فواد الكنجي : عام الوباء يمضي.. وأخر يأتي بالعلاج.. وعسانا نجد العلاج لجراحات أوطاننا
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي عام يمضي وحصاده لم يكن ألا أوراق خريف ذابلة؛ عام وباء استثنائي عشناه بكل تفاصيل الزمن؛ بثواني.. ولحظات.. ودقائق.. وساعات.. وأيام.. وأسابيع.. وأشهر، حفر في دواخلنا تفاصيل مؤلمة عشناها بين الإغلاق العام.. والحجر المنزلي.. وارتداء كمامة الوجه المقيت، وها في هذه الفواصل من اللحظات لنهاية العام2020 وبداية العام الجديد 2021؛ نقف نتأمل.. نتذكر.. أننا في هذه اللحظات نستقبل العام الجديد و نودع ما مر بنا في عام (الوباء) الذي مضى غير آسفين عليه، عام.. لم تعد أيامه إلا ذكرى قد تعيش معنا لسنوات؛ لا نستطيع نسيان فواجعها.. وآلامها.. وأوجاعها.. وجراحاتها.. وآلاف الأحبة والأعزاء ممن فقدناهم و رحلوا عنا نتيجة إصابتهم بالوباء القاتل لـ(كورونا) . نعم أننا في هذه الفواصل من زمن لنهاية العام وبداية العام الجديد؛ نقف نتأمل وحشة الأيام التي مضت بلحظاتها.. ودقائقها.. وساعاتها.. وأيامها.. وأسابيعها.. وأشهرها؛ بأوجاعها.. بآلامها.. بإحزانها.. بكل الماسي وانكسارات التي قوقعتنا وأسكنتنا في الكوابيس والأحلام المرعبة في زمن (الوباء)، حيث مرت خلاله أحداث.. ووقائع مؤلمة.. وظروف أتعبتنا وأحزنتنا، فقدنا الأحبة وغابت عنا الليالي الجميلة.. وصحبة الأحبة.. والأصدقاء.. والسهر.. واللهو.. والاحتفالات.. والضحك، وفي فواصل هذا الزمن الذي يطوي صفحات العام الذي يمضى لنستقبل العام الجديد؛ وكلنا أمل وأمنيات إن يحمل كل ما يسر في قادم الأيام، نعم إننا في فواصل زمن بين عام يمضي.. وأخر يأتي؛ سنستقبله.. وسنتعايش.. وسنعيش مع تفاصيل أيامه – إن كتب لنا أن نعيش – ونحن لا نعلم بالإحداث التي ستواجهنا والى أي طريق ستقودنا، ويقينا كل واحد منا لا يعلم ما ستحمل له الأيام من فرح أو من حزن، وكما كنا قبل عام في مثل هذه اللحظات نستعد لاستقبل العام الذي مضى وكلنا كنا على أمل إن يكون عام خير.. ومحبة.. وسلام؛ ولكن أتى لتجري الرياح بما لا تشتهي السفن؛ أتى بأوجاع وماسي مفجعة بالوباء (كورونا) القاتل دمر أحلامنا وأشعل أيامنا بحرقة الآلام عن فراق ألاف الأحبة فقدناهم وودعناهم من الحياة؛ لتمضي أيام سنة الوباء 2020 مثقلة بدقائقها.. وساعاتها.. وأسابيعها.. وأشهرها.. لنقف في هذه الدقائق نطوي صفحاتها المؤلمة وكلنا على استعداد لاستقبال العام الجديد نضيفه إلى عمرنا؛ وكلنا أمل في استقباله بالفرح.. والسرور؛ رغم الجراحات التي تنزف في أعماقنا؛ وكلنا أمل لتحقيق الطموحات.. والأمنيات.. وتجاوز المحن.. واليأس.. والإخفاقات.. وان نداوي جراحاتنا.. واسانا؛ ولا نتركها لتكبر في حياتنا؛ لأننا خلقنا لنمضي قدما لإشراق يوم جديد.. لا أن نبقى على إطلال الماضي نعيش الحزن.. والألم.. والنواح.. والبكاء، ولنترك لكل من نلتقي بهم ذكرى طيبه.. ونرسم الابتسامة في وجوههم.. ونمسح الدموع من أعين الحزانى.. والمجروحين ونخفف من آلامهم؛ لان ما مضى سيمضي كالعام الذي طويت صفحاته في هذه الفواصل من زمن يمضي وأخر يأتي بين نهاية العام وولادة العام الجديد؛ تاركا لنا ذكريات بأفراح أو بإحزان؛ والكثير منا في هذا الكون.. وفي هذه اللحظات.. وبين هذه الفواصل من الزمن من المهمومين والمتعبين لا يأبه ولا يبالي بفواصل نهاية العام وقدوم العام الجديد؛ لأنهم مع أوجاعهم يحسبون أنفسهم يمضون فوق جسر ممتد عبر الأعوام بدون فواصل؛ يعرفون متى بدئوا بالمسير ولكن لا يعرفون متى ينتهي الطريق وأين النهاية........! وهم يشعرون بأوجاعهم تمتد مع امتداد جسر الحياة المؤدي إلى نهاية الحياة والموت الذي هو حق علينا نحن البشر؛ حيث يطحن شبابهم فوقه بالآلام.. والهموم.. والمعاناة.. والتأوهات؛ ومع كل ه ......
#الوباء
#يمضي..
#وأخر
#يأتي
#بالعلاج..
#وعسانا
#العلاج
#لجراحات
#أوطاننا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704045
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي عام يمضي وحصاده لم يكن ألا أوراق خريف ذابلة؛ عام وباء استثنائي عشناه بكل تفاصيل الزمن؛ بثواني.. ولحظات.. ودقائق.. وساعات.. وأيام.. وأسابيع.. وأشهر، حفر في دواخلنا تفاصيل مؤلمة عشناها بين الإغلاق العام.. والحجر المنزلي.. وارتداء كمامة الوجه المقيت، وها في هذه الفواصل من اللحظات لنهاية العام2020 وبداية العام الجديد 2021؛ نقف نتأمل.. نتذكر.. أننا في هذه اللحظات نستقبل العام الجديد و نودع ما مر بنا في عام (الوباء) الذي مضى غير آسفين عليه، عام.. لم تعد أيامه إلا ذكرى قد تعيش معنا لسنوات؛ لا نستطيع نسيان فواجعها.. وآلامها.. وأوجاعها.. وجراحاتها.. وآلاف الأحبة والأعزاء ممن فقدناهم و رحلوا عنا نتيجة إصابتهم بالوباء القاتل لـ(كورونا) . نعم أننا في هذه الفواصل من زمن لنهاية العام وبداية العام الجديد؛ نقف نتأمل وحشة الأيام التي مضت بلحظاتها.. ودقائقها.. وساعاتها.. وأيامها.. وأسابيعها.. وأشهرها؛ بأوجاعها.. بآلامها.. بإحزانها.. بكل الماسي وانكسارات التي قوقعتنا وأسكنتنا في الكوابيس والأحلام المرعبة في زمن (الوباء)، حيث مرت خلاله أحداث.. ووقائع مؤلمة.. وظروف أتعبتنا وأحزنتنا، فقدنا الأحبة وغابت عنا الليالي الجميلة.. وصحبة الأحبة.. والأصدقاء.. والسهر.. واللهو.. والاحتفالات.. والضحك، وفي فواصل هذا الزمن الذي يطوي صفحات العام الذي يمضى لنستقبل العام الجديد؛ وكلنا أمل وأمنيات إن يحمل كل ما يسر في قادم الأيام، نعم إننا في فواصل زمن بين عام يمضي.. وأخر يأتي؛ سنستقبله.. وسنتعايش.. وسنعيش مع تفاصيل أيامه – إن كتب لنا أن نعيش – ونحن لا نعلم بالإحداث التي ستواجهنا والى أي طريق ستقودنا، ويقينا كل واحد منا لا يعلم ما ستحمل له الأيام من فرح أو من حزن، وكما كنا قبل عام في مثل هذه اللحظات نستعد لاستقبل العام الذي مضى وكلنا كنا على أمل إن يكون عام خير.. ومحبة.. وسلام؛ ولكن أتى لتجري الرياح بما لا تشتهي السفن؛ أتى بأوجاع وماسي مفجعة بالوباء (كورونا) القاتل دمر أحلامنا وأشعل أيامنا بحرقة الآلام عن فراق ألاف الأحبة فقدناهم وودعناهم من الحياة؛ لتمضي أيام سنة الوباء 2020 مثقلة بدقائقها.. وساعاتها.. وأسابيعها.. وأشهرها.. لنقف في هذه الدقائق نطوي صفحاتها المؤلمة وكلنا على استعداد لاستقبال العام الجديد نضيفه إلى عمرنا؛ وكلنا أمل في استقباله بالفرح.. والسرور؛ رغم الجراحات التي تنزف في أعماقنا؛ وكلنا أمل لتحقيق الطموحات.. والأمنيات.. وتجاوز المحن.. واليأس.. والإخفاقات.. وان نداوي جراحاتنا.. واسانا؛ ولا نتركها لتكبر في حياتنا؛ لأننا خلقنا لنمضي قدما لإشراق يوم جديد.. لا أن نبقى على إطلال الماضي نعيش الحزن.. والألم.. والنواح.. والبكاء، ولنترك لكل من نلتقي بهم ذكرى طيبه.. ونرسم الابتسامة في وجوههم.. ونمسح الدموع من أعين الحزانى.. والمجروحين ونخفف من آلامهم؛ لان ما مضى سيمضي كالعام الذي طويت صفحاته في هذه الفواصل من زمن يمضي وأخر يأتي بين نهاية العام وولادة العام الجديد؛ تاركا لنا ذكريات بأفراح أو بإحزان؛ والكثير منا في هذا الكون.. وفي هذه اللحظات.. وبين هذه الفواصل من الزمن من المهمومين والمتعبين لا يأبه ولا يبالي بفواصل نهاية العام وقدوم العام الجديد؛ لأنهم مع أوجاعهم يحسبون أنفسهم يمضون فوق جسر ممتد عبر الأعوام بدون فواصل؛ يعرفون متى بدئوا بالمسير ولكن لا يعرفون متى ينتهي الطريق وأين النهاية........! وهم يشعرون بأوجاعهم تمتد مع امتداد جسر الحياة المؤدي إلى نهاية الحياة والموت الذي هو حق علينا نحن البشر؛ حيث يطحن شبابهم فوقه بالآلام.. والهموم.. والمعاناة.. والتأوهات؛ ومع كل ه ......
#الوباء
#يمضي..
#وأخر
#يأتي
#بالعلاج..
#وعسانا
#العلاج
#لجراحات
#أوطاننا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704045
الحوار المتمدن
فواد الكنجي - عام الوباء يمضي.. وأخر يأتي بالعلاج.. وعسانا نجد العلاج لجراحات أوطاننا