احمد موكرياني : هل نتخلى عن العراق للخونة والجهلة والفاسدين وللمليشيات الحشد اللاشعبي
#الحوار_المتمدن
#احمد_موكرياني ان العراق اليوم لا دولة، تحكمه مليشيات مسلحة عميلة لإيران وقياداتها اللذين استأنسوا اعمال العصابات بشرعية قوانينهم الخاصة الخاضعة للمليشيات وللقيادات الحزبية أي لا قانون.ان المشكلة الكبيرة في العراق ليست محصورة بالمليشيات المسلحة ولا القيادات السياسية الفاسدة وعملاء إيران وتركيا وقطر التي نهبت الموارد الشعب العراقي، بل ان عدوى الفساد انتشر بين الشعب العراقي فكيف نفسر:• أم عراقية عجوزة قد تجاوزت الخمسين لها أولاد واحفاد تقابل الرئيس الوزراء وتستجدي عطاياه وبعد الحصول على ما طلبت من الرئيس الوزراء تنكر عطايا الرئيس الوزراء بالصوت والصورة وكأن الناس سوف لن يكشفوا كذبها، فما هي الرسالة التي ستتركها لأولادها وبناتها واحفادها؟• ورجل أمن يبلغ عن بؤرة للمتاجرة بالمخدرات والعاهرات، فبعد مكافئته من قبل الجهاز الأمني يزج به في السجن لسنة واحدة ويطرد من وظيفته بسبب نفوذ عصابة المخدرات والمتاجرين بالعاهرات.• وانا شخصيا عانيت من الفساد فخسرت الكثير من وقتي وجهدي ومالي الخاص بسبب رفضي المساومة مع الفاسدين، عمد محاولتي في المساهمة في تطوير وفي إعادة بناء العراق بعد 2003 مستفيدا من خبرتي وعلاقاتي الشخصية والتجارية العالمية. o ففي اول مشروع كنت انوي اطوره في حزيران 2003 بتكليف من احدى الشركات النقل الكبرى الخليجية لربط أوربا بالخليج بإقامة مركز للنقل ومستودعات للبضائع في أربيل لربط الاسواق الخليج العربي بالدول الأوربية، وصلت في التفاوض مع المسئولين في وزارة التجارة في اربيل الى تحديد الموقع المركز وموعد لتوقيع الاتفاقية التي كانت تنص على ان الشركة الخليجية تمنح 70 بالمئة من أرباح الشركة بعد استيفائها كلفة الاستثمار في المشروع الى حكومة الإقليم، واذا بأولاد مسئول قريب من العائلة المالكة في اربيل يدعون بأن جزء من الأرض التي كنا ننوي إقامة المشروع عليها محجوزة لهم لإقامة سوبرماركت وان الشركة التركية ستبدأ العمل بعد أسبوعين فألغي المشروع، مرت 19 سنة ولم تحظر الشركة التركية ولم يتم بناء السوبرماركت في الموقع الذي خصصته وزارة التجارة للمشروع، وربما ان مسودة الاتفاقية مازالت موجودة في وزارة التجارة في الإقليم، فلو نفذ المشروع لأمكن استخدامه كجزء مهم من خط الحرير ليدر أموالا على العراق وتشغيل المئات العراقيين في خدمة الشاحنات المارة من دهوك الى الكويت في الأراضي العراقية لأكثر من 1000 كيلومتر ذهابا وإيابا. o وفي سنة 2006 كنت انوي إقامة معمل للألبان لي بشراكة مع أكبر تعاونية البان في أوربا في مدينة الحرير خسرت من المالي الخاص اكثر من نصف مليون دولار في اعداد الدراسات والتحضيرات لبدأ المشروع، المصروفات موثقة بالفواتير، وكان المكتب السياسي للحزب الديمقراطي على علم بالمشروع ومرحبين بالمشروع، حيث هنئني احد المشاركين في اجتماع القيادة العليا للحزب بالمشروع وقال لي "أهنئك بالمشروع لقد نوقش مشروعك اليوم من قبل القيادة العليا للحزب وبحضور كاك مسعود"، وعند تحديد موعد التوقيع أفشلوا المشروع أيضا وخسرت مالي وجهدي. o وفي مشروع آخر فازت شركة أوربية مناقصة لمشروع بناء 1000 منزل بقيمة 30 مليون دولار في عام 2012 في محافظة المثنى ودعا المحافظ مدير الشركة الأوربية لتوقيع العقد الإحالة النهائية، واذا بزائر يزور ممثلي الشركة الأوربية في فندق في بغداد يدعي انه من مكتب رئيس الوزراء ويطلب منهم مليون دولار ليسهل لهم توقيع الاتفاقية النهائية.• في لقائي مع مدير صندوق تعاون خليجي، عرفني عليه صديق شيخ من العائلة الحاكمة، عاتبني مدير الصندوق بما يلي "لماذا رفضتم تمويل ......
#نتخلى
#العراق
#للخونة
#والجهلة
#والفاسدين
#وللمليشيات
#الحشد
#اللاشعبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761486
#الحوار_المتمدن
#احمد_موكرياني ان العراق اليوم لا دولة، تحكمه مليشيات مسلحة عميلة لإيران وقياداتها اللذين استأنسوا اعمال العصابات بشرعية قوانينهم الخاصة الخاضعة للمليشيات وللقيادات الحزبية أي لا قانون.ان المشكلة الكبيرة في العراق ليست محصورة بالمليشيات المسلحة ولا القيادات السياسية الفاسدة وعملاء إيران وتركيا وقطر التي نهبت الموارد الشعب العراقي، بل ان عدوى الفساد انتشر بين الشعب العراقي فكيف نفسر:• أم عراقية عجوزة قد تجاوزت الخمسين لها أولاد واحفاد تقابل الرئيس الوزراء وتستجدي عطاياه وبعد الحصول على ما طلبت من الرئيس الوزراء تنكر عطايا الرئيس الوزراء بالصوت والصورة وكأن الناس سوف لن يكشفوا كذبها، فما هي الرسالة التي ستتركها لأولادها وبناتها واحفادها؟• ورجل أمن يبلغ عن بؤرة للمتاجرة بالمخدرات والعاهرات، فبعد مكافئته من قبل الجهاز الأمني يزج به في السجن لسنة واحدة ويطرد من وظيفته بسبب نفوذ عصابة المخدرات والمتاجرين بالعاهرات.• وانا شخصيا عانيت من الفساد فخسرت الكثير من وقتي وجهدي ومالي الخاص بسبب رفضي المساومة مع الفاسدين، عمد محاولتي في المساهمة في تطوير وفي إعادة بناء العراق بعد 2003 مستفيدا من خبرتي وعلاقاتي الشخصية والتجارية العالمية. o ففي اول مشروع كنت انوي اطوره في حزيران 2003 بتكليف من احدى الشركات النقل الكبرى الخليجية لربط أوربا بالخليج بإقامة مركز للنقل ومستودعات للبضائع في أربيل لربط الاسواق الخليج العربي بالدول الأوربية، وصلت في التفاوض مع المسئولين في وزارة التجارة في اربيل الى تحديد الموقع المركز وموعد لتوقيع الاتفاقية التي كانت تنص على ان الشركة الخليجية تمنح 70 بالمئة من أرباح الشركة بعد استيفائها كلفة الاستثمار في المشروع الى حكومة الإقليم، واذا بأولاد مسئول قريب من العائلة المالكة في اربيل يدعون بأن جزء من الأرض التي كنا ننوي إقامة المشروع عليها محجوزة لهم لإقامة سوبرماركت وان الشركة التركية ستبدأ العمل بعد أسبوعين فألغي المشروع، مرت 19 سنة ولم تحظر الشركة التركية ولم يتم بناء السوبرماركت في الموقع الذي خصصته وزارة التجارة للمشروع، وربما ان مسودة الاتفاقية مازالت موجودة في وزارة التجارة في الإقليم، فلو نفذ المشروع لأمكن استخدامه كجزء مهم من خط الحرير ليدر أموالا على العراق وتشغيل المئات العراقيين في خدمة الشاحنات المارة من دهوك الى الكويت في الأراضي العراقية لأكثر من 1000 كيلومتر ذهابا وإيابا. o وفي سنة 2006 كنت انوي إقامة معمل للألبان لي بشراكة مع أكبر تعاونية البان في أوربا في مدينة الحرير خسرت من المالي الخاص اكثر من نصف مليون دولار في اعداد الدراسات والتحضيرات لبدأ المشروع، المصروفات موثقة بالفواتير، وكان المكتب السياسي للحزب الديمقراطي على علم بالمشروع ومرحبين بالمشروع، حيث هنئني احد المشاركين في اجتماع القيادة العليا للحزب بالمشروع وقال لي "أهنئك بالمشروع لقد نوقش مشروعك اليوم من قبل القيادة العليا للحزب وبحضور كاك مسعود"، وعند تحديد موعد التوقيع أفشلوا المشروع أيضا وخسرت مالي وجهدي. o وفي مشروع آخر فازت شركة أوربية مناقصة لمشروع بناء 1000 منزل بقيمة 30 مليون دولار في عام 2012 في محافظة المثنى ودعا المحافظ مدير الشركة الأوربية لتوقيع العقد الإحالة النهائية، واذا بزائر يزور ممثلي الشركة الأوربية في فندق في بغداد يدعي انه من مكتب رئيس الوزراء ويطلب منهم مليون دولار ليسهل لهم توقيع الاتفاقية النهائية.• في لقائي مع مدير صندوق تعاون خليجي، عرفني عليه صديق شيخ من العائلة الحاكمة، عاتبني مدير الصندوق بما يلي "لماذا رفضتم تمويل ......
#نتخلى
#العراق
#للخونة
#والجهلة
#والفاسدين
#وللمليشيات
#الحشد
#اللاشعبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761486
الحوار المتمدن
احمد موكرياني - هل نتخلى عن العراق للخونة والجهلة والفاسدين وللمليشيات الحشد اللاشعبي