راسم عبيدات : الجزائر الوفية دوماً لفلسطين ولمبادئها ولقوميتها ولعروبتها
#الحوار_المتمدن
#راسم_عبيدات الزيارة التي بدأها الرئيس الفلسطيني أبو مازن للجزائر وتستمر ثلاثة ايام،اعتبارا من أمس الأحد...في اعتقادي الجازم بانها تحمل بعداً سياسياً بإمتياز....فالجزائر كما قالها رئيسها الراحل القائد الوطني والقومي هواري بومدين " انا مع فلسطين ظالمة او مظلومة" فالجزائر بقيت وفيه لمبادىء ثورتها ولنهج قادتها ولقوميتها ولعروبتها،ولم تنحرف بوصلتها عن فلسطين والقدس،كما أنها لم تضيع اتجاه هذه البوصلة،وهي دائماً السباقة الى تقديم الدعم والإسناد لشعبنا الفلسطيني مادياً وسياسيا وعسكرياً ومناصرة لقضيته في الهيئات والمنظمات والمحافل الدولية والإقليمية ...فهي من تصر على ان تكون القضية الفلسطينية، القضية المركزية والمحورية للأمة العربية في القمة العربية التي ستعقد في الجزائر في آذار من العام القادم،في ظل تراجع الإهتمام بها والتخلي عنها من قبل العديد من دول النظام الرسمي العربي التطبيعي المنهار،حلف " ابراهام" التطبيعي "،هذا الحلف وعبر النظام المغربي، الذي خطى خطوات أبعد من التطبيع،بحيث عقد اتفاقيات دفاع مشترك مع دولة الإحتلال في سابقة لم تحدث عربياً ،وكذلك شراء انظمة دفاع جوي اسرائيلية للطائرات المسيرة،وذخائر وغيرها،وجلب الإحتلال ا ل ص ه ي و ن ي لكي يصبح على الحدود الجزائرية الغربية، حيث أدي الملك المغربي محمد السادس الذي يغتصب تمثيل لجنة القدس،صلوات وطقوس تلمودية مع وزير جيش الإحتلال غانتس الذي زار المغرب مؤخراً على أرواح جنود الإحتلال الذين قتلوا على يد م ق ا و م ي ن فلسطينيين....والجزائر المستهدفة وحدة أراضيها ونسيجها ومكوناتها المجتمعية بالتخريب والتفكيك والصراعات الداخلية،كذلك يُستهدف جيش الجزائر،فبقاء الجزائر قوية وصلبة بقيادتها وجيشها،سيشكل خطراً على دولة الإحتلال، التي تسعى مع أمريكا والقوى الإستعمارية الغربية الى تدمير هذا الجيش،أسوة بما حدث مع جيوش الجيوش العربية المركزية، العراق وسوريا وليبيا،وكذلك السيطرة على ثروات الجزائر النفطية والغازية،وشهدنا ما حدث في الجزائر من عشرية سوداء قادتها " الجبهة الإسلامية للإنقاذ" بقيادة عباس مدني وعلي بالحاج من عام 1990 الى عام 1999 ،ولعل ا ل ص ه ي و ن ي ة العالمية مع امريكا وفرنسا والعديد من المشيخات الخليجية المهرولة للتطبيع مع دولة الإحتلال ،تريد اعادة العشرية السوداء الى الجزائر مجدداً...حيث سيشكل النظام المغربي رأس الحربة في هذا المشروع...الجزائر التي قادت حراكاً قوياً على صعيد دول الإتحاد الأفريقي،من اجل الغاء عضوية المراقب لدولة الإحتلال في هذا الإتحاد،حيث هذه العضوية، ستمكنها من أن تتمدد أمنياً وعسكرياً واقتصادياً في القارة الأفريقية،وقد اعتبرت هي والعديد من الدول الأفريقية ،جنوب افريقيا،تونس، النيجر،نيجيريا،مالي ،الغابون وزيمبابوي وغيرها،بأن هذه العضوية غير شرعية،ولم يجري التشاور الواسع والمسبق مع الدول الأعضاء بشأنها .ولعل زيارة الرئيس عباس للجزائر، تستهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين فلسطين والجزائر،والبحث في كيفية تقديم الجزائر للمزيد من الدعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في المحافل والهيئات والمنظمات الدولية... وكذلك الإستفادة من عضوية الجزائر في مجلس الأمن الدولي في عامي 2024 -2025 ،هذه العضوية التي تحظى بدعم عربي وافريقي،وتركز الجزائر من خلال عضويتها ان يكون هناك فقرة لدعم السلم والأمن الدوليين،والجزائر من أبرز القضايا التي لن تتوانى عن دعمها،هي القضية الفلسطينية.الجزائر التي تحتضن القمة العربية في آذار من العام القادم،تسعى الى تحشيد وتجميع وتوحيد المواقف العربية،نحو أن تكون هناك قمة عربية تستعيد شيئاً ......
#الجزائر
#الوفية
#دوماً
#لفلسطين
#ولمبادئها
#ولقوميتها
#ولعروبتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739959
#الحوار_المتمدن
#راسم_عبيدات الزيارة التي بدأها الرئيس الفلسطيني أبو مازن للجزائر وتستمر ثلاثة ايام،اعتبارا من أمس الأحد...في اعتقادي الجازم بانها تحمل بعداً سياسياً بإمتياز....فالجزائر كما قالها رئيسها الراحل القائد الوطني والقومي هواري بومدين " انا مع فلسطين ظالمة او مظلومة" فالجزائر بقيت وفيه لمبادىء ثورتها ولنهج قادتها ولقوميتها ولعروبتها،ولم تنحرف بوصلتها عن فلسطين والقدس،كما أنها لم تضيع اتجاه هذه البوصلة،وهي دائماً السباقة الى تقديم الدعم والإسناد لشعبنا الفلسطيني مادياً وسياسيا وعسكرياً ومناصرة لقضيته في الهيئات والمنظمات والمحافل الدولية والإقليمية ...فهي من تصر على ان تكون القضية الفلسطينية، القضية المركزية والمحورية للأمة العربية في القمة العربية التي ستعقد في الجزائر في آذار من العام القادم،في ظل تراجع الإهتمام بها والتخلي عنها من قبل العديد من دول النظام الرسمي العربي التطبيعي المنهار،حلف " ابراهام" التطبيعي "،هذا الحلف وعبر النظام المغربي، الذي خطى خطوات أبعد من التطبيع،بحيث عقد اتفاقيات دفاع مشترك مع دولة الإحتلال في سابقة لم تحدث عربياً ،وكذلك شراء انظمة دفاع جوي اسرائيلية للطائرات المسيرة،وذخائر وغيرها،وجلب الإحتلال ا ل ص ه ي و ن ي لكي يصبح على الحدود الجزائرية الغربية، حيث أدي الملك المغربي محمد السادس الذي يغتصب تمثيل لجنة القدس،صلوات وطقوس تلمودية مع وزير جيش الإحتلال غانتس الذي زار المغرب مؤخراً على أرواح جنود الإحتلال الذين قتلوا على يد م ق ا و م ي ن فلسطينيين....والجزائر المستهدفة وحدة أراضيها ونسيجها ومكوناتها المجتمعية بالتخريب والتفكيك والصراعات الداخلية،كذلك يُستهدف جيش الجزائر،فبقاء الجزائر قوية وصلبة بقيادتها وجيشها،سيشكل خطراً على دولة الإحتلال، التي تسعى مع أمريكا والقوى الإستعمارية الغربية الى تدمير هذا الجيش،أسوة بما حدث مع جيوش الجيوش العربية المركزية، العراق وسوريا وليبيا،وكذلك السيطرة على ثروات الجزائر النفطية والغازية،وشهدنا ما حدث في الجزائر من عشرية سوداء قادتها " الجبهة الإسلامية للإنقاذ" بقيادة عباس مدني وعلي بالحاج من عام 1990 الى عام 1999 ،ولعل ا ل ص ه ي و ن ي ة العالمية مع امريكا وفرنسا والعديد من المشيخات الخليجية المهرولة للتطبيع مع دولة الإحتلال ،تريد اعادة العشرية السوداء الى الجزائر مجدداً...حيث سيشكل النظام المغربي رأس الحربة في هذا المشروع...الجزائر التي قادت حراكاً قوياً على صعيد دول الإتحاد الأفريقي،من اجل الغاء عضوية المراقب لدولة الإحتلال في هذا الإتحاد،حيث هذه العضوية، ستمكنها من أن تتمدد أمنياً وعسكرياً واقتصادياً في القارة الأفريقية،وقد اعتبرت هي والعديد من الدول الأفريقية ،جنوب افريقيا،تونس، النيجر،نيجيريا،مالي ،الغابون وزيمبابوي وغيرها،بأن هذه العضوية غير شرعية،ولم يجري التشاور الواسع والمسبق مع الدول الأعضاء بشأنها .ولعل زيارة الرئيس عباس للجزائر، تستهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين فلسطين والجزائر،والبحث في كيفية تقديم الجزائر للمزيد من الدعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في المحافل والهيئات والمنظمات الدولية... وكذلك الإستفادة من عضوية الجزائر في مجلس الأمن الدولي في عامي 2024 -2025 ،هذه العضوية التي تحظى بدعم عربي وافريقي،وتركز الجزائر من خلال عضويتها ان يكون هناك فقرة لدعم السلم والأمن الدوليين،والجزائر من أبرز القضايا التي لن تتوانى عن دعمها،هي القضية الفلسطينية.الجزائر التي تحتضن القمة العربية في آذار من العام القادم،تسعى الى تحشيد وتجميع وتوحيد المواقف العربية،نحو أن تكون هناك قمة عربية تستعيد شيئاً ......
#الجزائر
#الوفية
#دوماً
#لفلسطين
#ولمبادئها
#ولقوميتها
#ولعروبتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739959
الحوار المتمدن
راسم عبيدات - الجزائر الوفية دوماً لفلسطين ولمبادئها ولقوميتها ولعروبتها