محمد الهلالي : جون بول سارتر: -تأملات في المسألة اليهودية- كتاب يُحلل مُعاداة السامية ويدعّم الصهيونية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني لأنها في نظره -حل لمشكلة اليهودي المُضطهد-
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهلالي اهتم الفيلسوف الفرنسي جون بول سارتر Jean Paul Sartre (1905-1980) بالمسألة اليهودية بسبب الاحتلال النازي لفرنسا وتعاون حكومة فيشي مع النازيين بتطبيق إجراءات ترحيل اليهود إلى معسكرات الاحتجاز. يحمل كتاب سارتر العنوان التالي "Réflexions sur la question juive"، (وقد تمت ترجمته إلى العربية من طرف د. حاتم الجوهري تحت عنوان "تأملات في المسألة اليهودية"، روافد للنشر والتوزيع، 2016).يُحلل سارتر في هذا الكتاب ما يميز ظاهرة "معاداة السامية" سلوكيا واجتماعيا وتاريخيا. وما يميز اليهود ما بين العرق والتاريخ. ورغم أهمية النقد في التحليل الفلسفي الوجودي للمسألة اليهودية، فإن سارتر تخلى عن سلاح النقد في التعاطي مع الفلسطينيين. فهو لا ينتقد المشروع الصهيوني الهادف لإقامة دولة إسرائيلية على أرض فلسطين وعلى حساب شعبها. بل إنه يدافع على أن "الصهيونية هي الجواب عن مشكلة اليهودي المضطهد". لقد قدم تبريرا نظريا وفلسفيا للصهيونية لا مثيل له. إن كتاب سارتر عن المسألة اليهودية هو من أهم الكتب المساندة فلسفيا للصهيونية. ولقد استفادت إسرائيل من كاتب ومفكر وفيلسوف يحظى بالعالمية والاحترام، ويؤثر على الرأي العام وعلى المثقفين. لقد رفض سارتر تسلم جائزة نوبل التي مُنحت له سنة 1964. وسبب رفضه هو اعتقاده أنه لا ينبغي تكريم أي شخص وهو لايزال على قيد الحياة. لكنه لم يرفض تكريم جامعة أورشليم الإسرائيلية له بقبوله الدكتوراه الفخرية منها. ولقد برّر تصرفه هذا بقوله: "قبلت هذه الدكتوراه الفخرية لخلق روابط بين الشعب الفلسطيني الذي أتبناه وإسرائيل صديقتي". بل لقد ذهب إلى أبعد من ذلك لما قال عن دولة إسرائيل: "قيام الدولة اليهودية هو أهم حدث عرفه هذا العصر". بل يصل الأمر بسارتر إلى ترديد الدعاية الإسرائيلية حين يقول "إن المجتمع اليهودي (يقصد في فلسطين المحتلة) لا ينبني على الأمة ولا الأرض ولا الدين ولا المصالح المادية ولكنه ينبني فقط على هوية موقف، ربما يكون رابطة روحية حقيقية للتعاطف والثقافة والتعاون المشترك".لاحظ سارتر أن أساس المسألة اليهودية هو غموض الهوية اليهودية. فالتهوّد (الانتماء لليهودية) يصاحبه انزعاج اجتماعي. "فاليهودي هو من يعتبره الآخرون يهوديا" (يقول سارتر). إنه "إنسان في موقف" أي فرد واقعي ملموس في وضعية اقتصادية واجتماعية وسياسية محددة. ولذلك فمميزاته الجسدية ليست إلا عاملا من بين عوامل أخرى، فليس جسده هو الذي يجعله يهوديا. فالمسألة ليست مسألة عرق، فاليهود مختلفون في ما بينهم في مكوناتهم الجسدية. أما من الناحية التاريخية فهم فقدوا تدريجيا مميزاتهم الوطنية والدينية حتى صاروا "جماعة تاريخية مُجردة". لذلك من الصعب أن يكون لهم مرجع تاريخي موحد. فما يجمعهم (حسب سارتر) هو "ذاكرة حزن طويل" وعداء المسيحيين لهم. (يقول سارتر: "ما الذي يبين ان هذا الشخص يهودي إذا لم تكن هذه المحددات التي يختلط فيها النفسي والجسدي والاجتماعي والديني والفردي، أي هذه التركيبة الحية التي لا يمكن أن تكون وراثية، بما أنها في آخر المطاف تتطابق مع شخصيته؟ هذا يعني أن السمات الجسدية لليهودي ليست إلا عنصرا واحدا من بين عناصر أخرى").يرى سارتر أن الفشل في تحديد هوية اليهودي اعتمادا على عرقه ستقود إلى الاعتماد على دينه أو على "المجتمع الإسرائيلي". ومن الملاحظ أن الأمم المعاصرة لا ترغب في استيعاب اليهود لأنها ترى فيه مصدرا لمجموعة من الشرور. إن معاداة السامية تحوّل اليهودي إلى "كبش فداء"، وتحمله مسؤولية جميع المصائب، وتجعله يدفع ثمنها. ويخلص سارتر إلى أن معاداة السامية لا يمكن أن تستفيد من ا ......
#سارتر:
#-تأملات
#المسألة
#اليهودية-
#كتاب
#يُحلل
#مُعاداة
#السامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719575
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهلالي اهتم الفيلسوف الفرنسي جون بول سارتر Jean Paul Sartre (1905-1980) بالمسألة اليهودية بسبب الاحتلال النازي لفرنسا وتعاون حكومة فيشي مع النازيين بتطبيق إجراءات ترحيل اليهود إلى معسكرات الاحتجاز. يحمل كتاب سارتر العنوان التالي "Réflexions sur la question juive"، (وقد تمت ترجمته إلى العربية من طرف د. حاتم الجوهري تحت عنوان "تأملات في المسألة اليهودية"، روافد للنشر والتوزيع، 2016).يُحلل سارتر في هذا الكتاب ما يميز ظاهرة "معاداة السامية" سلوكيا واجتماعيا وتاريخيا. وما يميز اليهود ما بين العرق والتاريخ. ورغم أهمية النقد في التحليل الفلسفي الوجودي للمسألة اليهودية، فإن سارتر تخلى عن سلاح النقد في التعاطي مع الفلسطينيين. فهو لا ينتقد المشروع الصهيوني الهادف لإقامة دولة إسرائيلية على أرض فلسطين وعلى حساب شعبها. بل إنه يدافع على أن "الصهيونية هي الجواب عن مشكلة اليهودي المضطهد". لقد قدم تبريرا نظريا وفلسفيا للصهيونية لا مثيل له. إن كتاب سارتر عن المسألة اليهودية هو من أهم الكتب المساندة فلسفيا للصهيونية. ولقد استفادت إسرائيل من كاتب ومفكر وفيلسوف يحظى بالعالمية والاحترام، ويؤثر على الرأي العام وعلى المثقفين. لقد رفض سارتر تسلم جائزة نوبل التي مُنحت له سنة 1964. وسبب رفضه هو اعتقاده أنه لا ينبغي تكريم أي شخص وهو لايزال على قيد الحياة. لكنه لم يرفض تكريم جامعة أورشليم الإسرائيلية له بقبوله الدكتوراه الفخرية منها. ولقد برّر تصرفه هذا بقوله: "قبلت هذه الدكتوراه الفخرية لخلق روابط بين الشعب الفلسطيني الذي أتبناه وإسرائيل صديقتي". بل لقد ذهب إلى أبعد من ذلك لما قال عن دولة إسرائيل: "قيام الدولة اليهودية هو أهم حدث عرفه هذا العصر". بل يصل الأمر بسارتر إلى ترديد الدعاية الإسرائيلية حين يقول "إن المجتمع اليهودي (يقصد في فلسطين المحتلة) لا ينبني على الأمة ولا الأرض ولا الدين ولا المصالح المادية ولكنه ينبني فقط على هوية موقف، ربما يكون رابطة روحية حقيقية للتعاطف والثقافة والتعاون المشترك".لاحظ سارتر أن أساس المسألة اليهودية هو غموض الهوية اليهودية. فالتهوّد (الانتماء لليهودية) يصاحبه انزعاج اجتماعي. "فاليهودي هو من يعتبره الآخرون يهوديا" (يقول سارتر). إنه "إنسان في موقف" أي فرد واقعي ملموس في وضعية اقتصادية واجتماعية وسياسية محددة. ولذلك فمميزاته الجسدية ليست إلا عاملا من بين عوامل أخرى، فليس جسده هو الذي يجعله يهوديا. فالمسألة ليست مسألة عرق، فاليهود مختلفون في ما بينهم في مكوناتهم الجسدية. أما من الناحية التاريخية فهم فقدوا تدريجيا مميزاتهم الوطنية والدينية حتى صاروا "جماعة تاريخية مُجردة". لذلك من الصعب أن يكون لهم مرجع تاريخي موحد. فما يجمعهم (حسب سارتر) هو "ذاكرة حزن طويل" وعداء المسيحيين لهم. (يقول سارتر: "ما الذي يبين ان هذا الشخص يهودي إذا لم تكن هذه المحددات التي يختلط فيها النفسي والجسدي والاجتماعي والديني والفردي، أي هذه التركيبة الحية التي لا يمكن أن تكون وراثية، بما أنها في آخر المطاف تتطابق مع شخصيته؟ هذا يعني أن السمات الجسدية لليهودي ليست إلا عنصرا واحدا من بين عناصر أخرى").يرى سارتر أن الفشل في تحديد هوية اليهودي اعتمادا على عرقه ستقود إلى الاعتماد على دينه أو على "المجتمع الإسرائيلي". ومن الملاحظ أن الأمم المعاصرة لا ترغب في استيعاب اليهود لأنها ترى فيه مصدرا لمجموعة من الشرور. إن معاداة السامية تحوّل اليهودي إلى "كبش فداء"، وتحمله مسؤولية جميع المصائب، وتجعله يدفع ثمنها. ويخلص سارتر إلى أن معاداة السامية لا يمكن أن تستفيد من ا ......
#سارتر:
#-تأملات
#المسألة
#اليهودية-
#كتاب
#يُحلل
#مُعاداة
#السامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719575
الحوار المتمدن
محمد الهلالي - جون بول سارتر: -تأملات في المسألة اليهودية- كتاب يُحلل مُعاداة السامية ويدعّم الصهيونية (على حساب حقوق الشعب الفلسطيني)…
مصطفى الموسوي : الكاتب مصطفى الموسوي يحلل قصيدة الشاعر موفق محمد بعنوان النهر و المقصلة
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_الموسوي موفق محمد يقرب النهر من المقصلة الموت يتنفس والحياة عمياءيبدأ نص الشاعر موفق محمد بصيغة النداء المخاطبة قائلا ـيا أيها النور الذي ابتكر الحياةفقدت بكارتها الحروففلا جديد لما جرىإن نور الشهادة والتضحية صنو للحياة، ولكنها ليست كأي حياة، إنها الحياة الكريمة الشريفة قطعا، وإذ تتعطل اللغة فأن حروفها وهي مفتضاة لا بد لها من وصف ما جرى بطريقة أخرى، ولكن مبدع النص يخبرنا بأن ليس هنالك جديد لما جرى، فالخيول وهي دال رمزي للحرب ولحفلات القتل قد جالت وخربت حدائق الله، وهي تمزق أشلاء أبناء الرسول وعترته، والمشهد الدموي هذا يحيل لحقائق كثيرة ومثيرة وهي بالضرورة غير مرئية ولا يمكن البوح بها، ولكن أنى للقلم أن يرسم ذلك الجسد الضمآن وهو يسقي الأرض بدمه ضمآن يسقي الارض دممن أين يرسمه القلموإذا كانت هذه الصورة متخيلة يعجز القلم من تصويرها، فالشاعرحين ينتقل إلى تصوير قاع النهر بعد أكثر من ألف عام لا يجد النهر بل يجد هياكل ورقاب بلا رؤوس وقوس قزح يود مسك ولو قطرة من دم الحسين وهي تبحث عن جرحها ــ لم نجد النهر.. في القاع بقايا من هيكله.. تلوح موحشة كالخلل تحت عربيد الضمأ الذي يمتد لابسا ضفتيه شفاها متحجرة.. رقاب بلا رؤوس وقوس قزح يتدلى من السماء ليمسك بقطرة دم تبحث عن جرحهاإن الشاعر يرسم لنا لوحة سريالية تنطوي على عدة صور، وفيها مكان غريب لنهر تحول إلى خلل أي منفرج بين شيئين لا ماء فيه، بل هناك هيكل فقط، والضمأ عربيد أو أفعوان شفتاه ضفاف النهر المتحجرة، والواقع أنها صورة طازجة وخرافية، وكذلك فهناك قوس قزح الذي يتدلى ليمسك قطرة دم تبحث عن جرحها، وهذه صورة طازجة أخرى، حيث من المعروف حقيقة أن قوس القزح يكون معلقا في السماء على شكل قوس باهر الألوان نتيجة لانكسار الضوء من على قطرات الماء، ولكن الشاعر يراه أو يتخيله متدليا يبحث عن قطرة دم ليمسك بها، وهذا خارج المنطق الفيزياوي لتكونه» أي تكون القوس» إذن فالنص يزودنا بصورة فطرية لخيال خصب، وكلما تلامس الصورة أرواحنا تكون أكثر صدقا وأكثر عمقا وبالتالي أكثر طزاجة حسب تعبير باشلار .يدس الشاعر في النص بعض الرموز ذات المرجعية الدينية والأسطورية، وكلما تزداد هذه المرجعيات يكون النص أكثر ثراء وأكثر قوة وأكثر بذخا، وقد تكون حقيقة نزول آدم للأرض بوصفها ثيمة دينية تحيل لبداية تؤرخ للبشر ابتداء الحياة إثر مقلب أو خدعة ابتكرها إبليس لإخراج آدم من الجنة ــ هل كان آدم قبل آدم حيث يتساءل الشاعر عمن أراد إخفاء هذه الجريمة، إلا أن أخفاءها عمل لايتحقق وهو في واقعه جريمة أخرى بحق الدماء التي سفحت ظلما وستظل تطالب بالاقتصاص لها حتى يوم يبعثون، حيث يقول الشاعر ــ من يا ترىلف الجريمة بالجريمة واستراح من الدماءوهذا يعني أن بانوراما الموت فعل مقدس يمارسه الأقوياء ويجب الاحتفال به كل عام، لذا فالموت هو اللحن السائد والنغم الأزلي لكنه نغم تنبجس من رماده الحياة المتجددة الموت قبل الناي يعزففي عروق الأرض يبتكر السلالمللصعود للسماء إذن فهي معادلة متساوية الطرفين، تحتل الشهادة طرفها الأيمن بينما تنام الجريمة وتغيب في طرفها الآخر، فالذي يمارس فعل الموت بوصفه مقصلة يكون في الطرف الأيسر، ومن يمارس عليه الموت بوصفه نهرا يكون في طرف المعادلة الأيمن، وفي الواقع أن كلا الطرفين حياة، ولكن حياة القتيل ستكون سماوية ومتعالية ثمنها الدم ومن ثم الخلود، وهذا يعني أن إهراق الدم يمثل المعادل الموضوعي للعشبة الأبدية، ولكن حياة القاتل حياة أرضية ترابية متضائلة ليست بذات قيمة وغير مق ......
#الكاتب
#مصطفى
#الموسوي
#يحلل
#قصيدة
#الشاعر
#موفق
#محمد
#بعنوان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756394
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_الموسوي موفق محمد يقرب النهر من المقصلة الموت يتنفس والحياة عمياءيبدأ نص الشاعر موفق محمد بصيغة النداء المخاطبة قائلا ـيا أيها النور الذي ابتكر الحياةفقدت بكارتها الحروففلا جديد لما جرىإن نور الشهادة والتضحية صنو للحياة، ولكنها ليست كأي حياة، إنها الحياة الكريمة الشريفة قطعا، وإذ تتعطل اللغة فأن حروفها وهي مفتضاة لا بد لها من وصف ما جرى بطريقة أخرى، ولكن مبدع النص يخبرنا بأن ليس هنالك جديد لما جرى، فالخيول وهي دال رمزي للحرب ولحفلات القتل قد جالت وخربت حدائق الله، وهي تمزق أشلاء أبناء الرسول وعترته، والمشهد الدموي هذا يحيل لحقائق كثيرة ومثيرة وهي بالضرورة غير مرئية ولا يمكن البوح بها، ولكن أنى للقلم أن يرسم ذلك الجسد الضمآن وهو يسقي الأرض بدمه ضمآن يسقي الارض دممن أين يرسمه القلموإذا كانت هذه الصورة متخيلة يعجز القلم من تصويرها، فالشاعرحين ينتقل إلى تصوير قاع النهر بعد أكثر من ألف عام لا يجد النهر بل يجد هياكل ورقاب بلا رؤوس وقوس قزح يود مسك ولو قطرة من دم الحسين وهي تبحث عن جرحها ــ لم نجد النهر.. في القاع بقايا من هيكله.. تلوح موحشة كالخلل تحت عربيد الضمأ الذي يمتد لابسا ضفتيه شفاها متحجرة.. رقاب بلا رؤوس وقوس قزح يتدلى من السماء ليمسك بقطرة دم تبحث عن جرحهاإن الشاعر يرسم لنا لوحة سريالية تنطوي على عدة صور، وفيها مكان غريب لنهر تحول إلى خلل أي منفرج بين شيئين لا ماء فيه، بل هناك هيكل فقط، والضمأ عربيد أو أفعوان شفتاه ضفاف النهر المتحجرة، والواقع أنها صورة طازجة وخرافية، وكذلك فهناك قوس قزح الذي يتدلى ليمسك قطرة دم تبحث عن جرحها، وهذه صورة طازجة أخرى، حيث من المعروف حقيقة أن قوس القزح يكون معلقا في السماء على شكل قوس باهر الألوان نتيجة لانكسار الضوء من على قطرات الماء، ولكن الشاعر يراه أو يتخيله متدليا يبحث عن قطرة دم ليمسك بها، وهذا خارج المنطق الفيزياوي لتكونه» أي تكون القوس» إذن فالنص يزودنا بصورة فطرية لخيال خصب، وكلما تلامس الصورة أرواحنا تكون أكثر صدقا وأكثر عمقا وبالتالي أكثر طزاجة حسب تعبير باشلار .يدس الشاعر في النص بعض الرموز ذات المرجعية الدينية والأسطورية، وكلما تزداد هذه المرجعيات يكون النص أكثر ثراء وأكثر قوة وأكثر بذخا، وقد تكون حقيقة نزول آدم للأرض بوصفها ثيمة دينية تحيل لبداية تؤرخ للبشر ابتداء الحياة إثر مقلب أو خدعة ابتكرها إبليس لإخراج آدم من الجنة ــ هل كان آدم قبل آدم حيث يتساءل الشاعر عمن أراد إخفاء هذه الجريمة، إلا أن أخفاءها عمل لايتحقق وهو في واقعه جريمة أخرى بحق الدماء التي سفحت ظلما وستظل تطالب بالاقتصاص لها حتى يوم يبعثون، حيث يقول الشاعر ــ من يا ترىلف الجريمة بالجريمة واستراح من الدماءوهذا يعني أن بانوراما الموت فعل مقدس يمارسه الأقوياء ويجب الاحتفال به كل عام، لذا فالموت هو اللحن السائد والنغم الأزلي لكنه نغم تنبجس من رماده الحياة المتجددة الموت قبل الناي يعزففي عروق الأرض يبتكر السلالمللصعود للسماء إذن فهي معادلة متساوية الطرفين، تحتل الشهادة طرفها الأيمن بينما تنام الجريمة وتغيب في طرفها الآخر، فالذي يمارس فعل الموت بوصفه مقصلة يكون في الطرف الأيسر، ومن يمارس عليه الموت بوصفه نهرا يكون في طرف المعادلة الأيمن، وفي الواقع أن كلا الطرفين حياة، ولكن حياة القتيل ستكون سماوية ومتعالية ثمنها الدم ومن ثم الخلود، وهذا يعني أن إهراق الدم يمثل المعادل الموضوعي للعشبة الأبدية، ولكن حياة القاتل حياة أرضية ترابية متضائلة ليست بذات قيمة وغير مق ......
#الكاتب
#مصطفى
#الموسوي
#يحلل
#قصيدة
#الشاعر
#موفق
#محمد
#بعنوان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756394
الحوار المتمدن
مصطفى الموسوي - الكاتب مصطفى الموسوي يحلل قصيدة الشاعر موفق محمد بعنوان ( النهر و المقصلة )