حسن كريم عاتي : البناء الحكائي في كليلة ودمنة لابن المقفع
#الحوار_المتمدن
#حسن_كريم_عاتي المقدمة:يُعد كتاب (كليلة ودمنة) من بين قلائل الكتب القادرة على خلق تأثيرها وفاعليتها في المتلقي بسرعة، وان اختلفت أو افترقت الرؤية أو المعتقد بينه وبين منتج النص. فما يحاول الخطاب التأثير من خلاله، تلك الرؤى التي توصف نفسها بالحكمة، مثلما نصفها نحن القراء، على تنوع انتماءاتنا، بالحكمة كذلك. على ألسنة شخصيات نفترض حياديتها من أي انتماء يخضع لتصنيفاتنا بالانحياز لنا أو بالضد منا. فيخلق ذلك الحياد انحيازنا إليه والتعاطف معه والتفاعل مع حكاياته.ومما زاد في ذلك التفاعل سلاسة الأسلوب وبساطة التعبير. كأن تلك الحيوانات المستأنسة تحسن التعبير عن أفكارها وهمومها وشجونها وأفراحها وأتراحها، التي أصبحت بذلك هموم وشجون المتلقي. تلك اللغة السهلة الممتنعة التي أضفت جمالاً ومتعة وفائدة، دفعت، إضافة لعوامل آخر، إلى العناية بالكتاب وترجمته إلى لغات شعوب كثيرة، مختلفة المصالح وآخر متوافقة، ولأصحاب نزعات ورغبات متناقضة. فكان فعله أثراً يطبع الوجدان، فشاع في الآفاق وتلقفته الأيدي والعقول، وتداولته الألسن بالمدح والقدح، وكان الناس في ذلك مشارب، بين من اتهم الأصل وبين من زكاه. وبين من اتهم الترجمة أو زكاها. فأصبح المتداول من نسخه بين أصل مترجم وبين محدث مؤلف. ولم تسلم أبوابه وإن سلمت النية في الأصل. فكانت بين أبواب كاملة مضافة أو حكايات في باب مشكوك في إضافتها. وبين مقدمات يعلن أصحابها عن انتمائها لهم وآخر يغفل ذكر ذلك. كأن انتماء الأفكار بالتدوين في متن الكتاب ودخولها في أبوابه تزكية لها وعدها باباً من أبواب خلود الذكر.تلك الرغبة في حيازته مادياً، وفهم مغزاه في محاولة احتوائه معنوياً، أدت إلى العناية به وترجمته منذ القدم. فبعد أن تُرجم من السنسكريتية إلى الفهلوية(1)، وتُرجم عن الأخيرة إلى العربية/ عبد الله بن المقفع (130هجرية -750 ميلادية)، وإلى السريانية القديمة (570 م)، وعن ترجمة ابن المقفع إلى السريانية الحديثة (القرن 10 أو 11 الميلادي)، وإلى اليونانية (1080م)، وإلى الفارسية/ نصر الدين بن عبد الحميد (القرن 6 الهجري)، وإلى العبرية / يوحنا (1270م)، والعبرية ثانية/ يعقوب بن العازرا (القرن 13 م)، وإلى اللاتينية القديمة (القرن 13م)، وإلى الاسبانية القديمة (1251م)، وعن تلك الترجمات التي اعتمدت الترجمة العربية، تُرجم إلى الإنجليزية (1880م)، والإيطالية (1583م)، والسلافية القديمة، والفارسية الثانية/ أنوار سهيلي الكاشفي (القرن 9 الهجري)، وإلى الفارسية الهندية/عيار دانش لأبي الفضل الهندي (996 هجرية)، والتركية/ همايون نامه (القرن10 الهجري)، وإلى الفرنسية (1724م)، وإلى الألمانية (1480م)، والدنماركية (1618م)، والهولندية (1623م)، والاسبانية الحديثة (1493م)، والإيطالية (1548م) عن الاسبانية الحديثة، والإيطالية (1552م) عن عبرية يوحنا، والانجليزية (1570م)، واللاتينية الوسطى (1270م)، واللاتينية الأخيرة (1313م).فأصبحت بذلك ((النسخة العربية أصل لكل ما في اللغات الأخرى (الاستثناء السريانية القديمة). فَقد فُقِدَ الأصل الفهلوي الذي أخذت عنه الترجمة العربية، وفُقِدَ بعض الأصل الهندي الذي أُخذت عنه الترجمة الفهلوية، واضطرب بعضه، فصارت النسخة العربية أماً يرجع إليها من يريد جمع الأصل الهندي وتصحيحه)) (2). وبذلك فإن ما نقل إلى لغات الشعوب من كتاب (كليلة ودمنة) ودخل في ثقافاتها كان عبر النسخة العربية بترجمة ابن المقفع. تلك الترجمة التي تأثرت بالأجواء الفكرية العربية والإسلامية التي شاعت في أول ظهور الدولة العباسية في زمن المنصور وقدمت طروحاتها الفكرية في زمن احتدم فيه الحوار الفك ......
#البناء
#الحكائي
#كليلة
#ودمنة
#لابن
#المقفع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711216
#الحوار_المتمدن
#حسن_كريم_عاتي المقدمة:يُعد كتاب (كليلة ودمنة) من بين قلائل الكتب القادرة على خلق تأثيرها وفاعليتها في المتلقي بسرعة، وان اختلفت أو افترقت الرؤية أو المعتقد بينه وبين منتج النص. فما يحاول الخطاب التأثير من خلاله، تلك الرؤى التي توصف نفسها بالحكمة، مثلما نصفها نحن القراء، على تنوع انتماءاتنا، بالحكمة كذلك. على ألسنة شخصيات نفترض حياديتها من أي انتماء يخضع لتصنيفاتنا بالانحياز لنا أو بالضد منا. فيخلق ذلك الحياد انحيازنا إليه والتعاطف معه والتفاعل مع حكاياته.ومما زاد في ذلك التفاعل سلاسة الأسلوب وبساطة التعبير. كأن تلك الحيوانات المستأنسة تحسن التعبير عن أفكارها وهمومها وشجونها وأفراحها وأتراحها، التي أصبحت بذلك هموم وشجون المتلقي. تلك اللغة السهلة الممتنعة التي أضفت جمالاً ومتعة وفائدة، دفعت، إضافة لعوامل آخر، إلى العناية بالكتاب وترجمته إلى لغات شعوب كثيرة، مختلفة المصالح وآخر متوافقة، ولأصحاب نزعات ورغبات متناقضة. فكان فعله أثراً يطبع الوجدان، فشاع في الآفاق وتلقفته الأيدي والعقول، وتداولته الألسن بالمدح والقدح، وكان الناس في ذلك مشارب، بين من اتهم الأصل وبين من زكاه. وبين من اتهم الترجمة أو زكاها. فأصبح المتداول من نسخه بين أصل مترجم وبين محدث مؤلف. ولم تسلم أبوابه وإن سلمت النية في الأصل. فكانت بين أبواب كاملة مضافة أو حكايات في باب مشكوك في إضافتها. وبين مقدمات يعلن أصحابها عن انتمائها لهم وآخر يغفل ذكر ذلك. كأن انتماء الأفكار بالتدوين في متن الكتاب ودخولها في أبوابه تزكية لها وعدها باباً من أبواب خلود الذكر.تلك الرغبة في حيازته مادياً، وفهم مغزاه في محاولة احتوائه معنوياً، أدت إلى العناية به وترجمته منذ القدم. فبعد أن تُرجم من السنسكريتية إلى الفهلوية(1)، وتُرجم عن الأخيرة إلى العربية/ عبد الله بن المقفع (130هجرية -750 ميلادية)، وإلى السريانية القديمة (570 م)، وعن ترجمة ابن المقفع إلى السريانية الحديثة (القرن 10 أو 11 الميلادي)، وإلى اليونانية (1080م)، وإلى الفارسية/ نصر الدين بن عبد الحميد (القرن 6 الهجري)، وإلى العبرية / يوحنا (1270م)، والعبرية ثانية/ يعقوب بن العازرا (القرن 13 م)، وإلى اللاتينية القديمة (القرن 13م)، وإلى الاسبانية القديمة (1251م)، وعن تلك الترجمات التي اعتمدت الترجمة العربية، تُرجم إلى الإنجليزية (1880م)، والإيطالية (1583م)، والسلافية القديمة، والفارسية الثانية/ أنوار سهيلي الكاشفي (القرن 9 الهجري)، وإلى الفارسية الهندية/عيار دانش لأبي الفضل الهندي (996 هجرية)، والتركية/ همايون نامه (القرن10 الهجري)، وإلى الفرنسية (1724م)، وإلى الألمانية (1480م)، والدنماركية (1618م)، والهولندية (1623م)، والاسبانية الحديثة (1493م)، والإيطالية (1548م) عن الاسبانية الحديثة، والإيطالية (1552م) عن عبرية يوحنا، والانجليزية (1570م)، واللاتينية الوسطى (1270م)، واللاتينية الأخيرة (1313م).فأصبحت بذلك ((النسخة العربية أصل لكل ما في اللغات الأخرى (الاستثناء السريانية القديمة). فَقد فُقِدَ الأصل الفهلوي الذي أخذت عنه الترجمة العربية، وفُقِدَ بعض الأصل الهندي الذي أُخذت عنه الترجمة الفهلوية، واضطرب بعضه، فصارت النسخة العربية أماً يرجع إليها من يريد جمع الأصل الهندي وتصحيحه)) (2). وبذلك فإن ما نقل إلى لغات الشعوب من كتاب (كليلة ودمنة) ودخل في ثقافاتها كان عبر النسخة العربية بترجمة ابن المقفع. تلك الترجمة التي تأثرت بالأجواء الفكرية العربية والإسلامية التي شاعت في أول ظهور الدولة العباسية في زمن المنصور وقدمت طروحاتها الفكرية في زمن احتدم فيه الحوار الفك ......
#البناء
#الحكائي
#كليلة
#ودمنة
#لابن
#المقفع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711216
الحوار المتمدن
حسن كريم عاتي - البناء الحكائي في (كليلة ودمنة) لابن المقفع
عماد ابو حطب : كليلة ودمنة نص ضائع
#الحوار_المتمدن
#عماد_ابو_حطب انتقام كليلة ودمنة*/نص ضائعرغم تحذيرات الجميع إلا أني واصلت كتابة"ستاتيوسات"نارية انتقد حال البلاد والعباد في ظل الخلفاء السابقين،وكان الخليفة يطرب على كل ما أدون ،وهذا ما لاحظته من "لايكاته"الممهورة بإسم المنصور القهار.بقيت على هذا الحال حتى لعب برأسي صاحب دار النشر،ذلك الأفاق الذي يدير مجموعة "فيسبوكية"ضخمة ،وما أن وضع يده على مخطوطة "رسالة الصحابة" حتى أصدرها وخلال أيام قليلة ووجدتها منثورة في معرض الكتاب مع دعاية ضخمة :الكتاب الذي يعري السلاطين. انقبض قلبي حينما وصلتني رسالة على "الانبوكس" : تتطاول على أسيادك "،ومهرت بتوقيع المنصور القهار قابض الارواح. بادرت إلى عقد مؤتمر صحفي وأعلنت بين الملأ أن "رسالة الصحابة" هي شرح لسوء بطانة الخليفة قبيل عهد الخليفة ابو جعفر المنصور أطال الله عمره. إلا أن خليفته على الأرض الملتصق بكرسي الحكم لم يغفر لي نقد عهده وهو لم يكن ممن يستمعون النصح أو يتقبلون النقد، بل يعتبر كل نصيحة تطاولا على مقامه، وكان يأخذ بالشبهة عملا بوصية الإمام إبراهيم " من اتهمته فاقتله " والاتهام يعني الشك ،فالشك في الولاء للنظام قرينة تكفي لقطع الرقاب والاستضافة في فروع المخابرات دون تحقيق او مساءلة إلى أن يشيع صاحبها إلى مقبرة جماعية ،خاصة مع تأفف العباد وخروج مظاهرات في كل الأرياف شعارها: "ارحل".وما زاد الطين بلة انني اعتقدت أن كتاب " الأمان " الذي صغته بين الخليفة وبين عيسى بن علي سيعطيني الأمان ،فهو صالح لكل زمان ومكان، لكنه كما يبدو هو ما عجل بقتلي.رغم ذلك لم أرتدع ولم أهاب ، ومع تصاعد المظاهرات غلا الدم في عروقي ودونت "كليلة ودمنة" ، ورغم أني حاولت الاحتياط كثيرا و زعمت أني ترجمته من الهندية وجعلته على لسان الحيوانات.ولكن الأمر لم يمر على صاحب الأمر وبطانته . مما أغاظه وقال: "أما من أحد يكفينيه"؟كان مدير المخابرات حاقدا علي فقد تناولته بالسخرية كثيرا ، كان أنفه كبيراً وكنت كلما دخلت عليه أقول: السلام عليكُما، يعني هو وأنفه معه؛ وقلت له في أحد الأيام: «ما تقول في شخص مات وخلف زوجاً وزوجةً ؟» فأجابني«ما ندمتُ على سكوتٍ قط».وحينها علقت:«الخرس زينٌ لِأمثالك فكيف تندم عليه!».من يومها لم ينفك بالوعيد والقول : «والله لأقطعنه إرباً إرباً وعينه تنظر».في تلك الليلة المشؤمة ألقي القبض علي وأنا أراقب مظاهرة تهتف :"سلمية ...سلمية" ،واقتادوني إلى الفرع،طوال الطريق كانت الصفعات واللكمات والضرب بأعقاب "الكلاشينكات" متواصلة ، ومن مدخل الفرع حتى القبو لم يكن يسمع إلا الصريخ والعويل،أصوات نساء وأطفال ورجال، كأن أبواب جهنم قد فتحت على مصراعيها.جردت من ثيابي وبت عاريا كما خلقني الله وسط سخرية عناصر الفرع.تناوبوا على جلدي "بكبل رباعي "ومع كل صرخة كان الجواب المزيد من الجلد،حتى اقترب مني أحدهم قائلا:"ستموت ميتتة لم يسمع بمثلها".في الصباح سحبوا جسدي المدمى إلى غرفة مليئة بالدماء،كانوا خمسة وأحدهم يحمل هاتفه ليسجل هذه اللحظات. فجأة فتح الباب ودخل ذلك القميء المختبئ وراء سطوة مركزه ، كالثور الهائج ،أمر بإحضار فرن تنور فَسجَّره وأقوده ووضع في ناره جميع كتبي حتى أصبح حامياً مُتوّقداً وعندئذٍ أمر رجاله بِتقطيع أعضائي وأطرافي عضواً عضواً وكُلما قطعوا عضواً من جسمي يقول لهم:«ألقوه وأحرقوه في نار كتبه».كان رجاله يقطعون أعضائي ثم يرمونها في الفرن حتى تحترق وانا أرى كل هذا بينما يضج راسي بصوت الأسد وشخصيات كليلة ودمنة وهي تهمس:ألم نقل لك؟ .* من نصوص اللعب مع التراث وهي محاولة بالتلاعب بالحكاية إلى مناح ا ......
#كليلة
#ودمنة
#ضائع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748131
#الحوار_المتمدن
#عماد_ابو_حطب انتقام كليلة ودمنة*/نص ضائعرغم تحذيرات الجميع إلا أني واصلت كتابة"ستاتيوسات"نارية انتقد حال البلاد والعباد في ظل الخلفاء السابقين،وكان الخليفة يطرب على كل ما أدون ،وهذا ما لاحظته من "لايكاته"الممهورة بإسم المنصور القهار.بقيت على هذا الحال حتى لعب برأسي صاحب دار النشر،ذلك الأفاق الذي يدير مجموعة "فيسبوكية"ضخمة ،وما أن وضع يده على مخطوطة "رسالة الصحابة" حتى أصدرها وخلال أيام قليلة ووجدتها منثورة في معرض الكتاب مع دعاية ضخمة :الكتاب الذي يعري السلاطين. انقبض قلبي حينما وصلتني رسالة على "الانبوكس" : تتطاول على أسيادك "،ومهرت بتوقيع المنصور القهار قابض الارواح. بادرت إلى عقد مؤتمر صحفي وأعلنت بين الملأ أن "رسالة الصحابة" هي شرح لسوء بطانة الخليفة قبيل عهد الخليفة ابو جعفر المنصور أطال الله عمره. إلا أن خليفته على الأرض الملتصق بكرسي الحكم لم يغفر لي نقد عهده وهو لم يكن ممن يستمعون النصح أو يتقبلون النقد، بل يعتبر كل نصيحة تطاولا على مقامه، وكان يأخذ بالشبهة عملا بوصية الإمام إبراهيم " من اتهمته فاقتله " والاتهام يعني الشك ،فالشك في الولاء للنظام قرينة تكفي لقطع الرقاب والاستضافة في فروع المخابرات دون تحقيق او مساءلة إلى أن يشيع صاحبها إلى مقبرة جماعية ،خاصة مع تأفف العباد وخروج مظاهرات في كل الأرياف شعارها: "ارحل".وما زاد الطين بلة انني اعتقدت أن كتاب " الأمان " الذي صغته بين الخليفة وبين عيسى بن علي سيعطيني الأمان ،فهو صالح لكل زمان ومكان، لكنه كما يبدو هو ما عجل بقتلي.رغم ذلك لم أرتدع ولم أهاب ، ومع تصاعد المظاهرات غلا الدم في عروقي ودونت "كليلة ودمنة" ، ورغم أني حاولت الاحتياط كثيرا و زعمت أني ترجمته من الهندية وجعلته على لسان الحيوانات.ولكن الأمر لم يمر على صاحب الأمر وبطانته . مما أغاظه وقال: "أما من أحد يكفينيه"؟كان مدير المخابرات حاقدا علي فقد تناولته بالسخرية كثيرا ، كان أنفه كبيراً وكنت كلما دخلت عليه أقول: السلام عليكُما، يعني هو وأنفه معه؛ وقلت له في أحد الأيام: «ما تقول في شخص مات وخلف زوجاً وزوجةً ؟» فأجابني«ما ندمتُ على سكوتٍ قط».وحينها علقت:«الخرس زينٌ لِأمثالك فكيف تندم عليه!».من يومها لم ينفك بالوعيد والقول : «والله لأقطعنه إرباً إرباً وعينه تنظر».في تلك الليلة المشؤمة ألقي القبض علي وأنا أراقب مظاهرة تهتف :"سلمية ...سلمية" ،واقتادوني إلى الفرع،طوال الطريق كانت الصفعات واللكمات والضرب بأعقاب "الكلاشينكات" متواصلة ، ومن مدخل الفرع حتى القبو لم يكن يسمع إلا الصريخ والعويل،أصوات نساء وأطفال ورجال، كأن أبواب جهنم قد فتحت على مصراعيها.جردت من ثيابي وبت عاريا كما خلقني الله وسط سخرية عناصر الفرع.تناوبوا على جلدي "بكبل رباعي "ومع كل صرخة كان الجواب المزيد من الجلد،حتى اقترب مني أحدهم قائلا:"ستموت ميتتة لم يسمع بمثلها".في الصباح سحبوا جسدي المدمى إلى غرفة مليئة بالدماء،كانوا خمسة وأحدهم يحمل هاتفه ليسجل هذه اللحظات. فجأة فتح الباب ودخل ذلك القميء المختبئ وراء سطوة مركزه ، كالثور الهائج ،أمر بإحضار فرن تنور فَسجَّره وأقوده ووضع في ناره جميع كتبي حتى أصبح حامياً مُتوّقداً وعندئذٍ أمر رجاله بِتقطيع أعضائي وأطرافي عضواً عضواً وكُلما قطعوا عضواً من جسمي يقول لهم:«ألقوه وأحرقوه في نار كتبه».كان رجاله يقطعون أعضائي ثم يرمونها في الفرن حتى تحترق وانا أرى كل هذا بينما يضج راسي بصوت الأسد وشخصيات كليلة ودمنة وهي تهمس:ألم نقل لك؟ .* من نصوص اللعب مع التراث وهي محاولة بالتلاعب بالحكاية إلى مناح ا ......
#كليلة
#ودمنة
#ضائع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748131
الحوار المتمدن
عماد ابو حطب - كليلة ودمنة/نص ضائع
نعيمة عبد الجواد : -كليلة ودمنة- وثيقة سياسية غرضها المقاومة
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد د. نعيمة عبد الجوادتعج الفنون والآداب باستخدام الرموز للتعبير عن أفكار ومعاني عميقة بأسلوب مستتر؛ بغرض إما تلافي الشبهات أو العقاب، أو لتعميق معنى العمل الأدبي أوالفني وإعطاؤه أبعاد متعددة، تختلف حسب وجهة نظر المتلقِّي وثقافته. وبما أن الشعر من أول نماذج الفنون في الحضارة العربية القديمة، صار استخدام الرمز حرفة يفخر بها فحول الشعراء؛ كدليل القدرة على تطويع اللفظ والمعنى. ومع تنامي الفتوحات الإسلامية وفتح الأمصار المختلفة، انطلق الأدب العربي في أفق رائدة جعلته يتفوق حتى على الأمم التي نهل من علومها. ومن أفضل الحكايات الرمزية التي ظهرت في الحضارة العربية والتي أصبحت علامة بارزة في الأدب العالمي منذ العصور الغابرة وحتى وقتنا الحالي هي كتاب "كليلة ودمنة". ويعد هذا الكتاب أحد الدرر الخالدة التي تعكس فكر راجح، سواء في المضمون أو في تقنيات السرد. من الصادم معرفة أن هذا الكتاب الموجَّه للأطفال، ويستمتع بحكاياته الكبار، هو عمل أدبي سياسي، يبِّن أسس العدل، ويعرض منهاج أخلاقي راقي يجب أن يتبعه الحاكم مع رعيته؛ لتحقيق الأمان والرخاء.وكتاب "كليلة ودمنة" هو أحد روائع الكاتب العربي النابغة "عبد الله بن المقفَّع"، الذي أخرجه للعالم العربي خلال أولى حقب العصر العباسي، والتي تسمى بالعصر العباسي الذهبي؛ نظرًا لازدهار حركة العلوم والفنون. وترجم "ابن المقفَّع" هذا الكتاب من أصله الفارسي، وأبدع في ترجمته؛ حيث أعاد صياغة الحكايات بأسلوب أدبي شيِّق ورائع. وكثيرًا ما يُشاع أن "عبد الله بن المقفَّع" ذاته هو من قام بتأليف هذا الكتاب السياسي المغزى، لكنه أراد أن ينفي ذلك عنه بإحالته لأصل أجنبي حتى يفلت من بطش الخليفة "أبي جعفر المنصور" الذي ضاق به لنقده إيّاه. ويعود ظهور هذا الكتاب إلى عام 200 قبل الميلاد في الهند، حيث ظهر باللغة السنسكريتية تحت اسم "بانتشاتانترا" Panchatantra ، وتعني "خمس رسائل". وكما ورد في مقدمة الكتاب، تم التأليف من قبل الحكيم الهندي "بَيْدَبا" الذي أهداه للملك "دَبشليم". وسبب التأليف ترجع لحقبة ما بعد غزو الاسكندر الأكبر للهند. فلقد ولى عليها حاكمًا من جيشه، لكن لم يتقبَّله أهل الهند. ومن ثمَّ، قام بتعيين حاكمًا هنديًا يدعى "دَبشليم"، والذي كان في مستهل فترة حكمه عادلًا، لكنه فيما بعد تحوَّل إلى طاغية. وعلى إثر ذلك، توجَّه له أكبر حكماء الهند، الحكيم "بَيْدَبا" ليوضح له ما ألمّ به من بطش ويسأله أن يؤوب لسابق عدله، إلا أن الملك غضب منه وأودعه بالسجن. وبعد أن تَفَكَّر الملك فيما أفضى به الحكيم، أخرجه من السجن وطلب منه أن يعيد على سمعه ما حدَّثَه به سابقًا. وبعد اقتناعه، طلب من الحكيم تأليف كتابًا؛ ليكون نبراسًا في العدل. فطلب منه الحكيم أن يمهله حولًا كاملًا. وبعد إنقضاء العام، رجع للملك الحكيم "بَيْدَبا" بكتاب يفهمه العامة والخاصة، ويستظل بحكمته حتى الأطفال. ويحكى أن الملك بسبب الحكم الواردة بالكتاب آب للعدل، وعمَّ المملكة الرخاء بعد أن أمر الملك نشر حكايات الكتاب على العامة وتعليمهم حكمتها. وقيل أن الملك اعتبر الكتاب ثروة قومية، فأخفاه في خزائنه. لكن "آن شيروان" كسرى بلاد الفرس أرسل أحدهم للهند للحصول عليه. فذهب طبيبًا عالمًا بالسنسكريتية، واختلط بالعامة، وعلِم الحكايات، ثم ترجمها إلى الفارسية الفهلوية.وأصل الكتاب - سواء السنسكريتي أو الفهلوي مفقود منذ القدم- وعلى هذا لجأت شعوب العالم إلى الترجمة العربية المعدَّلة التي ظهرت على يد "ابن المقفَّع"، بل وتم اعتمادها كأصل موثوق فيه. وكتاب "كليلة ودمنة" هو مجموعة من القصص المتعاقب ......
#-كليلة
#ودمنة-
#وثيقة
#سياسية
#غرضها
#المقاومة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752431
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد د. نعيمة عبد الجوادتعج الفنون والآداب باستخدام الرموز للتعبير عن أفكار ومعاني عميقة بأسلوب مستتر؛ بغرض إما تلافي الشبهات أو العقاب، أو لتعميق معنى العمل الأدبي أوالفني وإعطاؤه أبعاد متعددة، تختلف حسب وجهة نظر المتلقِّي وثقافته. وبما أن الشعر من أول نماذج الفنون في الحضارة العربية القديمة، صار استخدام الرمز حرفة يفخر بها فحول الشعراء؛ كدليل القدرة على تطويع اللفظ والمعنى. ومع تنامي الفتوحات الإسلامية وفتح الأمصار المختلفة، انطلق الأدب العربي في أفق رائدة جعلته يتفوق حتى على الأمم التي نهل من علومها. ومن أفضل الحكايات الرمزية التي ظهرت في الحضارة العربية والتي أصبحت علامة بارزة في الأدب العالمي منذ العصور الغابرة وحتى وقتنا الحالي هي كتاب "كليلة ودمنة". ويعد هذا الكتاب أحد الدرر الخالدة التي تعكس فكر راجح، سواء في المضمون أو في تقنيات السرد. من الصادم معرفة أن هذا الكتاب الموجَّه للأطفال، ويستمتع بحكاياته الكبار، هو عمل أدبي سياسي، يبِّن أسس العدل، ويعرض منهاج أخلاقي راقي يجب أن يتبعه الحاكم مع رعيته؛ لتحقيق الأمان والرخاء.وكتاب "كليلة ودمنة" هو أحد روائع الكاتب العربي النابغة "عبد الله بن المقفَّع"، الذي أخرجه للعالم العربي خلال أولى حقب العصر العباسي، والتي تسمى بالعصر العباسي الذهبي؛ نظرًا لازدهار حركة العلوم والفنون. وترجم "ابن المقفَّع" هذا الكتاب من أصله الفارسي، وأبدع في ترجمته؛ حيث أعاد صياغة الحكايات بأسلوب أدبي شيِّق ورائع. وكثيرًا ما يُشاع أن "عبد الله بن المقفَّع" ذاته هو من قام بتأليف هذا الكتاب السياسي المغزى، لكنه أراد أن ينفي ذلك عنه بإحالته لأصل أجنبي حتى يفلت من بطش الخليفة "أبي جعفر المنصور" الذي ضاق به لنقده إيّاه. ويعود ظهور هذا الكتاب إلى عام 200 قبل الميلاد في الهند، حيث ظهر باللغة السنسكريتية تحت اسم "بانتشاتانترا" Panchatantra ، وتعني "خمس رسائل". وكما ورد في مقدمة الكتاب، تم التأليف من قبل الحكيم الهندي "بَيْدَبا" الذي أهداه للملك "دَبشليم". وسبب التأليف ترجع لحقبة ما بعد غزو الاسكندر الأكبر للهند. فلقد ولى عليها حاكمًا من جيشه، لكن لم يتقبَّله أهل الهند. ومن ثمَّ، قام بتعيين حاكمًا هنديًا يدعى "دَبشليم"، والذي كان في مستهل فترة حكمه عادلًا، لكنه فيما بعد تحوَّل إلى طاغية. وعلى إثر ذلك، توجَّه له أكبر حكماء الهند، الحكيم "بَيْدَبا" ليوضح له ما ألمّ به من بطش ويسأله أن يؤوب لسابق عدله، إلا أن الملك غضب منه وأودعه بالسجن. وبعد أن تَفَكَّر الملك فيما أفضى به الحكيم، أخرجه من السجن وطلب منه أن يعيد على سمعه ما حدَّثَه به سابقًا. وبعد اقتناعه، طلب من الحكيم تأليف كتابًا؛ ليكون نبراسًا في العدل. فطلب منه الحكيم أن يمهله حولًا كاملًا. وبعد إنقضاء العام، رجع للملك الحكيم "بَيْدَبا" بكتاب يفهمه العامة والخاصة، ويستظل بحكمته حتى الأطفال. ويحكى أن الملك بسبب الحكم الواردة بالكتاب آب للعدل، وعمَّ المملكة الرخاء بعد أن أمر الملك نشر حكايات الكتاب على العامة وتعليمهم حكمتها. وقيل أن الملك اعتبر الكتاب ثروة قومية، فأخفاه في خزائنه. لكن "آن شيروان" كسرى بلاد الفرس أرسل أحدهم للهند للحصول عليه. فذهب طبيبًا عالمًا بالسنسكريتية، واختلط بالعامة، وعلِم الحكايات، ثم ترجمها إلى الفارسية الفهلوية.وأصل الكتاب - سواء السنسكريتي أو الفهلوي مفقود منذ القدم- وعلى هذا لجأت شعوب العالم إلى الترجمة العربية المعدَّلة التي ظهرت على يد "ابن المقفَّع"، بل وتم اعتمادها كأصل موثوق فيه. وكتاب "كليلة ودمنة" هو مجموعة من القصص المتعاقب ......
#-كليلة
#ودمنة-
#وثيقة
#سياسية
#غرضها
#المقاومة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752431
الحوار المتمدن
نعيمة عبد الجواد - -كليلة ودمنة- وثيقة سياسية غرضها المقاومة