سعد محمد عبدالله : تعليقاً حول رسائل القائد مالك عقار وتطورات المشهد السياسي السوداني
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)بثت المنصات الإعلامية مقطع فيديو للرفيق القائد مالك عقار رئيس الحركة الشعبية والقائد الأعلى للجيش الشعبي لتحرير السودان-شمال متحدثًا من منطقة اولو - إقليم النيل الأزرق؛ حيث يتواجد هناك لتنفيذ "إتفاقية جوبا لسلام السودان - بند الترتيبات الأمنية"، وقد تطرق لمتطلبات التغيير عبر الحوار المنتج خاصةً مع تفاقم وضع السودان المأزوم سياسياً وأمنياً وإقتصادياً وسط تشنج حاد للأراء وراء متاريس الأجندات السياسية المخطوطة بعيداً عن مصالح المطهديين والفقراء، وأيضاً بعث القائد عقار رسالة مهمة لشباب وشابات السودان مفادها حثهم علي تحمل المسؤلية الوطنية والتاريخية تجاه إخراج البلاد من مأزق الإنزلاق إلي قاع مظلم، ونطالع ضمن مضامين تلك الرسالة نقدًا للتوجهات الإنكفائية الغير مفيدة للسودان من قبل بعض السياسيين الذين يحاولون تحوير الأزمات والمكاره لتمرير أجندتهم علي حساب طيف واسع من السودانيين الذين يقبعون في أكواخ وخيام معسكرات النزوح ودون النظر لمعاناة ملايين المحروميين من المأكل والمشرب ومأساة مماحكات المتشبثيين بالسلطة، والسلطة ملك للجميع، وليست حكرًا علي أحد أو مجموعات بعينها، ويجب أن تؤخذ السطلة أما بالحوار والتوافق أو بتفويض تداولي عبر صناديق الإنتخابات، وهكذا تكون الديمقراطية، وقبل كل شيئ نحن بحاجة لإعتراف بمشاكل السودان أولاً مثّل كيفية إدارة التنوع وتقبل الآخر وإنهاء سلوك التخوين وتوفير مساحة كافية لبناء الثقة ومخاطبة المشكلات بشفافية بعيداً عن توزيع صكوك الوطنية "حسب المزاج"، وهذه معضلات أضحت من أسوء الممارسات المستخدمة بكثافة في معارك تصفية الحسابات والبحث عن حصد أكبر قدر من المكتسبات السياسية، وهذا السلاح يستخدم آنيا لكن تترتب عليه عواقب وخيمة لا يمكن تداركها في حينها، ويجب مناقشة ذلك بجدية من أجل إيجاد أرضية صالحة للسلام والديمقراطية. هنالك مشكلات كثيرة يجب علينا أن نطرحها للنقاش بلا قيد كيما نضع لها العلاج الناجع قبل أن تتحول إلي جوائح تفتك بجسد السودان، وجميعنا نتطلع للمستقبل، وقد تحدث القائد مالك عقار بوضوح عن تلك المشكلات في حين طبل البعض لها، ورغم ما أثارته تلك التصريحات من جدليات إعلامية من الأقرباء والغرباء لا نريد الخوض في تفاصيلها حالياً إنما نودُ تنشيط ذاكرة التاريخ للتنبيه بأن الشباب هم من صنعوا الثورة سواء بالكفاح المسلح أو السلمي، وعندما حمل جيل الرفيق مالك عقار السلاح وخاضوا أشرس المعارك ضد النظام البائد كانوا في ريعان شبابهم، ومنهم من رحل إلي عالم الخلود دون تردد من الموت في سبيل قضايا شعوبهم، ويجب أن لا نوزع صكوك الوطنية بمزاج، وعلينا أن نفكر ملياً، ودون تشنج فيما يدور علي الساحة السياسية وما سيكون غدٍ قبل أن نقرر ما نريد فعله حول مصير بلادنا، وما أعجب سياسات "القطع واللصق" حسب المزاج، وقد قلنا أن الحوار هو الحل، وقال البعض لا حوار؛ ثم إتهمونا بما فعلوه هم بأنفسهم في دياميس ظلام الأمس، وكأنما الحوار لفظ يستنكرونه علينا ويمدحونه علي أنفسهم، وهذه إزدواجية ومزاجية نتعجب حيالها، وهل يصح بالمنطق أن يكون "الدوح حرامًا علي بلابله وحلالاً علي الطير من كل جنس"؟ وجميعنا نعلم أن تلك الأزمات السياسية المريرة ستمر بها البلاد إلا أنها ستنتهي بجلوس الفرقاء علي طاولة الحوار الذي يجد الدعم من العالم أجمع، وسيتشكل بعد ذلك المشهد السياسي الجديد، ويجب أن لا يتكرر الوقوع في فخ الأجندة الإقصائية التي تُمكِن مجموعة من مقاليد السلطة علي حساب الآخريين، وأمامنا كجيل فرص العبور نحو دولة السلام والديمقراطية والعدالة وإمتلاك مفاتيح المستقبل. <b ......
#تعليقاً
#رسائل
#القائد
#مالك
#عقار
#وتطورات
#المشهد
#السياسي
#السوداني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758854
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)بثت المنصات الإعلامية مقطع فيديو للرفيق القائد مالك عقار رئيس الحركة الشعبية والقائد الأعلى للجيش الشعبي لتحرير السودان-شمال متحدثًا من منطقة اولو - إقليم النيل الأزرق؛ حيث يتواجد هناك لتنفيذ "إتفاقية جوبا لسلام السودان - بند الترتيبات الأمنية"، وقد تطرق لمتطلبات التغيير عبر الحوار المنتج خاصةً مع تفاقم وضع السودان المأزوم سياسياً وأمنياً وإقتصادياً وسط تشنج حاد للأراء وراء متاريس الأجندات السياسية المخطوطة بعيداً عن مصالح المطهديين والفقراء، وأيضاً بعث القائد عقار رسالة مهمة لشباب وشابات السودان مفادها حثهم علي تحمل المسؤلية الوطنية والتاريخية تجاه إخراج البلاد من مأزق الإنزلاق إلي قاع مظلم، ونطالع ضمن مضامين تلك الرسالة نقدًا للتوجهات الإنكفائية الغير مفيدة للسودان من قبل بعض السياسيين الذين يحاولون تحوير الأزمات والمكاره لتمرير أجندتهم علي حساب طيف واسع من السودانيين الذين يقبعون في أكواخ وخيام معسكرات النزوح ودون النظر لمعاناة ملايين المحروميين من المأكل والمشرب ومأساة مماحكات المتشبثيين بالسلطة، والسلطة ملك للجميع، وليست حكرًا علي أحد أو مجموعات بعينها، ويجب أن تؤخذ السطلة أما بالحوار والتوافق أو بتفويض تداولي عبر صناديق الإنتخابات، وهكذا تكون الديمقراطية، وقبل كل شيئ نحن بحاجة لإعتراف بمشاكل السودان أولاً مثّل كيفية إدارة التنوع وتقبل الآخر وإنهاء سلوك التخوين وتوفير مساحة كافية لبناء الثقة ومخاطبة المشكلات بشفافية بعيداً عن توزيع صكوك الوطنية "حسب المزاج"، وهذه معضلات أضحت من أسوء الممارسات المستخدمة بكثافة في معارك تصفية الحسابات والبحث عن حصد أكبر قدر من المكتسبات السياسية، وهذا السلاح يستخدم آنيا لكن تترتب عليه عواقب وخيمة لا يمكن تداركها في حينها، ويجب مناقشة ذلك بجدية من أجل إيجاد أرضية صالحة للسلام والديمقراطية. هنالك مشكلات كثيرة يجب علينا أن نطرحها للنقاش بلا قيد كيما نضع لها العلاج الناجع قبل أن تتحول إلي جوائح تفتك بجسد السودان، وجميعنا نتطلع للمستقبل، وقد تحدث القائد مالك عقار بوضوح عن تلك المشكلات في حين طبل البعض لها، ورغم ما أثارته تلك التصريحات من جدليات إعلامية من الأقرباء والغرباء لا نريد الخوض في تفاصيلها حالياً إنما نودُ تنشيط ذاكرة التاريخ للتنبيه بأن الشباب هم من صنعوا الثورة سواء بالكفاح المسلح أو السلمي، وعندما حمل جيل الرفيق مالك عقار السلاح وخاضوا أشرس المعارك ضد النظام البائد كانوا في ريعان شبابهم، ومنهم من رحل إلي عالم الخلود دون تردد من الموت في سبيل قضايا شعوبهم، ويجب أن لا نوزع صكوك الوطنية بمزاج، وعلينا أن نفكر ملياً، ودون تشنج فيما يدور علي الساحة السياسية وما سيكون غدٍ قبل أن نقرر ما نريد فعله حول مصير بلادنا، وما أعجب سياسات "القطع واللصق" حسب المزاج، وقد قلنا أن الحوار هو الحل، وقال البعض لا حوار؛ ثم إتهمونا بما فعلوه هم بأنفسهم في دياميس ظلام الأمس، وكأنما الحوار لفظ يستنكرونه علينا ويمدحونه علي أنفسهم، وهذه إزدواجية ومزاجية نتعجب حيالها، وهل يصح بالمنطق أن يكون "الدوح حرامًا علي بلابله وحلالاً علي الطير من كل جنس"؟ وجميعنا نعلم أن تلك الأزمات السياسية المريرة ستمر بها البلاد إلا أنها ستنتهي بجلوس الفرقاء علي طاولة الحوار الذي يجد الدعم من العالم أجمع، وسيتشكل بعد ذلك المشهد السياسي الجديد، ويجب أن لا يتكرر الوقوع في فخ الأجندة الإقصائية التي تُمكِن مجموعة من مقاليد السلطة علي حساب الآخريين، وأمامنا كجيل فرص العبور نحو دولة السلام والديمقراطية والعدالة وإمتلاك مفاتيح المستقبل. <b ......
#تعليقاً
#رسائل
#القائد
#مالك
#عقار
#وتطورات
#المشهد
#السياسي
#السوداني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758854
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - تعليقاً حول رسائل القائد مالك عقار وتطورات المشهد السياسي السوداني