ظافر شانو : ما بين زكا العشار وغورباتشوف مار ساكو قُل لنا ماذا تُريد؟.
#الحوار_المتمدن
#ظافر_شانو تحية وأحترام:قراءة هذا الأحد 29-8-2021 من نص الأنجيل هي عن زكا العشار, ونص زكا العشار بالصدفة هو من القى المزيد من الضوء على شخصية غبطة نيافة البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو الكلي الطوبى! فلا معرفة شخصية تربط بيننا ولا رعوية ولم أكن سابقا أعرف من هو لويس ساكو الى أن أصبح بطريرك الكنيسة الكلدانية, المهم ما أريد الأشارة اليه هنا أن زكا العشار في هذا النص يعلم ماذا يُريد ونال الخلاص. لهذا أقول الى غبطة نيافة البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو الكلي الطوبى بعد ثمان سنوات من قيادة الكنيسة والرعية: قُل لنا ماذا تُريد؟.سبب طرحي هذا السؤال هو بسبب أقوال وأفعال غبطتكم التي تُثير الأستغراب! من جهة تُنادي لا يجب أفراغ العراق من مسيحييه الذين هُم مكون اصيل للبلد وهم ورد الحديقة ومن هذا الكلام الذي شبعنا منه! فنجد هناك أياد خفية تلعب لعبتها في عرقلة السفر أمام من قرر الهجرة منهم, وهذا ما يُفسر سبب تأخر ملفات أبناء كنيستنا الكلدانية حصراً في دول الانتظار بتركيا والاردن ولبنان! ومن جهة أخرى نراك تلغي أسم (بابل) من تسمية البطريركية معتبراً أياها شأن كنسي خاص لا علاقة لأبناء رعيتك به! لا بل تعتبره تدخلاً سافرا من قبلهم بشؤون الكنيسة! طيب ما هذا التناقض غبطتكم في تفكيركم وأقوالكم وأفعالكم؟ أذا كنت تريد من رعيتك الثبات في أرض الوطن عليك أن تقوم أنت أولا بما يشجعهم على ذلك وتثبت لهم بالدليل والبرهان أنك تعني كل كلمة تدعوهم بها للثبات بأرض الوطن ومن ثم هي دعوة أيضاً لعودة من تركوه!, أبسط شئ كنت ستُثبت به هذا الكلام هو مسألة تغيير أسم البطريركية مؤخراً! فعوض أن ترفع منه أسم (بابل) كان من الأفضل ان تقترح هذه التسمية: (بطريركية بابل العراق للكلدان) وبهذا كنت ستؤكد تمسك البطريركية بجذورها وتثبت لرعيتك أن أضافة كلمة العراق التي التسمية ما هو إلا دعوة صادقة لهم للتمسك بأرض آبائهم وأجدادهم وكنيستهم الأم, لكن ماذا فعلت غبطتكم؟ بقرار شخصي منك أقحمت به أسماء المطارنة والاساقفة الاجلاء فعلت العكس! وقررت الغاء أسم بابل من عنوان كنيستهم الذي هو مصدر فخراً لهم ولا يزال الذي يمثل مركز وعاصمة الكلدان يوم كانوا أسياد الارض, عزيزي غبطة البطريرك رجاءاً أثبت على رأي وقل لنا ماذا تُريد؟, إذا كان هناك من يُحركك لتقوم بهذه الأفعال والتصريحات, فعليك الحذر والأنتباه للمصائد التي تُنصب للقائد الذي يعتبر نفسه حكيم زمانه وهو غافل عنها!! وسأقول لك ماذا اعني بكلامي بهذه الجزئية وأنت حر بالأستفاده منه أو لا. كان ياما كان, كان هناك دولة قويه كبيرة عظيمة الشأن تُمثل القطب الآخر للقوة في الكرة الارضية تُسمى (الأتحاد السوفيتي), كان لها قوانينها ومركزيتها الى أن أستلم مقاليد الحُكم فيها السيد ميخائيل غورباتشوف كرئيس الدولة للفترة بين عامي 1988 و 1991, كان له رؤيته الخاصة بالقيادة قام خلالها بمجموعة من الإصلاحات التي تهدف الى انفتاح الاتحاد السوفيتي على العالم! لكنها أدت في النهاية إلى تفكك هذا الأتحاد وبعثرتة الى أشلاء وغيرها من الأمور التي ليست موضوعنا هنا, لكن السؤال المهم هو: هل حركت أياد خفية السيد غورباتشوف وفعل ما فعل عن دراية وقصد؟ أم كانت لديه ثقة عالية بنفسه الهمتهُ أنه حكيم زمانه فكان ما كان ليخرج من الرئاسة بعدها ببصمة سجلها التأريخ على أنه مُفكك بالأتحاد السوفيتي؟.لهذا على غبطتكم الأنتباه في حال كان هناك أصابع خفية تُلهمكم بالتحرك يمينا ويسارا وقل هذا ولا تقل ذاك! فعليك الحذر من هذه المصادر, فما شعارك اصالة وتجدد (وما أعرف شنو)! ......
#العشار
#وغورباتشوف
#ساكو
#ماذا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729715
#الحوار_المتمدن
#ظافر_شانو تحية وأحترام:قراءة هذا الأحد 29-8-2021 من نص الأنجيل هي عن زكا العشار, ونص زكا العشار بالصدفة هو من القى المزيد من الضوء على شخصية غبطة نيافة البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو الكلي الطوبى! فلا معرفة شخصية تربط بيننا ولا رعوية ولم أكن سابقا أعرف من هو لويس ساكو الى أن أصبح بطريرك الكنيسة الكلدانية, المهم ما أريد الأشارة اليه هنا أن زكا العشار في هذا النص يعلم ماذا يُريد ونال الخلاص. لهذا أقول الى غبطة نيافة البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو الكلي الطوبى بعد ثمان سنوات من قيادة الكنيسة والرعية: قُل لنا ماذا تُريد؟.سبب طرحي هذا السؤال هو بسبب أقوال وأفعال غبطتكم التي تُثير الأستغراب! من جهة تُنادي لا يجب أفراغ العراق من مسيحييه الذين هُم مكون اصيل للبلد وهم ورد الحديقة ومن هذا الكلام الذي شبعنا منه! فنجد هناك أياد خفية تلعب لعبتها في عرقلة السفر أمام من قرر الهجرة منهم, وهذا ما يُفسر سبب تأخر ملفات أبناء كنيستنا الكلدانية حصراً في دول الانتظار بتركيا والاردن ولبنان! ومن جهة أخرى نراك تلغي أسم (بابل) من تسمية البطريركية معتبراً أياها شأن كنسي خاص لا علاقة لأبناء رعيتك به! لا بل تعتبره تدخلاً سافرا من قبلهم بشؤون الكنيسة! طيب ما هذا التناقض غبطتكم في تفكيركم وأقوالكم وأفعالكم؟ أذا كنت تريد من رعيتك الثبات في أرض الوطن عليك أن تقوم أنت أولا بما يشجعهم على ذلك وتثبت لهم بالدليل والبرهان أنك تعني كل كلمة تدعوهم بها للثبات بأرض الوطن ومن ثم هي دعوة أيضاً لعودة من تركوه!, أبسط شئ كنت ستُثبت به هذا الكلام هو مسألة تغيير أسم البطريركية مؤخراً! فعوض أن ترفع منه أسم (بابل) كان من الأفضل ان تقترح هذه التسمية: (بطريركية بابل العراق للكلدان) وبهذا كنت ستؤكد تمسك البطريركية بجذورها وتثبت لرعيتك أن أضافة كلمة العراق التي التسمية ما هو إلا دعوة صادقة لهم للتمسك بأرض آبائهم وأجدادهم وكنيستهم الأم, لكن ماذا فعلت غبطتكم؟ بقرار شخصي منك أقحمت به أسماء المطارنة والاساقفة الاجلاء فعلت العكس! وقررت الغاء أسم بابل من عنوان كنيستهم الذي هو مصدر فخراً لهم ولا يزال الذي يمثل مركز وعاصمة الكلدان يوم كانوا أسياد الارض, عزيزي غبطة البطريرك رجاءاً أثبت على رأي وقل لنا ماذا تُريد؟, إذا كان هناك من يُحركك لتقوم بهذه الأفعال والتصريحات, فعليك الحذر والأنتباه للمصائد التي تُنصب للقائد الذي يعتبر نفسه حكيم زمانه وهو غافل عنها!! وسأقول لك ماذا اعني بكلامي بهذه الجزئية وأنت حر بالأستفاده منه أو لا. كان ياما كان, كان هناك دولة قويه كبيرة عظيمة الشأن تُمثل القطب الآخر للقوة في الكرة الارضية تُسمى (الأتحاد السوفيتي), كان لها قوانينها ومركزيتها الى أن أستلم مقاليد الحُكم فيها السيد ميخائيل غورباتشوف كرئيس الدولة للفترة بين عامي 1988 و 1991, كان له رؤيته الخاصة بالقيادة قام خلالها بمجموعة من الإصلاحات التي تهدف الى انفتاح الاتحاد السوفيتي على العالم! لكنها أدت في النهاية إلى تفكك هذا الأتحاد وبعثرتة الى أشلاء وغيرها من الأمور التي ليست موضوعنا هنا, لكن السؤال المهم هو: هل حركت أياد خفية السيد غورباتشوف وفعل ما فعل عن دراية وقصد؟ أم كانت لديه ثقة عالية بنفسه الهمتهُ أنه حكيم زمانه فكان ما كان ليخرج من الرئاسة بعدها ببصمة سجلها التأريخ على أنه مُفكك بالأتحاد السوفيتي؟.لهذا على غبطتكم الأنتباه في حال كان هناك أصابع خفية تُلهمكم بالتحرك يمينا ويسارا وقل هذا ولا تقل ذاك! فعليك الحذر من هذه المصادر, فما شعارك اصالة وتجدد (وما أعرف شنو)! ......
#العشار
#وغورباتشوف
#ساكو
#ماذا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729715
الحوار المتمدن
ظافر شانو - ما بين زكا العشار وغورباتشوف, مار ساكو قُل لنا ماذا تُريد؟.
راتب شعبو : نحن وغورباتشوف
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو في 10 آذار/مارس 1985، كنا في الجماعية التحتانية في سجن أو "كركون" الشيخ حسن في باب مصلى في دمشق، حين انتخب المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفييتي، بالإجماع، ميخائيل غورباتشوف ليكون الأمين العام، وكان الأصغر سناً بين أعضاء المكتب السياسي، بعد أن رشحه لهذا المنصب اندريه غروميكو وزير الخارجية التاريخي للاتحاد السوفييتي. وقد كان غروميكو، لو أراد، هو الأوفر حظاً لشغل هذا المنصب، الذي كان قد غدا كأنه منصب يُمنح من أجل تكريم أعضاء المكتب السياسي قبل موتهم. فقد شغله قبل ذلك يوري أندروبوف، وتوفي بعد حوالي 14 شهراً، ثم شغله قسطنطين تشيرنينكو الذي توفي بعد أقل من 13 شهراً، قضى معظمها في المستشفى. على هذا كان غورباتشوف صغيراً حين وصل إلى الأمانة العامة بعمر 54 سنة، وقد شاعت، بعد انتخابه، نكتة تقول إن عجائز المكتب السياسي باركوا له، بقرص وجنتيه.وفي 25 كانون أول/ديسمبر 1991، كنا في سجن دمشق المركزي (عدرا)، حين جرى إنزال علم اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية عن سارية العلم في الكرملين واستبداله بالعلم الروسي، بعد أن أعلن غورباشتوف في خطاب مباشر على التلفزيون من الكرملين (وقيل من استوديو كان مجهزاً لهذا الغرض في مبنى التلفزيون) إنهاء عمله كرئيس لهذا الاتحاد. أقل من سبع سنوات بقليل، غيرت وجه العالم، وعصفت برؤوسنا كما لم يحدث لأصحاب قناعة عقائدية في التاريخ.مع وصول غورباتشوف، وتغير المناخ السياسي السوفييتي، فلم يعد الأمين العام رجلاً شمعياً يتسمم بالأكسجين، بل رجلاً نشيطاً وسيماً يضحك ويلتقي الناس في الشوارع، ويمنع عرض صوره في احتفالات الساحة الحمراء، كما أنه رجل يقول بحماس كلاماً عن إعادة بناء و"تفكير سياسي جديد" يتسم بالانفتاح، أقول مع هذا التغير، تفتحت قلوبنا، نحن الشيوعيين المسجونين، لما بدا لنا حيوية بدأت تدب في أوصال العملاق السوفييتي الكسول الذي كنا، رغم كل نقدنا لعيوبه، وكل الإحباط الذي كان يثابر هذا العملاق على حقنه في عروقنا، نعتقد، وإن بجهد غير قليل، أنه بوابة عالم جديد أكثر إنسانية خال من الاستغلال وخالص من دوافع الربح والجشع وسباق التسلح ... الخ. هكذا كنا نعتقد ببساطة، كما هو الحال عادة مع أصحاب المعتقدات كافة. بعضنا كانت تنقبض قلوبهم بالأحرى لهذه التغيرات. ذات يوم حاول كبير الشيوعيين في السجن حينها، المناضل النقابي والسياسي السوري الشهير عمر قشاش، أن يخفف من تفاؤلي، وقد كان متحفظاً منذ البداية تجاه ما يجري في الاتحاد السوفييتي، هناك حيث شارك قشاش في خمسينات وستينات القرن الماضي، بعدة دورات حزبية ونقابية، ويحتفظ بمودة عميقة لتلك البلاد وأهلها، مع قلق لا يقل عمقاً على مستقبلها. قال لي بلهجة من لا يرغب في النقاش، أو من يعبر عن إحساس أو حدس لا يجد حججاً كافية لدعمه: "يا رفيق، ما يجري هناك لا يطمئن أبداً". قلت في نفسي صحيح، ولكن لا يطمئن من؟ مفارقة غورباتشوفالمفارقة أن غورباتشوف صعد في سلم القيادة السوفييتية لأنه كان في شخصيته التي عرضها قبل وصوله إلى المنصب الأول في الحزب، معاكساً لما عرضه بعد ذلك من ثورية وتمرد على السائد. معروف عنه أنه كان دائماً مسايراً للتيار العام والجو السائد حوله، وهذا، معطوفاً على شبابه ونشاطه والنتائج الجيدة التي حققها في المجال الزراعي في منطقته حين استلم موقعاً قيادياً هناك، دفع مسؤولين أساسيين في الحزب، مثل سميّه وابن منطقته ميخائيل سوسلوف، ومثل يوري أندروبوف، إلى ترقيته في سلم القيادة، وصولاً إلى المكتب السياسي في 1979. إذا علمنا أن سوسلوف هو منظر الحزب وعضو مكتبه السياسي لحوالي 30 عاماً وممن شار ......
#وغورباتشوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768277
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو في 10 آذار/مارس 1985، كنا في الجماعية التحتانية في سجن أو "كركون" الشيخ حسن في باب مصلى في دمشق، حين انتخب المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفييتي، بالإجماع، ميخائيل غورباتشوف ليكون الأمين العام، وكان الأصغر سناً بين أعضاء المكتب السياسي، بعد أن رشحه لهذا المنصب اندريه غروميكو وزير الخارجية التاريخي للاتحاد السوفييتي. وقد كان غروميكو، لو أراد، هو الأوفر حظاً لشغل هذا المنصب، الذي كان قد غدا كأنه منصب يُمنح من أجل تكريم أعضاء المكتب السياسي قبل موتهم. فقد شغله قبل ذلك يوري أندروبوف، وتوفي بعد حوالي 14 شهراً، ثم شغله قسطنطين تشيرنينكو الذي توفي بعد أقل من 13 شهراً، قضى معظمها في المستشفى. على هذا كان غورباتشوف صغيراً حين وصل إلى الأمانة العامة بعمر 54 سنة، وقد شاعت، بعد انتخابه، نكتة تقول إن عجائز المكتب السياسي باركوا له، بقرص وجنتيه.وفي 25 كانون أول/ديسمبر 1991، كنا في سجن دمشق المركزي (عدرا)، حين جرى إنزال علم اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية عن سارية العلم في الكرملين واستبداله بالعلم الروسي، بعد أن أعلن غورباشتوف في خطاب مباشر على التلفزيون من الكرملين (وقيل من استوديو كان مجهزاً لهذا الغرض في مبنى التلفزيون) إنهاء عمله كرئيس لهذا الاتحاد. أقل من سبع سنوات بقليل، غيرت وجه العالم، وعصفت برؤوسنا كما لم يحدث لأصحاب قناعة عقائدية في التاريخ.مع وصول غورباتشوف، وتغير المناخ السياسي السوفييتي، فلم يعد الأمين العام رجلاً شمعياً يتسمم بالأكسجين، بل رجلاً نشيطاً وسيماً يضحك ويلتقي الناس في الشوارع، ويمنع عرض صوره في احتفالات الساحة الحمراء، كما أنه رجل يقول بحماس كلاماً عن إعادة بناء و"تفكير سياسي جديد" يتسم بالانفتاح، أقول مع هذا التغير، تفتحت قلوبنا، نحن الشيوعيين المسجونين، لما بدا لنا حيوية بدأت تدب في أوصال العملاق السوفييتي الكسول الذي كنا، رغم كل نقدنا لعيوبه، وكل الإحباط الذي كان يثابر هذا العملاق على حقنه في عروقنا، نعتقد، وإن بجهد غير قليل، أنه بوابة عالم جديد أكثر إنسانية خال من الاستغلال وخالص من دوافع الربح والجشع وسباق التسلح ... الخ. هكذا كنا نعتقد ببساطة، كما هو الحال عادة مع أصحاب المعتقدات كافة. بعضنا كانت تنقبض قلوبهم بالأحرى لهذه التغيرات. ذات يوم حاول كبير الشيوعيين في السجن حينها، المناضل النقابي والسياسي السوري الشهير عمر قشاش، أن يخفف من تفاؤلي، وقد كان متحفظاً منذ البداية تجاه ما يجري في الاتحاد السوفييتي، هناك حيث شارك قشاش في خمسينات وستينات القرن الماضي، بعدة دورات حزبية ونقابية، ويحتفظ بمودة عميقة لتلك البلاد وأهلها، مع قلق لا يقل عمقاً على مستقبلها. قال لي بلهجة من لا يرغب في النقاش، أو من يعبر عن إحساس أو حدس لا يجد حججاً كافية لدعمه: "يا رفيق، ما يجري هناك لا يطمئن أبداً". قلت في نفسي صحيح، ولكن لا يطمئن من؟ مفارقة غورباتشوفالمفارقة أن غورباتشوف صعد في سلم القيادة السوفييتية لأنه كان في شخصيته التي عرضها قبل وصوله إلى المنصب الأول في الحزب، معاكساً لما عرضه بعد ذلك من ثورية وتمرد على السائد. معروف عنه أنه كان دائماً مسايراً للتيار العام والجو السائد حوله، وهذا، معطوفاً على شبابه ونشاطه والنتائج الجيدة التي حققها في المجال الزراعي في منطقته حين استلم موقعاً قيادياً هناك، دفع مسؤولين أساسيين في الحزب، مثل سميّه وابن منطقته ميخائيل سوسلوف، ومثل يوري أندروبوف، إلى ترقيته في سلم القيادة، وصولاً إلى المكتب السياسي في 1979. إذا علمنا أن سوسلوف هو منظر الحزب وعضو مكتبه السياسي لحوالي 30 عاماً وممن شار ......
#وغورباتشوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768277
الحوار المتمدن
راتب شعبو - نحن وغورباتشوف