الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إبراهيم مشارة : لقاء مع الطاهر وطار قبل رحيله
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة كان ذلك اللقاء في أواسط سنة 2008 على ما أذكر ،لم يكن اللقاء طويلا فقد حرصت خلال زيارتي للعاصمة على التوجه إلى مقر "الجاحظية " بالقرب من شارع ديدوش مراد والجامعة المركزية حيث يدير الطاهر وطار هذه الجمعية الثقافية منذ سنوات وقد حركت ما كان راكدا من الثقافة الجزائرية فقد ولى زمن عبد الحميد مهري وعبد المجيد مزيان ومحمد العربي دماغ العتروس وسليمان الشيخ واختفت كذلك تلك المجلة الرائدة "الثقافة" وهي المجلة الشهرية التي تصدرها وزارة الثقافة وقد كانت بحق وجها مشرقا للجزائر المثقفة الطامحة إلى مكانة ثقافية رائدة في المحيط العربي وهي تستعيد عروبتها ولغتها وهذه المجلة نشرت كثيرا من مقالات المستشرقين كجاك بارك وروجيه جارودي ومقالات عبد المجيد مزيان وأحمد طالب الإبراهيمي وعبد الله حمادي وعبد الله ركيبي وحنفي بن عيسى وعبد المالك مرتاض وعبد الرزاق قسوم وغيرهم وقبل ذلك اختفت مجلة "آمال" وقد توجهت إلى التعريف بأدب الشباب في الشعر والقصة والمسرح واختفت من التلفزيون قبل ذلك بزمن بعيد حصة "أقلام على الطريق" لعبد الله الركيبي التي كان ينتظرها كل عاشق للحرف وللإبداع وهي حصة رائدة في التعريف بالكتابات الشابة ولم تكن لها استمرارية كما اختفى نادي المشاهد أو نادي السينما لأحمد بجاوي حيث يضرب موعدا كل ثلاثاء لعشاق السينما لمشاهدة فيلم غالبا له علاقة بالأدب والتاريخ والالتزام متبوعا بمناقشة ، اختفت كل هذه الأشياء الجميلة في حياة الجزائر المثقفة وأصبح الوضع الثقافي راكدا فلا مجلة تصدرها وزارة الثقافة تكون صورة البلد الثقافية وواجهته في حين تتعجب من مهرجانات غنائية رديئة تنفق فيها أموال كبيرة وأسابيع ثقافية ذات منحى فولكلوري غثة تستهلك المال بغير جدوى منها ، بالرغم من بعض الأحداث الثقافية الكبرى كاحتفالية الجزائر عاصمة الثقافة العربية سنة 2007 وتلمسان كذلك عاصمة الثقافة الإسلامية سنة 2011 ولكنها كانت ظرفية وعابرة لا تكرس الفعل الثقافي الجاد وترسخه في الحياة اليومية للناس وقبل ذلك سنة الجزائر بفرنسا سنة 2003 وقد غلب عليها الطابع الدعائي السياسي الفج على الجانب الفكري والتاريخي والأدبي ناهيك عن المال الكبير المبذول وهذا مقتل كل نشاط ثقافي حيث تذهب الفائدة الحقيقية أدراج الرياح لحساب الدعاية السياسية والإعلامية.إذا حالة من الشلل الثقافي والعطالة الفكرية وفي المقابل أموال كبيرة مرصودة لا تعود على الثقافة وعلى المواطن بفائدة كبيرة في عقله ووجدانه وتؤدي إلى تحقيق حلم أحمد طالب الإبراهيمي في كتابه"من تصفية الاستعمار إلى الثورة الثقافية".حاول المرحوم وطار إنعاش الثقافة دون التقرب من المسؤولين وهو رجل يحتفظ بمسافة عن السلطة وهو لا يراودها ولا هي تقدر وكان هدفه خدمة المواطن وتشجيع المبدع وتكريس تقليد ثقافي أدبي عبر الجاحظية التي أصدرت "مجلة التبيين" وهي مجلة أدبية تكرس للنقد وللإبداع القصصي والشعري وقد احتفت بإبداع الشباب المعروفين والمغمورين في الجزائر وفي المغرب العربي فلم يفتها الطابع المغاربي ووضعت جائزة شعرية أسمتها جائزة مفدي زكريا للشعر وتشكلت المبالغ من إعانات المتبرعين من أنصار الثقافة وحتى مجلة التبيين فقد كانت تصدر بمساهمة مادية من دار سعاد الصباح الكويتية.سعيت إذا إلى لقاء وطار صاحب "اللاز" و"الزلزال" و"عرس بغل " و"الطعنات" و"دخان في قلبي" و"الولي الصالح يعود إلى مقامه الزكي" ، وأنا على بينة من واقعنا الثقافي وحالة الركود التي نحياها وطار صاحب النقد الجرئ في حق وزير الثقافة المصري فاروق حسني وتوصيفه المشهور "الوزير الخالد في النظام الخالد "، و ......
#لقاء
#الطاهر
#وطار
#رحيله

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708253
إبراهيم مشارة : الطاهر وطار ثلاثية الثورة،العشق والموت
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة لا شك أن الروائيين الجزائريين الطاهر وطار وعبد الحميد بن هدوقة هما عميدا الرواية الجزائرية المكتوبة باللغة العربية وأن الروائيين الذي جاؤوا من بعدهما خرجوا من أكمام معطفيهما كما خرج القصاصون الروس من معطف جوجول،وتجربة الكتابة باللغة العربية في الجزائر عقب الاستقلال في حد ذاتها مغامرة وجسارة في بلد عانى من المسخ الاستعماري لأكثر من قرن وربع قرن لكن تراكمات ذلك العهد لم تتلاش بمجرد رحيل المستعمر بل ظلت تتكرس وتترسخ لولا جهود الوطنيين الذين نافحوا بكل القوى من أجل هوية البلد العربية الإسلامية الأمازيغية والأفريقية.وكان مالك حداد قد عبر عن الأزمة في كتابته باللغة الفرنسية ، تلك اللغة التي اعتبرها مجايله وابن مدينته قسنطينة كاتب ياسين "غنيمة حرب" في حين رأى مالك حداد أنها منفاه بكل ما في المنفى من شجن واغتراب وهامشية.في رواياته الثلاث" اللاز" و"العشق والموت في الزمن الحراشي" و"الزلزال" رصد وطار ملحمة النضال ضد المستعمر وآفاق التحرر من ربقة الإقطاع بعد الاستقلال ولا عجب أن تعتبر رواية اللاز التي كتبها عام 1974 ضمن أفضل مائة رواية عربية فاللاز اللقيط المشاكس والعنيف والسكير لا يتورع عن ربط علاقات مع الإدارة الفرنسية زمن التيه ربما كنوع من الانتقام من وضعه فهو الشاب الذي ينشأ ونظرات الناس تحوم حول أصله ونسبه فينحرف مدمرا ذاته ومحاولا تخريب النسيج الرمزي للمجتمع الذي نشأ فيه ،لكنه لم يتردد في الالتحاق بالثورة والصعود إلى الجبل مع الثوار ضد المستعمر ليكتشف في لحظة نادرة أن زيدان المناضل والمثقف الهادئ هو والده الحقيقي ، ففي لحظة حميمية أو لحظة ضعف إنساني أو شبق لا سبيل إلى ردها وفي علاقة مع امرأة من معارفه ترك في أحشائها هذا الجنين الذي سوف يكبر ويغدو اللاز. هذا هو زيدان صاحب التوجه اليساري الذي عمل كادحا في فرنسا وتلقى دروسا مسائية وتثقف بالثقافة الاشتراكية وعرف رأس المال وماركس وتروتسكي ولينين والأممية الاشتراكية والنضال كذلك ضد أعوان الاستعمار من الإقطاعيين والبورجوازيين الذين يمتصون دماء الكادحين ، تلك البورجوازية التي أدانها فانون في "معذبو الأرض" وأدانها سارتر في مقدمته لكتاب فانون هذا .لاسم اللاز عدة مضامين أو دلالات ففي المخيال الشعبي هو رمز للتمرد وربما الشيطنة أو الفرادة فما الأعداد في ترتيبها التصاعدي إلا الزيادة على الواحد الذي هو الكثرة الناتجة عن الواحد(الأصل) ،وهو كغيره من الجزائريين ممن ترسب في وعيهم ولاوعيهم ألوان القهر والعذاب والحرمان والتهميش من قبل المستعمر فتضطره الظروف الكالحة إلى التقرب من الإدارة الفرنسية لنيل حظوة صغيرة عملا بمقتضى المثل العامي "حب الشوارب والقلب هارب" جلبا للقمة أو اتقاء لعقاب ولكن في اللحظة التاريخية لحظة المنعطفات التاريخية الكبرى كما يسميها أركون يختار "أنا أختار إذا أنا موجود" لقد اختار الثورة والنضال مع إخوانه في الجبل ضد الاستعمار وهذه هي حال الجزائريين مع الثورة إنهم لم يتلقوا تدريبا عسكريا ولا ثقافة سياسية تجريدية في المدارس ولكن حين حمي وطيس المعركة التحقوا بالثورة حيث المعنى الحقيقي للإنسان الجزائري وكل ماعدا ذلك زيف وتعتيم وضبابية وما اللاز سوى تجسيد وتمثيل لهذه الإرادة الشعبية الكادحة التي نشأت في جحيم الحرمان والعوز والاضطهاد ألم يقل العربي بن مهيدي"ألقوا بالثورة إلى الشارع وسوف يحتضنها الشعب"؟ما يميز هذه الرواية هو الجسارة والجرأة في فتح ملف يعد من قبيل التابوهات في ذلك الوقت إنه نضال الشيوعيين إلى جانب إخوانهم من جيش التحرير الوطني وقد رفضوا أن يتخلوا عن قناعاتهم الفكر ......
#الطاهر
#وطار
#ثلاثية
#الثورة،العشق
#والموت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761809