حارث رسمي الهيتي : تشرين.. قلب واحد وعقول متعددة
#الحوار_المتمدن
#حارث_رسمي_الهيتي رغم الاتفاق على القضية الكبرى أو القضايا الكبرى والتي شكّلت جوهر تشرين وحراكه وافراده الا ان هذا لم يمنع وجود تباينات واختلافات في كثير من وجهات النظر تلك، اختلافات حول التكتيكات والخطوات الواجب اتخاذها في القريب، وهذه الاختلافات حسب اعتقادي كانت واحدة من أهم وألمع فضائل تشرين، لو أحسن استخدامها في بعض الاوقات، تشرين كان لها قلبٌ واحد وعقول متعددة، تعدد العقول تلك يعني تعدد وجهات النظر، وهذه الأخيرة من شأنها أن تقدم موقفاً واضحاً "مختمراً" إن صح القول، وبالتالي يعني هذا كله إننا كنا نسير على الطريق الصحيح/السليم.كل المواقف التي احرجت تشرين هي مواقف شخصية/فردية، تبناها فلان أو غيره وحدهم، وكل المواقف التي تفخر بها هي مواقف جمعيّة خضعت لمناقشات ومداولات وتعددت فيها وجهات النظر. وخرجت للواقع بعد كل هذا باعتبارها موقفاً نابعاً من رحم ساحة التحرير وبقية الساحات حقيقةً. الآن تجري محاولات لـ"تقّزيم" تشرين وجوهرها، وسواء كانت هذه المحاولات مقصودة –وهي الأغلب- أم غير مقصودة فانها أصبحت واضحة وممجوجة، ويعلم من يقف خلفها انها لاتخدم تشرين كفكرة قابلة للانطلاق من جديد في أي وقت، سواء تأخر هذا الوقت أو تقدم، كما يعلم هؤلاء انها تخدمهم هم، وقد يكون في ذلك خدمة للصالح العام ولكنها طريقة خاطئة أو هكذا أعتقد. أكتب الآن وشخصياً لم أحسم موقفي من الانتخابات القادمة، الموقف من المشاركة أو المقاطعة موقف كبير كما انه بحاجة الى كثير من الامور التي من الممكن تناولها لاحقاً، ما أريد أن أثبته هنا هو احتكار الحقيقة التي يدعيها البعض منا، المشاركة في الانتخابات حقٌ للجميع، ومقاطعتها حقٌ ايضاً، لكلٍ مبرراته، وحديثي هذا بعيد كل البعد عن جمهور الاحزاب الماسكة بالسلطة، فهذه تذهب الى الانتخابات في سبيل بقاء وديمومة النظام الحالي ليس الا باعتبار ثمة علاقة زبائنية تجمع بينهما، أتحدث عن جمهور كبير من "المتشوّفين" لاقامة نظام بديل عن نظامنا هذا الذي اراه يفقد الكثير من شرعيته في كل مرة يذهب بها الناس الى الانتخابات، ما ذكرته الآن هو ليس ادعاء كما انه ليس وجهة نظر أتبناها، ما ذكرته هو استنتاج من الممكن أن يطلع عليه أي مهتم يراجع نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية، فمن نسبة مشاركة 79% عام 2005 وهي أعلى نسبة مشاركة الى الآن، كانت نسبة المشاركة عام 2018 44% -إن صدقت-، مروراً بانتخابات العام 2010 التي سجلت 62% وانتخابات 2014 التي كانت نسبة المشاركة فيها 60%، وبمراجعة خاطفة جداً سنجد إنه وفي كل مرة يتدنى مستوى نسبة المشاركة عن المرة التي سبقتها، كما يكون واضحاً إن بعد كل انتخابات دورية كانت الاحتجاجات العراقية تدخل موجةً جديدة ينتج عنها شيئاً قد يكون حتى الامس القريب ضرباً من الخيال، فمن كان يصدق إن نظاماً جديداً من المفترض إنه "ديمقراطياً" يتبجح قادته بأنه الافضل في المنطقة يواجه احتجاجاً يراد منه مزيداً من الحريات هذا ما حدث عام 2011، هذا المطلب الذي يتشارك فيه العراقيين وهم تحت نظامٍ لم يمض على بناءه سوى اعوام قليلة مع المصريين الذي حكمهم مبارك قرابة الثلاثين عاماًّ!!وكانت الموجة الثانية من الاحتجاجات 2015-2016 قد اوصلتنا الى قائمة انتخابية بين الشيوعيين والصدريين، قائمة كان يراد منها أن تكون بديلاً عن كل سيئات النظام الجديد/أو هكذا ادعى القائمين عليها لكنها ساهمت فيما بعد في ولادة أكبر حكومة عراقية فاشلة بعد 2003، عبد المهدي وكل كابينته الوزارية كان نتاجاً لتوافق لعبت به سائرون دوراً محورياً، تتحمل مسؤوليته التاريخية قبلت بذلك أم لم تقبل. لنصل أخيراً الى ما تمخض عن نت ......
#تشرين..
#واحد
#وعقول
#متعددة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718023
#الحوار_المتمدن
#حارث_رسمي_الهيتي رغم الاتفاق على القضية الكبرى أو القضايا الكبرى والتي شكّلت جوهر تشرين وحراكه وافراده الا ان هذا لم يمنع وجود تباينات واختلافات في كثير من وجهات النظر تلك، اختلافات حول التكتيكات والخطوات الواجب اتخاذها في القريب، وهذه الاختلافات حسب اعتقادي كانت واحدة من أهم وألمع فضائل تشرين، لو أحسن استخدامها في بعض الاوقات، تشرين كان لها قلبٌ واحد وعقول متعددة، تعدد العقول تلك يعني تعدد وجهات النظر، وهذه الأخيرة من شأنها أن تقدم موقفاً واضحاً "مختمراً" إن صح القول، وبالتالي يعني هذا كله إننا كنا نسير على الطريق الصحيح/السليم.كل المواقف التي احرجت تشرين هي مواقف شخصية/فردية، تبناها فلان أو غيره وحدهم، وكل المواقف التي تفخر بها هي مواقف جمعيّة خضعت لمناقشات ومداولات وتعددت فيها وجهات النظر. وخرجت للواقع بعد كل هذا باعتبارها موقفاً نابعاً من رحم ساحة التحرير وبقية الساحات حقيقةً. الآن تجري محاولات لـ"تقّزيم" تشرين وجوهرها، وسواء كانت هذه المحاولات مقصودة –وهي الأغلب- أم غير مقصودة فانها أصبحت واضحة وممجوجة، ويعلم من يقف خلفها انها لاتخدم تشرين كفكرة قابلة للانطلاق من جديد في أي وقت، سواء تأخر هذا الوقت أو تقدم، كما يعلم هؤلاء انها تخدمهم هم، وقد يكون في ذلك خدمة للصالح العام ولكنها طريقة خاطئة أو هكذا أعتقد. أكتب الآن وشخصياً لم أحسم موقفي من الانتخابات القادمة، الموقف من المشاركة أو المقاطعة موقف كبير كما انه بحاجة الى كثير من الامور التي من الممكن تناولها لاحقاً، ما أريد أن أثبته هنا هو احتكار الحقيقة التي يدعيها البعض منا، المشاركة في الانتخابات حقٌ للجميع، ومقاطعتها حقٌ ايضاً، لكلٍ مبرراته، وحديثي هذا بعيد كل البعد عن جمهور الاحزاب الماسكة بالسلطة، فهذه تذهب الى الانتخابات في سبيل بقاء وديمومة النظام الحالي ليس الا باعتبار ثمة علاقة زبائنية تجمع بينهما، أتحدث عن جمهور كبير من "المتشوّفين" لاقامة نظام بديل عن نظامنا هذا الذي اراه يفقد الكثير من شرعيته في كل مرة يذهب بها الناس الى الانتخابات، ما ذكرته الآن هو ليس ادعاء كما انه ليس وجهة نظر أتبناها، ما ذكرته هو استنتاج من الممكن أن يطلع عليه أي مهتم يراجع نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية، فمن نسبة مشاركة 79% عام 2005 وهي أعلى نسبة مشاركة الى الآن، كانت نسبة المشاركة عام 2018 44% -إن صدقت-، مروراً بانتخابات العام 2010 التي سجلت 62% وانتخابات 2014 التي كانت نسبة المشاركة فيها 60%، وبمراجعة خاطفة جداً سنجد إنه وفي كل مرة يتدنى مستوى نسبة المشاركة عن المرة التي سبقتها، كما يكون واضحاً إن بعد كل انتخابات دورية كانت الاحتجاجات العراقية تدخل موجةً جديدة ينتج عنها شيئاً قد يكون حتى الامس القريب ضرباً من الخيال، فمن كان يصدق إن نظاماً جديداً من المفترض إنه "ديمقراطياً" يتبجح قادته بأنه الافضل في المنطقة يواجه احتجاجاً يراد منه مزيداً من الحريات هذا ما حدث عام 2011، هذا المطلب الذي يتشارك فيه العراقيين وهم تحت نظامٍ لم يمض على بناءه سوى اعوام قليلة مع المصريين الذي حكمهم مبارك قرابة الثلاثين عاماًّ!!وكانت الموجة الثانية من الاحتجاجات 2015-2016 قد اوصلتنا الى قائمة انتخابية بين الشيوعيين والصدريين، قائمة كان يراد منها أن تكون بديلاً عن كل سيئات النظام الجديد/أو هكذا ادعى القائمين عليها لكنها ساهمت فيما بعد في ولادة أكبر حكومة عراقية فاشلة بعد 2003، عبد المهدي وكل كابينته الوزارية كان نتاجاً لتوافق لعبت به سائرون دوراً محورياً، تتحمل مسؤوليته التاريخية قبلت بذلك أم لم تقبل. لنصل أخيراً الى ما تمخض عن نت ......
#تشرين..
#واحد
#وعقول
#متعددة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718023
الحوار المتمدن
حارث رسمي الهيتي - تشرين.. قلب واحد وعقول متعددة
مصعب قاسم عزاوي : عقابيل السموم الصامتة على أجساد وعقول أطفالنا
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز التثقيف الصحي المستمر في لندن.نشرت منظمة الصحة العالمية تقارير مهمة توثق بالتفصيل آثار البيئات غير الصحية وسمومها على صحة الأطفال. نُشر أحدث هذه التقارير، بعنوان «وراثة عالم مستدام: أطلس عن صحة الأطفال والبيئة»، في العام 2017. من النتائج الرئيسية التي نتجت عن العمل البحثي لمنظمة الصحة العالمية التوثيق المنهجي الرصين لكون المخاطر الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية في البيئة مسؤولة عن 23٪ من الوفيات في جميع أنحاء العالم وعن 26٪ من جميع وفيات الأطفال دون سن الخامسة. السمية تحت السريرية هي مفهوم يتمحور حول أن المواد الكيميائية السامة يمكن أن تسبب مشاكل صحية للأطفال دون ظهور أي أعراض. تسمى السمية تحت السريرية أيضاً بالسمية الصامتة. في حين أن التسمم تحت السريري لا يسبب أعراضاً واضحة، إلا أن أضراره يمكن أن تكون كبيرة ويمكن ملاحظتها في اختبارات الذكاء، أو الأشعة السينية، أو اختبارات وظائف الرئة، أو غيرها من التقييمات لصحة الأطفال.على النقيض من ذلك، عندما يحدث التسمم بسبب التعرض لجرعة عالية من مادة كيميائية سامة، تكون الأعراض شديدة وواضحة للغاية. ينتج عن التسمم الحاد بجرعات عالية من الرصاص في مرحلة الطفولة أعراض عميقة مثل النوبات الاختلاجية وتلف الدماغ والموت. ويسبب التسمم الحاد بميثيل الزئبق تخلفاً عقلياً شديداً لدى الأطفال المعرضين له في الرحم. حدث التسمم الحاد بميثيل الزئبق في مينيماتا، اليابان، في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، وتسببت في تخلف عقلي عميق لدى الأطفال الذين تعرضوا في الرحم له بعد أن أكلت أمهاتهم أسماكاً من المياه الملوثة بنفايات الزئبق من مصنع صناعي.في الواقع، التسمم الشديد بجرعات عالية يشبه قمة جبل الجليد، حيث نرى فقط الجزء الصغير المرئي من شيء أكبر بكثير. من ناحية أخرى، فإن السمية تحت السريرية هي الجزء الأكبر والأقل وضوحاً من الجبل الجليدي الذي يفلت من الملاحظة حتى يتم البحث عنه على وجه التحديد. يمكن أن يفوت الآباء مشاكل السمية تحت السريرية الصحية الدقيقة، ولا تظهر هذه السموم في فحص الأطفال القياسي. ولذلك يطلق عليها اسم تحت السريري، والذي يعني بأنها لا يمكن العثور على مفاعيلها إلا من خلال اختبارات خاصة، مثل اختبار الذكاء أو تقييم السلوك العصبي.في حالة التسمم بالرصاص، تم التعرف على السمية تحت السريرية لأول مرة في السبعينيات من القرن العشرين في الدراسات التي أجريت على الأطفال المعرضين للرصاص. تم توجيه أكبر وأهم الدراسات من قبل طبيب الأطفال والطبيب النفسي للأطفال هربرت إل نيدلمان Herbert L. Needleman. وهو الذي أظهرت تقييماته السريرية والوبائية الدقيقة أنه حتى المستويات المنخفضة جداً من التعرض للرصاص التي لا ينتج عنها أعراض واضحة قادرة على إحداث إصابات دماغية «صامتة» لدى الأطفال، مما يؤدي إلى انخفاض في الذكاء، وتقصير مدى الانتباه، وتغيير السلوك.وجدت المتابعة طويلة المدى للأطفال المعرضين للرصاص أن لديهم معدلات مرتفعة من صعوبات القراءة والفشل المدرسي والعقوبات القضائية بالسجن. أوضحت الدراسات التي أجراها نيدلمان وآخرون أن السمية تحت السريرية مع تلف الدماغ والجهاز العصبي يمكن أن تسبب إصابة كبيرة للأطفال تستمر مدى الحياة.تم تحديد السمية تحت السريرية التي يسببها ميثيل الزئبق عند الرضع المعرضين قبل الولادة لميثيل الزئبق بمستويات منخفضة للغاية بحيث لا ينتج عنها أعراض سريرية واضحة. وأ ......
#عقابيل
#السموم
#الصامتة
#أجساد
#وعقول
#أطفالنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723248
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز التثقيف الصحي المستمر في لندن.نشرت منظمة الصحة العالمية تقارير مهمة توثق بالتفصيل آثار البيئات غير الصحية وسمومها على صحة الأطفال. نُشر أحدث هذه التقارير، بعنوان «وراثة عالم مستدام: أطلس عن صحة الأطفال والبيئة»، في العام 2017. من النتائج الرئيسية التي نتجت عن العمل البحثي لمنظمة الصحة العالمية التوثيق المنهجي الرصين لكون المخاطر الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية في البيئة مسؤولة عن 23٪ من الوفيات في جميع أنحاء العالم وعن 26٪ من جميع وفيات الأطفال دون سن الخامسة. السمية تحت السريرية هي مفهوم يتمحور حول أن المواد الكيميائية السامة يمكن أن تسبب مشاكل صحية للأطفال دون ظهور أي أعراض. تسمى السمية تحت السريرية أيضاً بالسمية الصامتة. في حين أن التسمم تحت السريري لا يسبب أعراضاً واضحة، إلا أن أضراره يمكن أن تكون كبيرة ويمكن ملاحظتها في اختبارات الذكاء، أو الأشعة السينية، أو اختبارات وظائف الرئة، أو غيرها من التقييمات لصحة الأطفال.على النقيض من ذلك، عندما يحدث التسمم بسبب التعرض لجرعة عالية من مادة كيميائية سامة، تكون الأعراض شديدة وواضحة للغاية. ينتج عن التسمم الحاد بجرعات عالية من الرصاص في مرحلة الطفولة أعراض عميقة مثل النوبات الاختلاجية وتلف الدماغ والموت. ويسبب التسمم الحاد بميثيل الزئبق تخلفاً عقلياً شديداً لدى الأطفال المعرضين له في الرحم. حدث التسمم الحاد بميثيل الزئبق في مينيماتا، اليابان، في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، وتسببت في تخلف عقلي عميق لدى الأطفال الذين تعرضوا في الرحم له بعد أن أكلت أمهاتهم أسماكاً من المياه الملوثة بنفايات الزئبق من مصنع صناعي.في الواقع، التسمم الشديد بجرعات عالية يشبه قمة جبل الجليد، حيث نرى فقط الجزء الصغير المرئي من شيء أكبر بكثير. من ناحية أخرى، فإن السمية تحت السريرية هي الجزء الأكبر والأقل وضوحاً من الجبل الجليدي الذي يفلت من الملاحظة حتى يتم البحث عنه على وجه التحديد. يمكن أن يفوت الآباء مشاكل السمية تحت السريرية الصحية الدقيقة، ولا تظهر هذه السموم في فحص الأطفال القياسي. ولذلك يطلق عليها اسم تحت السريري، والذي يعني بأنها لا يمكن العثور على مفاعيلها إلا من خلال اختبارات خاصة، مثل اختبار الذكاء أو تقييم السلوك العصبي.في حالة التسمم بالرصاص، تم التعرف على السمية تحت السريرية لأول مرة في السبعينيات من القرن العشرين في الدراسات التي أجريت على الأطفال المعرضين للرصاص. تم توجيه أكبر وأهم الدراسات من قبل طبيب الأطفال والطبيب النفسي للأطفال هربرت إل نيدلمان Herbert L. Needleman. وهو الذي أظهرت تقييماته السريرية والوبائية الدقيقة أنه حتى المستويات المنخفضة جداً من التعرض للرصاص التي لا ينتج عنها أعراض واضحة قادرة على إحداث إصابات دماغية «صامتة» لدى الأطفال، مما يؤدي إلى انخفاض في الذكاء، وتقصير مدى الانتباه، وتغيير السلوك.وجدت المتابعة طويلة المدى للأطفال المعرضين للرصاص أن لديهم معدلات مرتفعة من صعوبات القراءة والفشل المدرسي والعقوبات القضائية بالسجن. أوضحت الدراسات التي أجراها نيدلمان وآخرون أن السمية تحت السريرية مع تلف الدماغ والجهاز العصبي يمكن أن تسبب إصابة كبيرة للأطفال تستمر مدى الحياة.تم تحديد السمية تحت السريرية التي يسببها ميثيل الزئبق عند الرضع المعرضين قبل الولادة لميثيل الزئبق بمستويات منخفضة للغاية بحيث لا ينتج عنها أعراض سريرية واضحة. وأ ......
#عقابيل
#السموم
#الصامتة
#أجساد
#وعقول
#أطفالنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723248
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - عقابيل السموم الصامتة على أجساد وعقول أطفالنا