رمضان حمزة محمد : المياه الجوفية ومستقبل العراقي المائي في ظل اعلان وتسريب حديث مقتصب لأحد القائمين بالدراسة الخبير النفطي ألان گاشيت حول نتائج دراسة لليونسكو حول المياه الجوفية في العراق اكملت العام 2018. ؟
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد السؤال الذي يطرح نفسه لماذا هذا التوقيت بالذات وبعد مرور اكثر من ثلاث سنوات على تسليم الدراسة مع الخرائط والمعطيات التي توصلت اليه هذه الدراسة التي إستغرقت اكثر من ثلاث سنوات وتحت عنوان مشروع "أشري2" ، الى وزارة الموارد المائية العراقية . ولا يزال كل من تركيا وإيران ورغم ظروفهم الإقتصادية يعولون على أن يبقى العراق حديقتهم الخلفية وأكبر مستهلك لمنتوجاتهم الزراعية والصناعية وبالمناسبة ذات النوعية الرديئة وليس من النوعيات الجيدة كالتي تصدر الى البلدان الاخرى مثل دول الخليج على سبيل المثال لا الحصر. هل ذلك لثني العراق عن مطالبة كلُ من تركيا وايران بحقوقه المائية على اعتبار ان العراق لديه خزين مياه يكفيه ما عاش ام ماذا ؟ وظاهرة «تغيّر المناخ» الذي يجتاح المنطقة ومنها العراق يؤدي إلى تناقص كميات المياه المتاحة بشكل عام، لا سيما خلال مواسم الجفاف.نعم لدينا خزين جوفي لابأس به ولكن ليس بهذه الارقام المطروحة غير المؤكدة. كون الساقط المطري في العراق، هو العامل الاساسي الاول الذي يتحكم بتغذية المياه الجوفية، وطبقاً لتقسيمات الفيزيوغرافية للعراق كأحد العوامل المساهمة في تحديد الاحواض الجوفية، وهذه الدراسة إعتمدت بشكل كبير على تفسير المرئيات الفضائية، ومن الجيد أن يمتلك العراق رقما مهولا من المياه الجوفية كما يصف ويتحدث الفرنسي " ألان گاشيت " وهو ليس تخصصيا في المياه عن وجود مياه بهذا القدر من خلال التحسس النائي فقط عبر الاقمار الصناعية دون ان يردف عمله باستقصاءات ميدانية جيوفيزيائية وقياسات حقلية ..لذلك سيظل الرقم ان صح محل تساؤل كبير كونه يحدد أتجاه البوصلة الى إستثمار المياه الجوفية في العراق ونسيان العراقيين لحقوقهم وحصصهم المائية من دول التشارك المائي..والسؤال الآخر الذي يحتاج الى إجابة ماذا إذا لجأ العراق الى إستثمار الخزين الجوفي الآن ، ماذا سنترك للاجيال ان نحن عمدنا الى المياه الجوفية من الان؟؟؟ إذن أين الحقيقة وهل وجود هذه الكميات بهذا القدر هو متاح للاستخدامات المتعددة من شرب وزراعة وغيرها...الحقيقة العلمية تشير بان هذا لا يعني البتة ان وجود هذه الكميات بهذا القدر هو متاح للاستخدامات المختلفة. أبجديات علوم الهايدرولوجيا تشير الى ان نسبة المياه العذبة لا تتجاوز بمجملها 3% من مجموع المياه في الارض البالغة بشكل تقريبي 1357.5 مليون كيلو متر مكعب اي نسبة المياه العذبة منها بحدود37.5 مليون كم3. لكن السائلة منها غير المتجمدة والعذبة هي فقط 8 كم3 اغلبها مياه جوفية عميقة او ربما قريبة من السطح بنسب متساوية . اي ان المياه الجوفية باحسن حالاتها لاتتجاوز في كل العالم 8 مليون كيلومتر مكعب مياه عذبة. نعم قد تزيد لكنها ليست عذبة !!!! والان وحسب التقرير الذي اعده گاشيت الخبير النفطي هل المياه التي اشار اليها عذبة او مالحة… هل هي صالحة للاستخدامات الصناعية اوالزراعية اوالبشرية…؟ واسؤال الذي يحتاج الى إجابة بعيدة عن العاطفة لماذا التوقيت الان؟ ......
#المياه
#الجوفية
#ومستقبل
#العراقي
#المائي
#اعلان
#وتسريب
#حديث
#مقتصب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747560
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد السؤال الذي يطرح نفسه لماذا هذا التوقيت بالذات وبعد مرور اكثر من ثلاث سنوات على تسليم الدراسة مع الخرائط والمعطيات التي توصلت اليه هذه الدراسة التي إستغرقت اكثر من ثلاث سنوات وتحت عنوان مشروع "أشري2" ، الى وزارة الموارد المائية العراقية . ولا يزال كل من تركيا وإيران ورغم ظروفهم الإقتصادية يعولون على أن يبقى العراق حديقتهم الخلفية وأكبر مستهلك لمنتوجاتهم الزراعية والصناعية وبالمناسبة ذات النوعية الرديئة وليس من النوعيات الجيدة كالتي تصدر الى البلدان الاخرى مثل دول الخليج على سبيل المثال لا الحصر. هل ذلك لثني العراق عن مطالبة كلُ من تركيا وايران بحقوقه المائية على اعتبار ان العراق لديه خزين مياه يكفيه ما عاش ام ماذا ؟ وظاهرة «تغيّر المناخ» الذي يجتاح المنطقة ومنها العراق يؤدي إلى تناقص كميات المياه المتاحة بشكل عام، لا سيما خلال مواسم الجفاف.نعم لدينا خزين جوفي لابأس به ولكن ليس بهذه الارقام المطروحة غير المؤكدة. كون الساقط المطري في العراق، هو العامل الاساسي الاول الذي يتحكم بتغذية المياه الجوفية، وطبقاً لتقسيمات الفيزيوغرافية للعراق كأحد العوامل المساهمة في تحديد الاحواض الجوفية، وهذه الدراسة إعتمدت بشكل كبير على تفسير المرئيات الفضائية، ومن الجيد أن يمتلك العراق رقما مهولا من المياه الجوفية كما يصف ويتحدث الفرنسي " ألان گاشيت " وهو ليس تخصصيا في المياه عن وجود مياه بهذا القدر من خلال التحسس النائي فقط عبر الاقمار الصناعية دون ان يردف عمله باستقصاءات ميدانية جيوفيزيائية وقياسات حقلية ..لذلك سيظل الرقم ان صح محل تساؤل كبير كونه يحدد أتجاه البوصلة الى إستثمار المياه الجوفية في العراق ونسيان العراقيين لحقوقهم وحصصهم المائية من دول التشارك المائي..والسؤال الآخر الذي يحتاج الى إجابة ماذا إذا لجأ العراق الى إستثمار الخزين الجوفي الآن ، ماذا سنترك للاجيال ان نحن عمدنا الى المياه الجوفية من الان؟؟؟ إذن أين الحقيقة وهل وجود هذه الكميات بهذا القدر هو متاح للاستخدامات المتعددة من شرب وزراعة وغيرها...الحقيقة العلمية تشير بان هذا لا يعني البتة ان وجود هذه الكميات بهذا القدر هو متاح للاستخدامات المختلفة. أبجديات علوم الهايدرولوجيا تشير الى ان نسبة المياه العذبة لا تتجاوز بمجملها 3% من مجموع المياه في الارض البالغة بشكل تقريبي 1357.5 مليون كيلو متر مكعب اي نسبة المياه العذبة منها بحدود37.5 مليون كم3. لكن السائلة منها غير المتجمدة والعذبة هي فقط 8 كم3 اغلبها مياه جوفية عميقة او ربما قريبة من السطح بنسب متساوية . اي ان المياه الجوفية باحسن حالاتها لاتتجاوز في كل العالم 8 مليون كيلومتر مكعب مياه عذبة. نعم قد تزيد لكنها ليست عذبة !!!! والان وحسب التقرير الذي اعده گاشيت الخبير النفطي هل المياه التي اشار اليها عذبة او مالحة… هل هي صالحة للاستخدامات الصناعية اوالزراعية اوالبشرية…؟ واسؤال الذي يحتاج الى إجابة بعيدة عن العاطفة لماذا التوقيت الان؟ ......
#المياه
#الجوفية
#ومستقبل
#العراقي
#المائي
#اعلان
#وتسريب
#حديث
#مقتصب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747560
الحوار المتمدن
رمضان حمزة محمد - المياه الجوفية ومستقبل العراقي المائي في ظل اعلان وتسريب حديث مقتصب لأحد القائمين بالدراسة الخبير النفطي ألان…