هوازن خداج : أدلجة الدين وعولمة الخوف
#الحوار_المتمدن
#هوازن_خداج ما وصلت إليه البشرية من الحداثة والتطور التقني والعلمي، لم ينزع الخوف، بل تَعمّد تدويره وتأميمه داخل فضاء بشري يُمسك في قبضته قنابل نووية وقنابل بشرية تتحصّن بإيديولوجيات صدامية تحاول إعادة “الفردوس المفقود” متجاوزة مسار الزمن الخطي، وخالطة الماضي بالحاضر وبالمستقبل، لتسحب التاريخ من نهاية الإيديولوجيات كصيغة للحكومة الكونية وتُدخله دائرة الصدام بين الحضارات، في عصر يتآزر العنف والخوف والأيديولوجيات مع العولمة، ليصنعوا معاً مجتمع المخاطر.• الدين ينزع الخوف، التدين يزرعه• صدمة الحداثة: أدلجة الدين والفردوس المفقود• فوبيا الإسلام: أدلجة الدين كمشكلة معاصرة• عولمة الخوف: الهلع مما لا يمكن إدارته عالم المخاوف المتبدّلةمنذ بدء الخليقة لم تنغلق دائرة الخوف على ما يلازمها من أسباب، فالكائن البشري الذي دفعه خوفه من الطبيعة وهيجانها لتقديس تجلّياتها وعبادتها، هو نفسه الكائن الذي صنع آلهة لتحميه ثم خاف غضبها، وأوهمته رغبة الخلود أن للسحر والشعوذة قدرة عجائبية على ردع الموت، وتعلّم أدوات الصراع قبل لغة الألفة في عالم يتطلّب منه استعمال القوة كوسيلة تحميه من مخاوفه. وهو الإنسان الذي وضعت الأديان أسسها لتحويل خوفه نحو “مخافة الله” وخشيته وتوجيه أعماله نحو فعل الخير ليؤسّس عدلاً ينقذه من مشاعر الضعف والخوف ومن نزعة الشر التي تتجسد أمامه عن جهل بما يمكن له مواجهته أو تهذيبه والإفادة منه لاستكمال حياته، وفق قانون خاصية الوجود البشري الذي لم يتجاوز تعريفاً الشروط التي تعطى فيها الحياة للإنسان، فالبشر كائنات مشروطة، وكل ما يصادفهم يتحول إلى شرط لوجودهم(1).لكن هذا الوجود الذي تطوّر ليبلغ حداً تجاوز فيه درجة استيعاب الكائن البشري العادي، جعل كل مخاوفه القديمة مجرد وهم، فالطبيعة رُوِّضت، والضعف والمرض محكومان بالسيطرة خارج حدود الدعاء لرفع البلاء، ورد القضاء والقدر، وقناعته البسيطة في احتمال الحياة كما صُوّرت له أو تصوّرها، صارت تتزعزع في عصر يبدو كالخرافات مع قفزات علمية تتجه نحو “تصنيع البشر” وعوالمهم المحتملة، والمتخيّلة للعيش، التي تزيده تخبّطاً في عالم وصل إلى امتلاك القوة وصهرها مع تكنولوجيا متطوّرة وأسلحة فتاكة وآلة إعلامية تُسوّق وسائل الحماية والخوف معاً. إنَّ ميزات الحماية التي قدمتها الحداثة من الحقوق إلى المهارات الطبية وصولاً إلى وسائل الحماية، جرّدت البشر من وسائلهم وخبراتهم الدفاعية، وغايتهم من هذا الوجود، وأدخلتهم في حالة تأميم الخوف (الخوف من/الخوف على). ففقدان الأمان الذي أنتجه اللايقين تجاه الوسائل وطرقها في التصدّي للخوف، وحالة الجهل تجاه دفاعات المستقبل(2)، ساهم في تصنيع عالم المخاوف المتبدّلة.الدين ينزع الخوف، التدين يزرعهشكلت قوننة الخوف البشري، وترشيده في إطار الأديان السماوية بداية نحو تحقيق حياة بشرية تمتلك قوة الإسناد والحماية الربانية على أنها هبة توجب المحافظة عليها، وكان مسعى الأديان لخلق التوازن بين نزعتي الخير والشر، وجعلها ضمن ميزان الحسنات والسيئات تضييقاً لهوامش الشر وحثّ البشر على فعل الخير لذاتهم ولبعضهم بعضاً، وتخفيفاً لهواجس الخوف من المُغاير والمختلف، وتجسير الروابط بين الناس، لتأسيس حياة بشرية أكثر اطمئناناً و”روحانية” وأقل تطيّراً في مجالات البحث الذاتي المتوتر واليقظ والخائف مما يمكن أن يقابل الإنسان في هذا العالم. فالأديان حتى يومنا، وبغض النظر عن موافقة العلم والعلماء والأطباء، علاجاً للعديد من هواجس الخوف والقلق، وملاذاً لسكينة الروح للكثير من المؤمنين.حاجة البشر للأديان والإيمان ل ......
#أدلجة
#الدين
#وعولمة
#الخوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690387
#الحوار_المتمدن
#هوازن_خداج ما وصلت إليه البشرية من الحداثة والتطور التقني والعلمي، لم ينزع الخوف، بل تَعمّد تدويره وتأميمه داخل فضاء بشري يُمسك في قبضته قنابل نووية وقنابل بشرية تتحصّن بإيديولوجيات صدامية تحاول إعادة “الفردوس المفقود” متجاوزة مسار الزمن الخطي، وخالطة الماضي بالحاضر وبالمستقبل، لتسحب التاريخ من نهاية الإيديولوجيات كصيغة للحكومة الكونية وتُدخله دائرة الصدام بين الحضارات، في عصر يتآزر العنف والخوف والأيديولوجيات مع العولمة، ليصنعوا معاً مجتمع المخاطر.• الدين ينزع الخوف، التدين يزرعه• صدمة الحداثة: أدلجة الدين والفردوس المفقود• فوبيا الإسلام: أدلجة الدين كمشكلة معاصرة• عولمة الخوف: الهلع مما لا يمكن إدارته عالم المخاوف المتبدّلةمنذ بدء الخليقة لم تنغلق دائرة الخوف على ما يلازمها من أسباب، فالكائن البشري الذي دفعه خوفه من الطبيعة وهيجانها لتقديس تجلّياتها وعبادتها، هو نفسه الكائن الذي صنع آلهة لتحميه ثم خاف غضبها، وأوهمته رغبة الخلود أن للسحر والشعوذة قدرة عجائبية على ردع الموت، وتعلّم أدوات الصراع قبل لغة الألفة في عالم يتطلّب منه استعمال القوة كوسيلة تحميه من مخاوفه. وهو الإنسان الذي وضعت الأديان أسسها لتحويل خوفه نحو “مخافة الله” وخشيته وتوجيه أعماله نحو فعل الخير ليؤسّس عدلاً ينقذه من مشاعر الضعف والخوف ومن نزعة الشر التي تتجسد أمامه عن جهل بما يمكن له مواجهته أو تهذيبه والإفادة منه لاستكمال حياته، وفق قانون خاصية الوجود البشري الذي لم يتجاوز تعريفاً الشروط التي تعطى فيها الحياة للإنسان، فالبشر كائنات مشروطة، وكل ما يصادفهم يتحول إلى شرط لوجودهم(1).لكن هذا الوجود الذي تطوّر ليبلغ حداً تجاوز فيه درجة استيعاب الكائن البشري العادي، جعل كل مخاوفه القديمة مجرد وهم، فالطبيعة رُوِّضت، والضعف والمرض محكومان بالسيطرة خارج حدود الدعاء لرفع البلاء، ورد القضاء والقدر، وقناعته البسيطة في احتمال الحياة كما صُوّرت له أو تصوّرها، صارت تتزعزع في عصر يبدو كالخرافات مع قفزات علمية تتجه نحو “تصنيع البشر” وعوالمهم المحتملة، والمتخيّلة للعيش، التي تزيده تخبّطاً في عالم وصل إلى امتلاك القوة وصهرها مع تكنولوجيا متطوّرة وأسلحة فتاكة وآلة إعلامية تُسوّق وسائل الحماية والخوف معاً. إنَّ ميزات الحماية التي قدمتها الحداثة من الحقوق إلى المهارات الطبية وصولاً إلى وسائل الحماية، جرّدت البشر من وسائلهم وخبراتهم الدفاعية، وغايتهم من هذا الوجود، وأدخلتهم في حالة تأميم الخوف (الخوف من/الخوف على). ففقدان الأمان الذي أنتجه اللايقين تجاه الوسائل وطرقها في التصدّي للخوف، وحالة الجهل تجاه دفاعات المستقبل(2)، ساهم في تصنيع عالم المخاوف المتبدّلة.الدين ينزع الخوف، التدين يزرعهشكلت قوننة الخوف البشري، وترشيده في إطار الأديان السماوية بداية نحو تحقيق حياة بشرية تمتلك قوة الإسناد والحماية الربانية على أنها هبة توجب المحافظة عليها، وكان مسعى الأديان لخلق التوازن بين نزعتي الخير والشر، وجعلها ضمن ميزان الحسنات والسيئات تضييقاً لهوامش الشر وحثّ البشر على فعل الخير لذاتهم ولبعضهم بعضاً، وتخفيفاً لهواجس الخوف من المُغاير والمختلف، وتجسير الروابط بين الناس، لتأسيس حياة بشرية أكثر اطمئناناً و”روحانية” وأقل تطيّراً في مجالات البحث الذاتي المتوتر واليقظ والخائف مما يمكن أن يقابل الإنسان في هذا العالم. فالأديان حتى يومنا، وبغض النظر عن موافقة العلم والعلماء والأطباء، علاجاً للعديد من هواجس الخوف والقلق، وملاذاً لسكينة الروح للكثير من المؤمنين.حاجة البشر للأديان والإيمان ل ......
#أدلجة
#الدين
#وعولمة
#الخوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690387
الحوار المتمدن
هوازن خداج - أدلجة الدين وعولمة الخوف
لطفي حاتم : العلاقات الدولية وعولمة السياسة الامريكية
#الحوار_المتمدن
#لطفي_حاتم - تتسيد في العلاقات الدولية وحدانية التطور الرأسمالي وهيمنة السياسة الأمريكية وما أنتجه ذلك من كثرة التدخلات الدولية في شؤون الدول الوطنية بهدف كبح كفاح القوى الاجتماعية المناهضة للتبعية ونهوج السياسة الامريكية. - بهذا المسار نتوقف عند النهوج السياسية التي تمارسها الولايات المتحدة الامريكية في علاقاتها الدولية لغرض الاحتفاظ بسيادتها الدولية في العالم الرأسمالي.- تتسم السياسة الامريكية بسمات عديدة تعمل الولايات المتحدة على اعتبارها شرعية عالمية لحل النزاعات الدولية.- سمات السياسة الخارجية الامريكية.تتميز السياسية الخارجية الامريكية بكثرة من الخصائص نحاول رصدها في المحددات الفكرية - السياسية التالية -- المحدد الأول -علوية القوانين الامريكية الوطنية على قوانين الشرعية الدولية واعتمادها خارج حدودها الوطنية.المحدد الثاني - فرض العقوبات الاقتصادية على الحلفاء والمناهضين للسياسة الأمريكية واعاقتهم من اقامة علاقات سياسية –اقتصادية لا تتماشى ومصالح شركاتها الاحتكارية. المحدد الثالث – التدخل في شؤون الدول الوطنية بهدف مساندة القوى الطبقية الفرعية الحليفة لنهوجها الدولية المتسمة بالتبعية والإلحاق. المحدد الرابع - دعوة الدول الحليفة الى مشاركتها بفرض العقوبات الامريكية ضد الدول الوطنية المناهضة لسياسة الولايات المتحدة التدخلية. المحدد الخامس – التدخلات العسكرية لأسقاط النظم السياسية المناهضة للسياسات العدوانية الامريكية. المحدد السادس- تغذية الصراعات الاهلية في الدول الوطنية والوقوف الى جانب الطبقات الفرعية ضد مصالح الشعوب وتنميتها الوطنية.– تناقضات التشكيلة الاجتماعية الأمريكية. - تنبع علوية القوانين الامريكية على قوانيين الشرعية الدولية من تغيرات اجتماعية داخلية للنظام السياسي الأمريكي وتطور عولمته في الظروف التاريخية المعاصرة المرتكز على-1- سيادة النخب الرأسمالية المالكة للاحتكارات العالمية وتواصل نهجها الأممي الهادف الى السيادة الدولية. 2 -- حيازة مالكي الاحتكارات الامريكية لامتيازات طبقية كثيرة بالضد من مواطني الأقليات والأعراق القومية خاصة الملونة منها. 3-- تعثر بناء الوطنية الامريكية بسبب الانقسامات العرقية – القومية في التشكيلة الاجتماعية الأمريكية الناتجة عن كثرة الأعراق والاقليات القومية وعدم انصهارها في الدولة الاتحادية. 4- التناقضات الطبقية والعرقية في التشكيلة الاجتماعية الامريكية تجد تعبيرها في أفعال مناهضة للأعراف والقوانين الوطنية.5- تترابط سيادة الطبقات المتحكمة وممارساتها العنصرية مع السياسية الخارجية المتسمة بالنزعات العسكرية واحتضان النظم الاستبدادية في الدول الأخرى. 6-- ان نهوج الهيمنة والتمييز العنصري لدى الطبقات المتسيدة في الولايات المتحدة الامريكية تتداخل والسياسية الخارجية المتمثلة بفرض التبعية واضطهاد شعوب الدول الأخرى.– العولمة الامريكية والمسألة القومية. - اثارت التعارضات الدولية بين الدول الرأسمالية كثرة من التداعيات الجديدة والتي يمكن رصد بعض تجلياته بالعناوين التالية- – تلازم سياسة الولايات المتحدة المتسمة بالهيمنة والارهاب ونهوضاً دوليا معاديا ً للهيمنة والتبعية.-- معادات الهيمنة والتسلط ترابط ونهوض المسألة القومية في الدول الرأسمالية المتطورة وفي مقدمتها دول الاتحاد الأوربي التي شهدت تصاعداً في النهج اليميني الحاضن للروح القومية والمناهض للسياسة الامريكية. -- يعمل الفكر اليميني في الدول الرأسمالية على تصعيد النبرة القومية الانعزال ......
#العلاقات
#الدولية
#وعولمة
#السياسة
#الامريكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690802
#الحوار_المتمدن
#لطفي_حاتم - تتسيد في العلاقات الدولية وحدانية التطور الرأسمالي وهيمنة السياسة الأمريكية وما أنتجه ذلك من كثرة التدخلات الدولية في شؤون الدول الوطنية بهدف كبح كفاح القوى الاجتماعية المناهضة للتبعية ونهوج السياسة الامريكية. - بهذا المسار نتوقف عند النهوج السياسية التي تمارسها الولايات المتحدة الامريكية في علاقاتها الدولية لغرض الاحتفاظ بسيادتها الدولية في العالم الرأسمالي.- تتسم السياسة الامريكية بسمات عديدة تعمل الولايات المتحدة على اعتبارها شرعية عالمية لحل النزاعات الدولية.- سمات السياسة الخارجية الامريكية.تتميز السياسية الخارجية الامريكية بكثرة من الخصائص نحاول رصدها في المحددات الفكرية - السياسية التالية -- المحدد الأول -علوية القوانين الامريكية الوطنية على قوانين الشرعية الدولية واعتمادها خارج حدودها الوطنية.المحدد الثاني - فرض العقوبات الاقتصادية على الحلفاء والمناهضين للسياسة الأمريكية واعاقتهم من اقامة علاقات سياسية –اقتصادية لا تتماشى ومصالح شركاتها الاحتكارية. المحدد الثالث – التدخل في شؤون الدول الوطنية بهدف مساندة القوى الطبقية الفرعية الحليفة لنهوجها الدولية المتسمة بالتبعية والإلحاق. المحدد الرابع - دعوة الدول الحليفة الى مشاركتها بفرض العقوبات الامريكية ضد الدول الوطنية المناهضة لسياسة الولايات المتحدة التدخلية. المحدد الخامس – التدخلات العسكرية لأسقاط النظم السياسية المناهضة للسياسات العدوانية الامريكية. المحدد السادس- تغذية الصراعات الاهلية في الدول الوطنية والوقوف الى جانب الطبقات الفرعية ضد مصالح الشعوب وتنميتها الوطنية.– تناقضات التشكيلة الاجتماعية الأمريكية. - تنبع علوية القوانين الامريكية على قوانيين الشرعية الدولية من تغيرات اجتماعية داخلية للنظام السياسي الأمريكي وتطور عولمته في الظروف التاريخية المعاصرة المرتكز على-1- سيادة النخب الرأسمالية المالكة للاحتكارات العالمية وتواصل نهجها الأممي الهادف الى السيادة الدولية. 2 -- حيازة مالكي الاحتكارات الامريكية لامتيازات طبقية كثيرة بالضد من مواطني الأقليات والأعراق القومية خاصة الملونة منها. 3-- تعثر بناء الوطنية الامريكية بسبب الانقسامات العرقية – القومية في التشكيلة الاجتماعية الأمريكية الناتجة عن كثرة الأعراق والاقليات القومية وعدم انصهارها في الدولة الاتحادية. 4- التناقضات الطبقية والعرقية في التشكيلة الاجتماعية الامريكية تجد تعبيرها في أفعال مناهضة للأعراف والقوانين الوطنية.5- تترابط سيادة الطبقات المتحكمة وممارساتها العنصرية مع السياسية الخارجية المتسمة بالنزعات العسكرية واحتضان النظم الاستبدادية في الدول الأخرى. 6-- ان نهوج الهيمنة والتمييز العنصري لدى الطبقات المتسيدة في الولايات المتحدة الامريكية تتداخل والسياسية الخارجية المتمثلة بفرض التبعية واضطهاد شعوب الدول الأخرى.– العولمة الامريكية والمسألة القومية. - اثارت التعارضات الدولية بين الدول الرأسمالية كثرة من التداعيات الجديدة والتي يمكن رصد بعض تجلياته بالعناوين التالية- – تلازم سياسة الولايات المتحدة المتسمة بالهيمنة والارهاب ونهوضاً دوليا معاديا ً للهيمنة والتبعية.-- معادات الهيمنة والتسلط ترابط ونهوض المسألة القومية في الدول الرأسمالية المتطورة وفي مقدمتها دول الاتحاد الأوربي التي شهدت تصاعداً في النهج اليميني الحاضن للروح القومية والمناهض للسياسة الامريكية. -- يعمل الفكر اليميني في الدول الرأسمالية على تصعيد النبرة القومية الانعزال ......
#العلاقات
#الدولية
#وعولمة
#السياسة
#الامريكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690802
الحوار المتمدن
لطفي حاتم - العلاقات الدولية وعولمة السياسة الامريكية
مجدى عبد الحميد السيد : نحو عالم جديد وعولمة جديدة بعد كورونا وأوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد يتحدث بعض مفكرى العالم الغربى عن قرب نهاية العولمة وهى هنا تعنى تقليص وتحجيم التجارة العالمية فى ظل وجود اتجاه نحو القومية والحمائية والاعتماد على التحالفات الجديدة كما حدث وسيحدث مع الدول الأوروبية ودول الأسيان ودول الخليج العربى وغيرهم ، ولكن على الجانب الآخر لا يرى بعض مفكرى الشرق ذلك كما يراه الغرب بل يرون تقليصا للعولمة على الطريقة الغربية فقط وليس نهايتها لإن الغرب لا يريد العولمة بصورتها الحالية التى تفيد دول شرق آسيا والهند والدول النامية مثل البرازيل وجنوب أفريقيا. إن التطرق إلى العولمات الأخرى مثل العولمة الثقافية والعولمة الاجتماعية وحتى العلمية والرياضية والإعلامية ربما يستمر بوتيرة أسرع قليلا من العولمة الاقتصادية لإن الدول الغربية تريد لعولمتها الأخرى أن تستمر حول العالم ليصل العالم إلى الليبرالية الغربية وتطبيق الثقافة الغربية بشتى الطرق خاصة فى السياسة وفى المجالات الثقافية والاجتماعية . ونظرا لإن عولمة الإعلام تجعل الألة الإعلامية المناصرة للغرب هى الألة الأكبر والأكثر سيطرة على العالم ، فإن معظم قنوات ومواقع الأخبار تتحدث عما يحدث فى أوكرانيا متبنية النظرة الغربية التى لم يتم تطبيقها على العراق وافغانستان على سبيل المثال عند غزوهما من قبل التحالف الغربى بزعامة الولايات المتحدة. وهنا نحتاج إلى معرفة وجهات نظر عالمية اخرى ، فماذا يقول شرق العالم عما يحدث فى أوكرانيا ولا نسمعه فى وسائل الإعلام الغربية؟ . إن الكثير من مفكرى الشرق يرون أن العالم الآن به عدة بؤر ملتهبة كلها تحت طائلة الولايات المتحدة ، وأولى تلك النقاط هى تايوان والثانية هى أوكرانيا وهناك بعض نقاط أقل التهابا مثل كوريا الشمالية وإيران وفنزويلا وغيرهم بعد الانتهاء من بؤرة الشرق الأوسط ، ومعظم خيوط تلك البؤر فى يد الولايات المتحدة تحركها كيفما تشاء حسب مصالحها . إن الشرق يدرك تماما أن إعلان تايوان الاستقلال التام والانفصال التام عن الصين يعنى دخول الصين فى حرب مهما كلفها الأمر وهو ما حدث مع أوكرانيا بالفعل حين أعلنت عن نيتها الانضمام لحلف الناتو . إن بعض مفكرى الشرق وعلى رأسهم كيشور محبوبانى يرون أبعادا أخرى للصراعات القادمة وبالتالى يمكن تفهم وجهة النظر الشرقية من خلال النقاط التالية:1- تعلم الولايات المتحدة أن الصين ستقوم بحرب فى حالة استقلال تايوان وكذلك كانت ستقوم روسيا فى حالة طلب انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبى وبالتالى فقد ساعدت أوكرانيا على طلب الانضمام وستساعد تايوان على الاستقلال بعد دراسة التجربة الأوكرانية وتقييم مصالحها فى تايوان بمساعدة اليابان.2- إن الصين لم تكره أحدا فى العالم ولا حتى الولايات المتحدة ولم تتدخل فى شئون أى دولة ولم تطلب تصدير طريقة حكمها لأى دولة لإنها تعتقد أن طريقتها فى الحكم تمثلها فقط والشعب راض تماما عن الطريقة الصينية التى تعتمد على تحسين الحالة الاقتصادية قبل الحالة السياسية للصينيين ، وطريقة الصين فى الاستثمار الخارجى تعتمد على التكامل أكثر من نهب ثروات الشعوب بتشجيع الفساد والصراعات الداخلية للدول.3- منظمة الصحة العالمية ودول شرق آسيا تدرك أن الصين ليست مبتدعة كورونا ولكن الإعلام الغربى يحاول تضليل العالم برغم أن الصين ساعدت الكثير من دول العالم الثالث على تجاوز الجائحة بتوفير تطعيمات مجانية ووفرت مستلزمات طبية بأرخص الأسعار لكل العالم بلا استثناء وهو ما لم تفعله الدول الغربية إلا كنوع من الرد على الصين برغم أن تلك الدول ربحت عشرات المليارات من بيع اللقاحات والامصال والأدوية المختلفة بدلا من فتح إنتاج الأدوية خا ......
#عالم
#جديد
#وعولمة
#جديدة
#كورونا
#وأوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751521
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد يتحدث بعض مفكرى العالم الغربى عن قرب نهاية العولمة وهى هنا تعنى تقليص وتحجيم التجارة العالمية فى ظل وجود اتجاه نحو القومية والحمائية والاعتماد على التحالفات الجديدة كما حدث وسيحدث مع الدول الأوروبية ودول الأسيان ودول الخليج العربى وغيرهم ، ولكن على الجانب الآخر لا يرى بعض مفكرى الشرق ذلك كما يراه الغرب بل يرون تقليصا للعولمة على الطريقة الغربية فقط وليس نهايتها لإن الغرب لا يريد العولمة بصورتها الحالية التى تفيد دول شرق آسيا والهند والدول النامية مثل البرازيل وجنوب أفريقيا. إن التطرق إلى العولمات الأخرى مثل العولمة الثقافية والعولمة الاجتماعية وحتى العلمية والرياضية والإعلامية ربما يستمر بوتيرة أسرع قليلا من العولمة الاقتصادية لإن الدول الغربية تريد لعولمتها الأخرى أن تستمر حول العالم ليصل العالم إلى الليبرالية الغربية وتطبيق الثقافة الغربية بشتى الطرق خاصة فى السياسة وفى المجالات الثقافية والاجتماعية . ونظرا لإن عولمة الإعلام تجعل الألة الإعلامية المناصرة للغرب هى الألة الأكبر والأكثر سيطرة على العالم ، فإن معظم قنوات ومواقع الأخبار تتحدث عما يحدث فى أوكرانيا متبنية النظرة الغربية التى لم يتم تطبيقها على العراق وافغانستان على سبيل المثال عند غزوهما من قبل التحالف الغربى بزعامة الولايات المتحدة. وهنا نحتاج إلى معرفة وجهات نظر عالمية اخرى ، فماذا يقول شرق العالم عما يحدث فى أوكرانيا ولا نسمعه فى وسائل الإعلام الغربية؟ . إن الكثير من مفكرى الشرق يرون أن العالم الآن به عدة بؤر ملتهبة كلها تحت طائلة الولايات المتحدة ، وأولى تلك النقاط هى تايوان والثانية هى أوكرانيا وهناك بعض نقاط أقل التهابا مثل كوريا الشمالية وإيران وفنزويلا وغيرهم بعد الانتهاء من بؤرة الشرق الأوسط ، ومعظم خيوط تلك البؤر فى يد الولايات المتحدة تحركها كيفما تشاء حسب مصالحها . إن الشرق يدرك تماما أن إعلان تايوان الاستقلال التام والانفصال التام عن الصين يعنى دخول الصين فى حرب مهما كلفها الأمر وهو ما حدث مع أوكرانيا بالفعل حين أعلنت عن نيتها الانضمام لحلف الناتو . إن بعض مفكرى الشرق وعلى رأسهم كيشور محبوبانى يرون أبعادا أخرى للصراعات القادمة وبالتالى يمكن تفهم وجهة النظر الشرقية من خلال النقاط التالية:1- تعلم الولايات المتحدة أن الصين ستقوم بحرب فى حالة استقلال تايوان وكذلك كانت ستقوم روسيا فى حالة طلب انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبى وبالتالى فقد ساعدت أوكرانيا على طلب الانضمام وستساعد تايوان على الاستقلال بعد دراسة التجربة الأوكرانية وتقييم مصالحها فى تايوان بمساعدة اليابان.2- إن الصين لم تكره أحدا فى العالم ولا حتى الولايات المتحدة ولم تتدخل فى شئون أى دولة ولم تطلب تصدير طريقة حكمها لأى دولة لإنها تعتقد أن طريقتها فى الحكم تمثلها فقط والشعب راض تماما عن الطريقة الصينية التى تعتمد على تحسين الحالة الاقتصادية قبل الحالة السياسية للصينيين ، وطريقة الصين فى الاستثمار الخارجى تعتمد على التكامل أكثر من نهب ثروات الشعوب بتشجيع الفساد والصراعات الداخلية للدول.3- منظمة الصحة العالمية ودول شرق آسيا تدرك أن الصين ليست مبتدعة كورونا ولكن الإعلام الغربى يحاول تضليل العالم برغم أن الصين ساعدت الكثير من دول العالم الثالث على تجاوز الجائحة بتوفير تطعيمات مجانية ووفرت مستلزمات طبية بأرخص الأسعار لكل العالم بلا استثناء وهو ما لم تفعله الدول الغربية إلا كنوع من الرد على الصين برغم أن تلك الدول ربحت عشرات المليارات من بيع اللقاحات والامصال والأدوية المختلفة بدلا من فتح إنتاج الأدوية خا ......
#عالم
#جديد
#وعولمة
#جديدة
#كورونا
#وأوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751521
الحوار المتمدن
مجدى عبد الحميد السيد - نحو عالم جديد وعولمة جديدة بعد كورونا وأوكرانيا