفهم الشجي (اردني ولاجئة على اعلى جبل نيبو) يوجد بمدينة السلط المجاورة لعمان حيث تطل ارض الحبيبة المسلوبة من قبل عدو قادم من مجاهيل الأرض , فتتحدث بتعاسة عن وطن مفقود وعن غربة مفروضة وعن جسد مأسور بزواج عادي يخلو من ترنيمات الحب المتسكعة في دهاليز وجوارب الذاكرة التي تبحث عن تصورات وهمية قد توقع الحالم في حبل المقصلة تتحدث زليخة عن حب مشروط بدون أن تخسر حياتها القائمة هناك لتبدو الرواية ماهي إلا لسد جوع مشتهى قديم فأين نهاية الحب الذي يكسر العراقيل !! تتلخص الرواية بمقولة قالها البطل على لسان فرويد أن الحب هو الجنس و ما عداه هو الوهم وكان له أن يظل في حيّز الوهم لولا أن جاءته قادمة من بلاد بعيدة بكل زخمها الأنثوي الجذاب لتقدمه على سريرها الباذخ باسم الحب المزعوم . واسعدني اكثر انه تحدث عن فلسطين من خلال لسان البطلة التي فضحت عوالمها السرية ومستوى الحياة المتدني في مخيمات اللجوء حيث كان البطل حاضرا في سرد ما تحفل به مخيمات اللجوء, وكأنه رجل مخابرات عريق يفهم التركيبة لهؤلاء المشردين القابعين في الأحياء الشعبية حيث اللواط والتخطيط لكل أنواع السرقات في حين قدمت اللاجئة جسدها للبطل لتختصر صفحات عريقة من روايات مبتذلة بهذا الخصوص باتهام اللاجئات بالرخص وعدم العفة والشرف باسم الحب والخلجات للمحبين .فكل لاجىء في دول الاستضافة مجبرا أن يسمع ما لا يشبه من اختلاقات وأكاذيب ووشايات مغرضة هدفها معروف , ويبقى صامتا من باب يا غريب كن أديب كما تعلمون . لن أتحدث عن الرواية بلغتها الشاعرية التي يشتهر بها الكاتب بعد أن اصبح صائدا للجوائز وآخرها جائزة البوكر التي لم تمنعه توجهاته الإنساني ......
#رواية
#مقصلة
#الحالم
#اللجوء
#ومحاكمة
#زليخة
#يشفى
#الحب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730162
#الحوار_المتمدن
#هاله_ابوليل مقصلة الحالم يوسف والحبيبة (زليخة) التي رمته في غياهب السجن الحديث في هذه الرواية عن لاجئة فلسطينية تحمل قلب زليخة المحب وقسوة وتدمير من يرفض حبها بوشاية ترمي بالبطل في غياهب السجن ولكن هل يخرجه تفسير الحلم من مقصلة الذئب الذي ينوح بداخله ويحاول تدميره !تظهر اللاجئة الفلسطينية في روايته ليست بالمحبة العذراء النقية التي تتلقى عزوفه عن حبها بصدر رحب بل تقوم بدور المنتقم والواشي لكل من يعاني من حب لا آمل فيه .تبدو سعاد هي نفسها زليخة التي اتهمت يوسف زورا وبهتانا وقد جاءت من بلاد بعيدة لتكفر ذنبها في سرير البطل التي تبحث عن مساحات رحبة من الحرية تجسدها في سرير البطل اتهام صريح أو بالتضمين أو الإيحاء ,أو التلميح الخفي قد تكون هي نفسها الواشية التي رمته في السجن عشرين عاما لرفضه حبها, ثم جاءت بعد عشرين عاما لتكفر عن ذنبا بتقديم جسدها تعويضا عن سنوات الحرمان التي أهدرتها وشايتها بحرمانه من الحياة فهي زليخة العصر كما يبدو هي نفسها العاشقة القادمة من بعيد وهي نفسها المرأة - التي كشفت تاريخ المدينة المنسي في اختلاق أكاذيب متداولة عن فتيات اللجوء في كل دولة تستضيف اللاجئين .الرواية تكشف واقعا نجسا لتكبير خطايا هؤلاء المشردين وجعلها تحت عدسة مكبرة متناسين أن الناس يتشابهون حتى في اختلاق الأوهام .فلسنا في مدينة فاضلة لنعتبر أن سيدات أي ارض عفيفات وشريفات حد القداسة حتى لو ثبت العكس الذي سيكون انعكاسا رحبا لواقع مدينة اقتاتت في نهوضها العمراني على الآخرين وقد تكون العاصمة عمان احدى تلك المدن .فهل أعادت له تلك اللاجئة المتمردة التي تشرب الخمر أعادت لروحه المعتقلة بعضا من الحب الذي قد يكون سكنا بعد جوع المعتقل وهل هناك اجمل من جسد أنثوي يقدم رخيصا باسم الحب اللاذع .أقول : اسعدني وقوفهم الشجي (اردني ولاجئة على اعلى جبل نيبو) يوجد بمدينة السلط المجاورة لعمان حيث تطل ارض الحبيبة المسلوبة من قبل عدو قادم من مجاهيل الأرض , فتتحدث بتعاسة عن وطن مفقود وعن غربة مفروضة وعن جسد مأسور بزواج عادي يخلو من ترنيمات الحب المتسكعة في دهاليز وجوارب الذاكرة التي تبحث عن تصورات وهمية قد توقع الحالم في حبل المقصلة تتحدث زليخة عن حب مشروط بدون أن تخسر حياتها القائمة هناك لتبدو الرواية ماهي إلا لسد جوع مشتهى قديم فأين نهاية الحب الذي يكسر العراقيل !! تتلخص الرواية بمقولة قالها البطل على لسان فرويد أن الحب هو الجنس و ما عداه هو الوهم وكان له أن يظل في حيّز الوهم لولا أن جاءته قادمة من بلاد بعيدة بكل زخمها الأنثوي الجذاب لتقدمه على سريرها الباذخ باسم الحب المزعوم . واسعدني اكثر انه تحدث عن فلسطين من خلال لسان البطلة التي فضحت عوالمها السرية ومستوى الحياة المتدني في مخيمات اللجوء حيث كان البطل حاضرا في سرد ما تحفل به مخيمات اللجوء, وكأنه رجل مخابرات عريق يفهم التركيبة لهؤلاء المشردين القابعين في الأحياء الشعبية حيث اللواط والتخطيط لكل أنواع السرقات في حين قدمت اللاجئة جسدها للبطل لتختصر صفحات عريقة من روايات مبتذلة بهذا الخصوص باتهام اللاجئات بالرخص وعدم العفة والشرف باسم الحب والخلجات للمحبين .فكل لاجىء في دول الاستضافة مجبرا أن يسمع ما لا يشبه من اختلاقات وأكاذيب ووشايات مغرضة هدفها معروف , ويبقى صامتا من باب يا غريب كن أديب كما تعلمون . لن أتحدث عن الرواية بلغتها الشاعرية التي يشتهر بها الكاتب بعد أن اصبح صائدا للجوائز وآخرها جائزة البوكر التي لم تمنعه توجهاته الإنساني ......
#رواية
#مقصلة
#الحالم
#اللجوء
#ومحاكمة
#زليخة
#يشفى
#الحب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730162
الحوار المتمدن
هاله ابوليل - رواية مقصلة الحالم و اللجوء ومحاكمة زليخة و هل يشفى الحب ارواح القتلى