ابراهيم خليل العلاف : الشاعر سعد العبيدي ومجموعته الشعرية الجديدة اتجاهات عكس الريح
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_خليل_العلاف - ابراهيم العلاف* سعد العبيدي ، الأخ ، والصديق الشاعر الكبير حقا يُعد من أبرز شعراء الموصل اليوم .يكتب ، وينشر ، ويتفاعل، ويتحسس ، ويحس بما لايحس به غيره يحث الخطى .. شاعر أثبت وجوده ، وحضوره الشعري ووضع قدمه على الطريق الصحيح ، وبرز اسمه في سماء الشعر العراقي في الموصل ...شاعرنا سعد العبيدي خط و يخط ، بصعوبة ، ودقة ، وصبر ، مكانة له لائقة به في سجل الشعراء الموصليين العراقيين الخالدين . هو من مواليد المحلة الخالدة مدينة الرجل الصالح (عبدو خوب) سنة 1961 في الموصل ، وهو خريج معهد المهن الصحية 1983 ، وكان ينشر قصائده في بعض صحف الموصل (الورقية والالكترونية) . لي الشرف أنني أتابعه ، وأقرأ له ، وكتبت عن بعض مجاميعه الشعرية .. ومن مجاميعه الشعرية (احتضار ) 2017 ، (دمعتان في الجحيم ) 2017، (الحب في زمن الحرب ) 2018 ، ( موت الاماني ) 2018 ، ( اجابات خاطئة ) 2018 ، ( لمن يعزف الرباب ) 2019 ، ( سمفونية الحجر (2019 ) ، ( هواجس بين صفحات الماء ) 2019 ، ( ارصفة الحرب ) 2020 ، ( مدن الرماد) 2020 .اليوم 27-4-2021 ، وضع بين يدي نصوصه الشعرية الجديدة المبهرة الموسومة : (اتجاهات عكس الريح ) ، وصدرت عن دار نون للطباعة والنشر والتوزيع في الموصل 2021 ، وأنا فرح بها ، وسعيد ، واشكره على هديته وحال تسلمي للمجموعة عكفت على الاطلاع عليها ، وفعلا وجدتها كنصوصه الشعرية السابقة عكس الريح ، وهكذا يجب ان يكون الشاعر فلكي يكون صادقا ، ومعبرا عن احاسيسنا التي قد لانشعر بها نحن لابد ان يكون شعره (مستقبليا) بناءَ ، وكما قال احد الكتاب لابد ان نمنع الريح من ان تلعب بنا .. المهم ان نُبحر ، ولانقف ، وان تتوفر لدينا الارادة لمواجهة العواصف بانواعها المختلفة ، وان تكون لنا احلامنا في وطن لاننال فيه حقنا .والشاعر في هذه المجموعة ، كما في مجاميعه السابقة ، قد اختط لنفسه طريقا خاصا ، متفردا ، واعتمد اسلوب التفعيلة او ما يمكن ان نسميه الاسلوب النثري القريب الى عقولنا قبل قلوبنا ، هكذا اشعر انا على الاقل وانا اقرأ قصائده الواحدة تلو الاخرى أرى نفسي ، وأرى آمالي ، وأرى طموحاتي تتقافز لتعلن عن نفسها ومكنوناتها واضحة جلية بسيطة متواضعة قريبة الى مشاعر البسطاء من الناس البريئين الطيبين الشرفاء الحالمين ببناء انسان يمتلك ارادته في وطن بهي وقوي يثبت او يحاول ان يثبت وجوده ، لذلك نجد ان ثمة علاقة عند سعد العبيدي اقصد في قصائده بين الحب والوطن ؛ فالحب والوطن صنوان لايفترقان فالوطن لكي نعرف قيمته لابد ان نكون محبين ويظل هاجسنا كيف نعمل من اجله وكيف نخلص له .. الوطن قد يتجسد في فتاة جميلة نحبها او في يتيم بريء نعطف عليه او في شيخ عجوز نجله .في قصائده ال (43)التي يضمها الديوان الجديد ، تتداخل الاشياء الصغيرة بالهموم الكبيرة في تشكيل متناسق يعطينا صورة واضحة لمسار حياتنا التي نعيشها في محلتنا .. في مدينتنا في وطننا في عالمنا الكبير والمسار هذا يتدفق كالنهر الجارف لكن جزيئاته تختلف بين مرة واخرى .. والأهم في كل هذا ان هذه القصائد ليست صادرة عن شاعر يائس ، بل شاعر بناء متفائل بالحياة متفائل بالمستقبل، متفائل بما نمتلك من ارادة للتغيير نحو حياة افضل وهنا -برايي- تكمن قدرة الشاعر سعد العبيدي في ان يسهم في التغيير الذي نريد تغيير الانسان لكي يكون فاعلا ، متطلعا نحو المستقبل .قصائده في هذا الديوان تحتاج الى قلم ناقد ادبي لكي نخرج منها ما يساعدنا على فهم مضامينها ، واشكالها ..في قصيدته (اتجاهات عكس الريح) وهي آخر قصيدة في الديوان وهي من اعطت للمجموعة ع ......
#الشاعر
#العبيدي
#ومجموعته
#الشعرية
#الجديدة
#اتجاهات
#الريح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716872
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_خليل_العلاف - ابراهيم العلاف* سعد العبيدي ، الأخ ، والصديق الشاعر الكبير حقا يُعد من أبرز شعراء الموصل اليوم .يكتب ، وينشر ، ويتفاعل، ويتحسس ، ويحس بما لايحس به غيره يحث الخطى .. شاعر أثبت وجوده ، وحضوره الشعري ووضع قدمه على الطريق الصحيح ، وبرز اسمه في سماء الشعر العراقي في الموصل ...شاعرنا سعد العبيدي خط و يخط ، بصعوبة ، ودقة ، وصبر ، مكانة له لائقة به في سجل الشعراء الموصليين العراقيين الخالدين . هو من مواليد المحلة الخالدة مدينة الرجل الصالح (عبدو خوب) سنة 1961 في الموصل ، وهو خريج معهد المهن الصحية 1983 ، وكان ينشر قصائده في بعض صحف الموصل (الورقية والالكترونية) . لي الشرف أنني أتابعه ، وأقرأ له ، وكتبت عن بعض مجاميعه الشعرية .. ومن مجاميعه الشعرية (احتضار ) 2017 ، (دمعتان في الجحيم ) 2017، (الحب في زمن الحرب ) 2018 ، ( موت الاماني ) 2018 ، ( اجابات خاطئة ) 2018 ، ( لمن يعزف الرباب ) 2019 ، ( سمفونية الحجر (2019 ) ، ( هواجس بين صفحات الماء ) 2019 ، ( ارصفة الحرب ) 2020 ، ( مدن الرماد) 2020 .اليوم 27-4-2021 ، وضع بين يدي نصوصه الشعرية الجديدة المبهرة الموسومة : (اتجاهات عكس الريح ) ، وصدرت عن دار نون للطباعة والنشر والتوزيع في الموصل 2021 ، وأنا فرح بها ، وسعيد ، واشكره على هديته وحال تسلمي للمجموعة عكفت على الاطلاع عليها ، وفعلا وجدتها كنصوصه الشعرية السابقة عكس الريح ، وهكذا يجب ان يكون الشاعر فلكي يكون صادقا ، ومعبرا عن احاسيسنا التي قد لانشعر بها نحن لابد ان يكون شعره (مستقبليا) بناءَ ، وكما قال احد الكتاب لابد ان نمنع الريح من ان تلعب بنا .. المهم ان نُبحر ، ولانقف ، وان تتوفر لدينا الارادة لمواجهة العواصف بانواعها المختلفة ، وان تكون لنا احلامنا في وطن لاننال فيه حقنا .والشاعر في هذه المجموعة ، كما في مجاميعه السابقة ، قد اختط لنفسه طريقا خاصا ، متفردا ، واعتمد اسلوب التفعيلة او ما يمكن ان نسميه الاسلوب النثري القريب الى عقولنا قبل قلوبنا ، هكذا اشعر انا على الاقل وانا اقرأ قصائده الواحدة تلو الاخرى أرى نفسي ، وأرى آمالي ، وأرى طموحاتي تتقافز لتعلن عن نفسها ومكنوناتها واضحة جلية بسيطة متواضعة قريبة الى مشاعر البسطاء من الناس البريئين الطيبين الشرفاء الحالمين ببناء انسان يمتلك ارادته في وطن بهي وقوي يثبت او يحاول ان يثبت وجوده ، لذلك نجد ان ثمة علاقة عند سعد العبيدي اقصد في قصائده بين الحب والوطن ؛ فالحب والوطن صنوان لايفترقان فالوطن لكي نعرف قيمته لابد ان نكون محبين ويظل هاجسنا كيف نعمل من اجله وكيف نخلص له .. الوطن قد يتجسد في فتاة جميلة نحبها او في يتيم بريء نعطف عليه او في شيخ عجوز نجله .في قصائده ال (43)التي يضمها الديوان الجديد ، تتداخل الاشياء الصغيرة بالهموم الكبيرة في تشكيل متناسق يعطينا صورة واضحة لمسار حياتنا التي نعيشها في محلتنا .. في مدينتنا في وطننا في عالمنا الكبير والمسار هذا يتدفق كالنهر الجارف لكن جزيئاته تختلف بين مرة واخرى .. والأهم في كل هذا ان هذه القصائد ليست صادرة عن شاعر يائس ، بل شاعر بناء متفائل بالحياة متفائل بالمستقبل، متفائل بما نمتلك من ارادة للتغيير نحو حياة افضل وهنا -برايي- تكمن قدرة الشاعر سعد العبيدي في ان يسهم في التغيير الذي نريد تغيير الانسان لكي يكون فاعلا ، متطلعا نحو المستقبل .قصائده في هذا الديوان تحتاج الى قلم ناقد ادبي لكي نخرج منها ما يساعدنا على فهم مضامينها ، واشكالها ..في قصيدته (اتجاهات عكس الريح) وهي آخر قصيدة في الديوان وهي من اعطت للمجموعة ع ......
#الشاعر
#العبيدي
#ومجموعته
#الشعرية
#الجديدة
#اتجاهات
#الريح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716872
الحوار المتمدن
ابراهيم خليل العلاف - الشاعر سعد العبيدي ومجموعته الشعرية الجديدة (اتجاهات عكس الريح )
ابراهيم خليل العلاف : محمد سامي عبد الكريم ومجموعته القصصية مقهى المغنى العربي
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_خليل_العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس جامعة الموصلفي المشهد القصصي العراقي في الموصل في ايامنا هذه ، يبرز اسم رئيس المهندسين الاقدم الاستاذ محمد سامي عبد الكريم ، واحدا من أبرز كتاب القصة القصيرة ؛ فبعد مجموعته القصصية (أحلى السنين) ، صدرت مجموعته القصصية الاخرى ( مقهى المغنى العربي) ..وله تحت الطبع مجموعة قصصية بعنوان ( المفتش) .وقد كتبتُ عن منجزه القصصي الابداعي ( أحلى السنين) ، وبين يدي الان مجموعته القصصية ( مقهى المغنى العربي) ، وقد وصلتني نسخة مهداة منه مع عبارات جميلة ، وانيقة كجمال روحة ، واناقته ، وكياسته ، وسمو خلقه ، فشكرا له .الاخ الاستاذ محمد سامي عبد الكريم خريج كلية الهندسة - جامعة الموصل تخصص هندسة كهربائية 1978 .. عمل في مواقع هندسية عديدة ، وقد تقاعد سنة 2017 لكنه يكتب وينشر منذ سنوات ، وكنت اتابع كتاباته الادبية وخاصة في مجال القصة القصيرة ، فأجد ان لديه قدرات فنية ؛ فهو متمكن من ادوات فنه وتقنيات عمله لذلك ابدع في كتابة القصة القصيرة المستوحاة من واقع مدينته الموصل وحياتها اليومية المليئة بالصور القصصية الواقعية ، وهكذا كانت قصص مجموعته( أحلى السنين) ، وهكذا هي قصص مجموعته ( مقهى المغنى العربي) .ومما يميزه في كتابة القصة القصيرة ، أنه يحرص على نقل أحداث عاشها ، أو سمعها ، أو عاصرها ، ويحولها الى قصة قصيرة لها مغزى ، ومعنى فضلا عن انه يساعد القارئ على ان يخرج بعبرة وعظة وحكمة بعد ان ينتهي من قراءة هذه القصة القصيرة أو تلك .المجموعة هذه تضم (20) قصة ، وقد صدرت عن (دار نون للطباعة والنشر والتوزيع ) في الموصل 2021 ، وانا شخصيا أحسست ، وانا اقرأ قصص المجموعة أنه نجح في أن يضعنا في صورة واجواء مدينته الموصل ، فهو من اهلها ، ومن مواليد سنة 1954 درس في مدارسها ، وتخرج في جامعتها ، وعمل في دوائرها ، وانهمك في حياتها ، وعرف أسرارها ، وخبر معالمها ومنها مقهى ابو داؤد (مقهى المغنى العربي ) في شارع غازي ولي عنها مقالة منشورة ، ومن لايعرف ابا داؤد ، ومن لايعرف مقهاه وروادها الذين كانوا يتذوقون المغنى العربي الاصيل .وينقلنا القاص محمد سامي عبد الكريم الى اجواء مهرجان ابي تمام في الموصل 1971 ، وحركة الشاعر اليمني عبد الله البردوني في مسح فمه وقد شرب الماء بكم قميصه (بتعمد مقصود) وهو يقول (ماذا جرى ...يا ابا تمام تسألني ***عفوا سأروي ..ولا تسأل ..وما السبب ) ، وما اطلقه بعض (السخفاء) من تصرفات مخجلة .وفي قصة (تعبان على نفسه ) ينقل لنا صورة نموذج (المثقف الفقاعة ) أو لنقل مع الفنان الكبير عادل امام (الشاعر الحلزونة ) وكم يعاني مجتمعنا وصالاتنا الثقافية من هكذا فقاعات وحلزونات تحسب المجد " تمرا آكليه" فتبدأ بأن تضع امام اسمها القاب والقاب مما يخجل ويدهش .وهكذا تمضي المجموعة بقصصها كلها صور واقعية لشخوص وأحداث واقعية القى عليها اضواء بحيث بدت وكأنها ظواهر جديرة بالمعالجة ، وهذا هو دور المثقف وهذه هي رسالته التنويرية في المجتمع .ارى ان مجموعة (مقهى المغنى العربي ) هي بمثابة (مرآة) وضعها القاص لنرى فيها عيوبنا ومشاكساتنا وخروجنا على المألوف فنبدأ بتهذيب انفسنا ، ونرعوي ، ونعود الى الطريق الصحيح طريق الصدق والاستقامة .بوركت أخي القاص أبا احمد ، وبورك جهدك ، وبوركت اضافاتك لسجل القصة العراقية القصيرة ، والى مزيد من الالق والابداع والتوفيق .3-6-2021 ......
#محمد
#سامي
#الكريم
#ومجموعته
#القصصية
#مقهى
#المغنى
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720848
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_خليل_العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس جامعة الموصلفي المشهد القصصي العراقي في الموصل في ايامنا هذه ، يبرز اسم رئيس المهندسين الاقدم الاستاذ محمد سامي عبد الكريم ، واحدا من أبرز كتاب القصة القصيرة ؛ فبعد مجموعته القصصية (أحلى السنين) ، صدرت مجموعته القصصية الاخرى ( مقهى المغنى العربي) ..وله تحت الطبع مجموعة قصصية بعنوان ( المفتش) .وقد كتبتُ عن منجزه القصصي الابداعي ( أحلى السنين) ، وبين يدي الان مجموعته القصصية ( مقهى المغنى العربي) ، وقد وصلتني نسخة مهداة منه مع عبارات جميلة ، وانيقة كجمال روحة ، واناقته ، وكياسته ، وسمو خلقه ، فشكرا له .الاخ الاستاذ محمد سامي عبد الكريم خريج كلية الهندسة - جامعة الموصل تخصص هندسة كهربائية 1978 .. عمل في مواقع هندسية عديدة ، وقد تقاعد سنة 2017 لكنه يكتب وينشر منذ سنوات ، وكنت اتابع كتاباته الادبية وخاصة في مجال القصة القصيرة ، فأجد ان لديه قدرات فنية ؛ فهو متمكن من ادوات فنه وتقنيات عمله لذلك ابدع في كتابة القصة القصيرة المستوحاة من واقع مدينته الموصل وحياتها اليومية المليئة بالصور القصصية الواقعية ، وهكذا كانت قصص مجموعته( أحلى السنين) ، وهكذا هي قصص مجموعته ( مقهى المغنى العربي) .ومما يميزه في كتابة القصة القصيرة ، أنه يحرص على نقل أحداث عاشها ، أو سمعها ، أو عاصرها ، ويحولها الى قصة قصيرة لها مغزى ، ومعنى فضلا عن انه يساعد القارئ على ان يخرج بعبرة وعظة وحكمة بعد ان ينتهي من قراءة هذه القصة القصيرة أو تلك .المجموعة هذه تضم (20) قصة ، وقد صدرت عن (دار نون للطباعة والنشر والتوزيع ) في الموصل 2021 ، وانا شخصيا أحسست ، وانا اقرأ قصص المجموعة أنه نجح في أن يضعنا في صورة واجواء مدينته الموصل ، فهو من اهلها ، ومن مواليد سنة 1954 درس في مدارسها ، وتخرج في جامعتها ، وعمل في دوائرها ، وانهمك في حياتها ، وعرف أسرارها ، وخبر معالمها ومنها مقهى ابو داؤد (مقهى المغنى العربي ) في شارع غازي ولي عنها مقالة منشورة ، ومن لايعرف ابا داؤد ، ومن لايعرف مقهاه وروادها الذين كانوا يتذوقون المغنى العربي الاصيل .وينقلنا القاص محمد سامي عبد الكريم الى اجواء مهرجان ابي تمام في الموصل 1971 ، وحركة الشاعر اليمني عبد الله البردوني في مسح فمه وقد شرب الماء بكم قميصه (بتعمد مقصود) وهو يقول (ماذا جرى ...يا ابا تمام تسألني ***عفوا سأروي ..ولا تسأل ..وما السبب ) ، وما اطلقه بعض (السخفاء) من تصرفات مخجلة .وفي قصة (تعبان على نفسه ) ينقل لنا صورة نموذج (المثقف الفقاعة ) أو لنقل مع الفنان الكبير عادل امام (الشاعر الحلزونة ) وكم يعاني مجتمعنا وصالاتنا الثقافية من هكذا فقاعات وحلزونات تحسب المجد " تمرا آكليه" فتبدأ بأن تضع امام اسمها القاب والقاب مما يخجل ويدهش .وهكذا تمضي المجموعة بقصصها كلها صور واقعية لشخوص وأحداث واقعية القى عليها اضواء بحيث بدت وكأنها ظواهر جديرة بالمعالجة ، وهذا هو دور المثقف وهذه هي رسالته التنويرية في المجتمع .ارى ان مجموعة (مقهى المغنى العربي ) هي بمثابة (مرآة) وضعها القاص لنرى فيها عيوبنا ومشاكساتنا وخروجنا على المألوف فنبدأ بتهذيب انفسنا ، ونرعوي ، ونعود الى الطريق الصحيح طريق الصدق والاستقامة .بوركت أخي القاص أبا احمد ، وبورك جهدك ، وبوركت اضافاتك لسجل القصة العراقية القصيرة ، والى مزيد من الالق والابداع والتوفيق .3-6-2021 ......
#محمد
#سامي
#الكريم
#ومجموعته
#القصصية
#مقهى
#المغنى
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720848
الحوار المتمدن
ابراهيم خليل العلاف - محمد سامي عبد الكريم ومجموعته القصصية ( مقهى المغنى العربي)
عبد الحسين شعبان : الشاعر حسن عبد الحميد ومجموعته الشعرية -حين تنكَرّ الموج ... لضحكات القوارب-
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان الشاعر حسن عبد الحميدومجموعته الشعرية "حين تنكَرّ الموج ... لضحكات القوارب"مقدمة بقلم : عبد الحسين شعبان*"نحتاج إلى الفن حتى لا تميتنا الحقيقة"نيتشه يُعرف الشاعر من نبرته الأولى حين يغتسل بالضوء في خيال أصيل متسلّقاً الغيمة، ملتمساً قمراً وردياً بغواية عين مدربّة على النظر خارج حدود المألوف، حيث تُعزف عند جداول الرغبة الموسيقى بأصوات مرئية ليشرئب النرجس والجمال في صهوة التشهّي والحضور. "حين تنكرّ الموج ... لضحكات القوارب" هو عنوان مجموعة شعرية لحسن عبد الحميد طلب مني أن أكتب مقدمة لها ؛ ومع أننّي أعرفه فناناً وإعلامياً وناقداً ومختصاً بعلم النفس وكاتب قصص للأطفال، إلاّ أنني فوجئت به شاعراً ، له صوته الخاص مثلما لقصيدته رائحتها المتميّزة بلغتها المتوهجة مثل موجات البحر وموسيقاه، فاللغة ليست مجرد أداة حسب مارتن هايدغر، بل إنها ما يضمن "الموجود" في إطار الوجود بما تمتلكه من دلالة وتحقّق. وكان آخر ما كتبه حسن عبد الحميد وأثار إنتباهي قصيدة إثر حادث انفجار المرفأ في 4 آب (أغسطس) 2020 والموسومة "آه ... بيروت"، حين تفجرّت لحظتها في داخله مشاعر حادة ، بل ينابيع دفّاقة من الألم والحزن، ذلك الذي يدفن الغبطة والرجاء، ويكفّن الكرامة والفرح، هذا الذي تطاير حتى غاب مع الأشلاء والثياب. ولأنه إنسان حساس وشاعر تدهشه أي لفتة إنسانية فقد تأثر إلى حدود كبيرة يوم جاء إلى بيروت للدراسة في جامعة اللاّعنف، وكانت دهشته تكبر ساعةً بساعة، خصوصاً حين ارتبط بعلاقة حب معطّر مع بيروت غائصاً في تلابيبها باحثاً في حقل اللؤلؤ عن الجمال والسلام والأمل،في تلك المدينة التي ما أن تدخلها حتى تشعر بنثيثها اللذيذ وريحها الخفيفة المنعشة، التي عادة ما تسبق المطر وتفوح منها رائحة زكيّة تملأ الحارات والمقاهي والأمكنة والكتب . وبالرغم مما عانته المدينة من استلاب معتّق، لكنها ظلّت بحروفها المنيرة تتهجّى قصائد الحب وتلوذ بالعشق وهو ما يظهر على الوجوه وفي الشفاه والكؤوس وما بين السطور، باستثنائية عجيبة. بأبعاد روحية وأثر عقلي وانفعال حسّي كتب حسن عبد الحميد قصيدته البيروتية، تلك التي كان يريد فيها أن يؤاخي بين الجرح والحلم والبحر والبرق والبحر والغابة والبحر والجبل والبحر والتاريخ، في "أحلى مدن الله / حتى أضحى بَهاء الكون سكونْ" ، وبهذا الكبرياء والخشوع في آن ، أراد أن يعبّر عن هول الحقد " وما قدمت به نيران الشر/ وجلجلة الطاغوت في إدانة للكراهية والقسوة وأدواتهما التي حرثت أرض الفجيعة والألم، لحجب الشمس والبحر "وصباحات أغاني ... فيروز " . ليس ذلك سوى تبشيع ساخر من القدر اللعين حسب شكسبير ومن سخرية التاريخ وفقاً لماركس "بيروت/وجع الروح.حين تنوح.بنايات البوح/وتخطّ على جدران العالم، لبنان.أبقى/ لبنان أبقى/ لبنان أبقى/ لبنان حيٌ ... لا يموت". مثلما اهتزّت بيروت كانت القصيدة ترتعش بين أصابع حسن عبد الحميد، بل إن سبابته ارتفعت بوجه الريح تخاطب السفائن المهاجرة والمهجورة التي حاولت أن تفتح أشرعتها في بحر ملغوم أتعبه ضوضاء وهموم وضباب موهوم. وعلى الرغم من كل ما حصل فقد ظلّت بيروت التي لا يمكن إلاّ أن تُدخلك في تفاصيلها وتُشاركك في أحلامها، حين تهطل فيها السماء ورداً وعطراً، لتسقي فيه حدائق الروح وبساتين الأمل ، حيث الدروب مفتوحة إلى الشمس وأمواج البحر والحساسين الجميلة وأشجار البلوط واللوز والكستناء. من لم يبكِ بيروت فلا قلب له ومن عاشها ولم يحبّها لا عقل له، تلك المدينة الأليفة التي تحتضن الغرباء والمثقفين والمتمردّين وال ......
#الشاعر
#الحميد
#ومجموعته
#الشعرية
#-حين
#تنكَرّ
#الموج
#لضحكات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727648
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان الشاعر حسن عبد الحميدومجموعته الشعرية "حين تنكَرّ الموج ... لضحكات القوارب"مقدمة بقلم : عبد الحسين شعبان*"نحتاج إلى الفن حتى لا تميتنا الحقيقة"نيتشه يُعرف الشاعر من نبرته الأولى حين يغتسل بالضوء في خيال أصيل متسلّقاً الغيمة، ملتمساً قمراً وردياً بغواية عين مدربّة على النظر خارج حدود المألوف، حيث تُعزف عند جداول الرغبة الموسيقى بأصوات مرئية ليشرئب النرجس والجمال في صهوة التشهّي والحضور. "حين تنكرّ الموج ... لضحكات القوارب" هو عنوان مجموعة شعرية لحسن عبد الحميد طلب مني أن أكتب مقدمة لها ؛ ومع أننّي أعرفه فناناً وإعلامياً وناقداً ومختصاً بعلم النفس وكاتب قصص للأطفال، إلاّ أنني فوجئت به شاعراً ، له صوته الخاص مثلما لقصيدته رائحتها المتميّزة بلغتها المتوهجة مثل موجات البحر وموسيقاه، فاللغة ليست مجرد أداة حسب مارتن هايدغر، بل إنها ما يضمن "الموجود" في إطار الوجود بما تمتلكه من دلالة وتحقّق. وكان آخر ما كتبه حسن عبد الحميد وأثار إنتباهي قصيدة إثر حادث انفجار المرفأ في 4 آب (أغسطس) 2020 والموسومة "آه ... بيروت"، حين تفجرّت لحظتها في داخله مشاعر حادة ، بل ينابيع دفّاقة من الألم والحزن، ذلك الذي يدفن الغبطة والرجاء، ويكفّن الكرامة والفرح، هذا الذي تطاير حتى غاب مع الأشلاء والثياب. ولأنه إنسان حساس وشاعر تدهشه أي لفتة إنسانية فقد تأثر إلى حدود كبيرة يوم جاء إلى بيروت للدراسة في جامعة اللاّعنف، وكانت دهشته تكبر ساعةً بساعة، خصوصاً حين ارتبط بعلاقة حب معطّر مع بيروت غائصاً في تلابيبها باحثاً في حقل اللؤلؤ عن الجمال والسلام والأمل،في تلك المدينة التي ما أن تدخلها حتى تشعر بنثيثها اللذيذ وريحها الخفيفة المنعشة، التي عادة ما تسبق المطر وتفوح منها رائحة زكيّة تملأ الحارات والمقاهي والأمكنة والكتب . وبالرغم مما عانته المدينة من استلاب معتّق، لكنها ظلّت بحروفها المنيرة تتهجّى قصائد الحب وتلوذ بالعشق وهو ما يظهر على الوجوه وفي الشفاه والكؤوس وما بين السطور، باستثنائية عجيبة. بأبعاد روحية وأثر عقلي وانفعال حسّي كتب حسن عبد الحميد قصيدته البيروتية، تلك التي كان يريد فيها أن يؤاخي بين الجرح والحلم والبحر والبرق والبحر والغابة والبحر والجبل والبحر والتاريخ، في "أحلى مدن الله / حتى أضحى بَهاء الكون سكونْ" ، وبهذا الكبرياء والخشوع في آن ، أراد أن يعبّر عن هول الحقد " وما قدمت به نيران الشر/ وجلجلة الطاغوت في إدانة للكراهية والقسوة وأدواتهما التي حرثت أرض الفجيعة والألم، لحجب الشمس والبحر "وصباحات أغاني ... فيروز " . ليس ذلك سوى تبشيع ساخر من القدر اللعين حسب شكسبير ومن سخرية التاريخ وفقاً لماركس "بيروت/وجع الروح.حين تنوح.بنايات البوح/وتخطّ على جدران العالم، لبنان.أبقى/ لبنان أبقى/ لبنان أبقى/ لبنان حيٌ ... لا يموت". مثلما اهتزّت بيروت كانت القصيدة ترتعش بين أصابع حسن عبد الحميد، بل إن سبابته ارتفعت بوجه الريح تخاطب السفائن المهاجرة والمهجورة التي حاولت أن تفتح أشرعتها في بحر ملغوم أتعبه ضوضاء وهموم وضباب موهوم. وعلى الرغم من كل ما حصل فقد ظلّت بيروت التي لا يمكن إلاّ أن تُدخلك في تفاصيلها وتُشاركك في أحلامها، حين تهطل فيها السماء ورداً وعطراً، لتسقي فيه حدائق الروح وبساتين الأمل ، حيث الدروب مفتوحة إلى الشمس وأمواج البحر والحساسين الجميلة وأشجار البلوط واللوز والكستناء. من لم يبكِ بيروت فلا قلب له ومن عاشها ولم يحبّها لا عقل له، تلك المدينة الأليفة التي تحتضن الغرباء والمثقفين والمتمردّين وال ......
#الشاعر
#الحميد
#ومجموعته
#الشعرية
#-حين
#تنكَرّ
#الموج
#لضحكات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727648
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - الشاعر حسن عبد الحميد ومجموعته الشعرية -حين تنكَرّ الموج ... لضحكات القوارب-