فرست مرعي : دراسات في تاريخ الزرادشتية وعقائدها ج19
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي ونجد هذا الأمر واضحاً حتى في نصوص كتاب الزرادشتية المقدس (= الآفستا )، فقد ورد في(أحكام روح العقل) من نصوص(الأفستا) في إجابة سؤال من الحكيم لروح العقل، عن أكبر وأفضل عمل خير؟ فعدد أعمالاً، فذكر رابعها: “زواج الأقرباء بالدم”. الأفستا، أحكام روح العقل، ص 761. ولما سأله عن أكثر الآثام التي يقترفها، عدّد أعمالاً، وذكر من أهمها: "المخلّ في زواج أقرباء الدم ". المصدر السابق، ص 777. وكذلك أجاب عن سؤال حول الأسباب والمآثر التي يبلغ بها البشر الجنة، فقال روح العقل: " يبلغ الجنة، ذلك الذي يتزوج من قرابة الدم، انطلاقاً من محبته للروح ". زند أفستا، أحكام روح العقل، ص778. وورد أيضاً:" لو أن أحداً جامع زوجته في قربى الدم أربعة مرات، فإنه لن يكون منفصلاً عن القربى مع (أهورمازد)، و(الآماهراسباندايين)". زند أفستا، شاياست (المباح والمحرم) فصل18، ص838. "وهذا يعني أن روحه لن تكون ملكاً للشيطان (أهريمان)، والأبالسة".على حسب التقاليد الزردشتية قديما وفي المجتمع الساساني بالأخص أدى إلى ظهور الزواج من أقارب فقد سمح للرجال بالزواج من بناتهم، وأخواتهم وأمهاتهم، وكان هذا الأمر ليس لمجرد الإباحة، لكن على حسب التقليد الزرادشتي فيعتبر مثل هذا من أعمال التقوى وميزة كبيرة، وأشياء مضادة للقوى الشيطانية. ينظر: موقع واي باك مشين.وكان الزعماء الدينيين في العصر الساساني يشجعون على الزواج من داخل الأسرة، مدعين أنه تقليد ديني الزامي، وعلاوة على ذلك، ادعى الكهنة أن الزواج بين المحارم ينتج أقوى الذكور، واناث ذات خصال حميدة، ويأتي بأكبر عدد من الأطفال، وأنه محمية لنقاء الجنس. ينظر: خان رحيم ، حكم كوشانو الساساني في قاندهار، دليل نقدي من جانجودر، يوليو عام2009م، مجلة الحضارات الآسيوية.وعلى صعيد المصادر الإسلامية بشقيها السني والشيعي، يذكرالمؤرخ اليعقوبي (المتوفى سنة292هـ/905م) في تاريخه: "وكانت الفرس تعظّم النيران، ولا تستنجي بالماء، إنما تستنجي بالدهن... ولا تأكل إلا بزمزمة، وهو الكلام الخفي، وتنكح الأمهات والأخوات والبنات، وتذهب إلى أنها صلة لهن، وبرّ بهن، وتقربُ إلى اللهِ فيهنَ". تاريخ اليعقوبي، تحقيق: عبدالامير مهنا، مج1، ص219.بينما يذكر البلخي المقدسي (المتوفى سنة 322هـ/933م) أن المجوس: "يستحلّون نكاح الأخوات والبنات، ويحتجّون على من خالفهم بفعل آدم عليه السلام ذلك". ينظر: كتاب البدء والتاريخ، ص 329. ويشير المستشـرق إدوارد براون إلى أن المستشرق الهولندي (ميخيل دي خويه Michael Jan de Goeje) (المتوفى سنة1909م) يقول: بأن دين زرادشت يوافق على زواج المحارم، ويستصوبه، ينظر: تاريخ الأدب في إيران، الجزء الأول، البابان الثالث والرابع، ص158، هامش (2). وكان إحدى التعديلات التي أدخلها الثائر والمصلح المجوسي بهافريد(= قتل سنة 131هـ/ 749م على يد زعيم الدعوة العباسية - أبو مسلم الخراساني) ضد الخلافة الاموية في أواخر أيامها في منطقة خراسان، وهي: النهي عن الزواج من الأمّهات والبنات والأخوات وبنات الأخ، باعتبارها كانت شائعة بين المجوس في تلك الحقبة. ينظر: فرست مرعي، البهافريدية بين إصلاح الزرادشتية ومعارضة الإسلام، مجلة جامعة زاخو، العدد- 1، 2013م، اﻟ-;-ﻌ-;-ﺪ-;-د:1، ص 307-317. ويذكر الفقيه الحنفي أبو يوسف قاضي قضاة الخلافة العباسية(المتوفى سنة 182هـ/ 798م) في هذا الشأن ما نصه: "وفي خلافة علي بن أبي طالب حدثت مناقشة بين الصحابة حول أمر المجوس، ورفع الأمر إلى الخليفة علي بن أبي طالب، فقال لهم: "فقال: سأحدثكما بحديث ترضيانه جميعاً عن المجوس: إن المجوس كانوا أمة ......
#دراسات
#تاريخ
#الزرادشتية
#وعقائدها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700964
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي ونجد هذا الأمر واضحاً حتى في نصوص كتاب الزرادشتية المقدس (= الآفستا )، فقد ورد في(أحكام روح العقل) من نصوص(الأفستا) في إجابة سؤال من الحكيم لروح العقل، عن أكبر وأفضل عمل خير؟ فعدد أعمالاً، فذكر رابعها: “زواج الأقرباء بالدم”. الأفستا، أحكام روح العقل، ص 761. ولما سأله عن أكثر الآثام التي يقترفها، عدّد أعمالاً، وذكر من أهمها: "المخلّ في زواج أقرباء الدم ". المصدر السابق، ص 777. وكذلك أجاب عن سؤال حول الأسباب والمآثر التي يبلغ بها البشر الجنة، فقال روح العقل: " يبلغ الجنة، ذلك الذي يتزوج من قرابة الدم، انطلاقاً من محبته للروح ". زند أفستا، أحكام روح العقل، ص778. وورد أيضاً:" لو أن أحداً جامع زوجته في قربى الدم أربعة مرات، فإنه لن يكون منفصلاً عن القربى مع (أهورمازد)، و(الآماهراسباندايين)". زند أفستا، شاياست (المباح والمحرم) فصل18، ص838. "وهذا يعني أن روحه لن تكون ملكاً للشيطان (أهريمان)، والأبالسة".على حسب التقاليد الزردشتية قديما وفي المجتمع الساساني بالأخص أدى إلى ظهور الزواج من أقارب فقد سمح للرجال بالزواج من بناتهم، وأخواتهم وأمهاتهم، وكان هذا الأمر ليس لمجرد الإباحة، لكن على حسب التقليد الزرادشتي فيعتبر مثل هذا من أعمال التقوى وميزة كبيرة، وأشياء مضادة للقوى الشيطانية. ينظر: موقع واي باك مشين.وكان الزعماء الدينيين في العصر الساساني يشجعون على الزواج من داخل الأسرة، مدعين أنه تقليد ديني الزامي، وعلاوة على ذلك، ادعى الكهنة أن الزواج بين المحارم ينتج أقوى الذكور، واناث ذات خصال حميدة، ويأتي بأكبر عدد من الأطفال، وأنه محمية لنقاء الجنس. ينظر: خان رحيم ، حكم كوشانو الساساني في قاندهار، دليل نقدي من جانجودر، يوليو عام2009م، مجلة الحضارات الآسيوية.وعلى صعيد المصادر الإسلامية بشقيها السني والشيعي، يذكرالمؤرخ اليعقوبي (المتوفى سنة292هـ/905م) في تاريخه: "وكانت الفرس تعظّم النيران، ولا تستنجي بالماء، إنما تستنجي بالدهن... ولا تأكل إلا بزمزمة، وهو الكلام الخفي، وتنكح الأمهات والأخوات والبنات، وتذهب إلى أنها صلة لهن، وبرّ بهن، وتقربُ إلى اللهِ فيهنَ". تاريخ اليعقوبي، تحقيق: عبدالامير مهنا، مج1، ص219.بينما يذكر البلخي المقدسي (المتوفى سنة 322هـ/933م) أن المجوس: "يستحلّون نكاح الأخوات والبنات، ويحتجّون على من خالفهم بفعل آدم عليه السلام ذلك". ينظر: كتاب البدء والتاريخ، ص 329. ويشير المستشـرق إدوارد براون إلى أن المستشرق الهولندي (ميخيل دي خويه Michael Jan de Goeje) (المتوفى سنة1909م) يقول: بأن دين زرادشت يوافق على زواج المحارم، ويستصوبه، ينظر: تاريخ الأدب في إيران، الجزء الأول، البابان الثالث والرابع، ص158، هامش (2). وكان إحدى التعديلات التي أدخلها الثائر والمصلح المجوسي بهافريد(= قتل سنة 131هـ/ 749م على يد زعيم الدعوة العباسية - أبو مسلم الخراساني) ضد الخلافة الاموية في أواخر أيامها في منطقة خراسان، وهي: النهي عن الزواج من الأمّهات والبنات والأخوات وبنات الأخ، باعتبارها كانت شائعة بين المجوس في تلك الحقبة. ينظر: فرست مرعي، البهافريدية بين إصلاح الزرادشتية ومعارضة الإسلام، مجلة جامعة زاخو، العدد- 1، 2013م، اﻟ-;-ﻌ-;-ﺪ-;-د:1، ص 307-317. ويذكر الفقيه الحنفي أبو يوسف قاضي قضاة الخلافة العباسية(المتوفى سنة 182هـ/ 798م) في هذا الشأن ما نصه: "وفي خلافة علي بن أبي طالب حدثت مناقشة بين الصحابة حول أمر المجوس، ورفع الأمر إلى الخليفة علي بن أبي طالب، فقال لهم: "فقال: سأحدثكما بحديث ترضيانه جميعاً عن المجوس: إن المجوس كانوا أمة ......
#دراسات
#تاريخ
#الزرادشتية
#وعقائدها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700964
الحوار المتمدن
فرست مرعي - دراسات في تاريخ الزرادشتية وعقائدها/ج19
فرست مرعي : دراسات في تاريخ الزرادشتية وعقائدها ج20
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي موقف النخبة الكٌردية من الزرادشتية إن المثقفين الكرد المتأثرين بقوة بالثقافة الغربية، وعلى صلة مع بعض عملاء فرنسا المنتدبة، يطمحون بدورهم الى تحويل الكردي (رجلاً كان أم إمرأة) الى شبيه بالغربي المعتبرنموذجاً للانسان (المتمدن). وفضلاً عن ذلك أن المبادىء الولسنية (= نسب الى الرئيس الامريكي وودرو ولسون(1856-1924م) حول تقرير المصير قد وفرت الشرعية للمطالب السياسية للقومية الكردية، فقد وفر تبني بعض المستشرقين للخطاب القومي الكردي شرعية (علمية) للقومية الكردية، التي استمرت في التكون حتى الحرب العالمية الثانية. كما أسهم أوائل المختصين بالكردية من الفرنسيين في صياغة الخطاب الكردي وأمدوه بالأدوات الثقافية والمادية اللازمة...". جوردي غورغاس، الحركة الكردية التركية في المنفى، ترجمة: جورج البطل، الفارابي – دار ئاراس، بيروت – أربيل، 2013م، ص11 – 12. و[جوردي غورغاس باحث متخصص في التاريخ الحديث وعلم الاجتماع و محاضر في جامعة فريبورغ وجامعة نيوشاتل وعامل في مؤسسة العلوم الوطنية السويسرية على ابحاث تختص بالأقليات في الشرق الأوسط].وعلى ما يظهرفإن الباحث السويسري يقصد المستشرقين الفرنسيين من أمثال: روجيه ليسكوت(1914-1975م)، والكاثوليكي الدومنيكاني توما بوا (1900-1975م)، والجنرال بيير روندو( 1904- 2000م) كان لهم تأثير على البنية الذهنية للاخوين جلادت وكاميران بدرخان، فروجيه ليسكو ألف كتابا تحت عنوان: اليزيدية في سوريا وجبل سنجار. وتوماس بوا الف عدة كتب عن الكرد، منها: الكرد والحق، معرفة الاكراد – مع الاكراد، اليزيديون وأصولهم الدينية ومعابدهم والأديرة المسيحية في كردستان العراق. وبيير روندو مؤلف كتب عدة من أبرزها: الاكراد في سوريا، المطالب القومية الكردية (1943-1949)، وغيرها. وفي الواقع فإننا غالباً ما نصادف ممارسات ومعتقدات في كردستان يصعب التوفيق بينها وبين الإسلام التقليدي، فالقوميون الكرد في العشرينات والثلاثينات من القرن العشرين كانوا مفتونين ومتباهين بتلك الانحرافات عن الإسلام (الدين العربي) مفسرين ذلك على أنها تمرد الروح الكردية على السيطرة العربية والتركية، على حد تعبير المستشرق الهولندي ( مارتن فان بروينسن)ويستطرد بروينسن بالقول فخلال سنواتها الأولى كانت المجلة القومية الشهيرة (هاوار) التي صدرت في دمشق في ربيع عام 1932م واستمرت في صدورها إلى عام 1943م من قبل الاخوين جلادت أمين عالي بدرخان(1893-1952م)، وكاميران أمين عالي بدرخان (1896-1978م)، وعن علاقته بالفرنسيين يشير جوردي غورغاس بالقول: "لقد تحوّل مع أخيه كاميران لاتصالهما الدائم بالسلطات المنتدبة كمخبرين مميزين للفرنسيين". ينظر: الحركة الكردية التركية في المنفى، ترجمة: جورج البطل، الفارابي – دار ئاراس، بيروت – أربيل، 2013م، ص155.وفي السياق نفسه يُسَلط باحث غربي آخر الضوء على هذه النقطة بالقول:" ... زد على ذلك أن القوميين الكُرد يجنحون الى الجدال بأن الكرد أُجبروا على اعتناق الإسلام، وأن دين الكرد ( الحقيقي) أو ( الأصلي) كان الديانة الهندو – إيرانية الثنوية، الزرادشتية. ويُزعَم أيضاً أن هذه الديانة ما زالت باقية لدى طوائف، مثل الأيزيديين والكاكائيين أو ( أهل الحق )، فتصور بذلك على أنها أكثر تعبيراً عن الهوية الكردية من الإسلام السني الذي تعتنقه غالبية الكرد". ينظر: ميخائيل ليزنبرغ، الإسلام السياسي بين الكرد، في الإثنية والدولة الاكراد في العراق وإيران وتركيا، إشراف: فالح عبدالجبار وهشام داود، ترجمة: عبدالإله النعيمي، معهد الدراسات الاستراتيجية، بغداد- بيروت، 2006م، ص331 – 332.وبشأ ......
#دراسات
#تاريخ
#الزرادشتية
#وعقائدها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701098
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي موقف النخبة الكٌردية من الزرادشتية إن المثقفين الكرد المتأثرين بقوة بالثقافة الغربية، وعلى صلة مع بعض عملاء فرنسا المنتدبة، يطمحون بدورهم الى تحويل الكردي (رجلاً كان أم إمرأة) الى شبيه بالغربي المعتبرنموذجاً للانسان (المتمدن). وفضلاً عن ذلك أن المبادىء الولسنية (= نسب الى الرئيس الامريكي وودرو ولسون(1856-1924م) حول تقرير المصير قد وفرت الشرعية للمطالب السياسية للقومية الكردية، فقد وفر تبني بعض المستشرقين للخطاب القومي الكردي شرعية (علمية) للقومية الكردية، التي استمرت في التكون حتى الحرب العالمية الثانية. كما أسهم أوائل المختصين بالكردية من الفرنسيين في صياغة الخطاب الكردي وأمدوه بالأدوات الثقافية والمادية اللازمة...". جوردي غورغاس، الحركة الكردية التركية في المنفى، ترجمة: جورج البطل، الفارابي – دار ئاراس، بيروت – أربيل، 2013م، ص11 – 12. و[جوردي غورغاس باحث متخصص في التاريخ الحديث وعلم الاجتماع و محاضر في جامعة فريبورغ وجامعة نيوشاتل وعامل في مؤسسة العلوم الوطنية السويسرية على ابحاث تختص بالأقليات في الشرق الأوسط].وعلى ما يظهرفإن الباحث السويسري يقصد المستشرقين الفرنسيين من أمثال: روجيه ليسكوت(1914-1975م)، والكاثوليكي الدومنيكاني توما بوا (1900-1975م)، والجنرال بيير روندو( 1904- 2000م) كان لهم تأثير على البنية الذهنية للاخوين جلادت وكاميران بدرخان، فروجيه ليسكو ألف كتابا تحت عنوان: اليزيدية في سوريا وجبل سنجار. وتوماس بوا الف عدة كتب عن الكرد، منها: الكرد والحق، معرفة الاكراد – مع الاكراد، اليزيديون وأصولهم الدينية ومعابدهم والأديرة المسيحية في كردستان العراق. وبيير روندو مؤلف كتب عدة من أبرزها: الاكراد في سوريا، المطالب القومية الكردية (1943-1949)، وغيرها. وفي الواقع فإننا غالباً ما نصادف ممارسات ومعتقدات في كردستان يصعب التوفيق بينها وبين الإسلام التقليدي، فالقوميون الكرد في العشرينات والثلاثينات من القرن العشرين كانوا مفتونين ومتباهين بتلك الانحرافات عن الإسلام (الدين العربي) مفسرين ذلك على أنها تمرد الروح الكردية على السيطرة العربية والتركية، على حد تعبير المستشرق الهولندي ( مارتن فان بروينسن)ويستطرد بروينسن بالقول فخلال سنواتها الأولى كانت المجلة القومية الشهيرة (هاوار) التي صدرت في دمشق في ربيع عام 1932م واستمرت في صدورها إلى عام 1943م من قبل الاخوين جلادت أمين عالي بدرخان(1893-1952م)، وكاميران أمين عالي بدرخان (1896-1978م)، وعن علاقته بالفرنسيين يشير جوردي غورغاس بالقول: "لقد تحوّل مع أخيه كاميران لاتصالهما الدائم بالسلطات المنتدبة كمخبرين مميزين للفرنسيين". ينظر: الحركة الكردية التركية في المنفى، ترجمة: جورج البطل، الفارابي – دار ئاراس، بيروت – أربيل، 2013م، ص155.وفي السياق نفسه يُسَلط باحث غربي آخر الضوء على هذه النقطة بالقول:" ... زد على ذلك أن القوميين الكُرد يجنحون الى الجدال بأن الكرد أُجبروا على اعتناق الإسلام، وأن دين الكرد ( الحقيقي) أو ( الأصلي) كان الديانة الهندو – إيرانية الثنوية، الزرادشتية. ويُزعَم أيضاً أن هذه الديانة ما زالت باقية لدى طوائف، مثل الأيزيديين والكاكائيين أو ( أهل الحق )، فتصور بذلك على أنها أكثر تعبيراً عن الهوية الكردية من الإسلام السني الذي تعتنقه غالبية الكرد". ينظر: ميخائيل ليزنبرغ، الإسلام السياسي بين الكرد، في الإثنية والدولة الاكراد في العراق وإيران وتركيا، إشراف: فالح عبدالجبار وهشام داود، ترجمة: عبدالإله النعيمي، معهد الدراسات الاستراتيجية، بغداد- بيروت، 2006م، ص331 – 332.وبشأ ......
#دراسات
#تاريخ
#الزرادشتية
#وعقائدها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701098
الحوار المتمدن
فرست مرعي - دراسات في تاريخ الزرادشتية وعقائدها/ج20
فرست مرعي : دراسات في تاريخ الزرادشتية وعقائدها ج21
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي ولكن المستشرق الدومنيكي الفرنسي توما (= توماس ) بوا (ت1975م) ينتقد هؤلاء الكتاب القوميين حول تشبثهم باليزيدية كبقايا من الدين الزرادشتي، بالقول:" ولكن أولئك الكتاب جميعاً قوميون من الكرد، يعتقدون أن اليزيديين هم بقايا سلالة الدين الزرادشتي والذي جميع الكرد يؤمنون به قديماً، ونتيجةً لذلك فلا علاقة لهم بالاسلام. وهي موضوعة من الصعب تأييدها في أيامنا هذه". ينظر: توما بوا، اليزيديون وأصولهم الدينية ومعابدهم والاديرة المسيحية في كردستان العراق، ، السليمانية، مؤسسة زين، ص20.ويدعم وجهة نظره بهذا الصدد في الفقرة التي دونها في أحد كتبه بعنوان (الاكراد الهاربون من الاسلام)، حيث يقول ما نصه:" هذه الانحرافات للتطبيقات وللافكار الصوفية هي أساس بعض المذاهب المنحرفة التي تنتهي بتهربها من الاسلام، من نفس النقطة التي يمكن التردد فيها بشأن هيأتهم الحقيقية وارتباطهم الصحيح. أكثر هذه المذاهب المتناقضة أصلاً هي مذهب اليزيدية أو (عبدة الشيطان) كما يسمونهم أحياناً، الذين أغلبهم من الاكراد... وبما أن المذهب سري فقد تراكمت عليه كافة أنواع الحدس والتخمين: عبدة الشمس، الثنائية الزردشتية، الوثنية الكردية الاصلية، فرع من المذاهب المسيحية، والميثرائية ( Mithraism) حوله". ينظر: توما بوا، مع الاكراد، ترجمة آواز زنكنه، بغداد، مديرية الثقافة الكردية، 1395هـ - 1975م، ص114؛ توماس بوا، معرفة الاكراد، ترجمة: بافي آرام، بيروت، منشورات آسو، ص104 – 105. ويحاول المستشرق توما بوا التأكيد على أن اليزيدية فرقة صوفية خرجت من الاسلام بقوله:" وفي الحقيقة فقد خرج اليزيديون من الاسلام لاجل اثباته، إذ يكفي تأمل السلوك الخارجي لليزيدية، قبل التوغل في أفكارهم الدينية. ويظهر المحيط الاسلامي في مبحث أسماء العلم، والتاريخ ، وعدم رسم صورة بشرية، والختان...الخ. ونضيف إليها التضحية بالحيوانات وعبادة القديسين مع صور للحج الى مكة المكرمة عند قبر الشيخ عدي، حيث توجد الطقوس الإسلامية للحجاج واصطلاحات عربية غريبة جداً عند الاكراد. فالجو كله صوفي: القديسون المكرمون هم من الصوفيين المعروفين، والمراتب الدينية هي صوفية، الصلاة والنصوص الدينية الاخرى لها صلة قوية بمفرداتها وفكرها مع الصوفية الغامضة" مع الاكراد، المرجع السابق، ص114 – 115. وبشأن التطور الذي حدث في اليزيدية وانفصالها التام عن الاسلام، يقول بالنص:" ولكن كيف وصل اليزيديون الى ضَلال اليوم ابتداء بقديس مسلم صحيح كالشيخ عدي (1073 – 1162)..؟ لقد حدث التطور تدريجياً، إذ فتح شمس الدين حسام (1197 – 1246) الطريق لبدعة دينية. ثم بعد ذلك تجزأ المشايعون الى فرعين: الاول هاجر الى سورية ومصر ( Qarafa) واستقر هناك لمدة طويلة بإيمان قويم تحت أسم ((عدوية)). أما الفرع الثاني فقد ظل في بلاد ما بين النهرين في شرق دجلة، ولم يقطع كل اتصال عقلي مع أتباع محمد (صلى الله عليه وسلم) فحسب، بل وأبعد نفسه من وجهة العقيدة، ليصبح خصمه نهائياً". المرجع نفسه، ص115.وبخصوص المذابح التي ارتكبت بحقهم ابتداءً من القرن السابع عشر الميلادي، يقول:" وفي القرن السابع عشر، لم تفد المذابح المكررة إلا في تعمق اليزيديين في ممارسات واعتقادات أكثر غرابة وأكثر سرية، بحيث أنَّ اليزيديين لم يعودوا مسلمين، ولكنه من الصعب انكار كونهم مسلمين في الأصل". مع الاكراد، المرجع السابق، ص115 ؛ معرفة الاكراد، المرجع السابق، ص105 – 106.ويذكر المستشرق توما (= توماس ) بوا في الاخير بقوله:" إن كان اليزيديون ينحدرون من الصوفيين السنيين أنصار الخليفة يزيد الاول 680 – 683م، فإن طائفة كردية أخرى هي (( ......
#دراسات
#تاريخ
#الزرادشتية
#وعقائدها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701248
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي ولكن المستشرق الدومنيكي الفرنسي توما (= توماس ) بوا (ت1975م) ينتقد هؤلاء الكتاب القوميين حول تشبثهم باليزيدية كبقايا من الدين الزرادشتي، بالقول:" ولكن أولئك الكتاب جميعاً قوميون من الكرد، يعتقدون أن اليزيديين هم بقايا سلالة الدين الزرادشتي والذي جميع الكرد يؤمنون به قديماً، ونتيجةً لذلك فلا علاقة لهم بالاسلام. وهي موضوعة من الصعب تأييدها في أيامنا هذه". ينظر: توما بوا، اليزيديون وأصولهم الدينية ومعابدهم والاديرة المسيحية في كردستان العراق، ، السليمانية، مؤسسة زين، ص20.ويدعم وجهة نظره بهذا الصدد في الفقرة التي دونها في أحد كتبه بعنوان (الاكراد الهاربون من الاسلام)، حيث يقول ما نصه:" هذه الانحرافات للتطبيقات وللافكار الصوفية هي أساس بعض المذاهب المنحرفة التي تنتهي بتهربها من الاسلام، من نفس النقطة التي يمكن التردد فيها بشأن هيأتهم الحقيقية وارتباطهم الصحيح. أكثر هذه المذاهب المتناقضة أصلاً هي مذهب اليزيدية أو (عبدة الشيطان) كما يسمونهم أحياناً، الذين أغلبهم من الاكراد... وبما أن المذهب سري فقد تراكمت عليه كافة أنواع الحدس والتخمين: عبدة الشمس، الثنائية الزردشتية، الوثنية الكردية الاصلية، فرع من المذاهب المسيحية، والميثرائية ( Mithraism) حوله". ينظر: توما بوا، مع الاكراد، ترجمة آواز زنكنه، بغداد، مديرية الثقافة الكردية، 1395هـ - 1975م، ص114؛ توماس بوا، معرفة الاكراد، ترجمة: بافي آرام، بيروت، منشورات آسو، ص104 – 105. ويحاول المستشرق توما بوا التأكيد على أن اليزيدية فرقة صوفية خرجت من الاسلام بقوله:" وفي الحقيقة فقد خرج اليزيديون من الاسلام لاجل اثباته، إذ يكفي تأمل السلوك الخارجي لليزيدية، قبل التوغل في أفكارهم الدينية. ويظهر المحيط الاسلامي في مبحث أسماء العلم، والتاريخ ، وعدم رسم صورة بشرية، والختان...الخ. ونضيف إليها التضحية بالحيوانات وعبادة القديسين مع صور للحج الى مكة المكرمة عند قبر الشيخ عدي، حيث توجد الطقوس الإسلامية للحجاج واصطلاحات عربية غريبة جداً عند الاكراد. فالجو كله صوفي: القديسون المكرمون هم من الصوفيين المعروفين، والمراتب الدينية هي صوفية، الصلاة والنصوص الدينية الاخرى لها صلة قوية بمفرداتها وفكرها مع الصوفية الغامضة" مع الاكراد، المرجع السابق، ص114 – 115. وبشأن التطور الذي حدث في اليزيدية وانفصالها التام عن الاسلام، يقول بالنص:" ولكن كيف وصل اليزيديون الى ضَلال اليوم ابتداء بقديس مسلم صحيح كالشيخ عدي (1073 – 1162)..؟ لقد حدث التطور تدريجياً، إذ فتح شمس الدين حسام (1197 – 1246) الطريق لبدعة دينية. ثم بعد ذلك تجزأ المشايعون الى فرعين: الاول هاجر الى سورية ومصر ( Qarafa) واستقر هناك لمدة طويلة بإيمان قويم تحت أسم ((عدوية)). أما الفرع الثاني فقد ظل في بلاد ما بين النهرين في شرق دجلة، ولم يقطع كل اتصال عقلي مع أتباع محمد (صلى الله عليه وسلم) فحسب، بل وأبعد نفسه من وجهة العقيدة، ليصبح خصمه نهائياً". المرجع نفسه، ص115.وبخصوص المذابح التي ارتكبت بحقهم ابتداءً من القرن السابع عشر الميلادي، يقول:" وفي القرن السابع عشر، لم تفد المذابح المكررة إلا في تعمق اليزيديين في ممارسات واعتقادات أكثر غرابة وأكثر سرية، بحيث أنَّ اليزيديين لم يعودوا مسلمين، ولكنه من الصعب انكار كونهم مسلمين في الأصل". مع الاكراد، المرجع السابق، ص115 ؛ معرفة الاكراد، المرجع السابق، ص105 – 106.ويذكر المستشرق توما (= توماس ) بوا في الاخير بقوله:" إن كان اليزيديون ينحدرون من الصوفيين السنيين أنصار الخليفة يزيد الاول 680 – 683م، فإن طائفة كردية أخرى هي (( ......
#دراسات
#تاريخ
#الزرادشتية
#وعقائدها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701248
الحوار المتمدن
فرست مرعي - دراسات في تاريخ الزرادشتية وعقائدها/ج21
فرست مرعي : دراسات في تاريخ الزرادشتية وعقائدها ج22
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وعلى الصعيد نفسه يذكر الصحفي يونان هرمز المترجم للصحفيين الأجانب القادمين الى مناطق قيادة الحركة الكردية في أيام ثورة ايلول 1961 – 1975م، بقيادة الزعيم الكردي ملا مصطفى البارزاني، ما نصه:" ... أتذكر أني كنت مرة مع كاك محسن دزه يي وخال عزيز عقراوي(= قياديين في الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي في تلك الحقبة) وهما محملان برواتب البيشمه ركه ومعي الصحفي الانكليزي (ديرك كينان ) مراسل جريدة الاوبزرفر البريطانية، ترافقنا مفرزة من البيشمه ركه ونحن في طريقنا الى هيزي سه فين وده شتى هه ولير، إننا اضطررنا بسبب حلول الظلام وهطول المطر الغزيز الى اللجوء الى مضاربهم (= الكوجر- البدو الكُرد القادمين من مرابع الزورزان في كردستان تركيا)، وهم معلقون بين السماء والارض على سفح الجبل الذي يقع فوق بيتواته (= كيوه ره ش المطل على قضاء رانية الواقعة شمال غرب مدينة السليمانية)، فنحرو لنا الذبائح وأضرموا لنا النيران لتجفيف ثيابنا. لقد غمرونا بكرمهم الحاتمي، فأمضينا ليلتنا في ضيافتهم. ولما وصلنا مقر هيز(= لواء) سه فين في هيران (= ناحية تقع شرقي شقلاوة وتابعة لها) ونازنين، أخذ (الخال عزيز) يطلعنا على ملف ضخم يضم بين دفتيه أوراقاً وقصاصات لمعجمه الكردي الانكليزي الذي كان بصدد تأليفه، فأعجبت باهتماماته الثقافية واللغوية وهو رجل عسكري. ومن خلال مناقشتي معه تبين لي أنه لا يتردد في المجاهرة بالفلسفة الزرادشتية التي كان لها بعض الاتباع في كلاله (= مقر قيادة الحركة الكردية، قريبة من الحدود الايرانية)، يتزعمهم (علي زرادشتي) بطريقة تذكرك بطرائق الفلاسفة الاغريق". ينظر، يونان هرمز، أيامي في ثورة كردستان، اربيل ، دار ئاراس، الطبعة الثانية، 2001م، ص93 – 94. كما تجب الإشارة إلى أن غالبية الجيل الأول من الرعيل السياسي الكردي الذين تثقفوا على أبجديات الليبرالية كانوا يضمرون نوعاً من الجفاء تجاه الإسلام كنظام حياة، أما الذين تربوا على الأفكار الماركسية اللينينية التي وردتهم عن طريق أدبيات الحزب الشيوعي السوفياتي وعن طريق الماركسيين العرب من السوريين واللبنانين، فإنهم كانوا يضمرون العداء تجاه الإسلام كدين ونظام حياة في آنٍ واحد، وهذا ما انعكس بدوره على أطروحات الجيل الثاني والثالث من هؤلاء المثقفين والسياسيين الكردلذا فإن الأفكار العلمانية قد غزت المجتمع الكردي مثله في ذلك مثل بقية المجتمعات الإسلامية المحيطة به، لأسباب عديدة قد لا يكون المجتمع الكردي بدعاً في هذا المجال، فضلاً عن ذلك أن الأحزاب الكردية العلمانية بشتى أصنافها من قومية ويسارية (اشتراكية وماركسية) كان لها دور كبير في تعزيز القيم المناوئة للإسلام ديناً ونظام حياة، خاصة بعد سيطرتها على مقاليد الأمور في كردستان العراق اعتباراً من سنة 1992م وحتى كتابة هذه الأسطر، ويبدو واضحاً أن الحزبين الرئيسين الديمقراطي الكردستاني (حدك) والاتحاد الوطني الكردستاني (آوك)، وبعيداً عن صراعهما على السلطة، كانا منهمكين في مواجهة الإسلاميين في نضال خفي حول التوجه الذي يجب أن تتخذه الحركة القومية الكردية، وكذلك حول تحديد هوية وتوجه حكومة إقليم كردستان العراق، فالقيادة الكردية كانت تتباهى دائماً بتزعمها حركة قومية علمانية ديمقراطية. وبالفعل كما يوضح أحد الباحثين العراقيين الماركسيين (فالح عبد الجبار) :" فإن الفكر القومي الكردي كان يتميز بصبغة إثنية علمانية تتناقض تناقضاً صارخاً مع الفكر الإسلامي الذي انتشر في العالم العربي... وأصبحت مقاتلة الإسلاميين المتشددين مشروعاً مشتركاً لـ(حدك) و(آوك) للفوز بدعم الكرد من ذوي الفكر العلماني، والنجاح ......
#دراسات
#تاريخ
#الزرادشتية
#وعقائدها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701466
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وعلى الصعيد نفسه يذكر الصحفي يونان هرمز المترجم للصحفيين الأجانب القادمين الى مناطق قيادة الحركة الكردية في أيام ثورة ايلول 1961 – 1975م، بقيادة الزعيم الكردي ملا مصطفى البارزاني، ما نصه:" ... أتذكر أني كنت مرة مع كاك محسن دزه يي وخال عزيز عقراوي(= قياديين في الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي في تلك الحقبة) وهما محملان برواتب البيشمه ركه ومعي الصحفي الانكليزي (ديرك كينان ) مراسل جريدة الاوبزرفر البريطانية، ترافقنا مفرزة من البيشمه ركه ونحن في طريقنا الى هيزي سه فين وده شتى هه ولير، إننا اضطررنا بسبب حلول الظلام وهطول المطر الغزيز الى اللجوء الى مضاربهم (= الكوجر- البدو الكُرد القادمين من مرابع الزورزان في كردستان تركيا)، وهم معلقون بين السماء والارض على سفح الجبل الذي يقع فوق بيتواته (= كيوه ره ش المطل على قضاء رانية الواقعة شمال غرب مدينة السليمانية)، فنحرو لنا الذبائح وأضرموا لنا النيران لتجفيف ثيابنا. لقد غمرونا بكرمهم الحاتمي، فأمضينا ليلتنا في ضيافتهم. ولما وصلنا مقر هيز(= لواء) سه فين في هيران (= ناحية تقع شرقي شقلاوة وتابعة لها) ونازنين، أخذ (الخال عزيز) يطلعنا على ملف ضخم يضم بين دفتيه أوراقاً وقصاصات لمعجمه الكردي الانكليزي الذي كان بصدد تأليفه، فأعجبت باهتماماته الثقافية واللغوية وهو رجل عسكري. ومن خلال مناقشتي معه تبين لي أنه لا يتردد في المجاهرة بالفلسفة الزرادشتية التي كان لها بعض الاتباع في كلاله (= مقر قيادة الحركة الكردية، قريبة من الحدود الايرانية)، يتزعمهم (علي زرادشتي) بطريقة تذكرك بطرائق الفلاسفة الاغريق". ينظر، يونان هرمز، أيامي في ثورة كردستان، اربيل ، دار ئاراس، الطبعة الثانية، 2001م، ص93 – 94. كما تجب الإشارة إلى أن غالبية الجيل الأول من الرعيل السياسي الكردي الذين تثقفوا على أبجديات الليبرالية كانوا يضمرون نوعاً من الجفاء تجاه الإسلام كنظام حياة، أما الذين تربوا على الأفكار الماركسية اللينينية التي وردتهم عن طريق أدبيات الحزب الشيوعي السوفياتي وعن طريق الماركسيين العرب من السوريين واللبنانين، فإنهم كانوا يضمرون العداء تجاه الإسلام كدين ونظام حياة في آنٍ واحد، وهذا ما انعكس بدوره على أطروحات الجيل الثاني والثالث من هؤلاء المثقفين والسياسيين الكردلذا فإن الأفكار العلمانية قد غزت المجتمع الكردي مثله في ذلك مثل بقية المجتمعات الإسلامية المحيطة به، لأسباب عديدة قد لا يكون المجتمع الكردي بدعاً في هذا المجال، فضلاً عن ذلك أن الأحزاب الكردية العلمانية بشتى أصنافها من قومية ويسارية (اشتراكية وماركسية) كان لها دور كبير في تعزيز القيم المناوئة للإسلام ديناً ونظام حياة، خاصة بعد سيطرتها على مقاليد الأمور في كردستان العراق اعتباراً من سنة 1992م وحتى كتابة هذه الأسطر، ويبدو واضحاً أن الحزبين الرئيسين الديمقراطي الكردستاني (حدك) والاتحاد الوطني الكردستاني (آوك)، وبعيداً عن صراعهما على السلطة، كانا منهمكين في مواجهة الإسلاميين في نضال خفي حول التوجه الذي يجب أن تتخذه الحركة القومية الكردية، وكذلك حول تحديد هوية وتوجه حكومة إقليم كردستان العراق، فالقيادة الكردية كانت تتباهى دائماً بتزعمها حركة قومية علمانية ديمقراطية. وبالفعل كما يوضح أحد الباحثين العراقيين الماركسيين (فالح عبد الجبار) :" فإن الفكر القومي الكردي كان يتميز بصبغة إثنية علمانية تتناقض تناقضاً صارخاً مع الفكر الإسلامي الذي انتشر في العالم العربي... وأصبحت مقاتلة الإسلاميين المتشددين مشروعاً مشتركاً لـ(حدك) و(آوك) للفوز بدعم الكرد من ذوي الفكر العلماني، والنجاح ......
#دراسات
#تاريخ
#الزرادشتية
#وعقائدها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701466
الحوار المتمدن
فرست مرعي - دراسات في تاريخ الزرادشتية وعقائدها/ج22
فرست مرعي : دراسات في تاريخ الزرادشتية وعقائدها ج23
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وفي التاسع عشر من شهر آذار/مارس عام2015م، أعلن في أربيل رسميا عن تشكيل المجلس الأعلى للزرادشتيين في كردستان العراق، والذي سيتولى الترويج للديانة الزرادشتية ونبيّها زرادشت!، وفقا لما أعلنه ( لقمان حاجی-;- كری-;-م) رئيس المجلس، في مؤتمر صحافي أقيم بالمناسبة وسط أربيل.ويرى رئيس المجلس الأعلى للديانة الزرادشتية في كردستان العراق أن غياب هذه الديانة كان سببا في عدم امتلاك الأكراد دولة مستقلة، في حين يعتبر علماء دين مسلمون أن إحياء الزرادشتية هو قضية ذات أبعاد سياسية لا غير.ويشير رئيس المجلس الأعلى للديانة الزرادشتية في كردستان العراق إلى أن أعدادهم في ازدياد مستمر، ما دفعهم إلى فتح أول معبد لهم نهاية أغسطس/آب عام2015م في مدينة السليمانية بكردستان العراق.ويؤكد أن المجلس سيؤسس معابد أخرى في الإقليم بعد الحصول على الموافقات الرسمية من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.وللمرة الأولى منذ أكثر من 1000 سنة، قام السكّان المحليون في منطقة ريفية من محافظة السليمانية بمراسم قديمة في شهر أيار/مايو من عام2015م؛ حيث يضع الأتباع حزامًا خاصًا يدل على أنهم مستعدون لخدمة الدين واحترام معتقداته. إنّه أمر يشبه المعمودية في المسيحية.وتعمل وزارة الأوقاف في كردستان العراق حسب قانونها الصادر من برلمان الإقليم على "ضمان حق العبادة وحرية الدين واعتناق الديانات والمذاهب والمعتقدات لجميع المواطنين".وقال مدير العلاقات والإعلام في الوزارة (مريوان النقشبندي)، في بيان له في 1/12/2015م إن: " أتباع الديانة الزرادشتية ظهروا من جديد في كردستان، وقدموا طلبا رسميا ليكون لهم ممثل في الوزارة، وأن يتم افتتاح معابدهم الخاصة، وأن الأشهر الأخيرة شهدت عودة هؤلاء في الأوساط الجماهيرية والثقافية الكردستانية بشكل محسوس، وهو ما يشير إلى هجرة الكرد المسلمين لديانتهم والتوجه إلى دينهم القديم؟" وفق قوله.وتابع النقشبندي أنه "لا ينظر إلى ظهور الزرداشتيين وقبلهم البهائيين بمنظار المؤامرة، وأن تكون وراء ذلك أيادٍ خارجية أميركية وإسرائيلية أو ما يسمى بالماسونية العالمية، أو الادعاءات الأخرى التي يحاول البعض من خلالها أن يتهرب من وقائع الأحداث الجارية الآن".يذكر أن الزرادشتية كانت الديانة الرسمية للامبراطورية الساسانية (226م- 651م)، ويقدر عدد معتنقي الديانة حول العالم حوالي 190 ألف شخص، يتركز معظمهم في الهند وإيران وأفغانستان وأذربيجان، فضلا عن المهاجرين من هذه المناطق في الولايات المتحدة وأوروبا وأستراليا وكندا وسنغافورة.والدعاية للديانة الزرادشتية لها جذور تاريخية يراد إحيائها من جديد، ففي نهاية العقد العشرين من القرن الماضي، إدعى بعضهم بأنهم إكتشفوا أبيات من الشعر على قطعة جلد في كهف (هزار ميرد) قرب مدينة السليمانية تصف وقائع الفتوحات الإسلامية فى منطقة شهر زور( = شرق كردستان العراق) وما تمخض عنه هذا الهجوم من قتل زعماء الكرد! وهدم معابد النيران! وفرار الرجال إلى المناطق البعيدة وما تلاها من وقوع النساء والفتيات في الأسر!.يبدو للباحث أن الذي حدا الى ظهور هذه المزاعم هو اكتشاف ثلاثة وثائق مدونة فى منطقة (هاورامان) الواقعة على الحدود العراقية الايرانية التابعة لشهرزورعام 1909م، اثنتان منها كتبتا بالحروف اليونانية الكلاسيكية، والثالثة دونت بالخط الآرامى القديم، نشرت الوثيقتان الأوليتان في مجلة الدراسات الهيلينية عام 1915م من قبل البروفيسور مينس MINS، أما الثالثة فقد نشرت من قبل البروفيسور كاولى A. COWLEY في مجلة الجمعية الأسيوية الملكية البريطانية عام 1919م، ويعت ......
#دراسات
#تاريخ
#الزرادشتية
#وعقائدها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701741
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وفي التاسع عشر من شهر آذار/مارس عام2015م، أعلن في أربيل رسميا عن تشكيل المجلس الأعلى للزرادشتيين في كردستان العراق، والذي سيتولى الترويج للديانة الزرادشتية ونبيّها زرادشت!، وفقا لما أعلنه ( لقمان حاجی-;- كری-;-م) رئيس المجلس، في مؤتمر صحافي أقيم بالمناسبة وسط أربيل.ويرى رئيس المجلس الأعلى للديانة الزرادشتية في كردستان العراق أن غياب هذه الديانة كان سببا في عدم امتلاك الأكراد دولة مستقلة، في حين يعتبر علماء دين مسلمون أن إحياء الزرادشتية هو قضية ذات أبعاد سياسية لا غير.ويشير رئيس المجلس الأعلى للديانة الزرادشتية في كردستان العراق إلى أن أعدادهم في ازدياد مستمر، ما دفعهم إلى فتح أول معبد لهم نهاية أغسطس/آب عام2015م في مدينة السليمانية بكردستان العراق.ويؤكد أن المجلس سيؤسس معابد أخرى في الإقليم بعد الحصول على الموافقات الرسمية من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.وللمرة الأولى منذ أكثر من 1000 سنة، قام السكّان المحليون في منطقة ريفية من محافظة السليمانية بمراسم قديمة في شهر أيار/مايو من عام2015م؛ حيث يضع الأتباع حزامًا خاصًا يدل على أنهم مستعدون لخدمة الدين واحترام معتقداته. إنّه أمر يشبه المعمودية في المسيحية.وتعمل وزارة الأوقاف في كردستان العراق حسب قانونها الصادر من برلمان الإقليم على "ضمان حق العبادة وحرية الدين واعتناق الديانات والمذاهب والمعتقدات لجميع المواطنين".وقال مدير العلاقات والإعلام في الوزارة (مريوان النقشبندي)، في بيان له في 1/12/2015م إن: " أتباع الديانة الزرادشتية ظهروا من جديد في كردستان، وقدموا طلبا رسميا ليكون لهم ممثل في الوزارة، وأن يتم افتتاح معابدهم الخاصة، وأن الأشهر الأخيرة شهدت عودة هؤلاء في الأوساط الجماهيرية والثقافية الكردستانية بشكل محسوس، وهو ما يشير إلى هجرة الكرد المسلمين لديانتهم والتوجه إلى دينهم القديم؟" وفق قوله.وتابع النقشبندي أنه "لا ينظر إلى ظهور الزرداشتيين وقبلهم البهائيين بمنظار المؤامرة، وأن تكون وراء ذلك أيادٍ خارجية أميركية وإسرائيلية أو ما يسمى بالماسونية العالمية، أو الادعاءات الأخرى التي يحاول البعض من خلالها أن يتهرب من وقائع الأحداث الجارية الآن".يذكر أن الزرادشتية كانت الديانة الرسمية للامبراطورية الساسانية (226م- 651م)، ويقدر عدد معتنقي الديانة حول العالم حوالي 190 ألف شخص، يتركز معظمهم في الهند وإيران وأفغانستان وأذربيجان، فضلا عن المهاجرين من هذه المناطق في الولايات المتحدة وأوروبا وأستراليا وكندا وسنغافورة.والدعاية للديانة الزرادشتية لها جذور تاريخية يراد إحيائها من جديد، ففي نهاية العقد العشرين من القرن الماضي، إدعى بعضهم بأنهم إكتشفوا أبيات من الشعر على قطعة جلد في كهف (هزار ميرد) قرب مدينة السليمانية تصف وقائع الفتوحات الإسلامية فى منطقة شهر زور( = شرق كردستان العراق) وما تمخض عنه هذا الهجوم من قتل زعماء الكرد! وهدم معابد النيران! وفرار الرجال إلى المناطق البعيدة وما تلاها من وقوع النساء والفتيات في الأسر!.يبدو للباحث أن الذي حدا الى ظهور هذه المزاعم هو اكتشاف ثلاثة وثائق مدونة فى منطقة (هاورامان) الواقعة على الحدود العراقية الايرانية التابعة لشهرزورعام 1909م، اثنتان منها كتبتا بالحروف اليونانية الكلاسيكية، والثالثة دونت بالخط الآرامى القديم، نشرت الوثيقتان الأوليتان في مجلة الدراسات الهيلينية عام 1915م من قبل البروفيسور مينس MINS، أما الثالثة فقد نشرت من قبل البروفيسور كاولى A. COWLEY في مجلة الجمعية الأسيوية الملكية البريطانية عام 1919م، ويعت ......
#دراسات
#تاريخ
#الزرادشتية
#وعقائدها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701741
الحوار المتمدن
فرست مرعي - دراسات في تاريخ الزرادشتية وعقائدها/ج23
فرست مرعي : دراسات في تاريخ الزرادشتية وعقائدها ج24
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وعلى الصعيد نفسه فقد تم افتتاح مقر لمنظمة يسنا للديانة الزرادشتية في مدينة دهوك في 2/9/2020م، وهو أشبه بمعبد للزرادشتيين، واكدت ممثلة منظمة يسنا في دهوك هيلان جيا، ان الهدف من افتتاح المعبد جاء لاحياء ثقافة وفلسفة الزرادشتية وخدمة خطاب زرادشت، واشارت الى ان اتباع الديانية الزرادشتية في دهوك تعرضوا الى العديد من التهديدات المباشرة وغير المباشرة، وخصوصا في مواقع التواصل الاجتماعي.وبعدها بعدة أيام أي في يوم الاثنين 7/9/2020م تم لأول مرة افتتاح معبد للديانة الزرادشتية في أربيل عاصمة إقليم كوردستان والذي احتضن مراسم خاصة لاعتناق أكاديمي عراقي وزوجته للديانة، وقالت آوات حسام الدين ‘ طيب أحد مؤسسي منظمة يسنا وممثلة الديانة الزرادشتية في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بحكومة إقليم كردستان العراق:"افتتحنا معبد أربيل بحضور مسؤولين من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في إقليم كوردستان وعدد من المسؤولين وأبناء الديانة الزرادشتية، حيث تم استئجار منزل لهذا الغرض لحين بناء معبد خاص بنا".وأشارت آوات حسام الدين في حديثها لوكالة شفق نيوز، إلى أهمية افتتاح المعبد الزردشتي الذي يسمونه بـAteshga) - المعبد) في أربيل، قائلة: "افتتاح المعبد له أهمية كبيرة في أربيل، حيث توجد البعثات الدبلوماسية الأجنبية ومقرات منظمات الأمم المتحدة ووزارات حكومة إقليم كوردستان". واستطردت بالقول: "نحن الزرادشتيون في كردستان عازمون على المضي قدمًا، وهذا يتطلب جرأة وجهودًا لدفع النهضة الزرادشتية".كما أعلنت عن إقامة حفل الصدر الزرادشتي البوشي (اي اعتناق الديانة) للدكتور حيدر عصفور وزوجته ضحى، وجدير بالذكر أن الدكتور حيدر وزوجته ضحى من الشيعة العرب ومن مدينة بغداد، وهما من عائلة معروفة في بغداد (عائلة العصفور)، وأن حيدر باحث اقتصادي عراقي لديه أبحاث اقتصادية ومقابلات منشورة على الانترنت.وذكرت آوات حسام الدين، المؤسسة المشاركة لمنظمة يسنا التي تروج لنشر الزرادشتية في كردستان منذ عام 2014م، إلى أن زهاء 15 ألفا سجلوا أنفسهم في المنظمة حتى الآن(= عدد مبالغ فيه)، وقالت إن معظم هؤلاء من الكُرد، لكن هناك عربا ًومسيحيين أيضا بين المنضوين تحت لوائها.وعلى الرغم من اعتراف الحكومة الإقليمية في كردستان العراق رسميا بالزرادشتية منذ عام 2015م، فإن المتحولين من الإسلام لتلك الديانة ما زالوا مسجلين كمسلمين في سجلات الحكومة العراقية المركزية، وهو أمر لا تتوقع آوات حسام الدين أن يتغير في وقت قريب.ومن جانب آخر فقد نشرت الاكاديمية الامريكية (إديث سزانتو) المحاضرة السابقة في الجامعة الامريكية في مدينة السليمانية والمحاضرة حالياً في جامعة ألباما Albama الامريكية بحثاً تحت عنوان:" كان زرادشت كرديًا! موجة الزرادشتية الجديدة بين الكورد في العراق"، واستهلته بمقدمة جاء فيها:" إشمئز الكورد من تصرفات وجرائم داعش، فقد تحول بعضهم عن الالتزام بمباديء الدين الاسلامي والبعض الاخر قد اختاروا الالحاد ، وبخاصة بعد سقوط مدينة الموصل في سنة 2014، وقد رأوا الجرائم التي ارتكبتها عصائب داعش. وهناك من قرر ان يختار العقيدة الزرادشتية. واستنادا الى اقوالهم فان الزرادشتية كان الدين اوالمعتقد القديم والاصيل للاكراد قبل الاسلام، لذا فقد رجعوا الى إعتناق دينهم القديم". وبخصوص افتتاح بعض المراكز الزرادشتية في إقليم كردستان، ومحاولة النخبة الكردية العلمانية الالتحاق بركب مرحلة ما بعد الحداثة، قالت :" في عام 2015 تم افتتاح مركزين للزرادشتية في السليمانية، بشكل رسمي ومعترف بها من قبل حكومة اقليم كوردستان. علما انهم يحاول ......
#دراسات
#تاريخ
#الزرادشتية
#وعقائدها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702308
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وعلى الصعيد نفسه فقد تم افتتاح مقر لمنظمة يسنا للديانة الزرادشتية في مدينة دهوك في 2/9/2020م، وهو أشبه بمعبد للزرادشتيين، واكدت ممثلة منظمة يسنا في دهوك هيلان جيا، ان الهدف من افتتاح المعبد جاء لاحياء ثقافة وفلسفة الزرادشتية وخدمة خطاب زرادشت، واشارت الى ان اتباع الديانية الزرادشتية في دهوك تعرضوا الى العديد من التهديدات المباشرة وغير المباشرة، وخصوصا في مواقع التواصل الاجتماعي.وبعدها بعدة أيام أي في يوم الاثنين 7/9/2020م تم لأول مرة افتتاح معبد للديانة الزرادشتية في أربيل عاصمة إقليم كوردستان والذي احتضن مراسم خاصة لاعتناق أكاديمي عراقي وزوجته للديانة، وقالت آوات حسام الدين ‘ طيب أحد مؤسسي منظمة يسنا وممثلة الديانة الزرادشتية في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بحكومة إقليم كردستان العراق:"افتتحنا معبد أربيل بحضور مسؤولين من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في إقليم كوردستان وعدد من المسؤولين وأبناء الديانة الزرادشتية، حيث تم استئجار منزل لهذا الغرض لحين بناء معبد خاص بنا".وأشارت آوات حسام الدين في حديثها لوكالة شفق نيوز، إلى أهمية افتتاح المعبد الزردشتي الذي يسمونه بـAteshga) - المعبد) في أربيل، قائلة: "افتتاح المعبد له أهمية كبيرة في أربيل، حيث توجد البعثات الدبلوماسية الأجنبية ومقرات منظمات الأمم المتحدة ووزارات حكومة إقليم كوردستان". واستطردت بالقول: "نحن الزرادشتيون في كردستان عازمون على المضي قدمًا، وهذا يتطلب جرأة وجهودًا لدفع النهضة الزرادشتية".كما أعلنت عن إقامة حفل الصدر الزرادشتي البوشي (اي اعتناق الديانة) للدكتور حيدر عصفور وزوجته ضحى، وجدير بالذكر أن الدكتور حيدر وزوجته ضحى من الشيعة العرب ومن مدينة بغداد، وهما من عائلة معروفة في بغداد (عائلة العصفور)، وأن حيدر باحث اقتصادي عراقي لديه أبحاث اقتصادية ومقابلات منشورة على الانترنت.وذكرت آوات حسام الدين، المؤسسة المشاركة لمنظمة يسنا التي تروج لنشر الزرادشتية في كردستان منذ عام 2014م، إلى أن زهاء 15 ألفا سجلوا أنفسهم في المنظمة حتى الآن(= عدد مبالغ فيه)، وقالت إن معظم هؤلاء من الكُرد، لكن هناك عربا ًومسيحيين أيضا بين المنضوين تحت لوائها.وعلى الرغم من اعتراف الحكومة الإقليمية في كردستان العراق رسميا بالزرادشتية منذ عام 2015م، فإن المتحولين من الإسلام لتلك الديانة ما زالوا مسجلين كمسلمين في سجلات الحكومة العراقية المركزية، وهو أمر لا تتوقع آوات حسام الدين أن يتغير في وقت قريب.ومن جانب آخر فقد نشرت الاكاديمية الامريكية (إديث سزانتو) المحاضرة السابقة في الجامعة الامريكية في مدينة السليمانية والمحاضرة حالياً في جامعة ألباما Albama الامريكية بحثاً تحت عنوان:" كان زرادشت كرديًا! موجة الزرادشتية الجديدة بين الكورد في العراق"، واستهلته بمقدمة جاء فيها:" إشمئز الكورد من تصرفات وجرائم داعش، فقد تحول بعضهم عن الالتزام بمباديء الدين الاسلامي والبعض الاخر قد اختاروا الالحاد ، وبخاصة بعد سقوط مدينة الموصل في سنة 2014، وقد رأوا الجرائم التي ارتكبتها عصائب داعش. وهناك من قرر ان يختار العقيدة الزرادشتية. واستنادا الى اقوالهم فان الزرادشتية كان الدين اوالمعتقد القديم والاصيل للاكراد قبل الاسلام، لذا فقد رجعوا الى إعتناق دينهم القديم". وبخصوص افتتاح بعض المراكز الزرادشتية في إقليم كردستان، ومحاولة النخبة الكردية العلمانية الالتحاق بركب مرحلة ما بعد الحداثة، قالت :" في عام 2015 تم افتتاح مركزين للزرادشتية في السليمانية، بشكل رسمي ومعترف بها من قبل حكومة اقليم كوردستان. علما انهم يحاول ......
#دراسات
#تاريخ
#الزرادشتية
#وعقائدها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702308
الحوار المتمدن
فرست مرعي - دراسات في تاريخ الزرادشتية وعقائدها/ج24
فرست مرعي : دراسات في تاريخ الزرادشتية وعقائدها ج25
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وتنقل الباحثة الامريكية (إديث سزانتو) عن الاكاديمي الاوغندي الهندي المولد ( محمود ممداني) قوله:" بعد 11 سبتمبر انخرط الاعلام الامريكي في "حديث ثقافي" ، مما أدى إلى تسييس الثقافة والتجربة الدينية. على وجه التحديد، صنفت جميع المسلمين الوهابيين المحافظين على أنهم مسلمون سيئون. في حالة الأكراد، أصبحت هذه الحرب بين الأكراد، "المسلمين الطيبين"، وداعش، "المسلمين السيئين". من خلال إعادة الإعلان عن الإسلام وتبرئة الثقافة الكردية، يسعى الكرد الذين تحولوا إلى الزرادشتية إلى الانحياز إلى الغرب من خلال توضيح أن الزرادشتية والهوية الكردية تتماشى مع القيم الغربية "المستنيرة"، مثل النزعة السلمية والمساواة بين الجنسين والديمقراطية، والعقلانية". ينظر: المسلم الطيب والمسلم السيئ: أمريكا والحرب الباردة وجذور الإرهاب، نيويورك: بانثيون - راندوم هاوس، 2004م، ص766-775.ووفقا لدراسة الباحث الامريكي (ماثيو ترافيس باربر) من جامعة شيكاغو والمختص بالاقليات الدينية في العراق: المسيحية، واليزيدية، والزرادشتية، الذي اعلن بأن هناك من يتحول الى العقيدة الزرادشتية، ولكنه لا يكشف عقيدته لعائلته وللمجتمع في محافظة دهوك، ولكن الحال يختلف في السليمانية فهناك مركزان رسميان واصبحا مكان لجمع كل من اعتنق الزرادشتية. تم تاسيس المركزين بشكل رسمي في 2015 في محافظة السليمانية. يقع المركز الزرادشتي الاول بالقرب من المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني والذي تم افتتاحه في 1/8/ 2015 م، بينما الثاني يقع في منطقة سكنية راقية بالقرب من السوق والذي تم افتتاحه بعد المركز الاول ببضعة أشه. وتم افتتاح المركز الثاني بعد الانقسام الذي حصل في صفوف المركز الاول، يقود المركز الاول من قبل (بير شاليار لقمان – فرهاد بهلوان) وهو شاب كردي في منتصف الثلاثينيات وقد عاش في بريطانيا لاكثر من عشرين سنة مضت.وأضاف بأن هناك حركة ارتداد كبيرة عن الإسلام جارية في الشرق الأوسط، وهي حركة تولد في الوقت نفسه أقلية دينية جديدة. تشهد كردستان إحياءً متزايدًا تدريجيًا للزرادشتية حيث يتزايد عدد الكرد الذين يتحولون إلى التقاليد أو ينتمون إليها على مستويات مختلفة. يبدو أن الباحثين الغربيين يخرجون عن حيادهم ومنهجيتهم العلمية عندما يتعلق الامر بالاسلام، فغالبية الاستطلاعات الغربية تشير الى أن الاسلام سيكون الدين الاول للبشرية بعد منتصف القرن الجاري، وهذا دليل على حيوية الاسلام وعظمته وجمعه بين الاصالة والمعاصرة، التي تفتقدها بقية أديان المعمورة بين الافراط في جانب والتفريط في جانب آخر، أو الاثنين معاً.وعلى الرغم من أن بناء الزرادشتية الكردية يركز على استمرارية الطقوس الزرادشتية في الحياة الكردية المؤقتة، ولكن مع ذلك لا يهتم المتحولون الكرد المعاصرون بشكل عام بتعلم النصوص الزرادشتية أو اتباع الطقوس الزرادشتية الموثقة تاريخيًا كما تمارس في إيران والهند اليوم. إنهم يجردون الزرادشتية عمومًا من طقوسها وجوانبها الدينية و القانونية، ويعيدون إخضاعها للواجب الأخلاقي النظري البحت "الأفكار الطيبة ، والكلام الحسن ، والعمل الصالح" البعيد عن الالتزامات والتكاليف المطلوب القيام بها، والتي لا يستسيغها بعض أبناء الجيل الحالي الذين باتوا يتهربون من كل المسؤوليات، كما لاحظ ذلك الاكاديمي الكندي (ريتشارد فولتز) المختص بالدين الزرادشتي، وأضاف قائلاً:" بأن العديد من المدافعين عن (الهوية الزرادشتية) هم في الواقع متشككون(= لا أدريون)، أو حتى يعارضون الدين(= ملحدون)، ويرون أن الأخلاق الزرادشتية المبسطة هي بديل غير ضار". ينظر: ريتشارد فولتز، ......
#دراسات
#تاريخ
#الزرادشتية
#وعقائدها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702514
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وتنقل الباحثة الامريكية (إديث سزانتو) عن الاكاديمي الاوغندي الهندي المولد ( محمود ممداني) قوله:" بعد 11 سبتمبر انخرط الاعلام الامريكي في "حديث ثقافي" ، مما أدى إلى تسييس الثقافة والتجربة الدينية. على وجه التحديد، صنفت جميع المسلمين الوهابيين المحافظين على أنهم مسلمون سيئون. في حالة الأكراد، أصبحت هذه الحرب بين الأكراد، "المسلمين الطيبين"، وداعش، "المسلمين السيئين". من خلال إعادة الإعلان عن الإسلام وتبرئة الثقافة الكردية، يسعى الكرد الذين تحولوا إلى الزرادشتية إلى الانحياز إلى الغرب من خلال توضيح أن الزرادشتية والهوية الكردية تتماشى مع القيم الغربية "المستنيرة"، مثل النزعة السلمية والمساواة بين الجنسين والديمقراطية، والعقلانية". ينظر: المسلم الطيب والمسلم السيئ: أمريكا والحرب الباردة وجذور الإرهاب، نيويورك: بانثيون - راندوم هاوس، 2004م، ص766-775.ووفقا لدراسة الباحث الامريكي (ماثيو ترافيس باربر) من جامعة شيكاغو والمختص بالاقليات الدينية في العراق: المسيحية، واليزيدية، والزرادشتية، الذي اعلن بأن هناك من يتحول الى العقيدة الزرادشتية، ولكنه لا يكشف عقيدته لعائلته وللمجتمع في محافظة دهوك، ولكن الحال يختلف في السليمانية فهناك مركزان رسميان واصبحا مكان لجمع كل من اعتنق الزرادشتية. تم تاسيس المركزين بشكل رسمي في 2015 في محافظة السليمانية. يقع المركز الزرادشتي الاول بالقرب من المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني والذي تم افتتاحه في 1/8/ 2015 م، بينما الثاني يقع في منطقة سكنية راقية بالقرب من السوق والذي تم افتتاحه بعد المركز الاول ببضعة أشه. وتم افتتاح المركز الثاني بعد الانقسام الذي حصل في صفوف المركز الاول، يقود المركز الاول من قبل (بير شاليار لقمان – فرهاد بهلوان) وهو شاب كردي في منتصف الثلاثينيات وقد عاش في بريطانيا لاكثر من عشرين سنة مضت.وأضاف بأن هناك حركة ارتداد كبيرة عن الإسلام جارية في الشرق الأوسط، وهي حركة تولد في الوقت نفسه أقلية دينية جديدة. تشهد كردستان إحياءً متزايدًا تدريجيًا للزرادشتية حيث يتزايد عدد الكرد الذين يتحولون إلى التقاليد أو ينتمون إليها على مستويات مختلفة. يبدو أن الباحثين الغربيين يخرجون عن حيادهم ومنهجيتهم العلمية عندما يتعلق الامر بالاسلام، فغالبية الاستطلاعات الغربية تشير الى أن الاسلام سيكون الدين الاول للبشرية بعد منتصف القرن الجاري، وهذا دليل على حيوية الاسلام وعظمته وجمعه بين الاصالة والمعاصرة، التي تفتقدها بقية أديان المعمورة بين الافراط في جانب والتفريط في جانب آخر، أو الاثنين معاً.وعلى الرغم من أن بناء الزرادشتية الكردية يركز على استمرارية الطقوس الزرادشتية في الحياة الكردية المؤقتة، ولكن مع ذلك لا يهتم المتحولون الكرد المعاصرون بشكل عام بتعلم النصوص الزرادشتية أو اتباع الطقوس الزرادشتية الموثقة تاريخيًا كما تمارس في إيران والهند اليوم. إنهم يجردون الزرادشتية عمومًا من طقوسها وجوانبها الدينية و القانونية، ويعيدون إخضاعها للواجب الأخلاقي النظري البحت "الأفكار الطيبة ، والكلام الحسن ، والعمل الصالح" البعيد عن الالتزامات والتكاليف المطلوب القيام بها، والتي لا يستسيغها بعض أبناء الجيل الحالي الذين باتوا يتهربون من كل المسؤوليات، كما لاحظ ذلك الاكاديمي الكندي (ريتشارد فولتز) المختص بالدين الزرادشتي، وأضاف قائلاً:" بأن العديد من المدافعين عن (الهوية الزرادشتية) هم في الواقع متشككون(= لا أدريون)، أو حتى يعارضون الدين(= ملحدون)، ويرون أن الأخلاق الزرادشتية المبسطة هي بديل غير ضار". ينظر: ريتشارد فولتز، ......
#دراسات
#تاريخ
#الزرادشتية
#وعقائدها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702514
الحوار المتمدن
فرست مرعي - دراسات في تاريخ الزرادشتية وعقائدها/ج25
فرست مرعي : دراسات في تاريخ الزرادشتية وعقائدها ج26
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وبإضفاء الطابع الرومانسي على الحياة الريفية في كردستان، ادعت (آوات حسام الدين) أن الرجال والنساء متساوون نسبيًا في القرى، وأن هذا دليل على الآثار الثقافية الزرادشتية. كما يعكس حنينها الرومانسي، صدى كلمات السيد عبد الله أوجلان الذي يذكر أن المرأة الكردية حافظت على درجة من الاستقلالية من خلال الزراعة. غير أن هذا الكلام لا يعجب الاكاديمية والباحثة الامريكية، فتعلق بقولها:" فإن هذه النظرة المثالية للمزارعين ليست صحيحة، حيث لا تتحكم نساء المزارع في ثمار عملهن ونادراً ما يملكن المزارع التي يعملن فيها.أما بخصوص هجمات تنظيم داعش وما أثارته من صدمة لا تزال حية في أذهان الناس. ومنذ ذلك الحين، تلاشت الحماسة. تم إغلاق المراكز(= الزرادشتية) في كثير من الأحيان؛ بسبب حدوث فضائح مالية في منظمة بير (لقمان حاجي كريم) في السليمانية، حسب ما ذكرته الاكاديمية الامريكية (إديث سزانتو)في بحثها: كان زرادشت كرديًا! موجة الزرادشتية الجديدة بين الكورد في العراق، المرجع السابق.بشكل عام، بدا أن سكان السليمانية يعانون من إجهاد التعاطف مع اللاجئين والنازحين داخليًا. اعتبارًا من عام 2017م، لم تعد المطاعم تغلق أبوابها خلال شهر رمضان، على الرغم من أن الملاءات البيضاء ذات الثقوب الكبيرة لا تزال تغطي أبواب المطعم بشكل رمزي أثناء شروق الشمس. ومن الجدير بالذكر أن حتى الكرد العائدين من أوروبا عادوا مرة أخرى إلى مغادرة العراق لأسباب اقتصادية بعد الأزمة التي أعقبت عام 2014م، ولأن حلم الاستقلال الكردي تلقى ضربة كبيرة بعد أن رفضت بغداد الاعتراف بالاستفتاء الكردي على الاستقلال الذي عقد في 25 سبتمبر/ايلول 2017م.وفي سعيهما للحصول على اعتراف الحكومة وتوسيع دائرة نفوذها، تضيف الباحثة الامريكية (إديث سزانتو) بالقول:" لقيت كل من آوات حسام الدين وبير لقمان معارضة، هذا أمر متوقع بالنظر إلى موقفهم العدائي إلى حد ما تجاه الإسلام (= الدين الرسمي في العراق وفي الاقليم معاً). بينما يقدمون الزرادشتية كمنارة للضوء في وجه الاسلام المظلم في الشرق الأوسط على حد وصفهم؟. في عام 2016م تمكن كل من آوات حسام الدين وبير لقمان من حشد طاقاتهم وإنتاج وإطلاق نسختين لفيلم وثائقي بعنوان "بعد 1437 سنة" [= أي من زوال الدولة الفارسية الساسانية بمقتل ملكها يزدجرد الثالث حسب تقويمهم، بينما زالت الدولة الفارسية الساسانية عام651م من عالم الوجود، أي أن التوقيت مخالف لما هو معروف]. يركز الفيلم على الأخلاق الجنسية، ومن بين موضوعات أخرى. في مقتطف من كتاب "بعد 1437 سنة" عن "أخلاق الزرادشتيين"، ولذا إتهم الدكتورعبد اللطيف أحمد، الداعية السلفي الشهير في السليمانية، الزرادشتيين بالردة والفجور، الردة لأنهم خرجوا من الاسلام، والفجورلأن الفلم المار الذكر احتوى على مقاطع جنسية لا تتناسب مع قيم الاسلام والمجتمع الكردي، فضلاً عن ذلك فإن بعض ملوك الفرس الزرادشتيون تزوجوا من أخواتهم، ويوضح المرشد الزرادشتي السويدي (بير أنداز حويزي)، أن الزواج بالمحارم حدث في بعض الأحيان بين النخب، على غرار ما كان الفراعنة المصريون يفعلونه، والذين كانوا يرغبون في الحفاظ على نقاوة دم الأسرة. أما بير لقمان فقد بدأ على الفوربالهجوم نافياً ذلك، مدعيًا أن الشعب الكردي لم يفعل ذلك أبدًا لأنهم، مثل الزرادشتيين، كانوا يعرفون بالفعل في ذلك الوقت أنه سيؤدي إلى أطفال مشوهين. ولو كان مطلعاً على تاريخ إيران القديم لكان جوابه مثل جواب سلفه القابع في السويد ( بيرأنداز حويزي). ينظر: إديث سزانتو، كان زرادشت كرديًا! موجة الزرادشتية الجديدة بين الكورد في العراق ......
#دراسات
#تاريخ
#الزرادشتية
#وعقائدها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703145
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وبإضفاء الطابع الرومانسي على الحياة الريفية في كردستان، ادعت (آوات حسام الدين) أن الرجال والنساء متساوون نسبيًا في القرى، وأن هذا دليل على الآثار الثقافية الزرادشتية. كما يعكس حنينها الرومانسي، صدى كلمات السيد عبد الله أوجلان الذي يذكر أن المرأة الكردية حافظت على درجة من الاستقلالية من خلال الزراعة. غير أن هذا الكلام لا يعجب الاكاديمية والباحثة الامريكية، فتعلق بقولها:" فإن هذه النظرة المثالية للمزارعين ليست صحيحة، حيث لا تتحكم نساء المزارع في ثمار عملهن ونادراً ما يملكن المزارع التي يعملن فيها.أما بخصوص هجمات تنظيم داعش وما أثارته من صدمة لا تزال حية في أذهان الناس. ومنذ ذلك الحين، تلاشت الحماسة. تم إغلاق المراكز(= الزرادشتية) في كثير من الأحيان؛ بسبب حدوث فضائح مالية في منظمة بير (لقمان حاجي كريم) في السليمانية، حسب ما ذكرته الاكاديمية الامريكية (إديث سزانتو)في بحثها: كان زرادشت كرديًا! موجة الزرادشتية الجديدة بين الكورد في العراق، المرجع السابق.بشكل عام، بدا أن سكان السليمانية يعانون من إجهاد التعاطف مع اللاجئين والنازحين داخليًا. اعتبارًا من عام 2017م، لم تعد المطاعم تغلق أبوابها خلال شهر رمضان، على الرغم من أن الملاءات البيضاء ذات الثقوب الكبيرة لا تزال تغطي أبواب المطعم بشكل رمزي أثناء شروق الشمس. ومن الجدير بالذكر أن حتى الكرد العائدين من أوروبا عادوا مرة أخرى إلى مغادرة العراق لأسباب اقتصادية بعد الأزمة التي أعقبت عام 2014م، ولأن حلم الاستقلال الكردي تلقى ضربة كبيرة بعد أن رفضت بغداد الاعتراف بالاستفتاء الكردي على الاستقلال الذي عقد في 25 سبتمبر/ايلول 2017م.وفي سعيهما للحصول على اعتراف الحكومة وتوسيع دائرة نفوذها، تضيف الباحثة الامريكية (إديث سزانتو) بالقول:" لقيت كل من آوات حسام الدين وبير لقمان معارضة، هذا أمر متوقع بالنظر إلى موقفهم العدائي إلى حد ما تجاه الإسلام (= الدين الرسمي في العراق وفي الاقليم معاً). بينما يقدمون الزرادشتية كمنارة للضوء في وجه الاسلام المظلم في الشرق الأوسط على حد وصفهم؟. في عام 2016م تمكن كل من آوات حسام الدين وبير لقمان من حشد طاقاتهم وإنتاج وإطلاق نسختين لفيلم وثائقي بعنوان "بعد 1437 سنة" [= أي من زوال الدولة الفارسية الساسانية بمقتل ملكها يزدجرد الثالث حسب تقويمهم، بينما زالت الدولة الفارسية الساسانية عام651م من عالم الوجود، أي أن التوقيت مخالف لما هو معروف]. يركز الفيلم على الأخلاق الجنسية، ومن بين موضوعات أخرى. في مقتطف من كتاب "بعد 1437 سنة" عن "أخلاق الزرادشتيين"، ولذا إتهم الدكتورعبد اللطيف أحمد، الداعية السلفي الشهير في السليمانية، الزرادشتيين بالردة والفجور، الردة لأنهم خرجوا من الاسلام، والفجورلأن الفلم المار الذكر احتوى على مقاطع جنسية لا تتناسب مع قيم الاسلام والمجتمع الكردي، فضلاً عن ذلك فإن بعض ملوك الفرس الزرادشتيون تزوجوا من أخواتهم، ويوضح المرشد الزرادشتي السويدي (بير أنداز حويزي)، أن الزواج بالمحارم حدث في بعض الأحيان بين النخب، على غرار ما كان الفراعنة المصريون يفعلونه، والذين كانوا يرغبون في الحفاظ على نقاوة دم الأسرة. أما بير لقمان فقد بدأ على الفوربالهجوم نافياً ذلك، مدعيًا أن الشعب الكردي لم يفعل ذلك أبدًا لأنهم، مثل الزرادشتيين، كانوا يعرفون بالفعل في ذلك الوقت أنه سيؤدي إلى أطفال مشوهين. ولو كان مطلعاً على تاريخ إيران القديم لكان جوابه مثل جواب سلفه القابع في السويد ( بيرأنداز حويزي). ينظر: إديث سزانتو، كان زرادشت كرديًا! موجة الزرادشتية الجديدة بين الكورد في العراق ......
#دراسات
#تاريخ
#الزرادشتية
#وعقائدها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703145
الحوار المتمدن
فرست مرعي - دراسات في تاريخ الزرادشتية وعقائدها/ج26
فرست مرعي : دراسات في تاريخ الزرادشتية وعقائدها ج27
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وفي السياق نفسه فقد تم في العاشر من سبتمبر/ ايلول عام2016م عرض فلم "زرادشت: النجمة الصفراء" للمخرج الكردي العراقي مازن شيرابياني في مهرجان بورتبيللو السينمائي الذي يخصص ثلاثة أيام للاحتفاء بالأفلام الوثائقية. وتمّ عرض 16 فيلمًا وثائقيًا من بينها "بوذا الغاضب" لستيفان لودفِك، و "أوغادين: عار إثيوبيا المخبأ" لغراهام بيبلز، وقد فاز الفلم الكردي بجائزة الـ Golden Trellick. لابد من الإشارة أولاً إلى أن فيلم "زرادشت" ينطوي على مغامرة كبيرة تحتاج إلى أدلّة وبراهين لتُثبت صحّة ما تذهب إليه الشخصيات السبع التي حاورها المخرج أو أتاح لها حرية الكلام لتعزيز الثيمة التي يطرحها الفيلم ومفادها "أنّ الزرادشتية هي ديانة كردية، وليست فارسية، وأنها مكتوبة باللهجة الهورامانية الكردية قبل وقت طويل".اختار المخرج شيرابياني شخصياته السبع التي تجمع بين الباحث والمؤرخ والمسرحي والناشط في ميدان الزرادشتية. وعلى الرغم من أهمية هذه الشخصيات الثقافية المتنوِّرة إلاّ أنها تمثل طيفًا واحدًا بينما غابت الأطراف الأخرى التي تمثل الجانب الفارسي أو الأذربيجاني، خصوصًا وأنّ زرادشت قد عاش في أذربيجان وإيران وأفغانستان بالمفهوم المعاصر، لكن موطنه الأصلي باتفاق المؤرخين والمستشرقين والباحثين هو إيران وأن المدينة التي ولد فيها هي "بلخ" Balkh الأفغانية (= مزار شريف حالياً) المحاذية للحدود الأوزبكستانية وليست قرية "به لخه" الواقعة في منطقة هاورامان في كردستان العراق. كما يصرح بذلك الشاعر جليل عبّاسي، بالقول:" وعندما يتوجه المرء في هاورامان من قرية كامين Kamen باتجاه طويلة Tawela يرى تلك القرية ويمكنه أن يشاهد بقايا معابد على الجبل تحمل اسمه، والأغرب من ذلك أنه لا يثق بآراء مستشرقين روس كبار من طراز فلاديمير مينورسكي، وإيغور دياكانوف، والمؤرخ الإغريقي الشهير هيرودوس، وقال بأن آراءهم خاطئة في هذا الصدد، وأن زرادشت من قرية "به لخه" في هاورامان وليس من مدينة بلخ الواقعة الآن في أفغانستان".يستهل المخرج فيلمه بلقطة لشخصين يثبتان لوحة تحمل اسم "منظمة ياسنا لتطويرالفلسفة الزرادشتية" وتعني كلمة Yasna باللغة الأفستية اسم الفعل الرئيس للعبادة في الديانة الزرادشتية وهي إشارة مُوحية إلى أن هذه الديانة القديمة جدًا ما تزال باقية حتى الآن ولديها أتباع يمارسون طقوسها وشعائرها الدينية.يطرح الممثل المسرحي ومعلّم الرقص نياز لطيف فكرته الإشكالية التي سيتمحورعليها الفيلم وتصبح ثيمته الرئيسة بلا منازع. ففي إطلالته الأولى تحديدًا يقول: "الزرادشتية هي ديانة كردية، إنها مكتوبة بالكردية الهاورامانية قبل وقت طويل، ولدينا مصادر قديمة متعددة تُؤكد أن أصل "الزرادشتية" واللغة التي كُتبت بها في هاورامان -كردستان"، لكنه، في الحقيقة لم يُقدِّم أي دليل قاطع في إطلالاته الثلاث المتباعدة يُثبت فيها بأن أصل الزرادشتية يعود إلى هاورامان أو أنّ كتابها المقدّس قد دُوِّن بالهاورامانية.يرسّخ هذا الادعاء المؤرخ والشاعر جليل عبّاسي)= أحد مترجمي الآفستا الى اللغة الكردية) حينما يقول: "انبثقت الزرادشتية في هاورامان، قلب كردستان، وقدّمت للإنسانية طريقة حياة وتفكير جديدتين". ثم يمضي عبّاسي في إصراره واشتراطاته الحادّة إلى القول: "بأن الإنسان الذي لا يستطيع أن يتحدث بالهاورامية، أو لا يمتلك معرفة جيدة بإقليم هاورامان فإنه لن يستطيع أن يفهم الأفيستا Avesta "كتاب النبي زرادشت"، ويمضي أبعد من ذلك حينما "يتحدى المؤرخين والمستشرقين الأجانب الذين لا يتوفرون على معرفة كافية بهاورامان أن يفهموا الأفيستا بشكل كامل". وعلى ال ......
#دراسات
#تاريخ
#الزرادشتية
#وعقائدها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703318
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وفي السياق نفسه فقد تم في العاشر من سبتمبر/ ايلول عام2016م عرض فلم "زرادشت: النجمة الصفراء" للمخرج الكردي العراقي مازن شيرابياني في مهرجان بورتبيللو السينمائي الذي يخصص ثلاثة أيام للاحتفاء بالأفلام الوثائقية. وتمّ عرض 16 فيلمًا وثائقيًا من بينها "بوذا الغاضب" لستيفان لودفِك، و "أوغادين: عار إثيوبيا المخبأ" لغراهام بيبلز، وقد فاز الفلم الكردي بجائزة الـ Golden Trellick. لابد من الإشارة أولاً إلى أن فيلم "زرادشت" ينطوي على مغامرة كبيرة تحتاج إلى أدلّة وبراهين لتُثبت صحّة ما تذهب إليه الشخصيات السبع التي حاورها المخرج أو أتاح لها حرية الكلام لتعزيز الثيمة التي يطرحها الفيلم ومفادها "أنّ الزرادشتية هي ديانة كردية، وليست فارسية، وأنها مكتوبة باللهجة الهورامانية الكردية قبل وقت طويل".اختار المخرج شيرابياني شخصياته السبع التي تجمع بين الباحث والمؤرخ والمسرحي والناشط في ميدان الزرادشتية. وعلى الرغم من أهمية هذه الشخصيات الثقافية المتنوِّرة إلاّ أنها تمثل طيفًا واحدًا بينما غابت الأطراف الأخرى التي تمثل الجانب الفارسي أو الأذربيجاني، خصوصًا وأنّ زرادشت قد عاش في أذربيجان وإيران وأفغانستان بالمفهوم المعاصر، لكن موطنه الأصلي باتفاق المؤرخين والمستشرقين والباحثين هو إيران وأن المدينة التي ولد فيها هي "بلخ" Balkh الأفغانية (= مزار شريف حالياً) المحاذية للحدود الأوزبكستانية وليست قرية "به لخه" الواقعة في منطقة هاورامان في كردستان العراق. كما يصرح بذلك الشاعر جليل عبّاسي، بالقول:" وعندما يتوجه المرء في هاورامان من قرية كامين Kamen باتجاه طويلة Tawela يرى تلك القرية ويمكنه أن يشاهد بقايا معابد على الجبل تحمل اسمه، والأغرب من ذلك أنه لا يثق بآراء مستشرقين روس كبار من طراز فلاديمير مينورسكي، وإيغور دياكانوف، والمؤرخ الإغريقي الشهير هيرودوس، وقال بأن آراءهم خاطئة في هذا الصدد، وأن زرادشت من قرية "به لخه" في هاورامان وليس من مدينة بلخ الواقعة الآن في أفغانستان".يستهل المخرج فيلمه بلقطة لشخصين يثبتان لوحة تحمل اسم "منظمة ياسنا لتطويرالفلسفة الزرادشتية" وتعني كلمة Yasna باللغة الأفستية اسم الفعل الرئيس للعبادة في الديانة الزرادشتية وهي إشارة مُوحية إلى أن هذه الديانة القديمة جدًا ما تزال باقية حتى الآن ولديها أتباع يمارسون طقوسها وشعائرها الدينية.يطرح الممثل المسرحي ومعلّم الرقص نياز لطيف فكرته الإشكالية التي سيتمحورعليها الفيلم وتصبح ثيمته الرئيسة بلا منازع. ففي إطلالته الأولى تحديدًا يقول: "الزرادشتية هي ديانة كردية، إنها مكتوبة بالكردية الهاورامانية قبل وقت طويل، ولدينا مصادر قديمة متعددة تُؤكد أن أصل "الزرادشتية" واللغة التي كُتبت بها في هاورامان -كردستان"، لكنه، في الحقيقة لم يُقدِّم أي دليل قاطع في إطلالاته الثلاث المتباعدة يُثبت فيها بأن أصل الزرادشتية يعود إلى هاورامان أو أنّ كتابها المقدّس قد دُوِّن بالهاورامانية.يرسّخ هذا الادعاء المؤرخ والشاعر جليل عبّاسي)= أحد مترجمي الآفستا الى اللغة الكردية) حينما يقول: "انبثقت الزرادشتية في هاورامان، قلب كردستان، وقدّمت للإنسانية طريقة حياة وتفكير جديدتين". ثم يمضي عبّاسي في إصراره واشتراطاته الحادّة إلى القول: "بأن الإنسان الذي لا يستطيع أن يتحدث بالهاورامية، أو لا يمتلك معرفة جيدة بإقليم هاورامان فإنه لن يستطيع أن يفهم الأفيستا Avesta "كتاب النبي زرادشت"، ويمضي أبعد من ذلك حينما "يتحدى المؤرخين والمستشرقين الأجانب الذين لا يتوفرون على معرفة كافية بهاورامان أن يفهموا الأفيستا بشكل كامل". وعلى ال ......
#دراسات
#تاريخ
#الزرادشتية
#وعقائدها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703318
الحوار المتمدن
فرست مرعي - دراسات في تاريخ الزرادشتية وعقائدها/ج27
فرست مرعي : دراسات في تاريخ الزرادشتية وعقائدها ج28
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وفي سياق متصل قامت جمعية التراث والفن في مدينة عفرين في كردستان سوريا في ربيع سنة2014م، بنصب تمثال ل( زرادشت) في إحدى ساحات مدينة عفرين؛ لذلك صرح الزعيم الديني اليزيدي في المنطقة (شيخ حيرتو إسماعيل)، بأن نصب هذا التمثال المزيف لزرادشت في عفرين، لا يخدم مسيرة التعايش بين المسلمين واليزيديين، وأن هذا التمثال لا يعبر عن طموحات وتطلعات اليزيديين.من جهته أعرب الناشط اليزيدي(داود شه نكالي) أن هذا التمثال المزيف لزرادشت ليس له علاقة بالديانة اليزيدية، ولا يمثل اليزيديين بشىء، لأن ما يقال بأن الديانتان اليزيدية والزرادشتية من أصلٍ واحد لا يعقل، ولا أساس له من الصحة؛ لأنهما دينان مختلفان. وأضاف بأن حزب الاتحاد الديمقراطي السوري الذي كان يسيطرعلى الكانتونات السورية الثلاث له دوافع سياسية وايديولوجية من وراء نصب هذا التمثال في أثناء الحرب الاهلية السورية؛ وأن هذا الاجراء يرمي الى التأثير المباشر على اليزيدية كديانة من خلال محاولة احتوائها والتقليل من شأنها. ينظر:ريجارد فولتز، تيروانينى كشتى بو به يا مبه ره ك – بانكه شه ى سياسه تى كورد وتاجاكى بو زه رده شت وئايينى زه رده شتى، وه ركيرانى: رزكار قاسم محمد، كومه ليك نوسه ر، كورد وزه رده شتيه ت، ئامه دا كارن : عوسمان علي وديدار عوسمان، 2019ز، لا به ر، 779. ولتوحيد صف معتنقي الديانة الزرادشتية أعلنت منظمتان زرادشتيتان في جنوب كردستان(= كردستان العراق) عن تشكيل مرجعية لتكون بمثابة مظلة جامعة لهم، وعقدت منظمتا (مري) و(يسنا) الزردشتيان مؤتمراً صحفياً في قاعة آمنه سوركه بالسليمانية، وتم خلاله الإعلان عن مرجعية زرادشتية تحت اسم (سرايا الزرادشتيين الكردستانيين).وقالت مسؤولة منظمة يسنا أوات حسام الدين أمام وسائل الإعلام أن "سرايا الزرادشتيين الكردستانيين تشمل كل المنظمات الزرادشتية في باشور كردستان(= جنوب كردستان)، وكل جهة زرادشية راغبة بتشكيل منظمة في إطار الفلسفة الزرادشتية عليها الحصول على توجيهات وترخيص من هذه المرجعية المشكلة".وبحسب ما جاء في البيان المشترك للمنظمتين فأن الهدف من تشكيل هذه المرجعية هو توحيد صفوف معتنقي هذه المعتقد، لتكون بمثابة مظلة جامعة لهم، وجرى الاعلان في طقوس رمزية أما م طاولة وضع عليها عليها صورة تجسد زرادشت، ووعاء تلتهب فيه النار.وجاء اعلان تاسيس الاتحاد الزرادشتي في كوردستان وفق ما يلي:باسم (اورمزدي) اللطيف الرحيم الغفورنحن لا نرفع السيف ضد الظلام ولكننا نوقد شمعة السلام على الجميع ...الرفاق الافاضل في كوردستان العزيزة استنادا الى الشعور بالمسؤولية والتفاهم المشترك بيننا وتوحيد صفوف الزرادشتية في كوردستان، تم الاتحاد بين كلتا المنظمتين، منظمة ياسنا ومنظمة مرى من أجل تنمية الفلسفة الزرادشتية، باسم (منبر مؤتمر الزرادشتية في كوردستان) والذي يضم جميع المنظمات الزرادشتية في كوردستان. ويجمع كل من يحمل الفكر والفلسفة الزرادشتية في كوردستان. نأمل ان يكون هذا الاتحاد نوراً يضيء الطريق ويفتح الافاق امام الامة الكوردية جمعاء. وان هذا الاتحاد يعمل من اجل تنمية الفلسفة الزرادشتية، واعادة الانسجام بين الفرد الكوردي والفلسفة الزرادشتية ، والتي تتجسد في التعايش السلمي بين جميع الطوائف في المجتمع بود ووئام وحرية الفرد ورح التسامح في المجتمع. تحية اجلال للارادة القوية من اجل التعاون والتنسيق للعمل الجماعي بين صفوف الزرادشتية في كوردستان. منظمة مري منظمة ياسناللفلسفة الزرادشتية لتنمية فلسفة الزرادشتية11/1/ 2020 11/1/ 2020 ......
#دراسات
#تاريخ
#الزرادشتية
#وعقائدها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703770
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وفي سياق متصل قامت جمعية التراث والفن في مدينة عفرين في كردستان سوريا في ربيع سنة2014م، بنصب تمثال ل( زرادشت) في إحدى ساحات مدينة عفرين؛ لذلك صرح الزعيم الديني اليزيدي في المنطقة (شيخ حيرتو إسماعيل)، بأن نصب هذا التمثال المزيف لزرادشت في عفرين، لا يخدم مسيرة التعايش بين المسلمين واليزيديين، وأن هذا التمثال لا يعبر عن طموحات وتطلعات اليزيديين.من جهته أعرب الناشط اليزيدي(داود شه نكالي) أن هذا التمثال المزيف لزرادشت ليس له علاقة بالديانة اليزيدية، ولا يمثل اليزيديين بشىء، لأن ما يقال بأن الديانتان اليزيدية والزرادشتية من أصلٍ واحد لا يعقل، ولا أساس له من الصحة؛ لأنهما دينان مختلفان. وأضاف بأن حزب الاتحاد الديمقراطي السوري الذي كان يسيطرعلى الكانتونات السورية الثلاث له دوافع سياسية وايديولوجية من وراء نصب هذا التمثال في أثناء الحرب الاهلية السورية؛ وأن هذا الاجراء يرمي الى التأثير المباشر على اليزيدية كديانة من خلال محاولة احتوائها والتقليل من شأنها. ينظر:ريجارد فولتز، تيروانينى كشتى بو به يا مبه ره ك – بانكه شه ى سياسه تى كورد وتاجاكى بو زه رده شت وئايينى زه رده شتى، وه ركيرانى: رزكار قاسم محمد، كومه ليك نوسه ر، كورد وزه رده شتيه ت، ئامه دا كارن : عوسمان علي وديدار عوسمان، 2019ز، لا به ر، 779. ولتوحيد صف معتنقي الديانة الزرادشتية أعلنت منظمتان زرادشتيتان في جنوب كردستان(= كردستان العراق) عن تشكيل مرجعية لتكون بمثابة مظلة جامعة لهم، وعقدت منظمتا (مري) و(يسنا) الزردشتيان مؤتمراً صحفياً في قاعة آمنه سوركه بالسليمانية، وتم خلاله الإعلان عن مرجعية زرادشتية تحت اسم (سرايا الزرادشتيين الكردستانيين).وقالت مسؤولة منظمة يسنا أوات حسام الدين أمام وسائل الإعلام أن "سرايا الزرادشتيين الكردستانيين تشمل كل المنظمات الزرادشتية في باشور كردستان(= جنوب كردستان)، وكل جهة زرادشية راغبة بتشكيل منظمة في إطار الفلسفة الزرادشتية عليها الحصول على توجيهات وترخيص من هذه المرجعية المشكلة".وبحسب ما جاء في البيان المشترك للمنظمتين فأن الهدف من تشكيل هذه المرجعية هو توحيد صفوف معتنقي هذه المعتقد، لتكون بمثابة مظلة جامعة لهم، وجرى الاعلان في طقوس رمزية أما م طاولة وضع عليها عليها صورة تجسد زرادشت، ووعاء تلتهب فيه النار.وجاء اعلان تاسيس الاتحاد الزرادشتي في كوردستان وفق ما يلي:باسم (اورمزدي) اللطيف الرحيم الغفورنحن لا نرفع السيف ضد الظلام ولكننا نوقد شمعة السلام على الجميع ...الرفاق الافاضل في كوردستان العزيزة استنادا الى الشعور بالمسؤولية والتفاهم المشترك بيننا وتوحيد صفوف الزرادشتية في كوردستان، تم الاتحاد بين كلتا المنظمتين، منظمة ياسنا ومنظمة مرى من أجل تنمية الفلسفة الزرادشتية، باسم (منبر مؤتمر الزرادشتية في كوردستان) والذي يضم جميع المنظمات الزرادشتية في كوردستان. ويجمع كل من يحمل الفكر والفلسفة الزرادشتية في كوردستان. نأمل ان يكون هذا الاتحاد نوراً يضيء الطريق ويفتح الافاق امام الامة الكوردية جمعاء. وان هذا الاتحاد يعمل من اجل تنمية الفلسفة الزرادشتية، واعادة الانسجام بين الفرد الكوردي والفلسفة الزرادشتية ، والتي تتجسد في التعايش السلمي بين جميع الطوائف في المجتمع بود ووئام وحرية الفرد ورح التسامح في المجتمع. تحية اجلال للارادة القوية من اجل التعاون والتنسيق للعمل الجماعي بين صفوف الزرادشتية في كوردستان. منظمة مري منظمة ياسناللفلسفة الزرادشتية لتنمية فلسفة الزرادشتية11/1/ 2020 11/1/ 2020 ......
#دراسات
#تاريخ
#الزرادشتية
#وعقائدها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703770
الحوار المتمدن
فرست مرعي - دراسات في تاريخ الزرادشتية وعقائدها/ج28