أحمد القنديلي : صحو على كوابيس من شواظ ونحاس
#الحوار_المتمدن
#أحمد_القنديلي صحو على كوابيس من شواظ و نحاس لمَ أصحو ويصحو معي ألَمٌ يتقطّر أزرقَ، أسودَ منْ كل أنحائي؟ لمَ أصحو ويصحو معي شريان جريح يسيح ...يسيح ؟ ينسى أني أتدحرج نحو العمى. وطني يشوى فوق نار لا يستريح الكير من النفخ في فيها المتقيِّحِ يبصق رائحة سوداءْ تغمي لا تبقي هواءً أو قسطا من ندىً يحيي زفرة الروح. فلنشرب أنخاب الأوجاع التي تأتي من كل الدوائر حتى يلوح وميض البرق الجديد. سأسَيْزِفُ خطوي وخطو البنات اللواتي ستأتين من كل فج عميق، حيث البنّي المولول يزهو حول دمي. سأدحرج جمجمتي وقفاي في مهوى الوقت ومهوى المكان وليكن يوم الفصل بعدئذٍ إن أرادت لنا خطوات البنات. عذرا أيها الوقت الفضيّ إن وصلتُ إلى مهوى القُرط بعد فوات الأوان. هو ذا وقت البوح أيتها الخارطة فتتي مقلتاي وجمجمتي سأفرّ إلى جوف غار يقي ألواحي من الفيضان فلتسرعن الخطو نحوي أيتها الفتياتْ من كل الجهات التي تئد الفزع الآتي من عذراءَ انتكست وهوت في قاع يفوح أفاعيَ تبصق ألسنة وبقايا دخان، اسرعن الخطو لئلا ينتهي الوقت المتبقي لبدء احتفالات الماء. غير أني لن أُبهجَ الموتى قبل أن أسترد وصاياي. لي دم يستوقد نارا في رأسي يدحو نزوتي نحو الهاويه كي يعيد حياكة أحرف أسئلتي. لي دم يستفزّ خلايايْ حين أسترخي في وجه الوقت المُلَوْلَبِ حين أقول: فليكن ما أريد وما لا أريد ! استفق أيها الأعورْ ليكن بدء البدء ثأرٌ والباقي غنباز أو حبقٌ. ليكن ما تريد! لمَ ألوي زُنْبُرُكَ الاستعارة كي لا أرى ما أرى؟ لِمَ أدحو حروفيَ نحو مهاوي البياضِ لكي لا ارى ما أرى؟ ما أراه يشق المخ إلى نصفين: نصف يتسامق نحو دوالي العنبْ نصف يتسابق نحوي ونحو دم يتجلّط في الإسفلتِ يؤاخي دما يتجلّط بحثا عن كوب ماءٍ أو عن مشنقة للهواءْ. وأنا إذ أسوس الحروفَ أُلعثم ما في يدي من حصى وغُبارْ وأرى جسدي يتشتت في جنبات شوارع عاصمتي وأبو رقراق المغرِّد خلفي يرقرقُ أمعاءه بهدوء نحو ضفاف سلا/الأطلسي. رقرقْ ماءك المترقرق فوق دمي يا أبا رقراقْ واغسلني كي أنمحي. لتدم مزهوا بشاربك البهلوانيّ خارج كلّ الأعيادِ لن تُفلق بعد اليوم نوىً يستوقد دالية تهب الفرح اللازوردي للمتعبين. لك أن تتبختر حول يتامايَ كيف تشاءْ لي أن أستلَّ عروقكَ ... حين أشاءْ. ......
#كوابيس
#شواظ
#ونحاس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713826
#الحوار_المتمدن
#أحمد_القنديلي صحو على كوابيس من شواظ و نحاس لمَ أصحو ويصحو معي ألَمٌ يتقطّر أزرقَ، أسودَ منْ كل أنحائي؟ لمَ أصحو ويصحو معي شريان جريح يسيح ...يسيح ؟ ينسى أني أتدحرج نحو العمى. وطني يشوى فوق نار لا يستريح الكير من النفخ في فيها المتقيِّحِ يبصق رائحة سوداءْ تغمي لا تبقي هواءً أو قسطا من ندىً يحيي زفرة الروح. فلنشرب أنخاب الأوجاع التي تأتي من كل الدوائر حتى يلوح وميض البرق الجديد. سأسَيْزِفُ خطوي وخطو البنات اللواتي ستأتين من كل فج عميق، حيث البنّي المولول يزهو حول دمي. سأدحرج جمجمتي وقفاي في مهوى الوقت ومهوى المكان وليكن يوم الفصل بعدئذٍ إن أرادت لنا خطوات البنات. عذرا أيها الوقت الفضيّ إن وصلتُ إلى مهوى القُرط بعد فوات الأوان. هو ذا وقت البوح أيتها الخارطة فتتي مقلتاي وجمجمتي سأفرّ إلى جوف غار يقي ألواحي من الفيضان فلتسرعن الخطو نحوي أيتها الفتياتْ من كل الجهات التي تئد الفزع الآتي من عذراءَ انتكست وهوت في قاع يفوح أفاعيَ تبصق ألسنة وبقايا دخان، اسرعن الخطو لئلا ينتهي الوقت المتبقي لبدء احتفالات الماء. غير أني لن أُبهجَ الموتى قبل أن أسترد وصاياي. لي دم يستوقد نارا في رأسي يدحو نزوتي نحو الهاويه كي يعيد حياكة أحرف أسئلتي. لي دم يستفزّ خلايايْ حين أسترخي في وجه الوقت المُلَوْلَبِ حين أقول: فليكن ما أريد وما لا أريد ! استفق أيها الأعورْ ليكن بدء البدء ثأرٌ والباقي غنباز أو حبقٌ. ليكن ما تريد! لمَ ألوي زُنْبُرُكَ الاستعارة كي لا أرى ما أرى؟ لِمَ أدحو حروفيَ نحو مهاوي البياضِ لكي لا ارى ما أرى؟ ما أراه يشق المخ إلى نصفين: نصف يتسامق نحو دوالي العنبْ نصف يتسابق نحوي ونحو دم يتجلّط في الإسفلتِ يؤاخي دما يتجلّط بحثا عن كوب ماءٍ أو عن مشنقة للهواءْ. وأنا إذ أسوس الحروفَ أُلعثم ما في يدي من حصى وغُبارْ وأرى جسدي يتشتت في جنبات شوارع عاصمتي وأبو رقراق المغرِّد خلفي يرقرقُ أمعاءه بهدوء نحو ضفاف سلا/الأطلسي. رقرقْ ماءك المترقرق فوق دمي يا أبا رقراقْ واغسلني كي أنمحي. لتدم مزهوا بشاربك البهلوانيّ خارج كلّ الأعيادِ لن تُفلق بعد اليوم نوىً يستوقد دالية تهب الفرح اللازوردي للمتعبين. لك أن تتبختر حول يتامايَ كيف تشاءْ لي أن أستلَّ عروقكَ ... حين أشاءْ. ......
#كوابيس
#شواظ
#ونحاس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713826
الحوار المتمدن
أحمد القنديلي - صحو على كوابيس من شواظ ونحاس